لا بد أن زلزالا ما مر في حياتها وجعلها تفقد الإحساس ببني البشر لتآخي الحيوانات ..
ودعوني أتخابث قليلا ...
ربما عاشت قصة حب من طرف واحد ...مع مسلم يحب الذبائح ..



يا لك من عنصرية .. يا باردو
ألا تتفرجين على الذبائح الآدمية على الشاشة ..
اذهبي ..ذبحك ...عشق بهائمك ..

Array
صحيح خرجها بتستاهل

لكن يا عميد جمالها وهي صغيرة

بحل عن المشنقة

الظاهر ماشفعلها:)
[/quote]

والله كانت "تحل الظهر" يا "فودكا" وليس "عن المشنقة" فقط. وهي عندي ظاهرة جمالية جسدت الأنوثة والإثارة في آن، وليست مجرد ممثلة جميلة فقط. مع هذا "فلكل مقام مقال" طبعاً.

بالمناسبة، من خلال عدة مقابلات وأحاديث تليفيزيونية قد يكون بوسعي القول أن خطابها عامة ليس بهذا السوء. فبريجيت باردو لا تغلي بحقد عنصري مقيت نكاد نبصره مع كل حرف ينطقه "جان ماري لوبين" مثلاً. بل بدت لي أكثر من مرة معتدلة وبسيطة جداً، ولعل "عنصريتها" ضرب من "تشنجات عاطفية" فجائية، يتعلق معظمها بالحيوانات والتعامل معها، وليست فكراً عنصرياً مؤصلاً يسمم النفوس ويقضي على استقرار المجتمع. مع هذا، فمن المهم، في الدولة الوطنية، محاربة وإدانة كل من يحاول زرع التفرقة بين المواطنين على أساس الجنس أو اللون أو الدين.

(f)

واسلم لي
العلماني

Array الجملة التي حوكمت عليها "بريجيت باردو" هي التالية:

« Il y en a marre d'être menés par le bout du nez par toute cette population qui nous détruit, détruit notre pays en imposant ses actes. » *

هذه الجملة تعني ما ترجمته: "سئمنا من جرّنا من أنوفنا على يد فئة من الناس تدمرنا. فئة تدمر بلادنا بفرضها أفعالها".

أدينت "بريجيت باردو" على هذه الجملة بتهمة "التحريض على الكراهية العنصرية ضد المسلمين"، بموجب القانون الفرنسي. فهل في مقولة "بريجيت باردو" عنصرية تذكر؟
باعتقادي أن جملة "بريجيت باردو" فيها بعضاً من التحريض نتيجة وقوعها في التعميم المخلّ على جميع أبناء طائفة بعينها، مع أن مشكلتها هي مع "المسلمين الذين يمارسون الذبح على الطريقة الإسلامية" وليس مع المسلمين ككل.[/quote]

عزيزي العلماني:

هذه جملة انفعالي عاطفية لا تسمن ولا تغني من الجوع. لو أنها قامت بحشد مظاهرات ضد المسلمين في فرنسا كنت قلت معهم حق. تصور في أميركا ذات مرة قلت لهم أن هناك مسلمين متطرفين يرسلوا لي تهديدات بالقتل فكان الجواب: كيف كان التهديد؟ وهل شرح كيفية التهديد؟ هل قال سأقتلك بسكينة وطولها 10 سم مثلا؟ لا يؤخذ التهديد بهذه السهولة في الولايات المتحدة وأتعجب بصراحة أن فرنسا كبلد ليبرالي تأخذ جملة انفعالية من إمرأة متقدمة في السن على محمل الجد وكأنها فعلا تحمل تحريض. كل شعب يقول هذه الجملة وبشكل أو بآخر. الأميركي العادي يمكنه أن يقول جملة مثلها في الإعلام ودون أن تتم محاكمته. لنقم بتبديل العبارات في جملتها ولنقل مثلا شيء من قبيل:
[ "سئمنا من جرّنا من أنوفنا على يد فئة من الناس تدمرنا. فئة تدمر بلادنا بفرضها أفعالها".]

سئمنا من المكسيكيين واللا تينيين مثلا؟ ممكن؟ ولما لا؟ لما لو يا أخ العلماني؟ كل واحد حر أن يعبر عن امتعاضه وربما هي فشة خلق لا أكثر... رأيها بهذه السهولة لن يزحزح الناس عن مواقفهم وميولهم بل ربما زاد البعض حماساً للوقوف جانب الأقلية المسلمة في الوقت الذي هي تقوم فيه بالتعبير عن غضبها على هذا النحو.

صدقاً وأمام ضميري يا عزيزي العلماني لو أنا مسلم وأصلي الخمس فرائض في مواعيدهم لما استئت بالمرة من عبارة مثل عبارتها بالمرة. لا أجد فيها شيء مسيء بالمرة.

Array
عزيزي للديمقراطية حدود بكل مكان:)

والنموذج الفرنسي مختلف عن الأنغلوساكسوني
فحرية التعبير لها قيود، ويجب أن تنبع عن حرية مسؤولة، وحدودها عدم التعميم والتحريض العنصري ضد مجموعة ما من السكان في بلد ما، فهؤلاء المسلمون فرنسيون بأغلبيتهم، وحتى عملية الذبح هي عملية قانونية، لا يقوم بها الناس في الخفاء وبمعزل عن القانون والضوابط الصحية.
وكما أوضح العزيز العلماني فلبريجيت باردو سوابق، كما أنها متزوجة من يميني متطرف، على كل هذه المعلومة الأخيرة ليس لها أهمية قانونية.
مثلاً قال أحدهم في فرنسا أن الإسلام أكثر ديانة حمقاء بين الديانات، وأقيمت ضده دعوة وكسبها، بما أنه يعبر عن رأيه بديانة وأيدلوجية، ولكن عندما تشير بالبنان لسكان معينين، فقط لأن أصولهم مسلمة ولهم عادات معينة، فهذا تحريض عنصري يحاسب عليه القانون.

