منتدى عمان الاسلامي / الثقافة والفكر :
زغلول و نكبة العقل العربي ...
http://www.elaph.com/Web/WebForm/Printer...hive=False&ArticleId=45735
http://www.asdika.org/forum/printthread....b890896d81&t=2197
المسلم كمال : مع كامل احترامى لكم انا كنت معجب في بدايه الامر بهذه المعجزه لذلك بحثت اكثر وتاكدت من زيف كل هذا الكلام .. ولكم كل الحق في كل ما قلتوه..ولكن الحق يقال فزغلول اخطا خطا جسيما لعدم تحريه الدقه في كل ما يقوله ..ولا حول ولا قوه الا بالله ... فقد قال ان الرجل اسلم وهو لم يسلم -ولن يزيد الله شيئا اسلامه - وهول من الموضوع وغيره تماما .. ثبتنا الله واياكم لما فيه خير لنا ولكم
بعد قراءة المقال أيقنت أكثر أن علينا تدبر كل شيء والتفكر فيه قبل التسليم به ..
عزيزي هذا الشخص يدعي بأن فاروق الباز من طلابه
مع أنهما لم يكونوا أبدا في جامعة واحدة ولما يعملا معا إطلاقاً !
لكنه أحب التكسب من شهرة العالم فاروق الباز الذي لم يرضى إستخدام نفس الإسلوب الرخيص في التكسب من وراء نشر خرافات والدجل
هنا تجد سيرة فاروق الباز
http://en.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%A...8%A7%D8%B2
وهنا تجد سيرة زغلول
http://www.elnaggarzr.com
والتي لو دققت فيها لوجدت العجب
على سبيل المثال
2) عضو سابق في جائزة اليابان الدولية.
هناك جائزة معروفة لليابان وكل المشرفين على هذه الجائزة هم من اليابانيين
وهنا تجد موقعهم
http://www.jsps.go.jp/english/index.html
أنه لم يشر حتى لسنة عضويته في هذه الجائزة ؟!!
وفي نفس هذا السيرة الذاتية قد كتب سابقا بأنه هو من قام برسم خريطة بحر الشمال !!!! وقام بحذفها لأحقا
مرة أخرى تضع يدك على الجرح أخي ولكن على من تقرأ زبورك يا داود؟...هي نكبة عقل وأزمة تفكير كما أشار المقال... المشكلة هي أنك لا تجد في هذا السيل العرم من ادعاءات الاعجاز من يرد من الاكاديميين والمختصين... وحتى أولئك الذين يحاولون الرد فلن يجدوا سوى الاتهامات المجهزة مسبقاً بالالحاد والعلمانية والهرطقة وتشكيك الناس في دين الله... هذا ما مررت به شخصياً ... بما أن الموضوع يتكلم عن الحجر الأسود وبما أن زغلول يقول أنه ليس من احجار الأرض فلما لا تقوم المؤسسات الدينية بعمل تحليل لهذا الحجر وتثبت الأمر بالدليل القاطع...وأفضل من دليل مادي ملموس لن تجد حتى تقنع الناس وحتى تقوم الحجة على غير المسلمين... أليس هذا واجب المسلم الذي يدعو الى الله؟
اسمحلي أن أخذ مساحة من موضوعك هذا لكي أضيف شواهد أخرى على أزمة العقل العربي...شاهد هذا الفيديو لزغلول عند الدقيقة 1:18 وهو يقول أن شركة سويسرية تنتج أدوية من بول الابل وعندما يسأله المستضيف عن اسم الشركة يقول بعد تردد ( لأنه لا يريد أن يعمل دعاية لها) أن اسمها سيرن... ربما لم ينتبه الدكتور أن سيرن هي اختصار بالفرنسي للمجلس الأوروبي للأبحاث النووية المشهور الان باقامة مسرع الهايدرونات الكبير الذي يقوم بتجارب لمحاكاة الانفجار العظيم ..وغني عن القول أن مؤسسة ابحاث نووية لا علاقة لها ببول الابل لا من قريب أو بعيد.
هنا فيديو اخر "لعالم ومكتشف اعجازات اخر" يقول أن أرمسترونج وناسا عندما وصلوا الى الفضاء وجدوا نوراً يخرج من مكة وأن وكالة ناسا أعلنت الخبر لمدة 21 يوم في موقعها في الانترنت ثم قامت بحذف الخبر من الموقع ... طبعا أي شخص ينهج منهج الشك يمكن أن يسأل ولكن ناسا وصلت الفضاء من عقود وارمسترونج وصل القمر في الستينات ولكن الانترنت لم تظهر بشكل واسع للاستخدام المدني الا في التسعينات ولم تنتشر الا بعد الألفية.
بصراحة تحفه وحالة متقدمة من التخريف يعني كيف خلوه في الإنترنت وحذفوه !!!!
