(11-12-2011, 09:31 PM)the special one كتب:  يا اوبزرفر السياسة فن الممكن, يعني هل الاتحاد السوفياتي اللذي كان يدعم حركات التحرر بالعالم لم يكن يقهر ويحتل اراض شعوب اخرى ؟
نحن بوضع يشابه الوضع الفلسطيني و الشعب السوري ينزف كل يوم فلاتلومونا حتى لو تحالفنا مع الشيطان..
اعرف ان الدول العربية ليست ديمقراطية ولا حرة ,لكن من منطلق ان الكثير من الشعوب العربية مؤيدين للشعب السوري -حسب ما اسمع وارى- فمن
واجب هذه الدول ان توصل صوت شعوبها بهذه القضية حتى وان كانت انظمة لاديمقراطية..
من ناحية اخرى المغرب والاردن دول عربية لكن لايمكن مقارنة وضع حقوق الانسان بينهما وبين سوريا والسودان مثلا..

يا عزيزي يا سبشل ون، ان لا الوم الشعب السوري حتى و ان تحالف مع الناتو (لو ان السوريين يريدون ذلك) (مع اني لا ارى ان ما هو قادم على سوريا هو افضل لها، فالبديل هي الفوضى و التطرف الاعمى. فالنظام بسوريا لم يصل بعد لمستوى النظام في بغداد، في مستوى قصوته و جبروته، كما كان قبل سقوطه في شهر نيسان ٢٠٠٣. و اليوم نترجى اشباح ذكريات تقربنا من تلك الايام ''الطيبات''!!!)
انما اشعر بالقرف من الجامعة العربية، تماما كشعوري به عند سماع قحبة تحاضر بالشرف!!!!

ابزرفر:
.................
انما اشعر بالقرف من الجامعة العربية، تماما كشعوري به عند سماع قحبة تحاضر بالشرف!!!!
...................

هم يعتقدون ان النظام يتضرر من هذا التعليق
ستندم الجامعة العربية على ذلك
لان الدول العربية تتصرف بغباء منقطع النظير
للتذكير بهذا الغباء
تركوا حماس و قاطعوها فتوجهت الى طهران و توطدت العلاقة معها
تركوا العراق و قاطعوها فتوجهت الى طهران و صار القرار فيها ايرانى
و بعد ذلك فهموا انهم تيسوا لما اغلقوا الباب فى وجوههم و يتعجبون بكل غباء كيف احتوتهم طهران ؟؟؟
ثم يبدؤون فى تخوينهم بانهم شيعة و انهم فرس و انهم كذا و كذا
مبروك لايران مرة اخرى
و اتذكر كلام الامام الخمينى :
الحمد لله الذى جعل اعداءنا من الاغبياء

التطرف الديني لدى الملالي والكهنة والشيوخ والحاخامات عدو للشعوب.

هم دوما في خصام بين بعضهم البعض، لكن ليس غريبا أن تراهم يتحدون حين يتطلب الأمر اتخاذ موقف من حكم الاستبداد. فتراهم يهرعون لنصرته .... بكل غباء !!

(11-13-2011, 04:39 AM)أبو نواس كتب:  التطرف الديني لدى الملالي والكهنة والشيوخ والحاخامات عدو للشعوب.

هم دوما في خصام بين بعضهم البعض، لكن ليس غريبا أن تراهم يتحدون حين يتطلب الأمر اتخاذ موقف من حكم الاستبداد. فتراهم يهرعون لنصرته .... بكل غباء !!

???

يبدو ان الحماس الجارف يسد اي افق للتفكير!!!

