اقتباس:روسيا تعرض على الأردن إنشاء 4 محطات كهرباء تعمل بالطاقة النووية "مجانا" دون أي التزامات مالية على الحكومة



أبدت روسيا استعدادها لإبرام اتفاقية مع الأردن لبناء 4 محطات توليد كهرباء تعمل بالطاقة النووية، وذلك على غرار الاتفاقية التي وقعتها موسكو في وقت سابق مع تركيا وتضمنت بناء وتملك وتشغيل أربع محطات وفق هذا النظام.

وقالت مصادر مطلعة أمس، إن السفير الروسي في عمان ومدير عام شركة (روس آتوم) المتخصصة بالطاقة النووية، سرجي كرينكو، أبلغا الحكومة استعداد روسيا لتنفيذ مثل هذا المشروع في حال رغبت الحكومة بالمضي في ذلك.

ونصت الاتفاقية، التي وقعت بين الحكومتين الروسية والتركية، على قيام الحكومة الروسية بالدعم الكامل لتمويل وبناء وتشغيل 4 محطات متكاملة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية بقدرة 1200 ميجاواط لكل منها، بدون أي التزامات مالية على الحكومة التركية، فيما تتعهد أنقرة بشراء الكهرباء من هذه المحطات، وذلك من خلال توقيع عقد اتفاقية شراء الكهرباء من المحطة النووية لمدة 15 عاما بسعر 12.35 سنت لكل كيلوواط ساعة؛ أي ما يعادل 8.78 قرش.

وبلغ معدل الكلفة الفعلية لإنتاج الكيلوواط ساعة من الكهرباء العام الماضي 11.2 قرش، في حين أن معدل كلفة البيع للمستهلك كان 5.2 قرش، علماً أن معدل الدعم المقدم لمستهلك الطاقة الكهربائية يبلغ 6 قروش لكل كيلوواط ساعة، وفقا لهيئة تنظيم قطاع الكهرباء. وطلبت هيئة الطاقة الذرية من الحكومة الاطلاع على تفاصيل الاتفاقية الموقعة بين الطرفين وتزويدها بالملاحظات للتمكن من متابعة العرض الروسي.

يذكر أن تكلفة مشروع محطة الطاقة النووية الأولى التي ستنشئها روسيا في تركيا ضمن هذا المشروع ستبلغ 20 مليار دولار، فيما كانت تركيا قد أعطت ضمانات لشراء70 % من الكهرباء التي تنتجها الوحدتان الأوليان في المحطة، و30 % من التي تنتجها الوحدتان الأخريان طوال 15 عاما. وبحسب استراتيجية الطاقة النووية، فإن البرنامج يتكون من مشروعين رئيسيين؛ الأول مشروع إنشاء محطة الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه باستخدام المفاعلات النووية، والثاني مشروع استغلال الثروات النووية الطبيعية الموجودة في الأردن؛ وعلى رأسها اليورانيوم، والتحول الى دولة مصدرة للطاقة بحلول العام 2030.

طالما بح صوتنا وقلنا للأغبياء والفاشلين الذين يخططون السياسة المالية بالأردن ومعهم زملاؤهم العالم العربي والذين ورطوا البلد بـما يقارب الـ 17 مليار دولار من المديونية في السنوات الماضية دون فائدة تذكر ، إن البنى التحتية والنفقات الرأسمالية التي تحملونها على الموازنة ولا تستجيب ولو لجزء ضئيل من احتياجات الناس لها ، يجب أن تتولاها شركات القطاع الخاص بحيث يدفع الناس رسوم الخدمات للشركات كما هو معمول في تركيا وفي العديد من الدول وتتحول لمشروعات ربحية تتنافس فيها الشركات على تقديم افضل الخدمات للناس ، فمثلا بدلا من أن ندفع ضرائب مسقفات لأمانة "وبلدية" عمان نقوم بدفع هذه الضرائب لشركات تتولى تصليح كافة الطرق التي أصبحت حالتها مزرية ووتولى تنظيف المدن وعمل حدائق ومنشآت ومرافق خدمات عامة وتتولى التخطيط العمراني ، ونفس الشيء ينطبق على الطرق الخارجية حيث تقوم هذه الشركات بعمل أوتوسترادات وشبكة طرق سريعة بأعلى مواصفات وبالمقابل تستوفي رسوم مرور بسيطة.

المشكلة أن الحكومة لا تريد أن تتخلى عن هذه الضرائب فضلا عن أنها لا تملك أموالا كافية للإنفاق على هذه البنية التحتية التي تحتاجها البلد في العاصمة والمحافظات يعني لا تقدم خدمات محترمة تريد بنفس الوقت ان تستوفي ضرائب من الناس ، وينطبق عليها بالضط قول الشاعر :

لا خيل عندك تهديها ولا مال ٌ*** فليسعد النطق إن لم يسعد الحالُ

عزيزي تندر ايها الفينيق سلاما سلاما
ايها المرابط من اجل الوطن والامة والانسانية
مررت حتى القي السلام عليكم ....

ولا تقلق لانه موضوع مهم لم يدخله انسان..... ؟!
ويعلق عليه ،، لان كل فرد بمهمة ، رحم الله الاتحاد السوفياتي الذي كان سند للعرب ...
وكان ذبحه بمشاركة العرب الفعالة كما ذبح العراق من بعد بيد العرب ومالهم ؟!
والان روسيا الحليف النظيف غير مرغوب بها..
لان الاسلام السياسي بشقيه اصبح حليف استراتيجي للغرب على انقاض هذه الامة ؟؟؟؟
وِلمَا نقبل بمشاريع مجانية للطاقة النووي تقدمها روسيا ونحن خدام عند الغرب برتب عتالين واب ريغال ؟؟؟؟

تحياتي عزيزي تندر ...!!!
لقد غلطت بك ..... بانسان آخر له موضع عن كيفية موت الحضارة الفرعونية.؟

البابلي