عزيزى لواء الدعوة
اسمح لى ان اعلق على كلامك تعلايقا على كلام مسلم جهادى يحمل اسم لواء الدعوة
(01-06-2012, 04:50 AM)لواء الدعوة كتب: وأبدأ من نهاية الموضوع حول تعليق نظام الملك المتعلق بفقه المؤامرة وتخطيط أمريكا للثورة المصرية فقبل كل شيء أمريكا ولا الغرب ولا أي أحد يقف خلف الثورات العربية ، هي ثورات شعبية كاملة وجدت في الزمان المناسب والوقت المناسب اللحظة في الإنطلاق والإنعتاق نحو الحرية الموعودة وساعدها في ذلك وجود مؤثرات إعلامية وجيوسياسية " مثل وجود قناة الجزيرة وشبكات التواصل الإجتماعي " لكن هذه مجرد مؤثرات لا أسباب ، إن الملاحظ للسياسة الأمريكية ستزول عن قلبه تلك الغشاوة التي كان يعطيها لرعاة البقر ، فبرغم النجاحات التي حققتها أمريكا في كافة المجالات إلا أن الفشل أيضاً كان حليفاً مأساوياً لأمريكا في كثير من الأحيان بل وعلى المدى الإستراتيجي ، ولذلك التشبع بفقه المؤامرة يضعف قوانا لا أكثر ويربك كل حسابتنا ، أمتنا قوية وعظيمة والخوف من مؤامرة أو فوضى لعدم دفع ضريبة النهضة والحرية خطأ تاريخي ضخم جداً إن لم نصححه نحن سيصححه من بعدنا بعد أن يلعنا ألف مرة .
ألا ترى انك وانت لواء الدعوة قد أغفلت قول الله واعدوا لهم ما استطعتم من قوة
(01-06-2012, 04:50 AM)لواء الدعوة كتب: وهذا لا يعني إغفال وجود المؤامرات ، وكافة أشكال تآمر ضد المنطقة العربية والإسلامية ، فهي تشكل عصب العالم من ناحية النفط والغاز والكثير من الكنوز المعدنية والتاريخية ، بل ربما تكون من أعرق مناطق العالم تاريخاً وحضارة وموارد ، ولذلك ستبقى المؤامرة موجودة بوجود الإنسان ، فخلال الآلاف من السنين كان عدد السنوات التي خلت من الحروب أقل من مئة سنة وعدد الحروب التي حصلت ربما أكثر من عمر الأرض نفسها ، فالمؤمن كيس فطن ولكننا نقول ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
نحن نتكلم على مصر وليس عن الوطن العربى وثرواته المعدنية. بل بالعكس حماية تدفق البترول عبر قناة السويس هو مسمار جحا للانتشار الامريكى ... هو انت فاكر اننا فى زمن عبد الناصر وممكن نغلق القناة
وبالمناسبة ارجو ايضاح كيف سيمكر الله معهم ... هل سيكون بمنطق رب قوم ذهبوا الى قوم ... فلما القوم الاولانيين راحوا للتانيين ما لاقوهمش
أنت لواء فى أى دعوة يا عزيزى ؟
(01-06-2012, 04:50 AM)لواء الدعوة كتب: وأتفق مع تخوفات بقية الزملاء مما يحصل الآن ، فالجيش المصري هو عصب مصر بكاملها والذي يحفظ تشكيلتها وأمنها القومي والأمني والمائي وبغض النظر عن الأخطاء فنحن لا نعالجها بأخطاء أكبر منها ، وربما يكون الجيش المصري من ضمن الجيوش العربية الوحيدة الذي لم يرتكب مجازر ضد شعبه فضلاً عن كونه صنع نصراً مباركاً لمصر وللأمة العربية والإسلامية ، ولذلك فالجيش كما تقولون خط أحمر .
