(05-21-2012, 01:07 AM)((الراعي)) كتب:  

(05-20-2012, 11:17 PM)الحكيم الرائى كتب:  

(05-20-2012, 09:03 PM)بهجت كتب:  منحرفون باكستانيون

شئ غريب انك تلاقى من كل امة صالح وطالح الا هذا الشعب لاتقابل منه الا نادرا كائنا صالح,قال الشاعر اقبال يوما عن باكستان(الدولة العاهرة) وهى بالفعل شعبا وحكومة كذلك.

إقبال توفي سنة 38
وباكستان إنفصلت عن الهند سنة 47

إقبال كان من أشد المؤيدين لإنفصال باكستان عن الهند، ويقال إنه هو من إقترح اسم "باكستان" والذي يعني المكان الطاهر.

معلومة جيدة جدا ، اقبال هو الذي دعا إنشاء دولة مسلمة في الهند ، اما عن اسم باكستان فهناك رأي سمعته انه مكون من أسماء الشعوب المكونة لباكستان ، مثل البلوشستان و السند و البنجاب و البشتون ،و هناك من قال انها تعني الأرض الطاهرة ...
ما أذكره عن اقبال تعبير جميل جدا أثر طويلا في قرائتي للقرآن ،و الغريب انه نقله عن والده ، قال له عندما وجد فيه عسرا في قراءة وفهم القرآن :" إقرأ القرآن كانه تنزل عليك !" ، مازالت هذه العبارة عالقة في ذاكرتي منذ سمعت عن إقبال أول مرة منذ سنوات طويلة جدآ ،و نقلتها لأبنائي و لمن لي تأثير عليهم ، شخصيا أطبق هذه القاعدة ، و أجدها قاعدة جليلة ، فهناك ما أحبه في القرآن و آخر لا أحبه و هكذا بلا أي حرج .
أضيف أن إقبال شاعر كبير ، وله قصيدة مغناه ، غنتها أم كلثوم ،وترجمها عن الأوردو مباشرة الشاعر الصاوي علي شعلان.

حديث الروح للأرواح يسري وتدركه القلوب بلا عنــــــاءِ
هتفت به فطار بلا جناح وشق أنينه صدر الفضـــــــــــــاء
ومعدنه ترابي ولكن جرت في لفظه لغة السمـــــــــــــــــــاءِ
لقد فاضت دموع العشق مني حديثاً كان علوي النــــــــداءِ
فحلق في ربى الأفلاك حتى أهاج العالم الأعلى بكائـــــــــي
تحاورت النجوم وقلن صوت بقرب العرش موصول الدعاء
وجاوبت المجرة علّ طيفاً سرى بين الكواكب في خفـــــاء
وقال البدر هذا قلب شاك يواصل شدوه عند المســـــــــاء
ولم يعرف سوى رضوان صوتي وما أحراه عندي بالوفاء
...............................................
من قام يهتف باسم ذاتك قبلنا من كان يدعو الواحد القهارا
عبدوا الكواكب والنجوم جهالة لم يبلغوا من هديها أنوارا
هل أعلن التوحيد داع قبلنا وهدى القلوب إليك والأنظارا
ندعوا جهاراً لا إله سوى الذي صنع الوجود وقدّر الأقدارا
إذا الأيمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن لم يحي دينــــــــــا
ومن يرضى الحياة بغير دين فقد جعل الفناء لها قرينـــــا
وفي التوحيد للهمم اتحاد ولن تبنوا العلا متفرقينــــــــــــا
ألم يبعث لأمتكم نبي يوحدكم على نهج الوئـــــــــــــــــــــام
ومصحفكم وقبلتكم جميعاً منار للأخوة والســـــــــــــــــــلام
وفوق الكل رحمنٌ رحيمٌ إله واحد رب الأنــــــــــــــــــــــام

لو كانت هناك فائدة من هذه التعليقات فستكون قراءة متأنية لقصيدة اقبال أو سماع أغنية ام كلثوم .
سؤال الحلقة .
من أي بحر هذه القصيدة ؟.

