اعمل في مستشفى يضم مركز للأمراض المعدية وكانت هناك حالة قبل عدة سنوات لطبيب اصيب اثناء اجراءه عمليه لشخص مصاب (positive) وظهرت عليه اعراض المرض الا انه تحاليله كانت دائماً سلبيه وكنا نوجهه كل مره لمختبر مختلف لاختلاف قدرة التحاليل المختلفه من الشركات على كشف الstrains والsubtypes المختلفه الا ان النتيجه كانت دائماً سلبيه وخارج فترة الwindow period ، عاد لنا الرجل بعد فتره بتحاليل ايجابيه من فرنسا. فاعيدت له التحاليل بالمركز لتظهر سلبيه مره اخرى!! (الاجهزه والتحاليل Fda approved)

تم مراسلة المختبر الفرنسي ليؤكد النتائج!!

تم ارسال عينات للولايات المتحدة لتظهر النتيجه سلبيه من جديد!!!!

اعيد ارسال العينه الى مركز متخصص بمدينة نيويورك ليؤكد النتيجه الايجابيه للعينه!

تم ارسال عينه تأكيديه ولتحديد النوع وكمية الفيروس لمايو كلينك ولازال الطبيب المريض ترسل تحاليل كمية الفيروس الخاصه به لنفس المركز او لكليفلاند كلينك

المركز (تبعنا) اعتبر الموضوع حاله خاصة وقفل عليها، المشكله ان العاملين في المركز يشتكون من و جود حالات مشابهه اكلينيكياً لمرضى اخرين وطبعاً ادارة المركز لاتريد اثارة شكوك المرضى باحتمال وجود حالات خاصه حيث يمنع التحدث في الموضوع او اعطاء احتمالات للمرضى بعد صدور النتيجه سلبيه

وكنت اعتقد ان الموضوع مقصور علينا فاذا بحالات مشابهه في جميع دول العالم! بما فيها امريكا اما في الصين فيوجد تجمع لمجموعه تعتقد انها مصابه الا ان التحاليل التجاريه لاتشكفها لأنها موجوده بالاساس لكشف الHiv 1 M subtype B وهو المنتشر في الولايات المتحده

يبقى السؤال الأكبر هو مامدى دقة تحاليل التبرع بالدم؟!!!!!

سأضع لكم حالات مرعبه وحديثه لاناس تبرعوا لمراكز الدم ونقلوا المرض بعضهم لما يزيد عن 25 شخص وعلى مدى سنوات حيث يشترط ان لاتقل الفتره بين التبرع والاخر عن ثلاثة اشهر

ايضاً ساقوم بعمل لست للمجموعات التي تريد فحوص مخبريه متقدمه في الولايات المتحده وهي مراكز تقوم بعمل فحوصات متخصصه لاتقدم للعموم، كما ان هناك مشكله عويصه وهي انه لايوجد تحاليل معتمده من fda في القطاع الخاص في العالم العربي عدا في دبي (حسب علمي) كما ارجو ايضا من الاخوه الذين يجيدون الفرنسية ان يزودونا بلست بالمراكز بفرنسا،

لدولنا العربية ال،،، "درهم وقايه خيرُ من قنطار علاج"!!!!!!!

المخاطر موجودة لكن لا أظن بوجود الكثيرين ممن يحملون الفيروس في البلاد العربية... المرض منتشر في أفريقيا ودول شرق آسيا. عدد المصابين العرب أقل من الغرب وإن كان اكثر مما تعترف به المؤسسات الرسمية.