ثم قال تعالى : ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) أي : لأن القتال يعقبه النصر والظفر على الأعداء ، والاستيلاء على بلادهم ، وأموالهم ، وذراريهم ، وأولادهم .

استمع لصوت العقل يا زميل.
انت تستشهد باقوال بشر و ليس بقران أو كلام النبي.
هذه شروحات قد يصيب بعضها كما ابرزت لك من نقولاتك , و قد تخطئ , كما ورد في العبارة أعلاه.
و نسبةلان شريطك اصبح دائريا تعود فيه الى ما انتهينا منه , انظر لتكرارك لسؤالك ما معنى غزوة رغم ردي اكثر من مرة و رغم شرحي للاحاديث التي اسأت فهمها او بينت لك ما هو الصحيح من الضعيف منها .فاني - كما قلت- لن اجيب الا اذا وجدت امرا جديدا يستدعي.

نشوف تاج العروس وماذا قال

غزو : ( و غزاه غزوا ) بالفتح ( أراده وطلبه وغزاه غزوا ( قصده ) كغازه غوزا ( كاغتزاه ) أي قصده نقله ابن سيده وغزا ( العدو ) يغزوهم ( سار إلى قتالهم وانتهابهم ) وقال الراغب خرج إلى محاربتهم ( غزوا ) بالفتح
http://lexicons.sakhr.com/openme.asp.../Tag/11381.htm

وكمان لسان العرب



غزَاهُ يغزُوهُ غَزْوًا ( واويٌّ ) أرادهُ وطلبهُ وقصدهُ.
وعرفت ما يُغزَى من هذا الكلام أي يُراد.
وغزا العَدُوَّ غَزْوًا وغَزَوَانًا وغَزَاوةً سار إلى قتالهم وانتهابهم في ديارهم
غَزَّاهُ تغزيةً
http://lexicons.sakhr.com/openme.asp...l/7076346.html

نشوف كمان قاموس المحيط

غَزَا يَغْزُو اُغْزُ غَزْوًا وغَزَوانًا :- الأعداءَ: سار إلى قتالهم وانتهابِهمْ في ديارهم؛ كانت القبائل في الجاهلية تغزو بعضها بعضًا.
http://lexicons.sakhr.com/openme.asp...l/1076345.html

(04-07-2012, 12:05 PM)coptic eagle كتب:  نشوف تاج العروس وماذا قال

غزو : ( و غزاه غزوا ) بالفتح ( أراده وطلبه وغزاه غزوا ( قصده ) كغازه غوزا ( كاغتزاه ) أي قصده نقله ابن سيده وغزا ( العدو ) يغزوهم ( سار إلى قتالهم وانتهابهم ) وقال الراغب خرج إلى محاربتهم ( غزوا ) بالفتح
http://lexicons.sakhr.com/openme.asp.../Tag/11381.htm

وكمان لسان العرب



غزَاهُ يغزُوهُ غَزْوًا ( واويٌّ ) أرادهُ وطلبهُ وقصدهُ.
وعرفت ما يُغزَى من هذا الكلام أي يُراد.
وغزا العَدُوَّ غَزْوًا وغَزَوَانًا وغَزَاوةً سار إلى قتالهم وانتهابهم في ديارهم
غَزَّاهُ تغزيةً
http://lexicons.sakhr.com/openme.asp...l/7076346.html

نشوف كمان قاموس المحيط

غَزَا يَغْزُو اُغْزُ غَزْوًا وغَزَوانًا :- الأعداءَ: سار إلى قتالهم وانتهابِهمْ في ديارهم؛ كانت القبائل في الجاهلية تغزو بعضها بعضًا.
http://lexicons.sakhr.com/openme.asp...l/1076345.html

هذا جهل فادح بالاسلام يا زميل.
كلنا يعرف أن اللغة العربية سابقة للقرآن الكريم , و القرآن ككتاب عربي , لم يكن أمامه الا استخدام كلمات عربية.
و لكن القرآن الكريم صنع فرقا , اذ أنه استخدم الكلمات العربية لتعطي دلالات جديدة.
لنأخذ كلمة غزوة التي يبدو أنك مغرم بها. هي كلمة تحمل معنى لغويا و معنى اصطلاحيا.
المعنى الاصطلاحي القراني هو ما أوضحته لك :
اذا أتاك عدو ليعتدي عليك فاسرع بالخروج لملاقاته قبل أن يدخل ديارك. و لا حظ أن كلمة ( عدو) نفسها اشتق منها ( العدوان) اي أنه هو من بادر للاعتداء عليك.