مفاعلتن مفاعلتن فعول

بحور الشعر وافرها جميل(جزيل؟)

(05-21-2012, 12:53 AM)بهجت كتب:  

(05-21-2012, 12:34 AM)الحكيم الرائى كتب:  لاتجد منهم احدا صالحا لكن قلتها من باب التأدب وعدم التعميم وهى أفتراضية لاتزل واردة حتى وأنعدم الدليل عليها,أما عن نسائهم فداهية تاخدهم هم ونساؤهم,لاتجد أمراة أحتكت بباكستانية الا وكتبت لك عرايض فى دنسهن وحقارتهن وقلة الاصل التى هى قاسم مشترك لهم جميعا نساء ورجال.

يا نهار أسود .. كل ده في قلبك و ساكت .
يعني عارف إنك عايش في أمريكا الجنوبية ، منين معرفتك بالشعوب الأسيوية ؟.
كل أصدقائي الأسيويين كانوا هنود ،و بعضهم كانوا مسيحيين ، كان أقرب صديق لي و جار أيضا هندي مسيحي و زوجته هندوسية ، و كنا نحتفا بالدياوري أو الأنوار الهندية بحماس شديد ، حتى أن زميل مصري حذرني أنهم يمكن يلعبوا بعقلي و يخلوني هندوسي !،

الباكستانيون موجودون فى امريكا اللاتينية مثلما هم موجودون فى امريكا الشمالية وفى اوربا وفى دبى ويصدق فيهم قول محمدا ايةالمنافق ثلاث اذا تحدث كذب واذا وعد أخلف وأذا أؤتمن خان,لا أعرف أحدا تعامل معهم الا وسب ولعن فى اليوم الاسود الذى عرفهم فيه,حتى الهنود المسلمون يفرون منهم كما يفر الصحيح من الأجرب.
بالنسبة لمقولة باكستان الدولة العاهرة التى نسبتها لأقبال فاريد العودة للتأكد ثانية ان كان هو من قالها الطريف ان باكستانى هو من ذكرها لى

وجه الشبه بين باكستان وبنغلاديش من جهة وإسرائيل من جهة أخرى

1- أن الدولتين قامتا على أساس ديني فإسرائيل كانت حلم إقامة وطن قومي لليهود
وباكستان بالمقابل هي حلم إقامة وطن للمسلمين في شبه القارة الهندية

2- إسرائيل هي صنيعة المحتل الإنجليزي
وأيضا باكستان هي صنيعة نفس المستعمر الذي كان يشجع نزعات تقسيم شبه القارة الهندية ولأن مؤسسي دولة باكستان كانوا يرفضون العلمانية حتى لو كانت تعني الوحدة لشبه القارة الهندية ويريدون الدولة الدينية حتى لو كانت ستجلب التقسيم والتهجير

3- مشروع دولة اسرائيل كان يتطلب إقامته ممارس التطهير العرقي وتهجير السكان بهدف إقامة دولة يهودية صافية
وكذلك الحال مع باكستان

أنا بصراحة عانيت من زبونات باكستانيين حين كنت أساعد خالي في محل البقالة،

لأن الزبون الباكستاني إن أراد أن يشتري البندورة (الطماطم) فيجب أن ينكش كل بسطة البندورة، ويقلب عاليها سافلها حتى يظن الظان أنها بندورة من قوم لوط، مع العلم أن البندورة هولندية وبتلمع زي الليرة العصملي. ثم بعد ذلك كله فإنه يستخرج العيدان الخضر جميعا خشية أن تثقل الميزان، رغم أنها تطيل عمر البندورة، ثم إنه يتركها على البسطة المنكوشة المقلوبة، زيادة في الأذى وإمعانا في التخريب.
ثم حين يأتي الميزان، فإنه يبدأ بتقليب حبات البندورة حتى يأتي بالوزن المطلوب بالضبط، ثم إن سامحته ببضعة غرامات زيادة فإنه سيبدأ دون شك بمنازعتك في سعر البندورة الغالي جدا.

الزبون الصومالي بالمقارنة، والصومال دولة فاشلة مضروب بها المثل، الزبون الصومالي يأخذ ما يريد، ويدفع لك ما تريد، دون نقاش تقريبا إلا في جودة المطلوب.

هناك لغز ما في الثقافة الباكستانية ينبغي أن يتم بحثه، لأن مسلمي الهند لا علاقة لهم بسلوك الباكستانيين مطلقا.

