اذا كنت شيعياً فانت تعرف مكانة صدر الدين الشيرازي او ملا صدرا او صدر المتألهين. انه الفيلسوف الشيعي الذي اسس مدرسة الحكمة المتعالية والتي حاول فيها ان يجمع اراء المتصوفة مثل بن عربي (الذي يعتبره الشيعة ناصبي بالمناسبة) مع اراء ارسطو وافلاطون وصبغها بصبغة شيعية اسلامية.
المهم تعالو نرى هذا الفيلسوف العظيم تحت اسوار الحوزة والمجهول خارج اسوارها فلا يعرفه احد. تعالو ننظر ماذا كتب في كتاب الاسفار. اقسم لكم انني لم اكتب هذا الكلام من عندي واقسم لكم ان الشيعة يعرفونه كما سأبين لاحقاً. (
التعليق بالاحمر هو كلامي)
بداية كلامه
فصل في ذكر عشق الظرفاء و الفتيان للأوجه الحسان
"إعلم انه اختلف آراء الحكماء في هذا العشق و مهيته، و انه حسن أو قبيح، محمود أو مذموم.
و الذي يدل عليه النظر الدقيق، و المنهج الأنيق، و ملاحظة الأمور عن أسبابها الكلية، و مباديها العالية، و غاياتها الحكمية، ان هذا العشق أعني الالتذاذ الشديد بحسن الصورة الجميلة، و المحبة المفرطة لمن وجد فيه الشمائل اللطيفة، و تناسب الأعضاء، و جودة التركيب، لما كان موجودا على نحو وجود الأمور الطبيعية في نفوس أكثر الأمم من غير تكلف و تصنع،
فهو لا محالة من جملة الأوضاع الإلهية التي يترتب عليها المصالح و الحكم. فلا بد أن يكون مستحسنا محمودا سيما و قد وقع من مباد فاضلة لأجل غايات شريفة. (لاحظ ان الرجل غارق لشوشته في عشق الغلمان، ياله من بيدوفيلي مجنون)
أما المبادي، فلأنا نجد أكثر نفوس الأمم التي لها تعليم العلوم و الصنايع و الآداب و الرياضيات، مثل أهل الفارس و أهل العراق و أهل الشام و الروم، و كل قوم فيهم العلوم الدقيقة و الصنايع اللطيفة والآداب الحسنة،
غير خالية عن هذا العشق اللطيف الذي منشأه استحسان شمائل المحبوب (يعني يقول ان الامم العالمة فيها بيدويفليين، لذا البيدوفيلية امر حسن، قال شمائل المحبوب قال ). و نحن لم نجد أحدا ممن له قلب لطيف و طبع رقيق و ذهن صاف و نفس رحيمة خاليا عن هذه المحبة في أوقات عمره. لكن وجدنا سائر النفوس الغليظة و القلوب القاسية
و الطبايع الجافية من الأكراد و الأعراب و الترك و الزنج خالية عن هذا النوع من المحبة، و إنما اقتصر أكثرهم على محبة الرجال للنساء و محبة النساء للرجال طلبا للنكاح و السفاد و الغرض منها في الطبيعة بقاء النسل. (يعني العرب والترك والزنج والاكراد اصحاب قلوب قاسية ما فيهم مثليين :la2: )
و أما الغاية في هذا العشق الموجود في الظرفاء و ذوي لطافة الطبع، فما ترتب عليه من تأديب الغلمان و تربية الصبيان و تهذيبهم و تعليمهم العلوم الجزئية كالنحو و اللغة و البيان و الهندسة و غيرها، و الصنايع الدقيقة و الآداب الحميدة و الأشعار اللطيفة الموزونة و النغمات الطيبة، و تعليمهم القصص و الأخبار و الحكايات الغريبة و الأحاديث المروية إلى غير ذلك من الكمالات النفسانية. فإن الأطفال و الصبيان إذا استغنوا عن تربية الآباء و الأمهات فهم بعد محتاجون إلى تعليم الأستادين و المعلمين و حسن توجههم و التفاتهم إليهم بنظر الإشفاق و التعطف.
(نعم ارسلوهم الى المعلم المثلي البيدوفيلي ايها الاباء والامهات)
فمن أجل ذلك
أوجدت العناية الربانية في نفوس الرجال البالغين رغبة في الصبيان و تعشقا و محبة للغلمان الحسان الوجوه
(ياعيني ) ليكون ذلك داعيا إلى تأديبهم وتكميل نفوسهم الناقصة و تبليغهم إلى الغايات المقصودة في إيجاد نفوسهم. و إلا لما خلق الله هذه الرغبة و المحبة في أكثر الظرفاء و العلماء عبثا و هباء. فلابد في ارتكاز هذا العشق النفساني في النفوس اللطيفة و القلوب الرقيقة الغير القاسية و لا الجافة من فائدة حكمية و غاية صحيحة، و نحن نشاهد ترتب هذه الغايات التي ذكرناها. فلا محالة يكون وجود هذا العشق في الإنسان معدودا من جملة الفضائل و المحسنات لا من جملة الرذائل و السيئات.