ولكن ماذا عن تصرفات الصحابه التي تثبت ان كلمة غزو تعني الذهاب على ارض الاخرين ونهب ممتلكاتهم
ماذا عن القران
الا تعرف ان جهاد الطلب كان موجودا من ايام سليمان الملك عندما حاول غزو ملكة سبا

نشوف هذا الموضوع و كيف كان الملك سليمان يجاهد في سبيل الله


بلقيس هي ملكة سبأ بإقليم اليمن، وكانت هي وقومها يعبدون الشمس من دون الله، وعلم سليمان عليه السلام من الهدهد المؤمن الموحد بقصتها، وكتب إليها كتابًا يدعوها للتوحيد والإسلام وأمر الهدهد بقوله: (اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ)[النمل:28]، وحمل الهدهد الكتاب وألقاه في مخدع الملكة فقرأته.. وهنا تبرز صفات الرجاحة والحكمة والحنكة لدى تلك المرأة العاقلة الملكة الكافرة وقتئذ، وكيف هداها عقلها الراجح للإيمان، وأن تدع عبادة الشمس لتعبد رب الشمس، وتستغفره وتهدي شعبها كذلك للتوحيد. ويثبت لنا من قصتها بعد التأمل بعض الحقائق كما يلي:
1- **حسن التقدير والاحترام والفهم ***لفحوى الرسالة التي ألقاها الهدهد حيث قالت: (قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ * إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ)[النمل:29-31].
2- **الشورى ***لذوي الاختصاص والأمر، ورفض مبدأ الديكتاتورية في الحكم، حيث عرضت قضية كتاب سليمان التي يترتب عليها تغيير في العقيدة والعبادة وسيادة المملكة، قالت: (قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ)[النمل:32]، فأجابوا عليها بحسن ظنهم وتقديرهم لفكرها واعتزازهم بمملكتهم وثقتهم في قوتهم المادية: (قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ)[النمل:33].
3- العلم بتاريخ الأمم والملوك والغزاة: حيث قالت: (قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ)[النمل:34].
4- تقيم الموقف السياسي والعسكري: بأن ترسل هدية إلى سليمان، فإن كان ملكًا من ملوك الدنيا فرح بها وقبلها ويخفف التوتر بين المملكتين، وإن كان نبيًا مرسلاً رفض ولم يرضَ إلاَّ بتغيير العقيدة وإعلان الإسلام.. كذلك سيتعرف الرسل الذين سيحملون الهدايا عن كثب عن أخبار سليمان وملكه وجنوده، ووافق الشعب على رأي ملكته وأعد الهدايا، وأسرف فيها لتليق ولتحظى بالقبول عند سليمان.
ولما ذهب الرسل إلى سليمان رفض هديتهم وأدهشهم ملكه وجنوده من الإنس والطير والحيوانات، وأعلن رفضه بقوله: (فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ * ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ)[النمل:36، 37]، حينذاك قررت الملكة أن تذهب مع كبار قومها إلى سليمان لتصل إلى حل سلمي ودِّي يستقر عليه التفاوض فيما بينهما سواء في العقيدة أو الملك.


http://www.islamweb.net/media/index....ang=A&id=60314

يعني ملكة سبأ فهمت اللعبه وعرفت ان سليمان كان يغزو الامم حتى يجعلهم على دين الاسلام
وكان بيذل الامم اللي بيحتلها
وعشان كده وجدنا ان المسلمون اخذوا من سليمان الملك اسوه حسنه وفرضوا الجزيه على اهل الكتاب
بل وقاموا باحتلال ارضهم
ومازالوا يحلمون بغزو العالم

(04-07-2012, 02:23 PM)coptic eagle كتب:  ولكن ماذا عن تصرفات الصحابه التي تثبت ان كلمة غزو تعني الذهاب على ارض الاخرين ونهب ممتلكاتهم
ماذا عن القران

قلت لك سابقا , لا يمكنك أن تناقش احداثا تاريخية بدون أن تمتلك تفاصيلها.
الذي تجهله و يجهله الكثيرون , و قد وضحت لك جزء منه في مداخلة سابقة, ان المسلمين لم يبدءوا اي من الامبراطوريتين ( فارس و الروم) بالحرب . فارس و الروم هما من ابتدءتا بالعدوان فضلا على انهما كانا يحتلان ارضا عربية.
أنت تتحاشى هذه الحقائق و تريد أن تسقط افكارك المسبقة على تاريخ لا تملك عنه أدنى فكرة ظانا أن ما تنشره بعض المواقع النصرانية حقائق.

