الكربون14 موجود في كل الكائنات الحية
ذرات الكربون14 التي تنتج من الأشعة الكونية تتحد مع الأكسجين لتكون ثاني أكسيد الكربون، يتم امتصاص ثاني أكسيد الكربون من قبل النباتات خلال عملية التمثيل الضوئي، ينتقل كربون-14 من النبات إلى الانسان والحيوان من خلال الأكل. تكون نسبة الكربون-12 إلى الكربون-14 في الهواء وفي كافة الكائنات الحية نفس النسبة. ويقدر عدد ذرات الكربون-14 في الهواء بذرة واحدة لكل 1012 ذرة كربون-12، ذرات الكربون-14 مشعة وتضمحل باستمرار من خلال اطلاق اشعة بيتا ولكن يتم تعويض الفاقد من جسم الكائنات الحية بمعدل ثابت من خلال ما نتناوله من طعام أو ماء.
عند هذه اللحظة نؤكد على أن جسم الانسان يحتوي على نسبة ثابتة من الكربون-14 فيه وتساوي نفس النسبة في الحيوان والنبات.
حساب العمر
تكمن الفكرة في الاعتماد على الكربون-14 لحساب العمر عن توقف توزيد الكمية المفقودة من الكربون-14 عند الوفاة للكائن الحي فتختلف النسبة بين الكربون-12 إلى الكربون-14 عن باقي الكائنات الحية لان الكربون-14 هو عنصر مشع ويضمحل بمعدل ثابت مع الزمن من خلال اطلاق جسيمات بيتا ولا يتم تعويضه كما هو الحال للكائن الحي. بينما يبقى الكربون-12 ثابتا في جسم الكائن قبل الوفاة وبعده. وعليه نستنتج أنه بقياس النسبة بين الكربون-14 إلى الكربون-12 ومقارنة النتيجة مع النسبة بينهما في الكائنات الحية يمكن حساب عمر العينة.
والمعادلة التالية توضح نحسب العمر
( من موقع الفزياء التعليمي )
t = [Ln (Nf/No) / (-0.693) ] x t1/2
حيث Ln هي دالة اللوغاريتم الطبيعي، Nf/No هي النسبة بين كربون-14 في العينة إلى الجسم الحي. و t1/2 هو عمر النصف للكربون-14 والذي يساوي 5730 سنة.
فإذا افترضنا أن هناك عينة تم قياس نسبة كربون-14 ووجدت أنها 12% بالمقارنة مع نسبته في الاجسام الحية فإن حساب عمر العينة يكون حسب المعادلة السابقة على النحو التالي:
t = [ Ln (0.10) / (-0.693) ] x 5,700 years
t = [ (-2.303) / (-0.693) ] x 5,700 years
t = [ 3.323 ] x 5,700 years
t = 18,940 years old
في هذه المعادلات لايوضع اعتبار لاي تغييرات وهذا خطأ
ملاحظة
لأن عمر النصف للكربون-14 هو 5730 سنة فإن الكربون-14 يستخدم لتقدير عمر كائنات لا يزيد عمرها عن 60000 سنة. ( واتعجب كيف يقول احدهم ان عمر جمجمه مليون ونصف ومقياسه لا يزيد عن ستين الف سنه ) ولكن بنفس المبدأ الذي يستخدم لتقدير العمر في الكربون-14 يطبق على عناصر مشعة أخرى تتواجد في جسم الانسان مثل البوتاسيوم-40 وعمر النصف له كبير جداً ويساوي 1.3x109 سنة. كذلك عنصر اليوراتيوم-238 وعمر نصفه 4.5x109 سنة ةعنصر الثوريوم-232 الذي عمر نصفه 14x109 سنة وعنصر الرابيديوم-87 الذي عمر نصفه 49x109 سنة.
باستخدام العناصر السابقة يتمكن العلماء من تقدير أعمار العينات التي اساسها كائنات حية أو العينات الجيولوجية.
جدير بالذكر ان تقدير الاعمار باستخدام الكربون-14 او غيره من العناصر المشعة لا يعطي نتائج دقيقة للعينات بعد العام 1940 حيث تم اكتشاف القنابل النووية والمفاعلات النووية التي انتجت التجارب عنها اضافة لنسبة العناصر المشعة الموجودة في الطبيعة مما احدث خلل في النسبة الطبيعية بين الكربون-12 والكربون-14 في الغلاف الجوي التي اعتمدنا عليها في حساب عمر العينة واصبحت العينه من الممكن ان تعطي اعمرا اضعاف التي يجب ان تعطيه لان مقياس الكربون المشع في اجسامنا حاليا اضعاف ما كان عليه سابقا فباستخدام النسبه في النباتات او عظام الانسان حاليا التي هي اضعاف المفترضه وباستخدامها كمقياس لتحلل عظام تعرضت لكربون من خمسة الاف سنه ولكن تعرضت لكربون مشع اقل بكثير جدا مما نحن عليه الان بسبب الانشطه النوويه فيعطي التحليل نتيجه ان عمر هذه العظام اضعاف العمر الحقيقي فبدل من خمسة الاف سنه يعطي خمسين الف سنه وهكذا .
بالاضافه الي القنابل والمفاعلات النوويه التي افسدت تماما مقياس الكربون المشع وغيره من المقاييس الاشعاعيه يتجاهل مؤيدي نظرية التطور شيئ مهم جدا وهو ان المقاييس الاشعاعية تتاثر بثلاث عوامل مهمة وهي
1 الضغط
2 الحراره
3 الرطوبه
فيفترض انهم في ظروف غير متغيره ليصبح معدل التحلل ثابت ويكون مقياس العمر صحيح
ولكن بحدوث اي تغيير مثل ارتفاع الرطوبه والضغط والحراره يزداد معدل تحلل العناصر الاشعاعية فتكون ان ينتج عمر اطول بكثر من عمر الحفريه الحقيقي .
وبالطبع كل هؤلاء المؤيدين لنظرية التطور تجاهلوا عامل كوني مهم جدا وهو الطوفان الذي قدمت سابقا ادله تفصيليه علي حدوثه
http://holy-bible-1.com/articles/display/10649