(اكيد، شي طبيعي )
و لعمري
(يسلم عمرك يا رجل) ان هذا العشق ترك النفس فارغة عن جميع الهموم الدنياوية إلا هم واحد، و هو الإشتياق إلى رؤية جمال إنساني فيه كثير من آثار جمال الله و جلاله. و لأجل ذلك هذا العشق النفساني للشخص الإنساني إذا لم يكن مبدأه إفراط الشهوة الحيوانية، بل استحسان شمائل المعشوق، و جودة تركيبه، و اعتدال مزاجه، و حسن أخلاقه، و تناسب حركاته و أفعاله، و غنجه، و دلاله، معدود من جملة الفضائل؛ و هو يرقق القلب، و يذكي الذهن، و ينبه النفس على إدراك الأمور الشريفة.
و لأجل ذلك
أمر المشايخ مريديهم في الابتداء بالعشق؛ و قيل العشق العفيف أوفى سبب في تلطيف النفس و تنوير القلب.
و تفصيل المقام ان العشق الإنساني ينقسم إلى حقيقي و مجازي. و العشق الحقيقي هو محبة الله و صفاته و أفعاله من حيث هي أفعاله، و المجازي ينقسم إلى نفساني و حيواني. و الأول مما يقتضيه لطافة النفس و صفاته، و الثاني مما يقتضيه النفس الأمارة، و يكون الأكثر مقارنا للفجور و الحرص عليه و استخدام القوة الحيوانية للقوة الناطقة بخلاف الأول، فإنه يجعل النفس لينة شيقة ذات وجد و حزن و بكاء و رقة قلب و فكر، كأنها يطلب شيئا باطنا مختفيا عن الحواس فتنقطع عن الشواغل الدنيوية، و يعرض عما سوى معشوقه جاعلة جميع الهموم هما واحدا. فلأجل ذلك يكون الإقبال على المعشوق الحقيقي أسهل على صاحبه من غيره، فإنه لا يحتاج إلى الانقطاع عن أشياء كثيرة بل يرغب عن واحد إلى واحد.
لكن الذي يجب التنبيه عليه في هذا المقام، ان هذا العشق و إن كان معدودا من جملة الفضائل، إلا أنه من الفضائل التي يتوسط الموصوف بها بين العقل المفارق المحض و بين النفس الحيوانية، و مثل هذه الفضائل لا تكون محمودة شريفة على الإطلاق، في كل وقت، و على كل حال من الأحوال، و من كل أحد من الناس، بل ينبغي استعمال هذه المحبة في أواسط السلوك العرفاني؛ و أما عند استكمال النفس بالعلوم الإلهية و صيرورتها عقلا بالفعل محيطا بالعلوم الكلية ذا ملكة الاتصال بعالم القدس، فلا ينبغي لها عند ذلك الاشتغال بعشق هذه الصور المحسنة اللحمية، و الشمائل اللطيفة البشرية، لأن مقامها صار أرفع من هذا المقام. و لهذا قيل المجاز قنطرة الحقيقة و إذا وقع العبور من القنطرة إلى عالم الحقيقة فالرجوع إلى ما وقع العبور منه تارة أخرى يكون قبيحا معدودا من الرذائل."
انتهى كلامه
لاحظ ان الامر غير مقتصر عليه، بل هو يقول ان المشايخ امرت بمحبة الغلمان. نعم هذه هي الحقيقة القاسية. لماذا يتعجب البعض من الصور في الهايدبارك؟ هو هذا كلامهم وهذه هي اوامرهم الخفية.
ربما تقول لي، الست انت ملحد وتعرف ان المثلية امر طبيعي؟ الجواب نعم، ولكن ليس المثلية الاختيارية. ما يتحدث عنه هذا المعتوه الذي يظن نفسه فيلسوفاً هو امر ضد الاخلاق لانه يحاول ان يحسن البيدوفيليية. انه يحاول ان يأمر الاباء ان يرسلو اولادهم الى المشايخ حتى يستغلهم المشايخ استغلال جنسي. هذه ليست حرية بل هذه جريمة اخلاقية ومثل هذا الرجل يستحق الضرب على مؤخرته حتى يتعلم الاخلاق.
تبريرات شيعية
http://www.hawzah.net/ar/questionview.ht...onID=62200
هذا الموقع يحاول ان يدافع عن الشيرازي وكتاباته التي لايمكن تبريرها كما ترى، فيقول الكاتب انه اعداء الرجل لم يفهمو كلام صدر البيدوفيليين، فهو في الحقيقة كان يشرح انواع العشق ومراتبه . تستطيع ان ترجع الى المصدر وتضحك ما شئت.
انتهى