يعتبر البعض ضمن مفاهيم ترجع الى اصول دينيه اسلاميه , على ان الصهيونيه تهيمن على العالم , وأسباب هذا الأعتقاد هو داوفع دينيه وليست علميه , ذات بحث محدد ودقيق , فأن الصهيونيه بدايه تأسيسها لم تتضمن أعضاء اثرياء في صفوفها , فأنهم كانو يجمعون التبرعات في بعض الدول في اوربا الشرقيه , او في روسيا و المانيا , الا ان تداخل الديانه اليهوديه في بعض قاده الجيوش , او بعض اصحاب الشركات الرأسماليه , قد جعل من هذه الحركه الصهيونيه , ان تتحول الى ترابط بينها وبين الماسونيه من جهه , وبينها وبين ارباب المال العالمي , و الأستعمار بكافه اشكاله و خاصه الأقتصاديه منها , و قد جمع الكل من هذا الحشد العدواني في مضمونه , و الديني في شكله الخارجي , اسباب استعماريه , اكثر من أن تكون دينيه , فأن الديانه هي ستار خفي لأجنده توسعيه استعماريه , و قد نجحت الفكره وتطورت الأهداف , في عده دول خاصه في امريكا , التي تزايد التعدديه الدينيه فيها , كونها قد اجمعت العديد من الأعراق , والديانات من المهاجرين من عده دول , الا أن كل ذلك لا يعني بأن الصهيونيه هي تسيطر على نظام العولمه , او الديانه الماسونيه هي الأقوى و الأكثر نفوذاً في العالم , لأنها في ذاتها هي لا مركزيه في التوجه الرأسمالي الديني , فأن النظام المالي و المؤسسات الأقتصاديه , لا تحمل مبادئ دينيه , و ان الأقتصاد لا دين له او مبادئ , فأن اهدافه هي الربح اللانهائي , بلا حدود او قونين تحد من توسعه , او قوته في خارج الحدود , و لم يخضع النظام الربوي المالي الى سياسه و مبادئ , انما عكس ذلك تماماً , و الكثير من المستثمرين قد اصبحو ملحدين , لا دين لهم يلتزمون به و بأخلاقه و قيمه الأنسانيه , لهم عدوانيه دافعها الجشع لا غير ذلك , و يطلق على هؤلاء صفه العولمه المتوحشه , او من لا مبداء لهم بدون قيود اخلاقيه او انسانيه ,

أن نظام العولمه او كما يصفه البعض ( القوى الخفيه العالميه ) , هومتعدد المصادر , فأن اغنى الأغنياء ينتمون الى التكتل المالي , لكنهم من عدة دول مثل اليابان , التي هي في اصولها بوذيه , و بعض هؤلاء من الهنود الذين دخلو هذا التكتل في نظام العولمه , و يعود اصولهم الى الديانه الهندوسيه , و البعض من روسيا و كان خلفيتهم او مبادئهم , هو الفكره الشيوعيه , الا أنهم قد تحولو الى عصابات من المافيا و سرقو المصانع , و حولوها بأسمائهم , بعد ان رسمو مسار اقتصادي , هم في قمه هرمه , و كذلك بعض الأمراء و الملوك الخليجين , الذين هم من صنع النظام الأقتصادي الجديد , بما فيهم الوليد بن طلال بن عبد العزيز , صاحب شركه روتانا , وهو من اصول سعوديه , و له استثمارات في امريكا و اسرائيل , و بشكل واسع ,