العقل والمنطق يقول ان الحرب هي في مصلحة العرب
لان العرب فقراء يمصون النوى ويحلمون بذهب كسرى
يعني المستفيد الاول من تلك الحرب هم العرب
بينما هذه الحرب ليست في مصلحة الفرس حتى ولو انتصروا
لان ببساطه شديده وركز معايا ما هي الاشياء التي سوف ياخذها الفرس من العرب للاسف مفيش غير شويه عبيد
ولكن للاسف اكيد هذه الحروب سوف تقوم باضعاف الفرس مما قد يعطي الفرصه للروم للقضاء عليهم
وهكذا ايضا كان تفكير الروم بدليل معركة اليرموك
فماذا فعلت القبائل الموالية للروم عندما قام العرب بالهجوم عليهم
سنجد انهم انسحبوا ورفضوا القتال
واقرأ هذا الجزء من الويكيبديا لتعرف الحقيقه المره



كان نهر الفرات ومنذ بداية القرن الأول الميلادي هو الحد الفاصل ما بين الرومان (البيزنطيون من بعدهم) والبارثانيون (الساسانيون من بعدهم)، وقد كان وبشكل دائم منطقة متنازع عليها. فقد تركزت معظم التحصينات والمعارك التي دارت بينهما بالمناطق الجبلية الشمالية، حيث كانت بادية الشام تفصل ما بينهما في الجنوب. وقد كان الخطر الوحيد المتوقع من الجنوب هو بعض الغزوات من رجال القبائل البدو. وقد حصنت كلا الدولتين نفسيهما من تلك الغزوات القادمة من العرب بإنشاء دويلات شبه مستقلة حليفة لهما على الحدود. فحلفاء البيزنطيون هم الغساسنة، اما المناذرة فقد كانوا حلفاء الفرس. وقد كانوا دائما في حالة احتدام مع بعضهما مما سهل من كونهما تابعين لتلك الإمبراطوريات، وإن لم يغيرا الكثير من توازن القوى بين الروم والفرس. خلال القرنين السادس والسابع الميلادي ظهرت عوامل عدة دمرت توازن تلك القوى والتي تم المحافظة عليها لقرونا عديدة.


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%8...8%B1%D8%B3



اهلا بالاخ

تعالى نقوم بترتيب الاحداث عشان الموضوع يكون واضح
ماذا حدث اولا
ببساطه شديده
لقد ارسل الرسول رساله الى كسرى ملك الفرس
فماذا كان رد فعل كسرى
كان رد فعل كسرى كان رد فعله انه مزق رسالة الرسول
طيب ما هو رد فعل الرسول
قام الرسول بالدعاء على كسرى بان يمزق ملكه
وهنا يجب ان نسأل سؤالا مهما اليس كسرى رجل اعجمي اليس العرب وخصوصا قبيلة قريش قامت بطرده ورفضوا تصديقه
لماذا اذن لم يدعو الرسول له بالهدايه
ثم ماذا حدث ايضا فصحيح ان بعض الكتب قالت ان كسرى امر عامل باذان بقتل الرسول
ولكن كسرى مات
وقال ايه بسبب دعاء الرسول

فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم : إن ربى قتل ربكما الليلة .
لن تلقيا كسرى بعد اليوم ، فلقد قتله الله ، حيث سلَّط عليه ابنه شيرويه في ليلة كذا من شهر كذا وقتَله .
إنه خبرُ الوحي ، نقله ببرودة ، لن تلقياه بعد اليوم ، لقد قتله الله ، لأنه مزَّق الكتاب .
فحدَّقا في وجه النبي ، وبدت الدهشة على وجهيهما ، وقالا :
أتدري ما تقول !! أنكتب بذلك لباذان ؟
قال : نعم ، وقولا له : إن ديني سيبلغ ما وصل إليه ملك كسرى ، وإنَّك إن أسلمتَ ، أعطيتكَ ما تحت يديك ، وملَّكتكَ على قومك.
بلِّغا باذان وقولا له : إنّ مُلكي سيصل إلى ملك كسرى ، وأنت إن أسلمتَ أقررناك على ملكك ، اختلف الأمر اختلافًا كلِّيًّا .
http://www.saaid.net/gesah/149.htm

يعني من الاخر وببساطه شديده
فبالنسبه للفرس فلقد مات من كان عدوا للمسلمين فلماذا اذن اخذ الرسول يغري اتباعه الفقراء الذين يمصون النوى بكنوز كسرى
وهل حاول الفرس ان يحاربوا العرب بعد ذلك
او هل حاول الفرس تحريض القبائل العربيه على الرده

