الزملاء الاعزاء
تحية للجميع
ربما نستطيع توصيف الثورة المصرية التى كان معظم الشعب يتابعها فى التليفزيون أى كما لو كان يشاهد مباراة كرة قدم وليس رسم مستقبل لبلاده بأن نقول ان الثورة باطلة اصلا لأنها تقوم على غير اسس علمية أثتبها العلماء منذ قرون.
فلم نسمع عن بلطجى تشارك مع مثقف على هدف واحد بل يجب ان يظل هذا الهدف منقسما إلا أن تتغير طبيعة طرف ويصير مثل الآخر حتى يحققوا هدف واحد.
كما وأن الثورة تتطلب تحقيق تغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية كما يقول العلم
فهل نحن اصبنا بعدم وضوح المفاهيم بحيث نصر على اختلاق علما جديدا فى تطور الشعوب والاجتماع السياسى.
ويمكنك النظر الى عينة الثوار ولا اقصد ثوار التحرير ولكن ثوار الكى بورد لنعرف حجم اللخبطة بداخلهم .
ولسوف استعين بنبراس يضئ الطريق لمن يريد ان يفهم الفوضى المصرية المشهورة باسم ثورة
(03-11-2012, 03:48 PM)jafar_ali60 كتب: مصر قبل الثورة وبعد الثورة واثناء الثورة هي مصر محصلة تكوينها الثقافي الاجتماعي الذي يخضع وبحدة لقوانين التطور ، ولن يتعداها او يقفز عنها وسيبقى المصريون هم هم منهم الجائع ومنهم من نقص حقه بالطعمية لا اكثر
كيف لي يا خالد ان انظر الي الانسان الذي تتحدث عنه عندما يتعاون الناتو مع المال الخليجي مع القاعدة على انتاج هذا المسخ الانساني؟
مع الف تحية
كلام الاستاذ جعفر عن اسس نظرية للعلم الحديث لا يختلف عليها أحد.... ولكننا شعوب تؤمن بالمعجزة ومنا من يؤمن بشفاعة القديسين ومنا من يؤمن بسيدى الطشطوشى وبركاته على الحال.
فليس كل الثوار هم يحملون تفكير خالد وبهجت وجعفر بل هناك كثير منهم يحمل تفكيرا متناقضا لا يؤدى الى نتائج بل يؤدى الى انفصال عن الواقع بحيث يصير مؤيد الثورة شخصية انترنتية بحتة من اللى بتدخل مواقع الدين ومواقع السكس ومواقع الاغانى فى نفس واحد فيظن انه يمكن ان صنع من الفسيخ شربات.
وسوف اضرب لك مثلا بالشخصية الانترنتية العجيبة
(03-11-2012, 01:48 PM)fancyhoney كتب: اخطأت يا بهجت
اننا على الشبكة لا نحب ولا نكره
من الغباء تصرف كهذا , فكلنا معرفات وهمية , ربما حتى انك تكتب ما لا تعتقد و انا كذلك , صحيح ؟
اما ان احب عدوّي فانا لا اعادي الحشرات
اما ان احب عدوّي , فانا احبه بان ارشده الي خطئه لا ان اعـــــــ(..) عليه
اما ان احب عدوّي , فانا خير من يمثلكم
من الوقاحة و الغباء ان يأتي انسان فيظن انه يعلم عن ديني و عن مطابقة اخلاقي لديني اكثر منى لمجرد موقف يتخده المعرف الانترنتي الذي اكتب خلفه
اما عن نظام الملك , فكما قال ( برايز ) " المشكلة في النظام يا بهايم " , نظام الملك ضحية نظام اعطاه ما لا يستحق لدرجة ان المجتمع اصبح ضحية ل(نظام الملك ) قبل ان يصبح ضحية للنظام
و لو عرفنا ان اختبارات ال ( اي كيو ) كانت لتفصل بين مستحقي المناصب و غيرهم , لعرفنا لماذا مصر ترقد مستريحة في اواخر العصر الحجري !نظام الملك عندي نموذج للفشل المصري الفخيم , و لن احيد عن كشف هذا الفشل واضعا الساق فوق الساق و زافرا دخّان البايب المذّهب .
بعد هذه السنوات يا بهجت , لا يجوز ان تتهم ( معرف انترنتي ) بالحب او بالكره
لا يجوز
فان يصدر هذا عن ( نظام الملك ) فله عذره لامكانياته العقلية و حداثة معرفته بالنادي و الاعضاء
اما عن بهجت فلا يجوز
هذه المداخلة العجيبة توضح لنا مدى المأزق الذى به مصر بسبب حفنة بلطجية ومرتزقة يدعمهم عدد هائل من الشخصيات الانترنتية العجيبة التى تخلط بين الانترنت والواقع فاعتقدت ان نظام الملك هو صادق صدق القديسين وكل كلامه صدقنى .. صدقنى ... رغم اعترافه السابق بأنه هو شخصيا يمكن ان يكتب ما لا يعتقد ... بل وصل بالشخصية الانترنتية العجيبة مرحلة الهوس العقلى وهى شخصية وهمية ومع هذا لها ساقان وتشرب بايب مذهب من بتاع الشخصيات الشريرة لأن الشخصيات المحترمة بتشرب بايب تقليدى لونه اسود او بنى او نبيتى غامق اما البايب بتاع الكباريهات ده مش راكب . بس عجبتنى حكاية زافرا دخان البايب ... كما لوكان قبطان من مستعمرى الاسبان والبرتغال فى عهد الاكتشافات ايام المسيحيين بتوع محاكم التفتيش ... يا سنة سوخة يا ولاد
هكذا فقد طاردت شخصية وهمية شخصية وهمية اخرى ودخلنا فى عالم الاشباح والتى تعادل الجن عند العرب يعنى دخلنا عالم المجنون. فشخصيتنا تصور ان معرف نظام الملك هو شخصية حقيقية وها هى تثور عليها بحيث تخلط الواقع بالخيالى فتوعدتها بأن تكشفه بعد أن حاولت أن تشوهه ببروزة عبارته فى توقيعها... يعنى نحن امام شخصية مصابة بهيستريا النت أو شيزوفرينيا النت.... وهكذا الملايين من هذه الشخصية التى اعتبرها مريضة العقل تملأ اصواتها السماء بأن
الثورة حق
والمجلس باطل
ولقد ضربت مثلا واحد لمدى التناقض المنطقى فى الشخصية العجيبة رغم ان المداخلة تحتوى على العجب العجاب وفى اطار الفوضى المصرية كلها.
فهل لشخصية مشروخة الفكر هكذا يمكن أن تطمئن لاختياراتها فى مستقبل بلد ...
فكما قال الزميل زياد من قبل ان الاعلام والانترنت هو من شكل الفوضى المصرية بلا منطق علمى مقبول بل هى رغبات معظمها لشخصيات مختلة لا تعتمد تلك الرغبات آلية تنفيذ سليمة والنتيجة المتوقعة إنهيار مصر لو حدث انهيار لقوة الدولة الباقية الممثلة فى الجيش المصرى.
فالموقف صعب جدا لأن مجموعة مجانيين اصبح صوتهم هو المسموع وفعلوا نفس التناقض فى الشخصية العجيبة فتراهم يطالبون برحيل الكيان الوحيد المتماسك ولا يوجد عندهم كيان أخر متماسك فى الدولة الا فى أفكارهم الخيالية الغير واقعية.
ومثل هذه الشخصيات لا أملك أمامها إذا سؤلت عن امكانية نجاح الثورة إلا أن اقول
سلم لى ع المترو