"عليك أن تكون متواضع الذكاء...حتى يتبعك مجموعة من الحمقى!"
الاعلام السوري والماكينة الاعلامية التابعة له تتعامل مع مؤيديها ومتابعيها بمنتهى الاحتقار والدونية،فتبث لهم مواد اعلامية يمكنك ان تطلق عليها اسم "علف" !...فهذه المواد خارج اطار المنطق وخارج اطار العقل،ومع ذلك تجد ان هناك من يصدقها!
في الفترة الأخيرة تحولت نظرتي الى "متعاطي أعلاف الاعلام السوري" من بشر الى بهائم،وطبعا لا أريد بكلمة "بهائم" أن أهين الطرف الاخر او انال من شخصه،بل هي توصيف لواقع ملموس بالدليل،فالبهيمة لا تفهم! ...وهذا التشبيه تحديدا استخدمه الله تعالى في القران الكريم حينما قال:" أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون" وعندما فسر الطبري هذه الاية ؛قال:" هم كالأنعام ، وهي البهائم التي لا تفقه ما يقال لها ، ولا تفهم ما أبصرته لما يصلح وما لا يصلح ، ولا تعقل بقلوبها الخير من الشر ، فتميز بينهما . فشبههم الله بها ، إذ كانوا لا يتذكرون ما يرون بأبصارهم من حججه ، ولا يتفكرون فيما يسمعون من آي كتابه" .
واذا كان كل واحد منا يبني رأيه في أي قضية بناء على كمية الحقائق التي يصل اليها ويبني عليها رأيه في هذه القضية،فتخيل لو كانت هذه الحقائق "مضروبة"!...فمن المؤكد انك ستبني رأي "مضروب" وفاسد.
وخذ هذا المثال على ما أقول:
جريدة الوحدة البعثية الحكومية "تجتر" شهداءها،وتستخدم نفس صورة الشبيح مرتين لتقول ان هناك شهيدين،ومع ذلك يأتيك "بهيمة" وينقل منها ومن مدارس الاعلام البعثي اخبار يستند عليها في بناء مواقفه!والانكى انه يصدقها ويريد منك تصديقها!
نعم؛سوف يشكك "البهيمة" في الصورة اعلاه ويقول انها مركبة بواسطة الفوتوشوب،ولكن ها هي روابط موقع الجريدة لكلا الخبرين وفيه كلا الصورتين:
http://wehda.alwehda.gov.sy/__archives.a...1217175203
ففي الخبر السابق كان الشهيد من القرداحة،وفي الخبر التالي هو من جبلة!!!
http://wehda.alwehda.gov.sy/_print_veiw....1212175211
اترككم مع هذا الفاصل المضحك لشهيد القرادحة وشهيد جبلة الذي هو نفس الشهيد!...بل لا نعرف أصلا ان كان ميتا أم لا!..ونترك الحكم لكم...
السؤال للبهيمة اياه....هل أنت جاد فعلا في بناء ارائك او حقائقك على اعلام من هذا النوع؟!
مصور قناة الدنيا الهارب الى القاهرة يحكي تفاصيل فبركة النظام الاسدي وقنواته التابعة للمظاهرات والاحداث
http://www.youtube.com/watch?v=Rz2e8LjFr58&feature=related