الموضوع و مشكلته ليست فقط في حافظ الأسد و بشار الزرافة ...... المشكلة التي أراد إيصالها سيد مهدي هو تطويع الدين لمصلحة الحكم ... إصدار الفتاوى لدعم الحاكم و تحريم الخروج عليه . و حافظ الآسد أخطأ في تطويع الدين لمصلحته لغبائه و اعتمد على رجال دين من الأقلية .... بالضبط كما كان معاوية الموصوف بالدهاء لكنه أعطاها لإبن أحمق ... بدلا من يبني سلالة حاكمة لبني أمية .... عجل بنهايتها بتصرفاته الرعناء ....... و حافظ أراد حككما كبنو أمية ... حكم بنو الأسد ... لكنه تعيينه لبشار الذي لا يحسن قراءة التاريخ و الواقع السياسي الحالي ناهيك عن تصرفاته الرعناء في قمع الشعب .... سينهي حكمه قبل أن يبلغ ابنه .

(12-10-2011, 07:08 PM)forat كتب:  

(12-08-2011, 06:27 PM)السيد مهدي الحسيني كتب:  الرئيس هذا.............ويشيربيده إلى الرئيس حافظ الراحل.

ومن بعده فهذا...........ويشيربيده إلى ولده بشار.

ومن أبى فهذا.............ثم تنطلق الناروبكثافة شديدة لأعلام المعارضة في القرار، ومصيرمن يعارض جريا على سنة الصحابي إن آكلة الأكباد، معاوية بن ابي سفيان.

ثم يقول: تفضلوا ياسادة، هذا ماتطالبون به، وقد نفذته لكم وبكل حذافيره، ووفق رغباتكم ومطالبكم.[/align][/size]

المعز لدين الله الفاطمي الشيعي حينما غزا مصر واحتلها على يد قائده جوهر الصقلي جمع وجهاء مصر واعيانها وعلمائها...وحدثهم أنه من نسل فاطمة الزهراء،فأجابه العلماء:"ما علمنا ان لك نسبا الى بيت النبوة"....فوقف المعز لدين الله الفاطمي،ورفع طرف سيفه قائلا هذا نسبي،ثم أخرج كيس دنانير وقال هذا حسبي،فما قولكم.
فقام الوجهاء مبتسمين قائلين:"ونعم الحسب والنسب"
لا اعرف ما الرابط بين سيدنا علي...فدائي الاسلام...وانزه العرب...وقاضي العدل...بقاتل مجرم مثل حافظ أسد!

يا سيدي شو بدك بالحكي....انا ما اتوقع اني راح اضل مسلم لاخر السنة....نظرا لهذه الامراض التي لا تنتهي!...يعني الاوربيين قبل 50 عام فقط قتلوا من بعضهم الملايين ونكلوا ببعضهم تنكيلا لم يشهد له التاريخ مثيلا!
بل ان صراع الاوربيين فيما بينهم وحجم القتل الذي اوقعوه في بعضهم يجعل قصة علي ومعاوية "خناقة بين شوية عيال بحارة"....ومع ذلك تجد من يصر على "ايقاظ" ناقة الزير سالم الجرباء التي ذهب ضحية لها اقوام كاملة!

عندك وجهة نظرمحترمة.

لكن حكامك العرب كلهم مجرمين قتلة، والمسألة ليست مقتصرة على حافظ الأسد وغيره.

وكلهم على نهج معاوية بن أبي سفيان. فمعزك الفاطمي الذي تسميه شيعي، لم يكن سوى طالب سلطة وكرسي.

ولعلمك كل الدول الشيعية التي حكمت في الماضي، لم تكن ممثلة للتشيع. بل كانوا شاهاة وسلاطين لايقيمون للدين أية قيمة، وطغاة طلاب دنيا.

نعم لأول مرة في التاريخ بعد خلافة الإمام علي(ع) تأسس حكم إسلامي شيعي في إيران الإسلام. ودرءا لأي إلتباس، ليس هوالحكم المثالي الذي يمثل دولة العدل الإلهي في الأرض. لكن لحد الآن بقى على نهجه الإسلامي.

مستقبلا ماذا سيحدث؟؟ العلم عند الله.