خالص تحياتي
(f)
[/quote]

للديموقراطية حدود ولكن أن تقف في وجه حرية التعبير يا طارق؟ هذه شعوب يا طارق تجلد أنفسها بأنفسها حيث يسخطون على ميراثهم التقليدي ويذهبون لأقصى النقيض الآخر كردة فعل عكسية. تراه لا يتردد ثانية واحد في السخرية القاذعة اللاذعة من كل ما يتصل بالمسيحية ولكنه لو تجرأ أحد في هذا الزمن الأغبر، زمن ما بعد الحداثة، أن يقول كلمة واحدة تجاه الأقليات فعندها يتم حسابه حساب عسير "حساب ملايكة" ويتم اتهامه/ اتهامها بالتحريض.

ما هي حدود الديموقراطية يا طارق؟

مادمت لا تتعدى على سلامة الآخرين هل تقف حرية التعبير عند حد معين؟

أعتقد يا طارق أنك أتيت بالمفيد وضربت على الوتر الحساس عندما قلت:

[ والنموذج الفرنسي مختلف عن الأنغلوساكسوني].

ليتك تتكرم مشكور بالتوسع في هذ

Array
عزيزي للديمقراطية حدود بكل مكان:)

والنموذج الفرنسي مختلف عن الأنغلوساكسوني
فحرية التعبير لها قيود، ويجب أن تنبع عن حرية مسؤولة، وحدودها عدم التعميم والتحريض العنصري ضد مجموعة ما من السكان في بلد ما، فهؤلاء المسلمون فرنسيون بأغلبيتهم، وحتى عملية الذبح هي عملية قانونية، لا يقوم بها الناس في الخفاء وبمعزل عن القانون والضوابط الصحية.
وكما أوضح العزيز العلماني فلبريجيت باردو سوابق، كما أنها متزوجة من يميني متطرف، على كل هذه المعلومة الأخيرة ليس لها أهمية قانونية.
مثلاً قال أحدهم في فرنسا أن الإسلام أكثر ديانة حمقاء بين الديانات، وأقيمت ضده دعوة وكسبها، بما أنه يعبر عن رأيه بديانة وأيدلوجية، ولكن عندما تشير بالبنان لسكان معينين، فقط لأن أصولهم مسلمة ولهم عادات معينة، فهذا تحريض عنصري يحاسب عليه القانون.

خالص تحياتي
(f)
[/quote]

للديموقراطية حدود ولكن أن تقف في وجه حرية التعبير يا طارق؟ هذه شعوب يا طارق تجلد أنفسها بأنفسها حيث يسخطون على ميراثهم التقليدي ويذهبون لأقصى النقيض الآخر كردة فعل عكسية. تراه لا يتردد ثانية واحد في السخرية القاذعة اللاذعة من كل ما يتصل بالمسيحية ولكنه لو تجرأ أحد في هذا الزمن الأغبر، زمن ما بعد الحداثة، أن يقول كلمة واحدة تجاه الأقليات فعندها يتم حسابه حساب عسير "حساب ملايكة" ويتم اتهامه/ اتهامها بالتحريض.

ما هي حدود الديموقراطية يا طارق؟

مادمت لا تتعدى على سلامة الآخرين هل تقف حرية التعبير عند حد معين؟

أعتقد يا طارق أنك أتيت بالمفيد وضربت على الوتر الحساس عندما قلت:

[ والنموذج الفرنسي مختلف عن الأنغلوساكسوني].

ليتك تتكرم مشكور بالتوسع في هذه النقطة.

وماذا لو قال فرنسي إنه قد ضاق بالأقلية الفلانية على هذا النحو أو ذاك؟ هل هذا فعلا خطاب تحريضي؟ سمعت من أميركان عبارات قالها لي أحدهم والدموع تنسال على وجنتيه: أكره المسلمين. طبعا هو مجروح ولا يؤخذ بما يقوله وقت الانجراح والعلاج هو التقارب لا وضع الأقلية في برج عاجي ومعاملتها على أنها درجة أولى وأبناء الوطن ينصاعون لمعاييرهم مثلا. أعرف واحد أميركي قابلته وجها لوجه وضع لافتة كتب عليها "الله هو الشيطان" وذهب للمحاكمة وتم تغريمه لما في ذلك من إسائة متعمدة للمسلمين. ولكنه في أعماقه يعرف ويقتنع أن الإله في الإسلام ليس هو الشيطان ولكنها كانت غضبة في عقب أحداث 11 سبتمبر. هؤلاء الناس يشعرون أنه تم غزوهم والنيل منهم يا طارق في عقر دارهم.. فرنسا لن تكون فرنسا في العقود الآتية وسنرجع بالذاكرة للوراء ونقول: الله يرحم اللغة الفرنسية... انقرضت مثلها مثل لغة أخرى نعرفها في النصوص الكلاسيكية واسمها اللاتينية. من حق أبناء الوطن الدفاع عن التنسيق الديموغرافي لأوطانهم وإلا تلاشت هـويتهم.