بقلم / فارس اللواء

ثورة الحمقي في بلاد ما وراء الحائط

انتفض الزعيم الخالد حبيب المؤيدين باطش العملاء وناصر المساكين ،وثار في حراسه وقت ما اندلعت ثورة شعبية في بلادة مملكة"العواجيز البرية" التي تقع في بلاد ما وراء الحائط الغنية....تلك المنطقة الثرية التي تشع نورا ونخوة حتي أصبحت مطمعا لكافة قوي السيطرة والهيمنة في كوكب المظلومين والمسكنة..

ثار فيهم الزعيم الخالد أن أتوني فُرادي ومجموعات وتعالوا بنا لنقتص من أولئك الذين ثاروا علي حُكمي الرشيد جماعات جماعات..ما قصّرت في حقهم من شئ وأنا وفور اعتلائي كرسي العرش من أبي إلا وأقمت فيهم عدل الله ولم أرضَ لهم الذلّ الذي ذاقوه من أبي- رحمه الله..وبعد كل هذا يثورون علي حُكمي من أجل بضعة دنانير تدفعها لهم حكومات "بلاد العز والسعادة" الحمير..وتدعمهم دول "الإتحاد الأخلاقي" ومن ورائهم جميعا عدونا الأوحد الشيطان الاعظم دولة "الإخوان المتحدين"...تلك الدولة التي سفكت دماء شعوبنا بالملايين، والآن يأتي هؤلاء المتآمرين ويتحالفون مع اعداء شعبنا ويقولون ارحل يازعيم..وأنا والله لن أتركه لهؤلاء الشَرذمة الملاعين..سارقي بهجة شعبنا المسكين..

كانت ثورة الزعيم الخالد طبيعية فما رأي من شعبة إلا رضا وتوقير في ظل أزمات حاقت ببلاده بالطوابير..الكل اجتمع علي مملكة " العواجيز البرية"..حتي أصبحت مملكته كشارب النبيذ العتية، لا يقوم ولا يلبث حتي أيقن الشعب أنه الخارق الأشعث..واكتفي- كعادته- بدعم المُحبّين وتسليح كل هجّام أمين ومسالمة من مدّ يديه بالسلام حتي يعود الوئام لشعب عاني من اللئام..فكانت حسنته الوحيدة شهامته الفريدة والتي افتقدتها "بلاد العز والسعادة"..الذين رموا كل أمين بزيادة..ولم يُسالموا إلا من سالم "الإخوان المتحدين"..وأنفقوا عليهم ملو العين..فكانوا وهم حلقة في تحالف دولي يتربص بكل أمين علي قضايا الكوكب المسكين..

وفي ظل هذه السياسات البرّاقة من أولي العزم والحماقة ثار شعب مملكة "العواجيز البرية".بعد ما أنهكتهم مظالم الحُكم "الأبية"..فدونها الشعب ذو مكرمة فعقدوا العزم علي الملحمة..حتي سمع بهم ساكني "بلاد العزّ والسعادة"..فكانت قناتهم الإعلامية.."الحنبلية"..التي أسرت عقول الشعوب العربية ..فكلفوها بنُصرة شعب المملكة فكان ضميرها الفبركة..وقلبها الفزلكة..حتي ظن شعب المملكة أنهم قد انتصروا النصر المبين وأن كرسي العرش بعد حين..فأفاقوا علي ضربة قصيّة أن ثورتهم أقلّية..وأنهم عجزوا عن كسب رضا الشعب الأبيّ الذي كره كُل حنبلي ممن ذاقهم الويلات والشحادة من "بلاد العز والسعادة"..

كان وضعا مؤسفا علي شعب طلب الحرية ففوجئ أن مطلبه أقلية..وأن الزعيم المفدّي صار بطلا شجاعا وأن له باعا..فما كان من "الحنبلية"..أن لعبت علي وتر القلوب لحشد كل محسوب..فاخترعت جرائم وفبركت أخبار حتي جعلت القضية بين طيبين وأشرار..وهكذا خالت اللُعبة علي الشعوب حتي صدقها كل محسوب..ولم يسلم من "الحنبلية" إلا الشعوب الأبية...فمحاكي الشعوب أن إعلام "الحنبلية" هو جزء من مؤامرة دولية لإذكاء روح الصراع بين شعوب الحنضل والصاع...

إلي هنا وجب التراجع وحسم الأمور للمنفعة..ولكن شعب المملكة لم يزل يحارب بالهمبكة!..ويدعي أن له جيشا مغوارا قادرا علي تحطيم الأسوارا..ولم يدرِ أن ذلك من أثر الشجية من إعلام "الحنبلية"..فتقدمت عواطفهم واستبقت عقولهم ولم يروا في ثورتهم إلا الإنتقام من كل هجّام..فقَاتلوا وقُتلوا وخربت المملكة وشاعت الفتنة..وذهب الوئام وحضر اللئام...وغابت روح الإصلاح الأبية عن الثورة الحميّة...

