السلام عليكم .
على قناة الرحمة , يقوم الشيخ سمير تقي الدين بتقديم برنامج حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم .و الإعجاز العلمي اليوم هو أن تقول : أثبتت الدراسات .
أي دراسات ؟.
لا تسأل .
المهم أن تقبل كلام الشيخ .
آخر طلعات الشيخ سمير تقي الدين :
عن الإعجاز العلمي في عدة المطلقة و عدة المتوفى عنها زوجها .حيث أثبتت الدراسات أن في جسم المرأة كومبيوتر -هكذا قال الشيخ سمير.نعم بالحرف الواحد.
هذا الكومبيوتر , يعرف شيفرة ماء الرجل .و لكي ينسى هذا الكوميوتر شيفرة ماء الرجل , يحتاج 03 أشهر للمطلقة .و أربعة أشهر للمتوفى عنها زوجها .
و الإعجاز العلمي أيضا في التشريع الإسلامي لأنه حرم الزنا .
حيث أثبتت الدراسات أن تلقي رحم المرأة أكثر من ماء رجل واحد , يصيب الكومبيوتر بالخلل الذي ينتج عنه مرض السرطان .سرطان الرحم .
الموضوع موجود أيضا هنا :
http://www.rasoulallah.net/v2/document.aspx?lang=ar&doc=9395
الإعجاز العلمي في عدة المطلقة و المتوفى عنها زوجها
من الشبهات المثارة حول التشريع الإسلامي انه لا يصلح في العصر الحديث .على سبيل المثال قوله تعالى : " وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ " ( آية :228 سورة البقرة) فإذا كان الهدف من قضاء المرأة للعدة قبل الزواج من شخص آخر هو إستبراء الرحم من الحمل فهذا أصبح أسهل ما يكون فبالعلم الحديث يمكن معرفة هل المرأة حامل أم لا من خلال التحاليل الطبية .
وقد تم الرد على هذه الشبهة ، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن ماء الرجل يحتوى على 62 نوع من البروتين و أن هذا الماء يختلف من رجل إلى آخر فلكل رجل بصمة في رحم زوجته فإذا تزوجت من رجل آخر بعد الطلاق مباشرة تصاب المرأة بمرض سرطان الرحم لدخول أكثر من بصمة مختلفة في الرحم ،وقد اثبتت الابحاث العلمية ان اول حيض بعد طلاق المرأة يزيل من 32 % الى 35 % ، الحيضة الثانية تزيل من 67% الى 72% من بصمة الرجل ، الحيضة الثالثة تزيل 99.9% من بصمة الرجل ، وهنا يكون الرحم تم تطهيره من البصمة السابقة وقد استعد لاستقبال بصمة أخرى .
أما عن عدة المتوفي عنها زوجها في قوله تعالى : " وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا " ( آية : 234 سورة البقرة )
فقد أثبتت الأبحاث أن المرأة المتوفى عنها زوجها بحزنها عليه وبالكآبة التي تقع عليها هذا يزيد من تثبيت البصمة لديها وقالوا أنها تحتاج لدورة رابعة كي تزيل البصمة نهائيا ، وبالمقدار الذي قال عنه الله عز وجل تقريبا جدا أربعة أشهر وعشرا
لا نملك في نهاية الحديث إلا أن نقول سبحان الذي خلق فسوىونتدبر ونقرأ قول الله سبحانه وتعالى : " وَفِي أَنْفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ " (آية :21 سورة :الذاريات )
---------------
بعبارة أخرى :
كل امرأة أصيبت بمرض سرطان الرحم , فهي زانية قطعا .لقد تلقى رحمها أكثر من ماء رجل واحد .
يا سبحان الله على الإعجاز التشريعي و العلمي عند الشيوخ .
و المشكلة أن الشيوخ يتلقفون كل أكذوبة و يلبسونها ثوب الإعجاز العلمي أملا في دخول الكفار في الإسلام أفواجا.
يا عمي الشيخ سمير , الله يهديك .
لا أريد الخوض في تفاصيل تثبت سذاجة الشيوخ أكثر .فالشيخ يتحدث عن الدعارة , و كأن كل النساء اللواتي يمارسن الدعارة أصبن أو يصبن حتما بسرطان الرحم .
و الواقع قد يثبت لك أن الداعرات أحسن لياقة و صحة من العفيفات .
بكل أسف أنا أرى أن هذا ليس إعجازا علميا , إنما هو ضحك على الذقون .هذا استخفاف بعقول المسلمين المخدوعين في لحى هؤلاء الشيوخ .
و إذا كان هؤلاء الشيوخ هم أولياء الله , فوالله إنها مصيبة عظيمة .