يا زميل ابو النواس، ليست القضية الوقوف بجانب نظام مستبد!!! و ليس الوقوف بجانب نظام ''ممانعة، لأنه ليس كذلك!!! فنحن عندما كنا نكتب عن تخاذل النظام في لبنان، و تقاعصه في الجولان و نقول ان ذلك ما هو الا ثمرة تفاهم ضمني بين النظام في سوريا و امريكا و اسرائيل، كان الزملاء السورييون بمعظم اتجاهاتهم يستهجنون ذلك بالنقاش احيانا و بالتهكم علينا احيانا أخرى، مع اننا في كل نقاش كنا نفرق بين الشعب السوري و بين النظام مؤكدين على وطنية الشعب، بدليل نضال الكثيرين منهم تحت راية منظمات مقاومة اخرى لا تتبع النظام! و ان اردت يا زميل استطيع ان احدثك في مداخلة طويلة لا تنتهي عن دور النظام في ضرب المقاومة الفلسطينية في الاردن و في لبنان!!!
لكن ليس هذا مربط الفرس!! بل السؤال الذي لا بد من التفكير به، و ماذا بعد سقوط النظام الذي تطالبون به؟!! في احد الايام، برر نوري السعيد، رئيس الوزراء العراقي على زمن النظام الملكي بالعراق، قسوته على الشعب العراقي و الاسلوب الديكتاتوري الذي ينتهجه احيانا في حكمه، فقال: العراق عبارة عن بالوعة مجاري مليئة بالاوساخ، و هي مغطاة بغطاء انا ضاغطٌ عليه برجلي، فإن تزحزحت رجلي عن الغطاء، طفح العراق بكل انواع الاوساخ (مع احترامنا و اعتذارنا للعراق و العراقيين و لكن هذا كلام منقول و ليس كلامي). و بالفعل هذا ما حصل حين سقط الديكتاتور في العام ٢٠٠٣، فقد طفح العراق بتنظيمات اسلامية من كل حدب و صوب، و اصبح من النادر ان يمر كم من يوم دون السماع عن سقوط ضحايا تفجير و تهجير بشكل من الاشكال طال جميع فئات المزاييك المكون للمجتمع العراقي، و ان كان قد طال الاقليات الدينية اكثر من غيرها!!!
و السؤال هنا، هل تعتقد ان الشعب السوري مهيأ فكريا و ديمقراطيا، ليصنع التغير على طريقة تغير شعوب اوروبا الشرقية لانظمتها الشيوعية، ام ان السيناريو الاقرب هو تكرار ما حدث بالجار العراق و مصر و تونس و ليبيا، و خصوصا ان التجربة الديمقراطية في سوريا، و التي تربى عليها الشعب السوري في تاريخه الحديث، تستطيع ان تختزلها في توجه الالاف من السوريين كل ٥ اعوام الى صناديق الاقتراع ليعلنوا البيعة و الولاء للنظام؟؟!!! و اضف الى هذا، ثقافة دينية بدأت تتوضح معالمها اكثر و اكثر كلما طالت حركة الاحتجاج في سوريا اكثر و كثر!!!

ابزرفر :

المجارى اتت الى العراق مع القوات الصليبية التى تحمل القاذورات و المجارى و الاوساخ اينما حلت .
العراقيون فى الثورة الشعبانية سيطروا على عدة مدن و لم يبق الا الاطاحة بالنظام , لولا ان القوات الصليبية سمحت له بالطيران بل ان مادلين اولبرايت قالت انهم اعطوه الاذن بالتحليق فوق القوات الصليبية فى العراق و الكويت ان اقتضى الامر , لانهم لا يريدون تحرر شعبى حقيقى كما حصل فى ايران بل يريدون تحررات شعبية على كيفهم و بتخطيطهم و تحت اشرافهم .
فتنظيمات القاعدة و المحسوبين على الشيعة من اتباع امريكا كلها قاذورات احضرتها امريكا للعراق و لم تكن موجودة فيه اصلا .
و انظر كيف تغير الوضع الامانى العراقى تغيرا شاسعا بعد انسحاب الامريكيين من المدن , و سيتغير نحو الافضل كلما زاد الانسحاب الامريكى , و على مقدار بقاء القوات الصليبية فى العراق ستبقى المجارى و القاذورات , و ستتم الطهارة بخروج الصليبيين الانجاس الذين لم يتركوا بقعة على الارض و لا قومية و لا ديانة الا اعتدوا عليها و دنسوا ارضها و زرعوا الخراب و الدمار فيها .

ابو نواس :
.............

التطرف الديني لدى الملالي والكهنة والشيوخ والحاخامات عدو للشعوب.