فعقد العزم أولي الأمر منهم أن يستشيروا حكيما عاقلا..راشدا بالغا..مؤمنا واثقا..فكانت وُجهتهم إلي حكيم الزمان الفيلسوف عدنان...جاءوا إليه وصرخوا اغثنا ياحكيم عدنان...لقد باعنا الخلق بالتقية..ولم ينصروا ثورتنا الأبية إلا بالمصلحجية..فاندثرت ثورتنا وتاهت عقولنا وضاعت جهودنا نحو تحقيق الهدف الأسمي..والأنكي أنهم يتهموننا بالعمالة."للإخوان المتحدين"...ونحن نستنجد بكل أمين حتي ولو بعد حين..فجئناك ياحكيم الزمان..ونحن نطلب الأمان فأغثنا ياحكيم عدنان..

قال الحكيم عدنان"...بدأت ثورتكم بالإصلاح وبالعفو والسماح وما علينا إلا نُصرتكم بأسمي معاني الكفاح..ولكن خذلتكم فئة لا يرون في أمتكم إلا تصفية حسابات ولم يبكوا علي ما فات.. فجاء كِبرهم نكبة ورب السموات"..

قالوا" ياحكيم عدنان ما لنا بد ممن نصرنا فالكل معدوم..أنظر إلي كل مكلوم فالآهات تنبض من الجميع ونحن ندعو السميع أن ينصرنا علي السريع"..

قال الحكيم عدنان"..هنا نكبة أخري,,ياقوم ما للإصلاح إلا التأني للرفعة..وأن لا نُصرة لقوم إلا ملّكوا عليهم عاقلا ..حكيما عليما..وأن التسرع لن يأتي إلا بالسراب وسيجلب الخراب"..

قالوا" ياحكيم هذا قول السفهاء منهم فلما لا تنصرنا بكلمة"

قال الحكيم عدنان."ومن أنا كي أنصركم ياقوم ..ما لي عليكم إلا النُصح..فالزعيم الخالد له الأكثرية ولكم الأقلية وله الجيش والمنعة ولكم العِز والصنعة..بينما خذلتكم "الحنبلية"..حين أوهمتكم بقداسة القضية..ياقوم إن منكم الشريف والعفيف..والعاقل الراشد فأمّروه عليكم واسمعوا له وتشاوروا في الأمر ولا تعصوه..ولا تجعلوا أنفسكم أوصياء..فإن لم تفعلوا فستنيح الندباء علي دم غار في أعماق الفؤاد.."..

هب القوم من القعود واقفين..إلي الله سائلين..إلي أين نحن يارب سائرين..هؤلاء ما تركوا لنا أي فكرة نقوم بها ونقعد عليها ونجتمع إليها.....فكان ندائهم حُمقهم..فلم يسمعوا نداء الوطن ولا نداء الحكيم أن اجعلوا أرواحكم في عِلين وأن ادنوا من أنفسكم قليلا واسمعوا أمر ربكم أن اجنحوا للسلام ،وأن تفوتوا الفرصة علي اللئام الذين إذا ما دخلوا قرية أفسدوها..وجعلوها ..سافلة من الأخلاق عالية من الحماقة...حقا فإن الحماقة أعيت من يداويها..

المصدر/ مدونتي ميدان الحرية والعدالة

وصفحتي الشخصية علي الفيس بوك

حمرا











جاكيتتك طبعا

الاحمق هو من يسخر من مصائب الاخرين وجراحهم ويتلذذ بسادية مقرفة، منصبا نفسه عاقلا ووكيلا وعالما
والغريب ان القضية لاتخصك، فمن يتلقى الجلدات ليس كمن يعدها، فلماذا تصر على التتدخل بشؤون الاخرين بهذه الصفاقة التي لاتنتهي؟

(02-23-2012, 05:16 AM)حمزة الصمادي كتب:  حمرا

جاكيتتك طبعا

شكرا لك..

(02-23-2012, 01:03 PM)طريف سردست كتب:  الاحمق هو من يسخر من مصائب الاخرين وجراحهم ويتلذذ بسادية مقرفة، منصبا نفسه عاقلا ووكيلا وعالما
والغريب ان القضية لاتخصك، فمن يتلقى الجلدات ليس كمن يعدها، فلماذا تصر على التتدخل بشؤون الاخرين بهذه الصفاقة التي لاتنتهي؟

ومين سِمعك ياطريف..عندك حق في الجملة الأولي..

أما الثانية..فلماذا تتدخل أنت بكل صفاقة في مسألة سوريا وأنت لست سوريا؟؟!....

