Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: اقران الخبز اهداف استراتيجية للنظام السوري
يعني عندما أجابهك بحقائق يا زميل أصبح....!! , لو كان الأمر بوس لحى لما عارضتك لكن كل الخوف أن يكون الأمر ذريعة لإرتكاب مجزرة في مكان آخر أي بلدة محردة المسيحية التي هدد الهمج صراحة وجهرا بإجتياحها
وأن لا يصبح على مبدأ ``ضربني وبكى سبقني وإشتكى``
إعتبرها قاعة محكمة وهات أدلتك وبراهينك, أليس هذا هو الطريق السليم!
وإذا ما قرأت فعلا تعليقي تجد أني لست فرحا بخسارة أي سوري لحياته وأريد أن ``تعود`` نعم تعود أيام السلام والأمان عندما كانت الناس تخرج بعد منتصف الليل من بيوتها ولا أحد يتعرض لها
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قصف جوي لا يهدم ولا حجرا واحدا ، وركام ترابي ليس مصدره المكان، ورجال عراة يذهبون إلى الفرن "بالشورت" وشتاء في بلدة محافظة، ورغيف يغمس بالدم عمدا!؟
حماة، الحقيقة (خاص من : مازن ابراهيم ): ما الذي حصل في "حلفايا" بريف حماة يوم أمس!؟ هل حصلت مجزرة فعلا أمام المخبز البلدي في البلدة!؟ وهل قتل العشرات فعلا من الأطفال والنساء الذين كانوا في الطابور لشراء الخبز؟ وهل حصل فعلا قصف طيران ، أو أي نوع آخر من القصف، على الفرن!؟
بدأت القصة عند الثالثة عصر يوم أمس الأحد بتوقيت غرينتش ، 23 /12 /2012 ، أي بعد أن تأكد وصول الأخضر الابراهيمي إلى سوريا ، عندما وضعت "الجزيرة" على موقعها الرسمي على "تويتر" التغريدة التالية:
"ناشطون سوريون: عشرات القتلى والجرحى في #قصف استهدف مخبز حلفايا بريف #حماة."
وبعد ذلك تدفقت الأخبار من كل حدب وصوب متحدثة عن مجزرة تسبب بها الطيران السوري عندما قصف أهالي حلفايا وهم يشترون الخبز من الفرن ، وقد راح ضحيتها العشرات من النساء والأطفال، ليرتفع العدد بعد ذلك إلى 300 قتيل ، كما جاء في عناوين آخرى!
بين أيدينا ثلاثة أشرطة (منشورة جانبا) ، أولها وزعته "شبكة شام" المعروفة منذ بداية الأزمة بعمليات النصب والاحتيال التي قامت بها، والثاني لتنسيقية حلفايا ، والثالث لأحد أبناء المنطقة كما يبدو ، إذ إنه لم يوقع باسم معين. والأشرطة الثلاثة تتضمن تقريبا المشاهد نفسها، ولو أن في كل منها مشاهد أخرى غير موجودة في الشريطين الآخرين، بسبب طول وقصر كل منهما.
قراءة الأشرطة :
أولا ـ ليس في أي من الأشرطة أي دليل أو مشهد يتضمن ضحايا من النساء والأطفال، باستثناء اثنين ، سيدة وفتى، يبدو أنهما كانا عابري سبيل. والباقي جميعهم رجال بالغون . وعلى العموم ، الجميع بالنسبة لنا شهداء وليس أحدهم أغلى أو أعز من الآخر ، ذكرا كان أم أنثى ، رجلا كان أم امراة ، إذا تاكد فعلا أنهم مدنيون وليسوا مسلحين.
ثانيا ـ إن أقصى عدد يمكن إحصاؤه للضحايا هو ما بين 20 إلى 30 . وغني عن البيان أننا لا نقيس حجم المأساة بالعدد، فالواحد مثل المئة. ولكن لمجرد الإشارة إلى التهويل والمبالغات.
ثالثا ـ من المؤكد ، وعلى نحو قاطع، ليس هناك أي قصف جوي ، ولا حتى بري (مدفعي). فأصغر قنبلة أو صاروخ لأصغر طائرة "ميغ" ، التي يزعمون في الأشرطة أنها قصفت المكان، يبلغ وزنه / وزنها 250 كغ ، وبإمكانه أن يحول المكان والمباني المحيطة به إلى ركام وأنقاض. ومن الواضح أن المكان لا يوجد فيه أي أثر لأي حفرة ، سوى حفرة صغيرة من الواضح أنها "حفرة راكار"(صرف صحي ) منتظمة الحواف أمام المبنى موضوع الحدث (شاهد الشريط الثالث، فهو أكثر وضوحا) ، حيث تبدو الحفرة وقد سقط فيها بعض الركام. والأغرب من هذا كله أنه لا يوجد أي أثر حتى لأي شظية على المبنى وجدرانه ، ولم يتهدم منه "بلوكة" واحدة! و وحده المعتوه يمكن أن يصدق سقوط قنبلة أو صاروخ من طائرة على شارع صغير ومبنى بسيط ولا يترك أي أثر، ولا يهدم حتى حجرا واحدا!
