لايوجد فى المسيحية تشريع للثورات الإجتماعية والسياسية ، ثورة الرب يسوع كانت ضد الفكر والسلوك المنحرف بواسطة التعليم فقط
وبعد الإحتلال الإسلامى العربى وغير العربى حصلت ثورات قليلة مرة فى القرن التاسع ومرة فى العصور الوسطى بسبب مظالم شديدة من الغزاة وهذه الثورات كانت إنفعالية وهزمت
الجيل الحالى عاوزين ( بعضهم ) يعملوا ثورة وبيدعوا لها ، وهى فاشلة بكل المقاييس ، فالحرارة الحربية الإسلامية لم تهزم حتى الآن ، وهم تحدوا ويتحدوا أكبر القوى العسكرية فى العالم
الأجيال السابقة لم تثور رغم المظالم ، والفلاح لم ولايثور رغم المظالم ، لكن التعليم المدرسى يبث العنف فى اوصال الجميع ، والنظريات الأوربية فى مساواة البشر تبهر الكثيرين ، فهذه المؤثرات تدعو الناس للثورة والتمرد والتحدى والعصيان إلخ
النظرية المسيحية تتبنى عدم مقاومة العنف وإظهار الحب للظالمين حتى يهزم الخير الشر ، وتتبنى محبة الأعداء وعدم لعنهم ومباركتهم ومسامحتهم
فيه ناس يقولوا : ندافع عن انفسنا .. طيب إنت مش عارف إن ربنا يدافع عنا ؟ ، وان كل مايحدث هو بإذنه وسماحه لأهداف عليا
الجيل الجديد يريد الحقوق ، طيب هل الله ظالم ؟ ، ما هو إذا سمح بظلم من ناحية بيقدر يعوض ، وإن لم يعوض فى الأرض سيعوض فى الأبدية فلم التمرد والثورة ؟ هل حصل سيدنا على حقه فى الأرض ؟

الله يكثر من أمثالك يا قطقط ..

اجمل حاجة يا قطقط واضحة فى ردك اعلاه انك فعلا افلت من التعليم فى مدارس الغزاه ...واضح جدا انك ما دخلتش مدارس