كلنا مع ضحايا الحرب السورية..ولكن الفارق بيني وبينك أنني أتألم لكل ضحية وشهيد يقع سواءا علي يد النظام أم علي أيدي المتمردين، وبالتالي أبحث عن حلول عملية تُجنّب سوريا وشعبها الويلات..أما أنت فلا تسمع إلا رأيك..لا تريد أي إدانة للمتمردين..وتعتقد أن إدانتهم ولو بصغيرة تعني الهزيمة..

وأنت ياإنسان يامن بلغ الكبرياء منك مبلغه لن تتنازل عن الإنتصار ولو علي دماء ملايين الضحايا.

(02-23-2012, 01:48 PM)فارس اللواء كتب:  

(02-23-2012, 01:03 PM)طريف سردست كتب:  الاحمق هو من يسخر من مصائب الاخرين وجراحهم ويتلذذ بسادية مقرفة، منصبا نفسه عاقلا ووكيلا وعالما
والغريب ان القضية لاتخصك، فمن يتلقى الجلدات ليس كمن يعدها، فلماذا تصر على التتدخل بشؤون الاخرين بهذه الصفاقة التي لاتنتهي؟

ومين سِمعك ياطريف..عندك حق في الجملة الأولي..

أما الثانية..فلماذا تتدخل أنت بكل صفاقة في مسألة سوريا وأنت لست سوريا؟؟!....

كلنا مع ضحايا الحرب السورية..ولكن الفارق بيني وبينك أنني أتألم لكل ضحية وشهيد يقع سواءا علي يد النظام أم علي أيدي المتمردين، وبالتالي أبحث عن حلول عملية تُجنّب سوريا وشعبها الويلات..أما أنت فلا تسمع إلا رأيك..لا تريد أي إدانة للمتمردين..وتعتقد أن إدانتهم ولو بصغيرة تعني الهزيمة..

وأنت ياإنسان يامن بلغ الكبرياء منك مبلغه لن تتنازل عن الإنتصار ولو علي دماء ملايين الضحايا.

الحلول العملية خيار الشعب السوري وحده. رفض تذاكي المتذاكيين ليس تتدخلا. وتوزيع الصفات والاتهامات من البيت امر متيسر حتى للحمقى

(02-23-2012, 04:24 PM)طريف سردست كتب:  [quote=الحلول العملية خيار الشعب السوري وحده. رفض تذاكي المتذاكيين ليس تتدخلا. وتوزيع الصفات والاتهامات من البيت امر متيسر حتى للحمقى

من هو الشعب وما هو خياره..هل تقصد تلك الملايين المؤيدة لبشار الأسد التي أعلنت رفضها لعمل المتمردين وتأييدهم لإصلاحات النظام..أم تقصد مظاهرات المعارضة التي طالبت فيها بالغزو الأجنبي لسوريا؟!

الفارق واضح ياطريف..من يعمل لمصلحة سوريا وشعب سوريا وحقن دماء السوريين والحفاظ علي الارض والعِرض هو من يستحق أن نقف معه..وان نؤازره..ليس في القتل..ولكن لدرء المفسدة التي استفحلت وفاحت رائحتها حتي بلغت الآفاق..

(02-23-2012, 05:02 PM)فارس اللواط كتب:  

(02-23-2012, 04:24 PM)طريف سردست كتب:  [quote=الحلول العملية خيار الشعب السوري وحده. رفض تذاكي المتذاكيين ليس تتدخلا. وتوزيع الصفات والاتهامات من البيت امر متيسر حتى للحمقى

من هو الشعب وما هو خياره..هل تقصد تلك الملايين المؤيدة لبشار الأسد التي أعلنت رفضها لعمل المتمردين وتأييدهم لإصلاحات النظام..أم تقصد مظاهرات المعارضة التي طالبت فيها بالغزو الأجنبي لسوريا؟!

خرجوا تحت التهديد ..

أعتقد أن كل باحث عن الحقيقة يمكنه أخذ عينات عشوائية من الشعب السوري .. يعني ممكن جداً تكون مجموعة من التقاهم عينة بحد ذاته .. صفحات الفيسبوك .. النادي .. غيره من مواقع .

يمكن الاطلاع على نسبة المعارضة و جحمها و وزنها النسبي ضمن حيز العينة العشوائية المنتقاة .. هنا في النادي مثلاً أغلب السوريين من أنصار الثورة .و هنا لا يخفى على الباحث الفطن ملاحظة الخلفيات الطائفية ضمن العينة نفسها .

لو أن هذا النظام معه الملايين (الشعب و خياره) فعلياً لما اتخذ القمع و القتل و الارهاب وسيلة و منهاجاً لأكثر من ٤٠ عاماً خنقاً بالمجتمع السوري و انتقاصاً من آدميته و النيل من حقوقه و حرياته و كرامته .

من لديه شك بأن النظام السوري ديكتاتوري و قمعي و مجرم فعليه أن يراجع قواه العقلية صراحة ..