هم دوما في خصام بين بعضهم البعض، لكن ليس غريبا أن تراهم يتحدون حين يتطلب الأمر اتخاذ موقف من حكم الاستبداد. فتراهم يهرعون لنصرته .... بكل غباء !!
..............
الجواب:
التطرف الدينى مرفوض
بس بياعين الاوطان اشد رفضا عندى
تعال نرفض كل انظمة الاستبداد و نرفض التحالف معها مطلقا
اوكى
عليك ان ترفض الدعم السعودى و الدعم العربى
لانهم يدعمون انتفاضة سوريا بينما يضطهدون شعوبهم
يعنى شعوبهم يجب ان تحاربكم لان علاقتكم معهم حسنة و علاقة داعمة
انتم تحللون لانفسكم ما تحرمونه على ايران و حزب الله
ايران و حزب الله بنت تحالفا علنيا مع النظام السورى بتاييد الشعب السورى
لا تستطيع ان تطالبهما بهدم ما بنوه عشرات السنين فى ثمانية اشهر لان حضرتكم اكتشفتم انه نظام استبدادى , فهو نظام يقدم الدعم و التعاون مع ايران و حزب الله دون اى علاقة بالوضع الداخلى
و انتم تتلقون الدعم السعودى و العربى و التركى و الامريكى و الناتوى بغض النظر عن سياسة هؤلاء فى اطراف اخرى و مع شعوب اخرى و تعتبرون ذلك حقا طبيعيا لكم و لا اشكال فيه
بينما ايران و حزب الله حرام عليهما ذلك

(11-13-2011, 11:58 AM)على نور الله كتب:  ابزرفر :

المجارى اتت الى العراق مع القوات الصليبية التى تحمل القاذورات و المجارى و الاوساخ اينما حلت .
العراقيون فى الثورة الشعبانية سيطروا على عدة مدن و لم يبق الا الاطاحة بالنظام , لولا ان القوات الصليبية سمحت له بالطيران بل ان مادلين اولبرايت قالت انهم اعطوه الاذن بالتحليق فوق القوات الصليبية فى العراق و الكويت ان اقتضى الامر , لانهم لا يريدون تحرر شعبى حقيقى كما حصل فى ايران بل يريدون تحررات شعبية على كيفهم و بتخطيطهم و تحت اشرافهم .
فتنظيمات القاعدة و المحسوبين على الشيعة من اتباع امريكا كلها قاذورات احضرتها امريكا للعراق و لم تكن موجودة فيه اصلا .
و انظر كيف تغير الوضع الامانى العراقى تغيرا شاسعا بعد انسحاب الامريكيين من المدن , و سيتغير نحو الافضل كلما زاد الانسحاب الامريكى , و على مقدار بقاء القوات الصليبية فى العراق ستبقى المجارى و القاذورات , و ستتم الطهارة بخروج الصليبيين الانجاس الذين لم يتركوا بقعة على الارض و لا قومية و لا ديانة الا اعتدوا عليها و دنسوا ارضها و زرعوا الخراب و الدمار فيها .

هذه القاذورات صناعة محلية و عربية خالصة بإيدولوجية اوجدها عرب قبل ١٤٠٠ سنة اي قبل ان يكون في العالم شيء اسمه امريكا. و كل ما فعلته امريكا هي انها ازاحت ِرجْل صدام حسين عن غطاء البالوعة، فخرج منها من خرج فازكم الانوف. و هناك بالوعة أخرى في مصر فاضت، فاخرجت السلفيين و الوهابيين، فصرنا حتى نترحم معها على ''طيبة'' و ''انفتاح'' الاخوان. و هناك بالوعة واعدة في ليبيا يرأسها بلحاج، الذي يُسمى بالحاكم العسكري لطرابلس، و ترفد ''الثورة'' هناك بربع الاوساخ القاعدية هناك!!! و عليه نخشى على سوريا من شر بالوعة اذا طفحت!!!

ابزرفر :

الا تلاحظ ان الوهابية تتناسب طردا مع التدخل الامريكى

اينما تدخل الامريكيون فى الشرق الاوسط ظهر الوهابيون

(11-12-2011, 09:16 PM)observer كتب:  

اقتباس:مجلس الجامعة العربية يقرر تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة

يعني على اساس ان بقية الانظمة العربية التعبانة تراعي حقوق الانسان في شعوبها؟!!
اصلا لو ان هناك ذرة حياء لدى من يشكلون الجامعة العربية لصمتوا و لم يعلقوا على ما يجري بسوريا البتة!!!
صحيح اللي اختشوا ماتوا!!!

الموضوع ليس من أجل نشر الديمقراطية أو حقوق إنسان , لكن لا يوجد أي نظام يقتل أكثر من 14 بني آدم من كتلة بشرية يومياً على مدار ثمانية أشهر دون أن يتم تدويل لقضيته و تدخل اقليمي لدول تمثل كتل بشرية أخرى تشترك بتاريخ و ثقافة و و دين و قومية مع هذا الشعب .