(12-16-2011, 06:27 PM)observer كتب: (12-09-2011, 08:50 PM)جمال الحر كتب: السلام عليكم .
هدية مني للزميل المسيحي ((JOHN DECA)). الذي فقد أعصابه أمام براهين انهيار المسيحية .فلم يعد يملك سوى فتح قواميس السفالة .
على قناة الجماعة الإسلامية الأحمدية و في برنامج الحورا المباشر , و لأكثر من مرة , يجد الأب الدكتور بيتر مدروس المسيحي المتخصص في علم اللاهوت نفسه مضطرا أن يعلن بصراحة , أن كثيرا من قصص الكتاب المقدس , هي مجرد حكايات شعبية .
و كيف لا تكون حكايات شعبية خرافية سطحية و هي تتنافى مع أبسط المعطيات العلمية الحديثة ؟.
لكن السؤال الوجيه : بما أنكم يا سادة يا مسيحيين يا من تحملون شهادات كبيرة في علوم اللاهوت , تعلنون أن كتابكم مليء بالقصص الخرافية الشعبية , فلماذا تتمسكون به و أنتم تخجلون من قصصه ؟.
و لا تملكون لها تفسيرا قط .
قد يستدعي الموضوع نقل تلك القصص الخرافية المقدسة .
لكن نترك أمر نقلها لمن يؤمن بقداسة كتاب مقدس مليء بالقصص الخرافية السمجة .
شكرا .
يبدو انك لم تفهم الاب بيتر مدروس، و الذي يقوله الاب بيتر نحاول ان نفهمك اياه، و لكنك تأبى ان تفهم:
فالذي يعنيه الاب بيتر مدروس، ان ما ورد في العهد القديم لم يحدث حرفيا كما قد تفهمه انت او غيرك عند قراءة سفر التكوين مثلا. فعلى سبيل المثال آدم و حواء لم يكونا رجل و امرأة من لحم و دم، بل هما كناية عن الجنس البشري. مثال آخر: قصة طوفان نوح لم تحدث حرفيا (علميا مستحيل) و لكن تقرأ قصة نوح في سياق لاهوتي يبين حكمة الله من ورائها!!!
ملاحظة: الاب بيتر مدروس لاهوتي رائع حاول ان تستفد منه على قناة MTA، (اعرفه شخصيا).
السلام عليكم .
الأخ observer.
أهلا بك .
ليست المرة الأولى التي اعترف فيها الآب بيتر مدروس أن قصص الكتاب المقدس مجرد حكايات شعبية .
ثانيا :قولك :(( فعلى سبيل المثال آدم و حواء لم يكونا رجل و امرأة من لحم و دم، بل هما كناية عن الجنس البشري.)).
يا أخي العزيز , كلمات سفر التكوين لا تؤيد هذا القول مطلقا .
لأن سفر التكوين يقول ما معناه :(( فلما خلق الله آدم , قال: ليس حسنا أن يبقى وحيدا ....فخلق من ضلعه زوجته)).
فلو كانت القصة كما تحاول تبريرها الآن . فآدم لم يكن وحيدا حتى يتداركه ربه بامرأة من ضلعه .
قصة نوح :
تحت وقع البراهين العقلية التي أثبتت للعالم كله أن قصة طوفان نوح في الكتاب المقدس , قصة مشوهة خرافية .ها نحن نرى من ينكر وقوع القصة في الواقع .
لا يا حبيبي .
القصة وقعت , و شملت فقط قوم نوح , و كان الطوفان محدودا جدا .شمل قوم نوح فقط .
لكن القصة في الكتاب المقدس تقدم طرحا خرافيا محضا , بحيث تقول أن الطوفان شمل الأرض كلها .
و أن نوحا أتى بكل حياوانات الدنيا و حشراتها و طيورها .(( من كل زوجين)) .
و هذا هو سر تنكرك لحدوث قصة نوح عليه السلام .
بينما القرآن الكريم لم يقل أن طوفان نوح شمل الكرة الأرضية كلها .و لم يقل أن نوحا حمل من كل حيوانات الأرض زوجين .
و ربما سنفرد للقصة موضوعا خاصا .
شكرا و أرجو أن تبلغ سلامي للآب الدكتور بيتر مدروس .