(02-24-2012, 05:10 AM)نوار الربيع كتب:  [quote=خرجوا تحت التهديد ..

نتيجة فاسدة لأنها بُنيت علي مقدمة فاسدة..وهي أن النظام ليس لديه أي شعبية في الشارع السوري..ياأخي دا حتي مبارك عندنا كان له شعبية وكان له مريدين....بغض النظر عن حجمها إلا أن مبارك كان له مؤيدين وليسوا جميعا علي مستوي واحد..يعني لو كنت بتعتقد إن كل اللي بيأيد النظام مصلحجية أو مُهددين فهذا خطأ..فاعتقادك شابه التعميم وبالتالي العجز عن الإستقراء..

اقتباس:أعتقد أن كل باحث عن الحقيقة يمكنه أخذ عينات عشوائية من الشعب السوري .. يعني ممكن جداً تكون مجموعة من التقاهم عينة بحد ذاته .. صفحات الفيسبوك .. النادي .. غيره من مواقع .

حتي الآن -وباعتباري باحث عن الحقيقة- فلدي الكفة متعادلة..أي أن السوريين -الذين أعرفهم- علي الإنترنت متساوون بين التأييد والمعارضة...ولكن الإشكال في مصادرة الرأي الآخر..أنت كمعارض تصادر وهو كمؤيد سيصادر..وبالتالي فالحوار-تقريبا-معدوم

اقتباس:يمكن الاطلاع على نسبة المعارضة و جحمها و وزنها النسبي ضمن حيز العينة العشوائية المنتقاة .. هنا في النادي مثلاً أغلب السوريين من أنصار الثورة .و هنا لا يخفى على الباحث الفطن ملاحظة الخلفيات الطائفية ضمن العينة نفسها .

فكرة سطحية إنت نفسك عندك خلفيات طائفية ضد الشيعة..حتي عدائك لإيران به مرجعية طائفية واضحة...أما عن الزملاء في النادي فالقياس علي موقع-أيا كان -هو قياس دال علي السطحية في التفكير..وإن أردت فعليك باستطلاع جمهور الفيس بوك والتويتر..ولو استطعت الوقوف علي نتيجة صحيحة معترف بها ورسمية من مصادر محايدة فأنا معك فيها..

ولكن لماذا نذهب بعيدا ولدينا الإستطلاع الوحيد والذي توفرت فيه شروط الصحة وانتفاء الكيدية..وهو الإستطلاع القطري..حتي قام المعترضون بالتفريق بين التأييد والخوف من المجهول..فالنتيجة واحدة أن المستطلع رفض الثورة..وسواءا كان مؤيدا أم معارضا إلا أن رأيه-إجمالا-لابد وأن يُحترم..

هذا ليس دفاعا عن النظام السوري أو حتي جماهيريته..ولكن أنا مطالب بالرؤية السليمة والتي ستعطي عندي تصور سليم وبالتالي قرار سليم...أما الإندفاع والمعارضة علي طول الخطّ فليست من شِيم وجهاء الرأي..

اقتباس:لو أن هذا النظام معه الملايين (الشعب و خياره) فعلياً لما اتخذ القمع و القتل و الارهاب وسيلة و منهاجاً لأكثر من ٤٠ عاماً خنقاً بالمجتمع السوري و انتقاصاً من آدميته و النيل من حقوقه و حرياته و كرامته

أيضا مقدمة فاسدة ومغالطة منطقية..أنت تستخدم المنطق الدائري تقول أن النظام لو كانت لديه شعبية لم يكن ليمارس القمع..ولو كلفت نفسك باستقراء سيكولوجيا الإستبداد لوقفت علي عدم مشروطية الدعم للاستبداد...فالدكتاتور نفسه إما أنه يعتقد بجماهيريته..كعبدالناصر..أو بوصايته كالقذافي وشاوشيسكو..ومثال عبدالناصر هو مثال حي صريح وواضح...فالرئيس المصري ورغم جماهيريته العريضة والتي دامت إلي الآن إلا أنه لم يكف عن قمع أي معارض وتحت أي فكرة..عليك بالبحث عن حجة أقوي فأنت تستخدم حجتك الضعيفة أساسا.. كدليل للحجة الثانية..عليك باستدلال أقوي..

اقتباس:من لديه شك بأن النظام السوري ديكتاتوري و قمعي و مجرم فعليه أن يراجع قواه العقلية صراحة ..

هو قمعي دكتاتوري..ولو راجعت القصة -بعد أن تخرج من حالتك الإندفاعية هذه- ستقف علي يقيني التام بما تقوله..لذلك أري أنك لو كنت تبني رأيك -كرأي مخالف- مع كاتب القصة من هذا المُنطلق فهذا دليل علي أنك قمت بالتعليق علي شئ تجهله....

خالص تحياتي