(11-06-2011, 02:55 AM)خالد كتب:  ما أجمل هذا الإقصاء للآخر، هذا استعادة لمشركي قريش..

ثم يتساءلون عن المتطرفين... إيه خرجكم.. مثل هذه الآحكام والآراء لا بد لها من مناظر متطرف. والشيء يعرف بمثله..

يبدو أن كازخستان مقبلة على دمار يهدد تاريخا رائعا من التعايش بين مختلف الطوائف منذ استقلالها ...

أتمنى من الزملاء عدم الانجرار لتحليلات خاطئة ...

نور سلطان نزارباييف على الارجح ليس ملحدا بل مسلم سني رغم أن له تاريخ بالحزب الشيوعي ، أتذكر أني قرات خبرا عن زيارته مكة للحج كما أنه ساهم ببناء الكثير من المساجد منذ استقلال كازاخستان كما أنه استضاف عدة مؤتمرات للتسامح الديني و حوارات الأديان كما انه من مؤسسي ما يعرف بمجلس التعاون الإسلامي . من جهة أخرى هو متمسك بالسلطة بشكل رهيب .... و يحكم كازاخستان بقوة من 20 سنة و هو بذلك قد لا يختلف عن دكتاتوريي مصر و تونس و ليبيا المخلوعين.

أعتقد أن هناك نزعة تطرف تصاعدت مؤخرا في كازاخستان لها الدور رئيسي في إصدار مثل هذه القوانين ،نتذكر أنه من فترة بسيطة جدا وقعت عمليات انتحارية في كازاخستان للمرة الاولى في تاريخها.

لكن القوانين غبية بعض الشيء ، فبدلا من منع الصلاة في العمل كان بالإمكان إصدار قوانين لتنظيم هذا الامر ، كذلك قانون منع من هم تحت 18 يبدو غريبا ، لا أعرف عن منع الحجاب فلم أقرأ عنه ضمن القوانين ، و لكنه برأيي إن صح قانون متطرف يجب أن يلغى ، اما قوانين دور العبادة فأراها منطقية ، حيث لا يجب أن يسمح بإقامتها دون ترخيص أو معرفة من الحكومة .

أتمنى مناقشة هذه المواضيع بشكل بعيد عن العاطفة ....... كنت أتمنى لو قرأت من مجموع هذه المداخلات ، مشاركة واحدة مفيدة تتعلق بتاريخ كازاخستان و سياستها و تنوعها الديني. للاسف مستوى الحوار في المنتدى تدنى كثيرا ..... بدلا من الثقافة و المعرفة أصبحت أقرأ كما كبيرا من المهاترات.

الحل ليس بالإقصاء .... و إلا فعلى الحوار السلام.

بعيداً عن الدد ولنبقى في الجد.
1. إن إقصاء كل رأيٍ أخر هو منهجٌ ديني بإمتياز. إنّ القانون الذي ينص على منع تعليم الخرافة لمن هم تحت سن الثامنة عشر، قانون رائع، وهو تعبير عن الحرية بإمتياز.
فما ذنب الطفل أن يُزرَع فيه ما ليس له قدرة على قياسه ودراسته منطقياً وعقلياً؟ الديانات تعتمد زرع الموروثات في نفوس من هم عاجزين على قول لا أو نعم بملء إرادتهم، وبالتالي هذه عملية إرهاب فكري وإقصاء لكل الآراء الأخرى ممنهجة وتجري على قدم وساق، لينتهي الأمر بأجيال وجدت نفسها على دين آباءها دون أن يكونَ لها خيار في ذلك.
بينما حينما يُمنع تعليم الميثات وباقي الخرافات لمن هم في مرحلة النضوج وإبقاء الخيار مفتوحاً أمامهم لحين إشتداد عضدهم في الثامنة عشر، فهذه هي الحرية وتقبل كل رأي آخر. في هذه المرحلة يصبح الفتى فيها قادراً على تحليل الأمور بمنطقية أكبر، وقادراً على إتخاذ خياراته بنفسه دون فرضٍ أو ترهيب من الأهل ومجتمعه الضيق. وإن أراد حينها أن يدخلَ في الإسلام أو المسيحية أو البوذية أو... فهذا شأنه الخاص ولن يفرضَ عليه أمراً مادام صار هو المسؤول عن نفسه وقرارته.

2. الأمر الغريب أن نجدَ من يبرر لعمل بربري كحدّ الردّة، كمتلازمة شرطية للحفاظ على الدين الحنيف!
الأمر يذكرني بعصابات الإرهاب والإتجار بالرقيق وتجارة السلاح والمخدرات والجريمة المنظمة في شرق أسيا؛ كالـYakuza مثلاً أو عصابات الـTriad الصينية؛ فمتى دخلت العصابة فلن تستطيع الخروج منها إلا مقطوع الرأس أو جثة هامدة.
الإسلام بحدِّ الردَّةِ كـYakuza ضخمة.

الى الزميل رضا البطاوي صاحب الموضوع:
اعتقد انه من قلة الذوق وعدم احترام لعقلية بقية اعضاء النادي القاء المواضيع هكذا للزملاء وعدم الاستعداد للحوار حولها. فهذا نادي خُلق للحوار و ليس لالقاء منشورات سياسية و من ثم الهرب!!!

(11-11-2011, 11:30 AM)observer كتب:  الى الزميل رضا البطاوي صاحب الموضوع:
اعتقد انه من قلة الذوق وعدم احترام لعقلية بقية اعضاء النادي القاء المواضيع هكذا للزملاء وعدم الاستعداد للحوار حولها. فهذا نادي خُلق للحوار و ليس لالقاء منشورات سياسية و من ثم الهرب!!!

الأخ فاكر النادى عمود نور بيلصق زبالته عليه ويطلع يجرى,الراجل لابتاع حوار ولاهباب البرك بيتف تفته ويجرى.

(11-11-2011, 11:54 AM)الحكيم الرائى كتب:  

(11-11-2011, 11:30 AM)observer كتب:  الى الزميل رضا البطاوي صاحب الموضوع:
اعتقد انه من قلة الذوق وعدم احترام لعقلية بقية اعضاء النادي القاء المواضيع هكذا للزملاء وعدم الاستعداد للحوار حولها. فهذا نادي خُلق للحوار و ليس لالقاء منشورات سياسية و من ثم الهرب!!!

الأخ فاكر النادى عمود نور بيلصق زبالته عليه ويطلع يجرى,الراجل لابتاع حوار ولاهباب البرك بيتف تفته ويجرى.

الادارة فاتها ان تضع بندا، في نظام النادي الداخلي ، للتعامل مع مثل هذه الحالات!

اليوم وقعت سبعة انفجارات فى كازخستان
هذه نتائج قمع الاديان