ام ان الفرس تركوا العرب وشانهم
يعني انا تذكرت قصة الحمل والذئب
يعني مثلا قال الذئب للحمل انت قمت بسبي ولعني السنه الماضيه
فقال الحمل هذا لم يحدث
فكرر الذئب كلامه ثم اخذ الحمل يقسم بان هذا لم يحدث
وكانت النتيجه ان الذئب التهم الحمل
وعلى فكره انا لا استهزء بالفقراء
ولكن الفكره انه عندما يكون الفقر سبب مباشرا في جعل العرب يقومون بالحرب على خلق الله يبقى يجب الاشاره الى انهم فقراء

بالنسبه للروم وركز معايا
فلقد حاولوا كثيرا عقد سلام مع العرب
ولكن لان العرب فقراء ويطمعون في الكنوز رفضوا السلام
وادي مثال بسيط


يخرجكم من بلادكم إلا الجهد والجوع فإن شئتم أعطيت كل واحد منكم عشرة دنانير وكسوة وطعاماً، وترجعون إلى بلادكم، وفي العام القادم أبعث إليكم بمثلها!). وأدرك خالد ما في كلمات الرومي من سوء الأدب ورد قائلاً: (إنه لم يخرجنا من بلادنا الجوع كما ذكرت، ولكننا قوم نشرب الدماء، وقد علمنا أنه لا دم أشهى ولا أطيب من دم الروم، فجئنا لذلك!)… وعاد بجواده الى صفوف الجيش ورفع اللواء عالياً مؤذناً بالقتال: (الله أكبر، هبي رياح الجنة).
المصدر: سيرة خالد بن الوليد ـ موقع طريق الاسلام
اللينك: http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw...le_id=2011


يعني من الاخر الروم كانت عاوزه السلام ولكن العرب الذين لا يعرفون لغة التسامح رفضوا السلام
زي ما حدث في معركة تبوك

الرسول طلع عشان يحارب فماذا كان رد فعلهم
كان رد فعلهم هو الانسحاب
يعني الروم كانت تريد ان تعقد سلاما مع العرب
ولكن العرب لم يجنحوا للسلام بل بادروا بالحرب
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=47352&page=1

المسلم أصبح يكذب القرآن

المسلم أصبح يكذب الأحاديث

المسلم أصبح يكذب كتب علماء الإسلام التى تحكى عن تاريخ الغزوات والفتوحات

لا أفهم حقيقة ما الذى يجب إتباعه بعد ذلك !!!

أين الرد على هذه النقطة ؟؟؟

(03-30-2012, 10:00 PM)ahmed ibrahim كتب:  سعى القران لتحرير الرقيق بجعل عتق الرقاب كفارة للذنوب و الخطايا.
=======================================
القرآن لم يجعل كفارة الذنوب والخطايا هو عتق الرقاب فقط
بل جعلها وسيلة من الوسائل المتاحة لدى الفرد

وكونها وسيلة من إحدى الوسائل لتكفير الذنب
لا يعنى بأنه استخدمها لتحرير البشر وعتق الرقاب
لأن الغاية الأساسية من وراء هذه الوسيلة هى مجرد عقاب لمقترف الإثم وليس لتحرير البشر

وهذا ما يتضح بصورة جلية على أرض الواقع
فقد ظلت أسواق الرقيق موجودة فى عصر الرسول والصحابة ولمدة 13 قرن
حتى جاء قرار الولايات المتحدة بتجريم هذه الأمور ومنعها

وبالتالى فالأغنية التى يرددها المسلمون ( الإسلام وحد المنابع وعدد المصارف )
لمحو وجود أمر بشع كهذا فى ديانتهم هى مقولة فاسدة ودفاع وتبرير أعمى

لسببين رئيسيين هما :-
============
1- أن الغاية من تحرير الرقاب ليس منح الحرية للأفراد ولكنها عقاب لمقترف الذنب وهذا يتضح من كونها إحدى كفارات للذنوب
2- أنها ليست الطريقة الوحيدة لتكفير الذنوب وبالتالى فلا يمكن أيضا أن ندعى أنها محاولة بطريقة غير مباشرة

بعض الأمثلة :-
========
مثال 1
====
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ
فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَ‌ٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَ‌ٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

نلاحظ أن الكفارة كالآتى :-
===============
1- إطعام عشرة مساكين
2- تحرير رقبة
3- صيام ثلاثة أيام