الجيش مسئول عن حفظ امنها القومى والامنى والمائى
وبالطبع من كان يدير هذا الجيش هو المجلس العسكرى وليس تامر حسنى
والمطلوب أن شوية صيع يقولوا للمجلس ارحل
فعليه ان يرحل وظل ايضا الجيش يحفظ امنها القومى والامنى والمائى والداخلى
هل يعقل هذا ؟
ده قمة انهيار الامن القومى ان اسلم السلطة والدولة للا أحد ... ده انت فريق أول وعماد ركن وليس لواء
(01-06-2012, 04:50 AM)لواء الدعوة كتب: ولكن هذا مرتبط بتصرفات الجيش نفسه ، في حالة إخلاء الساحة المدنية والسياسية والرجوع للثكنات والاكتفاء بالدور العسكري المنوط بالجيش في أي دولة في العالم ولا مانع من تولي الشأن الأمني أيضاً بسبب " إستثنائية " الظروف التي تعيشها مصر ، لكن أيضاً يفترض أن لا يكون الجيش عائقاً أمام التجربة الديمقراطية الجديدة بل وأن يساعدها ويسهل أعمالها ، وربما يكون هذا تفكيراً طوباوياً ولكن حتى وإن ضيق وصادر بعض الحريات واعترض طريق السلطة المدنية إلا أن هذه الأخطاء ومعالجتها يخضع لمقياس العقل ومقارنة الخطأ الحاصل مع النتيجة المتوقعة في حالة معالجته فبعض الأخطاء تقتضي تركها على الأقل في هذه الفترة ، فأنت قد تتغاضى عن شتم شخص لك في الشارع وربما تتغاضى عن بعض " التحرشات " كذلك حفظاً لمكانتك وأهليتك ، ولكن قطعاً لو وصل الحال للضرب الشديد والإهانة الشديدة فساواجه هذا الشخص بكل ضراوة ، وهذه هي المعادلة السياسية إن حاول الجيش أن يضرب السلطة المدنية بالكامل وأن يلغيها ويحاربها فسينفجر برميل بارود بكل ما تحمله الكلمة من معنى وفي هذه الحالة لا يكون الشعب أو الثوار هم من يتحملون المسؤولية بل الجيش نفسه ، ولكن هذا الإحتمال بعيد لحد ما عن سياسة الجيش المصري على الأقل في هذه الأوقات .
لم أفهم شئ من هذا الكلام ... برجاء الايضاح وكما نقول فى مصر ... عروستى؟
(01-06-2012, 04:50 AM)لواء الدعوة كتب: طبعاً حالتين لا يجب أن يمر بهما الشعب المصري وأن يعالجهما بكل مسؤولية وهما " التقاعس الثوري " و على الجهة المقابلة " التطرف الثوري " فالأول يضيع مجهودات الثورة وكأن شيئاً لم يكن والثاني يضيع البلد أيضاً إلا أنه يساهم في تدمير البلد أيضاً لكي يبدأ من الصفر ، لقد قرأت عن أسطورة الثائر سباراتوكس وكيف أنه بعد أن حقق الإنتصارات على الدولة الرومانية وحاول أن يأخذ بجيشه لخارج الدولة الرومانية لكي ينعموا بالحرية التي انتظروها طويلاً رفض جنود جيشه هذا القرار ورأو بأن الحل يكمن في البقاء ومواجهة الدولة الرومانية والقضاء عليها بعد أن حققوا بعض الإنتصارات وكانت النتيجة فناء ثورة العبيد والقضاء عليها من قبل الرومان ، وكذلك يتحدث غوستاف لوبون عن سيكلوجيا الجماهير المتطرفة وكيف تساهم في الحرق وتدمير البلاد واضعاف الحكومة " والتي يكون لضعفها دور في زيادة قوة الغوغاء " .
أرى بأن الأوضاع تتحسن رويداً رويداً وإن لم يرى معظمنا ذلك ، فبمجرد عقد انتخابات ديمقراطية شفافة وكذلك بقاء الدولة متماسكة وعلاقة الشعب ما زالت متماسكة مع الجيش هي انجازات جيدة في هذا الوقت .. أملي بأن تخرج مصر من هذه الأزمة قوية معافاة .
سامحنى يا لواء الدعوة وتحمل جهلى ... وبرجاء بلاش حكاية سبارتكوس علشان كانت أخرتهم سودة
لو كان الامر يتعلق بالهرب من روما كنا هربنا من زمان ....
نحن امام شعب يقترب او يزيد عن 85 مليون ... يعينى فى الصباح يلتهم اطنان من القمح ... ولا يصح ان نقول "هذا من فضل ربى" ولكن "اسعى يا عبد وأنا أسعى معاك"
وبرجاء أن ترشح شخصا يجمع عليه الشعب واحنا نجبر المجلس العسكرى على التنحى عن السلطة حتى نحقق أملك بأن تخرج مصر ...... وأكيد ستخرج