أن التعدديه في هذا التكتل من النخبه التي تنظم الى نظام العولمه , او النظام العالمي الجديد , لا يتفقون الا في كيفيه الحفاظ على بقائهم في قمه ارباب المال ,و السيطره على سلطه المال المركزي , و لا تجمعهم الديانات كلها ,و ليس لهم عقيده غير الربح و الثراء الى ما لا نهايه , و نلتمس من كل ذلك , يدخل ضمن هذه التركيبه من النخبه الأقتصاديه , مشروع الشرق اولأسط الجديد , الذي تحاول القوى الماليه التي تنتمي للأستعمار العسكري البريطاني , و الأمريكي المتصاعد في بدايه أنهيار الأمبراطوريه البريطانيه ( عسكرياً ) , وبدايه نظام الأستعمار الجديد , تحاول ان تصنع نظام شرق اوسط جديد , يتداخل فيه العقيده و المال , و فتح كل الحدود و مد الجسور بين الجميع , في سبيل صنع شكل جديد , هو لا يختلف في مضمونه عن شركه الهند الشرقيه , التي قد ساهمت بريطانيا في تأسيسها , من اجل ان تكون قوة اقتصاديه و خزان بشري , من اجل المرتزقه و سوق العبيد , و السيطره على مواد الخام والبحارو الممرات المائيه , ان كان في الخليج او افريقيا او غيرها , و لكن اليوم يختلف الوضع في العالم عن ما كان عليه سابقاً في تلك العصور , فأن النهضه الصينيه و تحدي ايران في الخليج و بروز روسيا لاعب اساسي في المنطقه , و تصاعد الهند في مكانتها الأقتصاديه في العالم , كلها تحديات قد اسقطت لعبه الماسونيه , او فكره توظيف العقائد على التوسع الأستعماري الجديد في المنطقه , و الأن الخطر الأكبر للمشروع ما يسمى ( الشرق الأوسط الجديد ) , هو بروز أيران و تمددها العسكري في المنطقه , و تطور علاقاتها على كافه الجوانب مع الدول الأفريقيه , و سيطرتها على العراق , و مد الجسور على حزب الله و احتضان القضيه الفلسطينيه , كل ذلك قد جعل من المشروع في خطر , و المحاوله لدفع المشروع للأمام ولكن قد فتح لهم دكتاتوريه الأسد والقدافي , كما سبقهم صدام حسين , فأنهم ركيزه لتطور الأحداث اكثر للأمام للمشروع , لقد اصبح ما يسمى الثوره العربيه , او الربيع العربي , ماده خصبه للأستفاده في تطورالمشروع , نستنتج من كل هذه الأحداث المتلاحقه , هو ما يسمى الماسونيه او هيمنه ارباب المال العالمي بغطاء يهودي او مسيحي , لا اساس له في واقع الامر , و ان فكره الحرب الصليبيه او كما يصفها البعض بذلك , أنما هي حرب متعدده الأوجه , و لكنها في هدف مشترك واحد ,

تحياتي . .. . .

بناء على ما سقته إلينا وهو مقنع في الكثير منه مبدئيا و لكن هل لك أن تعطينا تفسيرا حول سيطرة الصهاينة على البنوك والفنون والإعلام والقضاء وإنتخاب الرؤساء وغيره في أمريكا خاصة والغرب عموما

فكره سيطره الصهيونيه على سلطه المال العالميه , او توظيف اموال في خدمه الصهيونيه ,
قد تجاوزها الزمن , و الأحداث في العالم تتطور الى الكثير من المفاجئات , فأن الأتحاد
السوفيتي قد اصبح في خبر كان , و ماركس و الفكر الشيوعي في ذمه التاريخ , و شركه
الهند الشرقيه قد قبرت . و الأمبرطوريه البريطانيه و سبقتها العثمانيه , قد ولى زمانها و
تخبرت اهدافها و سلطتها , على حدود واسعه في الشرق الأوسط و شمال افريقيا , فأن
اسرائيل و ايران في صراع خفي , و مستقبل المنطقه و الشرق الأوسط الجديد , لا ملامح له ,
بسبب تطورت قدرات ايران و نهضتها العلميه و العسكريه في الخليج و الشرق الأوسط .
للمزيد الرجاء من هنـــــــــــــــــــــــــــــــا

(04-20-2012, 12:28 AM)adhamzen كتب:  .....
للمزيد الرجاء من هنـــــــــــــــــــــــــــــــا

أعجبني التعليق الآتي:

اقتباس:زي بروتكولات صهيون ماتم تسريبها القرن الماضي بنسخة روسية عن طريق واحدة ست حضرت المؤتمر بتاعهم علي ما أذكر

يعني تريدوننا أن نصدق هؤلاء الحاخامات الذين لا ينظرون إلى النساء أصلا وهنالك فصل صارم بين الرجال والنساء في كل اجتماعاتهم (من الصلاة، وحتى مراسيم الزواج والاحتفالات والحفلات) قبلوا بوجود امرأة في اجتماع سري؟؟؟

الحقيقة أن البروتوكولات ليست سوى تزوير من عهد القيصر الروسي هدفه التحريض على اليهود والنص أصلا مسروق من وثيقة مزورة أخرى من عهد نابليون الثالث.. حتى الموسوعة الفلسطينية تقول ذلك.

شكرا على الموضوع


بإمكانك أن تضيف الفاتيكان والعائلة الإنكليزية الغنية وشركات بيع السلاح ومروجين المخدرات كما حصل في أفغانستان حيث قرأت أن إنتاج المخدرات في أفغانستان زاد بعد إحتلال عصابة بوش لأفغانستان وهكذا

عندما يوجد مكان للسرقة كما حصل في ليبيا فأكثر من جهة تقوم بالسرقة وحتى حاكم قطر ، هم كي يسرق من خيرات ليبيا
وركض حاكم تركيا لليبيا بعد إحتلال طرابلس كي يسرق لكن لم يحصل على شيء قاه قاه قاه ضحكة سادية

هل يجب إيجاد كلمة جديدة بديلة تشمل كل حرامي يريد أن يسرق من خيرات بلاد شعوبها مغلوبة على أمرها
هل تصلح كلمة المفترسون ؟

سابقا كانوا يطلقون الإمبريالية ولكن هل كلمة الإمبريالية في زمننا هذا تعتبر معبرة وكافية





---------------------------