فيمكن للمرء أن يختار ما يحلو له لكى يكفر عن ذنبه وليس الأمر مقتصر على :- ( تحرير رقبة ) فقط
لو كان الأمر مقتصر عليها ... لقلنا ربما أنها محاولة بطريقة غير مباشرة لعتق الرقاب
ولكن كما ذكرت إنها إحدى الوسائل

فيمكن للمرء أن يطعم عشرة مساكين يظل محتفظ بما يمتكله من رقيق
ويمكن للمرء أن يصوم 3 أيام ويظل محتفظ بما يمتكله من رقيق



مثال 2 :-
=====
فَلاَ اقْتَحَمَ العَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا العَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ

نلاحظ أن الكفارة كالآتى :-
===============
1- فك رقبة
2- إطعام يتيم فى يوم ذى مسغبة
3- إطعام مسكين فى يوم ذى مسغبة

فيمكن للمرء أن يختار ما يحلو له لكى يكفر عن ذنبه وليس الأمر مقتصر على :- ( تحرير رقبة ) فقط
لو كان الأمر مقتصر عليها ... لقلنا ربما أنها محاولة بطريقة غير مباشرة لعتق الرقاب
ولكن كما ذكرت إنها إحدى الوسائل

وبالتالى فيمكن للمرء هنا أن يطعم يتيم ويظل محتفظ بما يمتلكه من رقيق
ويمكن للمرء هنا أن يطعم مسكين ويظل محتفظ بما يمتلكه من رقيق


الخلاصة :-
=======
أن القول بأن الإسلام حارب نظام الرق فى البلاد :-
===========================
1- هو قول خادع يمتزج بالتدليس وعدم الدقة ولا يمت للحقيقة بصلة
لإنها ليست الوسيلة الوحيدة لتكفير الذنوب بل هى وسيلة من ضمن عدة وسائل
كما بينا من خلال بعض الأمثلة

2- هو من ناحية اخرى يبين فشل الإسلام وخيبته الثقيلة فى القضاء على أمر كهذا
فى حين أن قرار الأمم المتحدة بتجريم شئ كهذا كان أكثر موضوعية وأكثر دقة ووضوحا
حيث ظلت تلك الأمور نحو 13 قرن

أين الرد على هذا أيضا ؟؟؟

(03-30-2012, 10:00 PM)ahmed ibrahim كتب:  دعنى أضحك قليلا للقول ( فإما منا بعد وإما فداء)
=============================
لإن هذه الآية منسوخة بآية :- ( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم )
========================================
طبعا إله بيغير كلامه كالعادة :-
================

حدثنا ابن حميد وابن عيسى الدامغاني قالا ثنا ابن المبارك ، عن ابن جريج أنه كان يقول ، في قوله ( فإما منا بعد وإما فداء ) نسخها قوله ( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) .

حدثنا ابن بشار قال : ثنا عبد الرحمن قال : ثنا سفيان ، عن السدي ( فإما منا بعد وإما فداء ) قال : نسخها ( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) .

حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( فإما منا بعد وإما فداء ) نسخها قوله ( فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم ) .

حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة قوله ( فإذا لقيتم الذين كفروا ) إلى قوله ( وإما فداء ) كان المسلمون إذا لقوا المشركين قاتلوهم ، فإذا أسروا منهم أسيرا فليس لهم إلا أن يفادوه ، أو يمنوا عليه ، ثم يرسلوه ، فنسخ ذلك بعد قوله ( فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم ) : أي عظ بهم من سواهم من الناس لعلهم يذكرون .

حدثنا ابن عبد الأعلى قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن عبد الكريم [ ص: 155 ] الجزري ، قال : كتب إلى أبي بكر رضي الله عنه في أسير أسر ، فذكر أنهم التمسوه بفداء كذا وكذا ، فقال أبو بكر : اقتلوه ، لقتل رجل من المشركين أحب إلي من كذا وكذا .

حدثني محمد بن سعد قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب ) . . . إلى آخر الآية ، قال : الفداء منسوخ ، نسختها : ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم ) . . . إلى ( كل مرصد ) قال : فلم يبق لأحد من المشركين عهد ولا حرمة بعد براءة ، وانسلاخ الأشهر الحرم .

حدثت عن الحسين قال : سمعت أبا معاذ يقول : أخبرنا عبيد قال : سمعت الضحاك يقول في قوله ( فإما منا بعد وإما فداء ) هذا منسوخ ، نسخه قوله : ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) فلم يبق لأحد من المشركين عهد ولا ذمة بعد براءة .

للصفع والرفع