ثم نجد الكثير من الباكستانيين يمارس تجارة النصب في بطاقات التلفونات مسبقة الدفع، ويفتتحون الكشكات لبيع الخمور مع أنه لا يشرب ويحافظ على الصلوات، مع العلم أن الذي حرّم شرب الخمر حرّم بيعها أيضا. عندهم العقدة الأبوية البطريركية تبع العرب كمان، يعني هو معلش يطلع يعرّص مع بنات العالم، بس مش معلش العالم تعرّص مع بناته وخواته. لأنه هو من دار فرفور، ذنبه مغفور.

استعملت كلمة "يعرّص"، لأن معظم من أصادفهم منهم هدفهم تعريصي بحت، ولا يحترم البنت التي يخرج معها، يعني إن كان غلط فهما فيه شركاء، وإن كان صواب فلا ميزة له عليها.

بالنسبة لي، أرى أن قيام دولة باكستان كان مصيبة كبيرة، على الناحية الاقليمية والناحية الدينية حتى.

من ناحية إقليمية فلأنه أورث المنطقة هناك نزاعات لا تنتهي، على كشمير، والحدود، والأقليات داخل كل حدود، وانقسام الباكستان إلى باكستان وبنغلادش، والحروب النووية المتوقعة. كل هذه الأموال المصروفة على المصائب كان من المفترض إنفاقها على تنمية شبه القارة ككل.

من ناحية دينية، فإن المسلمين بدل أن يكونوا شركاء في بلد كانوا يشكلون أكبر أقلياته، والهند كلها أقليات، فإنهم صاروا محشورين في أركان شبه القارة في أسوء أركانها، فاقدين مراكز حضارتهم في الهند أعني دلهي وسائر العواصم، ملبكين في الاستعداد الدائم لحرب الجار الكبير، خاضعين للاستبداد العسكري المباشر أو غير المباشر، ثم جعل من بقي في دولة الهند أقلية مستضعفة تحرق بهم القطارات، وتدمر لهم المساجد، ناهيك عن عملية التبادل السكاني التي حدثت عند تأسيس الدولتين وما لحقها من مصائب. ثم الضغط على الأقليات التي بقيت في الباكستان، وضع الأقليات في الهند أفضل حالا لا ريب.

قيام الباكستان كان رهانا خاسرا لعلي جناح، ومصيبة على الأمة ككل، ونجاحا جديدا للامبراطورية البريطانية في ترك نقاط التوتر في المستعمرات القديمة حتى لا تهدأ مطلقا.

(05-21-2012, 11:27 AM)خالد كتب:  الزبون الصومالي بالمقارنة، والصومال دولة فاشلة مضروب بها المثل، الزبون الصومالي يأخذ ما يريد، ويدفع لك ما تريد، دون نقاش تقريبا إلا في جودة المطلوب.

ياعمى الصومالين ملائكة اذا قارنتهم بالباكستانيين

(05-21-2012, 11:27 AM)خالد كتب:  هناك لغز ما في الثقافة الباكستانية ينبغي أن يتم بحثه، لأن مسلمي الهند لا علاقة لهم بسلوك الباكستانيين مطلقا.

الهنود المسلمون يقولون أن منطقة باكستان كانت تعيش فيها قبائل تمارس قطع الطرق والسطو المسلح وعبادة الالهة كالى وعندما دخل الاسلام ,أسلموا وقلبوا قطع الطرق والسطوالى جهاد ,أخذوا من الاسلام اسما وظلوا كما هم لصوص ونصابون وقوادون ,الغريب انهم فى اوربا وامريكا يمتلكون محلات الروتى شوب فى شوارع الدعارة ويهرلون لصلاة الجماعة فى مساجدهم (التى يفوح منها رائحة المجارى الطافحة الى مدى ميل منها )ثم يعودون لعملهم عقد صفقات الدعارة والمخدرات ؟؟المهم مالاحظته ان الجميع بلا استثناء بما فيهم البنجال -بنحلاديش- والهنود المسلمون ينفرون منهم ويفرون من التعامل معهم,رغم ان البنجال لايفرقون الكثير عنهم.

