الإشكال أخي العزيز الحكيم الرائي في قطع هؤلاء بالنصوص وجعلها قطعية الثبوت وقطعية الدلالة..وهذا مخالف لأهل العلم من سلفنا الأولين، الذي قالوا قولا واحدا أن أحاديث ومرويات الآحاد ظنية الثبوت..وقال الجمهور هي ظنية الدلالة عدا بعض الحنابلة الذي قالوا بقطعية الدلالة للأثر الظني..وهو مذهب شيوخ إسلام ويب الآن..

لذلك نصحت الزميل أبانوب بعدم الاحتجاج علينا بأقوال هؤلاء لأن أقوالهم تمثل طائفة صغيرة من أهل العلم ولكن صوتهم عالى وأموالهم كثيرة وإعلامهم منتشر..فوق ذلك هم مقلِدون ومبرمَجون.

الحل لدينا في تفسير القرآن بالقرآن..وليس القول بأن السنة حاكمة على الكتاب كقول بعض المشايخ الجُهال في العصور الغابرة ومقلديهم ممن ورائهم.