كما قالت الفتاة بان البابا الواعظ في الجحيم ...
والفتاة وكل من سمعها وصدقها سيكون في الجحيم أيضاً !؟
لانه لا يوجد سوى الجحيم , ولا يوجد جنة او نعيم !؟
بمعنى كلنا سنكون في الجحيم !؟
المبعوث المخلص المسيح (المطور) الجديد
http://www.youtube.com/watch?v=9_WXGgAsZ80

لو عاوز تحدثنى على الخاص فى النادي تفضل يا مسلم ..

هناك مسيحيين وقساوسة وباباوات سيذهبون الى الجحيم .. يهوذا الإسخريوطى تلميذ السيد المسيح كانت رتبته ومقامه بطريرك وخان معلمه وذهب الى الجحيم .. الله لا يحابى الوجوه .

البشر الآن يبلغون حوالى ستة ونصف مليار إنسان ويموت كل دقيقة 107 إنسان يذهب معظمهم الى النار الأبدية .. فطوبى لذلك الإنسان الذى يؤمن بالمخلص المسيح ويعمل حسب وصاياه ويكون فى رضاه دنيا وآخرة .

قس من افريقيا يموت ويذهب فى صحبة ملاكين لزيارة الملكوت حيث مسكن الله مع القديسين ويرى المساكن التى أعدها الله للمؤمنين بإسم المسيح .. ثم يذهب الى الجحيم ويرى عذاب الأشرار غير المحتمل هناك .

والملاك يصارحه بأنه لو مات الآن فسيكون مصيره فى جهنم لأنه لم يسامح زوجته وبالتالى الله لن يسامحه .. كما قال السيد المسيح اغفروا للناس زلاتهم فيغفر الله لكم زلاتكم ..

ثم يعود للحياة فى تصوير واقعى ويجد حوله الآلاف فى ترتيبات جنازته .

(06-29-2012, 12:05 AM)ابانوب كتب:  قس من افريقيا يموت ويذهب فى صحبة ملاكين لزيارة الملكوت حيث مسكن الله مع القديسين ويرى المساكن التى أعدها الله للمؤمنين بإسم المسيح .. ثم يذهب الى الجحيم ويرى عذاب الأشرار غير المحتمل هناك .

والملاك يصارحه بأنه لو مات الآن فسيكون مصيره فى جهنم لأنه لم يسامح زوجته وبالتالى الله لن يسامحه .. كما قال السيد المسيح اغفروا للناس زلاتهم فيغفر الله لكم زلاتكم ..

ثم يعود للحياة فى تصوير واقعى ويجد حوله الآلاف فى ترتيبات جنازته .

لو مت الآن أين سيكون مكانك برأيك؟

محتاج إلى ملاك ليخبرنى بالحكم على : هل هو نار أم نعيم ؟

هناك جزء فى صلاة الغروب نقول فيه :

إذا كان الصديق بالجهد يخلص فأين أظهر أنا الخاطئ. ثقل النهار وحره لم أحتمل لضعف بشريتي. لكن أنت يا الله الرحوم احسبني مع أصحاب الساعة الحادية عشر. لأني هاأنذا بالآثام حبل بي وبالخطايا ولدتني أمي. فما أجسر أن أنظر إلى علو السماء، لكني أتكل على غنى رحمتك ومحبتك للبشرية، صارخا قائلا: اللهم اغفر لي أنا الخاطئ وارحمني

سؤال على الهامش:
بناء على ردك، هل الملاك يعرف أين مصيرك؟ أقصد أي ملاك، أم ملاك مرسل من الله كرسالة أو إشارة ؟

الهدف من السؤال هو: إن كنت لا تعرف ما هو مصيرك، وإن كنت تعرف أنك خاطئ ومقصّر أليس من الأولى أن تنشغل بنفسك عن الإنشغال بالآخرين؟ أليس عليك أن تسعى لخلاص نفسك قبل خلاص الآخرين؟

وشكراً

الملاك يحمل رسالة من الله ويملك علماً من الله .

خلاص الإنسان ينبغى أن يكون شاغله الأول وهذا لا يمنع من الإهتمام بخلاص الآخرين أيضاً فيما لا يعوق خلاصه الشخصى بل يحفزه عليه ويقربه إليه .