الله يرحمها فقد كنت ومازلت من عشاق صوتها منذ السبعينات

منذ شاهدت أغنيتها مع عبادي الجوهر منذ شهر تقريباً.....تأكدت ان النهاية اقتربت.

الاغنية كانت بمثابة رسالة وداع...

وداعاً يا ألمظ

ترفع من أجل مطالعة الزميل غورو.

أكثر فنانة أحبها
رحمها الله

(07-21-2012, 03:33 AM)خالد كتب:  ترفع من أجل مطالعة الزميل غورو.

وحياة النبي ياخالد ما هتفرق..الترحم عليه او عدم الترحم. موقفك كان غريب وفيه لمحة من الشماتة والترقب لبدأ حملة انتقادات لرجل اجمع كل المصريين الوطنيين على وطنيته وحتى الحماساوية قدموا واجب العزاء للرجل عكس الفرع المصري لاخوانك الاخوان المسلمين!. ونحن لا نشمت في الموتى ابدا كمصريين.."عوامل وراثية منيلة بنيلة" حتى ولو كانوا فراعين.


على كل حال، مش فارقة برضو...انا لسة مستخسرك في فكرة الاسلام السياسي ياخالد

أول شي يا عزيزي يا غورو، لمن أنا أكون إخوان مسلمين، مش رح أخاف من حد، ورح أعلن ذلك بصراحة وربع.
ثاني شي يا عزيزي غورو، الإخوان المسلمين للحظة هذه، منذ 1952 على الأقل، أثبتوا بما لا يدع مجالا للشك أنهم حمير سياسة، لذلك فأنا من موقعي هذه فإني أدعو الثوار في مصر أن يركبوهم للوصول، بدلا من ترك العسكر يركبهم للوصول إلى الكرسي، من جديد.
ثالث شي يا عزيزي غورو، الأسباب التي منعتني من الترحم على فقيدكم الغالي لا علاقة لها بخطه السياسي وخطي أنا السياسي، بل هي أسباب شخصية، نذكرها بعد مرور ثلاثة أيام على دفنه، لأنه لا يليق أن نذهب إلى صيوان العزاء ونبدأ بشتم الميت أمام محبيه، حتى لو كان لنا عنده حق، الأصول لا تتوقف عند عدم الشماتة أيضا، بل يضاف إليها شيء من اللباقة وإحسان اختيار مواعيد طلب الحق.

شخصيا لا مشكلة بين خالد وعمر سليمان الشخص، لكن قد يكون هناك مشكلة بين خالد واللواء عمر سليمان، تذكر في حينها، وليس كما صنعت حضرتك يا غورو بأن تقيم معركة في صيوان عزاء.

كل شي بوقته حلو.

صحيح، مين هدول المصريين الوطنيين، ومين هدول المصريين المش وطنيين، وشو بيفرقوا عن بعض؟ وشو هي المسطرة يللي على أساسها عم نفرق بين المصريين إلى وطنيين ومش وطنيين، ومين هو الحكم، وبناء على ماذا، ومتى كانت هذه المحكمة؟

أما إقصاء بصحيح. نفس إقصاء السلفيين بس بثوب وطني.
ليقوم حضرتك يا غورو وطني سلفي؟

لا نفرق بين الناس بناء على ما يرون، أو ما يجهرون به من آراء، لكل حق أن يقول ما يريد في الشؤون العامة، ولو أردنا إيقاف أحد من أجل حرمة شأن عام، فليس أعظم حرمة من شأن محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وكل ينتقده كما يريد هنا وغير هنا، لا أعني الشتم والسخرية طبعا لأن الأخيرتين محلهما القمامة وليس الإحترام.