الحكيم الرائى
Black Man
المشاركات: 6,559
الانضمام: Feb 2003
|
الاسد الأب لم يكن يعترف بوجود فلسطين واعتقل الرمز عرفات
بيروت - 'القدس العربي' من سعد الياس: رفع رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط من نبرة هجومه ضد النظام السوري بعد يوم على حرق صوره في اعتصام حزب البعث في وسط بيروت وتفضيل الامين القطري للبعث فايز شكر موشيه دايان على النائب جنبلاط.
فقد أدلى الزعيم الدرزي بموقفه الأسبوعي لجريدة 'الأنباء' الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي ومما جاء فيه: 'مع استمرار الثورة السوريّة بإصرار وعناد من قبل الشعب السوري المناضل في سبيل حريته وكرامته، تبيّن أن الاعتصامات الرمزيّة والحضاريّة التي شاركنا فيها عبّرت بهدوء ومسؤوليّة عن دعم الشعب السوري في محنته وفي مواجهة البطش والقتل اليومي، في حين تبين أن الاعتصامات الأخرى التي تنفذّها فرق الشبيحة تعكس سلوكيات من تعبر عن دعمها له.فمن حق اللبنانيين التعبير عن وقوفهم الى جانب المدن والقرى السوريّة التي تُقصف كل يوم وتنهال عليها القنابل ويتعرض شعبها للابادة الجماعيّة، وذلك ممكن من خلال إعتصامات رمزيّة وإضاءة شموع والتعبير الحضاري السلمي الهادىء بعيداً عن التشنج والتوتر والمزايدات من هنا أو هناك'.
واضاف 'أما وقد وصلت الأمور والتطورات الى ما وصلت إليه في سورية، فإننا لن ننجر للرد على بعض الشبيحة الذين يرفعون صوراً ولافتات لا تعكس سوى إفلاسهم، في حين أثبتت الأحداث تبعيّة سياساتهم لاسرائيل بعكس شعارات الممانعة التي رفعوها طوال عقود. بل إننا سنجيب على طريقتنا في هذا المجال من خلال العودة الى التاريخ الحديث وإلى مسارات الصراع العربي - الاسرائيلي والمحاولات المستمرة من قبل نظام البعث العبثي للاطباق على القرار الوطني الفلسطيني المستقل منذ ما قبل ستينات القرن الفائت. فهل يتناسى البعض بأن حافظ الأسد لم يكن يعترف بوجود فلسطين الى جنوب سورية، وهو طبّق هذه النظرية في كتب التاريخ التي كانت تُدرّس في المدارس السوريّة لسنوات وسنوات وهذا يتقاطع مع رفض الصهيونيّة الاعتراف بفلسطين والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني؟ وهل يمكن أن نتناسى أن الأسد الأب، عندما كان وزيراً للدفاع السوري، وقبل أن ينقلب على رفاقه ليمسك زمام الحكم، إعتقل الرمز الوطني الفلسطيني والمناضل التاريخي ياسر عرفات سنة 1966؟ وهل يتناسى البعض التحريض والتخوين الذي مورس بحق الزعيم الكبير جمال عبد الناصر لاجباره على إغلاق مضائق تيران وجره الى الحرب في العام 1967؟ وهل يمكن تناسي الأمر العسكري الشهير بانسحاب الجيش السوري بطريقة كيفيّة من الجولان فيما كان الجيش المصري يدمر في سيناء؟ هناك الكثير من الأمثلة والوقائع التاريخيّة التي سوف ننشرها تباعاً، وبشكل أسبوعي، للكشف عن زيف إدعاءات الممانعة وعن حقيقة أعمال هذا النظام في الاغتيالات السياسيّة واستخدام الساحات وإستغلال المواقع لتحقيق المآرب الاسرائيليّة'.
في مجال آخر، رأى جنبلاط أنه 'مع تأخر دخول الهلال الأحمر والمساعدات الانسانية الى بابا عمرو وسائر أنحاء حمص، يبدو ان هول الدمار هناك قد يفضح الكثير من أعمال النظام، ولذلك، من واجب الحكومة اللبنانيّة أن تلتفت لمتابعة شؤون النازحين السوريين وأن تقدم لهم يد العون لا سيما أنهم يهربون من آلة القتل التي تلاحقهم من كل حدب وصوب'.
وكان دخل الاراضي اللبنانية يوم الاحد حوالى 2000 نازح سوري عبر حدود القاع، واعتقل الجيش اللبناني 33 مسلحاً حاولوا التسلل مع النازحين.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=...05z497.htm&arc=data\2012\03\03-05\05z497.htm
|
|
03-06-2012, 05:47 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}