(05-21-2012, 01:41 AM)بهجت كتب:  

(05-21-2012, 01:07 AM)((الراعي)) كتب:  

(05-20-2012, 11:17 PM)الحكيم الرائى كتب:  

(05-20-2012, 09:03 PM)بهجت كتب:  منحرفون باكستانيون

شئ غريب انك تلاقى من كل امة صالح وطالح الا هذا الشعب لاتقابل منه الا نادرا كائنا صالح,قال الشاعر اقبال يوما عن باكستان(الدولة العاهرة) وهى بالفعل شعبا وحكومة كذلك.

إقبال توفي سنة 38
وباكستان إنفصلت عن الهند سنة 47

إقبال كان من أشد المؤيدين لإنفصال باكستان عن الهند، ويقال إنه هو من إقترح اسم "باكستان" والذي يعني المكان الطاهر.

معلومة جيدة جدا ، اقبال هو الذي دعا إنشاء دولة مسلمة في الهند ، اما عن اسم باكستان فهناك رأي سمعته انه مكون من أسماء الشعوب المكونة لباكستان ، مثل البلوشستان و السند و البنجاب و البشتون ،و هناك من قال انها تعني الأرض الطاهرة ...
ما أذكره عن اقبال تعبير جميل جدا أثر طويلا في قرائتي للقرآن ،و الغريب انه نقله عن والده ، قال له عندما وجد فيه عسرا في قراءة وفهم القرآن :" إقرأ القرآن كانه تنزل عليك !" ، مازالت هذه العبارة عالقة في ذاكرتي منذ سمعت عن إقبال أول مرة منذ سنوات طويلة جدآ ،و نقلتها لأبنائي و لمن لي تأثير عليهم ، شخصيا أطبق هذه القاعدة ، و أجدها قاعدة جليلة ، فهناك ما أحبه في القرآن و آخر لا أحبه و هكذا بلا أي حرج .
أضيف أن إقبال شاعر كبير ، وله قصيدة مغناه ، غنتها أم كلثوم ،وترجمها عن الأوردو مباشرة الشاعر الصاوي علي شعلان.

حديث الروح للأرواح يسري وتدركه القلوب بلا عنــــــاءِ
هتفت به فطار بلا جناح وشق أنينه صدر الفضـــــــــــــاء
ومعدنه ترابي ولكن جرت في لفظه لغة السمـــــــــــــــــــاءِ
لقد فاضت دموع العشق مني حديثاً كان علوي النــــــــداءِ
فحلق في ربى الأفلاك حتى أهاج العالم الأعلى بكائـــــــــي
تحاورت النجوم وقلن صوت بقرب العرش موصول الدعاء
وجاوبت المجرة علّ طيفاً سرى بين الكواكب في خفـــــاء
وقال البدر هذا قلب شاك يواصل شدوه عند المســـــــــاء
ولم يعرف سوى رضوان صوتي وما أحراه عندي بالوفاء
...............................................
من قام يهتف باسم ذاتك قبلنا من كان يدعو الواحد القهارا
عبدوا الكواكب والنجوم جهالة لم يبلغوا من هديها أنوارا
هل أعلن التوحيد داع قبلنا وهدى القلوب إليك والأنظارا
ندعوا جهاراً لا إله سوى الذي صنع الوجود وقدّر الأقدارا
إذا الأيمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن لم يحي دينــــــــــا
ومن يرضى الحياة بغير دين فقد جعل الفناء لها قرينـــــا
وفي التوحيد للهمم اتحاد ولن تبنوا العلا متفرقينــــــــــــا
ألم يبعث لأمتكم نبي يوحدكم على نهج الوئـــــــــــــــــــــام
ومصحفكم وقبلتكم جميعاً منار للأخوة والســـــــــــــــــــلام
وفوق الكل رحمنٌ رحيمٌ إله واحد رب الأنــــــــــــــــــــــام

لو كانت هناك فائدة من هذه التعليقات فستكون قراءة متأنية لقصيدة اقبال أو سماع أغنية ام كلثوم .
سؤال الحلقة .
من أي بحر هذه القصيدة ؟.

ملحوظة : الصاوى شعلان ترجمها نثرا ثم نظمها شعرا : أحمد رامى