الناس طلعوا الفضاء من أكثر من أربعين سنة وبعدين الحين كل الناس طلعت الفضاء الصين والهند والروس حتى الأمارات أرسلت قمر صناعي
فهذا إما كذب أو تخريف وأرجح هنا الحالة الثانية
سيرة المؤلف السير ريتشارد فرانسيس بورتون من الويكيبيديا... ومن نظرة سريعة يرد في المصدر أنه قام بالفعل برحلة الى المدينة ومكة بموافقة من الجمعية الجغرافية الملكية ولكن لا يُذكر أنه أعلن اسلامه . وحاولوا أن تقارنوا بين ما يقوله زغلول وما هو مدون في سيرته
http://en.wikipedia.org/wiki/Richard_Francis_Burton
أن ما يفقع المرارة هو أن ترى كيف يتم أستغفال الناس تاره بأسم الدين وتاره بأسم العلم والدين والعلم منهم براء
وعملية التحقق ليست بتلك الصعوبة والتعقيد لمن أراد أن يتأكد
بعد بحث بسيط في النت وجدت أن متحف التاريخ الطبيعي في لندن تأسس في 1881 ورحلة بورتون تمت بين العامين 1851 و1853 والكتاب كتب في العام1855 ... مأخذ اخر على العالم الفذ زغلول
نأتي لأخطر ادعاء عند الدقيقة 2:40 وهنا يقول زغلول أن الرجل -أي ريشارد بورتون- "سلم بهذا الدين وأسلم وكتب كتاباً من جزئين a journey to mecca في الجزء الأول يصف فيه تامره على الاسلام والمسلمين وفي الجزء الثاني يصف خضوعه لرب العالمين" ... ما بين علامات التنصيص نقل حرفي لكلام زغلول... (السؤال هنا أين هذا الكتاب؟ ... من وصف زغلول توصلنا الى أن اسم الكتاب
Personal Narrative of a Pilgrimage to Al-Medinah and Meccah
ادراج وصلة الكتاب :
http://ebooks.adelaide.edu.au/b/burton/richard/b97p/
وبتصفح سريع على الكتاب لم أجد شيئا مما يدعي زغلول... كما أن من المآخذ التي أحسبها على البروفيسور زغلول هو خطأه الفاضح في تسمية الكتاب وهو خطأ لا يستسيغه المرء بسهولة في الحقل العلمي ولا يخفى على رجل علم بمقام زغلول أهميه الدقة في الاشارة الى المصادر والمراجع العلمية .
فهل لو جاء شخص اليوم يطلق عليه شيخ او عالم أو بروفيسور وقال أن نابليون كان يمتلك غواصات وصواريخ سنصدقه فقط لأنه عالم شيخ بروفيسور ؟!
مجلة (أخر ساعة) صدر أول عدد منها بتاريخ يوم 24 يوليو عام 1934 والرحال مات بتاريخ 1890 يعني كيف نزل مقال بمجلة (آخر ساعة) وهو ميت من 44 سنة ؟!!
وألم يجد غير مجلة آخر ساعة !؟
هنا تجدي سيرة مؤسس مجلة آخر ساعة محمد التابعي
http://www.akhbarelyom.org.eg/akhersaa/
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A...8%B9%D9%8A
زميل أسلوبك هذا يعطي القارئ صورة صحيحة عن الكيفية التي يفكر به المعجبون بزغلول أنهم يستخدمون نفس الإسلوب الزغلولي في اللف والدوران وتغير الأقوال
البروفيسور عصام لم يقدم هو الأخر ما يثبت كلامه إلا أن قال أن هناك بحث منشور في مجلة (آخر ساعة) !!
عزيزي القضية هنا هي كيف لزغلول أن يدعي بأن هذا الشخص قد سرق الحجر الأسود هذه الكذبة التي يتنقلها الكثيرون عن زغلول مثلما يتناقلون باقي أكاذيبه
هل لأن هذا الشخص تكلم عن الحجر الأسود يحق لنا بان نتهمه بسرقة الحجر الأسود ؟!!
تخيل نفسك ذهبت للفاتيكان ورأيت تمثال مقدس هناك على سبيل المثال ثم جاءت لتصفه وتقول بانه مجرد شيء عادي
ومن ثم سمعت بأن هناك من أتهمك بسرقة جزء من ذلك التمثال وألف قصة لا أصل لها
إلا تعتبر ذلك كذب
فقط أريد القليل من الحيادية والكف عن محاولة زج الدين بالموضوع فموضوعنا هنا هو كذب زغلول وإدعائه الباطل بسرقة الحجر الأسود
يا سبحان الله وهل هذا يجيز أن نتهمه بسرقة الحجر الأسود
ان يقفز الإنسان لمثل هذا الإستنتاج لأن الرحالة أعطى رأيه في الحجر الأسود فهذا كثير وتجني على رجل
هو لم يقل أبدا بانه سرقه هو فقط وصفه
طلع زغلول وقال أن الرحال سرق الحجر الأسود وحلله في مختبرات بدون أن يذكر لنا مصدر زعمه والرحاله نفسه لم يقل بذلك مجرد شائعه طلعها زغلول وتناقلتها ألسنة القوم كعادتهم
يكذبوا الكذبه ويصدقوها
ان كنت غير مقتنع بأنه في عام 1853 لا يمكن معرفة الحجر النيزك بالنظر فكيف تجزم بانه يمكن تحليله في مختبرات
أن يزعم زغلول بأن Richard Francis Burton قد سرق الحجر الأسود لمجرد وصفه بانه حجر نيزكي فهذا فعلا تجني
وأنتم هنا تحاولون جاهدا أن تقنعوا انفسكم بالباطل وأختراع حجج واهية لإنقاذ ماء وجه زغلول
يقول د.زغلول أن ريتشارد برتون انتزع قطعة (من القطع الـ14) من الحجر الأسود... مع العلم بأن الظاهر من الحجر الأسود الآن ثمان قطع فقط.
فهل يتم انتزاع قطعة من الحجر الأسود بسهولة ؟
مع العلم أن قطع الحجر الأسود ملصقة ببعضها بمواد لاصقة (كما أشار)
كما أن تهافت الناس لتقبيل الحجر الأسود "يا دوب" تكفّي الواحد بأن يقبل الحجر أو يلسمه !! فكيف استطاع الأخ ريتشارد انتزاع قطعة بحجم حبة الجوز (كما يقدّر د.زغلول حجم القطع) ؟!
و لو افترضنا أن القطع تُنتزع بسهولة
لماذا لم تسقط القطع بسبب كثرة اللمس و التقبيل يوميا ؟!!