فوجئت اليوم برابط لهذه الرواية وانا كنت قد بحثت عنها من فترة ولم اجدها على الإطلاق فآثرت ان اقدمها لكم ونقلت اليكم بعض التعليقات والشروح لها ولا ننس ان هذه الرواية اثارت المظاهرات فى كل انحاء مصر خاصة جامعة الأزهر وأدت المظاهرات لإصابة عدة طلبة فى عيونهم مباشرة اصابات ادت الى العمى الدائم بسبب شظايا طلقات من الأمن وذلك حينما حاولوا الخروج بالمظاهرات خارج الجامعة
رابط لتحميل الرواية :
وليمة لأعشاب البحر
رابط آخر :
وليمة لأعشاب البحر - رابط آخر لتنزيلها
تعليق منقول :
الكتاب : وليمة لأعشاب البحر
الرواية طبعت عدة مرات وفي أكثر من دار نشر.
باب المحرمات : هذا الهم الكبير الذي تعانيه الروية"أن المحرمات في السياسة والدين والجنس عوائق وتحديات أمام نمو الرواية وتطورها.....وهذه الموجة الظلامية لابد ان تنحسر"
وان"ما يعتبر أو يسمى المحرمات هو في الحقيقة مصالح أشخاص أو فئات أو طبقات قبل أن تكن ضرورة أو قداسة أو حاجة تعني الجماهير"
أعتقد أن هذا يفسر ما تعرضت إليه الرواية مؤخراً من شجب واستنكار في مصر.
بالتوغل قليلا في رحاب الوليمة، سنجدها عامرة بتفاصيل انكسارات سياسية وأجتماعية وإنسانية، ساحاتها العراق الجريح منذ دهور والذي يتقاطع في جرحه مع الإستلاب الأصولي لشوارع الجزائر بناسها الاصليين والعرب المنفيين هناك.
زمنها، زمن ينضح بالثورات والأحزاب المباعة وسماسرة الدين وبهلوانات الاسواق الوطنية.
المواضيع الرئيسية التي تتطرق إليها الرواية:
1-صفحات من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي والقيادة المركزية التحريفية التي راح ضحيتها الآلاف من الشيوعيين الذين علقوا على المشانق أو ماتوا في الأهوار أو في سجون التعذيب والمعتقلات وتشرد من بقي منهم، في منافي العالم يعاني مرارة الخيبة والحنين لوطن ما زال غارقا بين فكي حوت اسطوري.
2-خيبة الشارع الجزائري بثورة المليون شهيد إذ تحول الجزائر من يد المستعمر الفرنسي إلى تجار السوق الوطنية ورجال الدين اللذين استعمروا البلاد بمفردات جديدة مثل (القومية والوطنية والاسلام والمحرمات...).ومن ثم انكسار الحلم القومي.
3-مشاركة المرأة في صنع التاريخ في المراحل النضالية ثم حشرها بعد ذلك في بوتقة الجنس كفعالية وحيدة في الأيام السلمية وهذا حسب منظور تجار الوطنية والشيوخ.
وكون المرأة من جهة أخرى حجر الأستقرار والملاذ الذي يبحث عنه المنفي ليقيه سعير العالم الملتهب بحمى الخراب.
4-معاناة المنفي الذي يبقى غريباً حتى في البلد العربي الشقيق! رغم اللغة الواحدة والدين الواحد والمصير المشترك وأشياء أخرى كثيرة.