رابعا ـ الملاحظة السابقة تفرض سؤالا وملاحظة أخريين : من أين أتى الركام الترابي و"البلوك"(حجر البناء) الموجود أمام المبنى ( شاهد الشريط الثالث الأكثر وضوحا)؟ فالشارع المعبد ، وكما هو واضح، ليس فيه أي أثر لحفرة كبيرة يمكن أن يكون خرج منها الركام!!! من الواضح ، إذن، إن الركام الترابي والبلوك الذي توزعت الجثث بينه وتحته مصدره مكان آخر!!
خامسا ـ في الشريط الثالث نلاحظ أن منقذين يخروجون جثثا من باب المبنى، أي من داخله!؟ ما الذي جاء بالجثث إلى داخل المبنى ، إذا كان القصف المزعوم استهدف طابورا من الناس يشترون الخبز ، علما بأن المبنى نفسه لا يوجد فيه أي أذى ناجم عن قنبلة أو صاروخ كي نفترض إن الضحايا الذين يجري إخراجهم من الداخل هم عمال الفرن!!!؟
سادسا ـ في الشريط "رقم 1"، نسمع المتحدث عند الدقيقة 1.34 وهو يقول إن التاريخ هو السبت 21 /12 ، وقد كرر ذلك أكثر من مرة ، وهو ما ينفي أنه أخطأ في التاريخ. لكننا لا نلبث أن نسمع عند الدقيقة 8.52 متحدثا آخر يشير إلى أن التاريخ هو 23 /12 !!!؟
سابعا ـ في الدقيقة 3.48 من الشريط الأول ، والدقيقة 2.16 من الشريط الثالث ، نلاحظ بوضوح وجود رجل بالشورت ( عاري الصدر والساقين) تحت الأنقاض . أي أنه أنه لم يتعرّ بسبب الإنقاذ أو ما شابه ذلك. فهل سمعتم أن شخصا في العالم يذهب إلى الفرن بالشورت ، وفي الشتاء، وفي بلدة محافظة جدا شبيهة بالسعودية وأفغانستان، وبوجود نساء ( كما يقولون) ، ليشتري الخبز!!!؟ هذا يعزز فرضية أن الجثث جيء بها من مكان آخر هي والركام والبلوك! وتزداد هذه الفرضية قوة إذا علمنا أن الفرن لم يكن يعمل يوم أمس ، كما أخبرنا صديق من المنطقة مقيم في الخارج طلبنا منه الاتصال بالبلدة.
ثامنا ـ ثمة مشهد مقرف وحقير يتكرر في الأشرطة، وهو المشهد الذي يقول فيه شخص لآخر يحمل رغيفا " ع الدم ، ع الدم"، أي غمسه بالدم من أجل التصوير!! هذ المشهد ، أي الرغيف ، تحول فورا إلى "بروفايل" لمئات الصفحات والمواقع العائدة للنصابين والمحتالين والأوباش ، والأغبياء من حسني النية أيضا!
تاسعا ـ إن المسلحين يملأون المكان ، بعضهم يريدي زيا مدنيا ، والبعض الآخر زيا عسكريا "مبرقعا". وهذا ما يظهر بشكل أكبر في الشريط الثالث.
عاشرا ـ إن جميع الجثث تقريبا ، باستثناء اثنتين أو ثلاث ربما، كاملة ولا يوجد فيها تشويه من النوع الذي يتسبب به قصف جوي أو مدفعي، والذي شاهدنا أمثلة عديد عليه في مئات الأشرطة التي سبق أن نشرت من قبل. وهذا يعزز الفرضية السابقة لجهة أن الجثث جيء بها من مكان آخر.
استنتاج شبه نهائي : الجثث هي لمسلحين قتلوا خلال "الغزوة " التي نفذوها على بلدة محردة المسيحية قبل "المجزرة" المزعومة قبل ظهر يوم أمس ، وأدت إلى استشهاد وجرح أكثر من عشرة مواطنين ، بينهم اثنان من عناصر الشرطة ، أو بعدها حين هاجم الجيش السوري المعتدين على بلدة محردة. وبعد ذلك جيئ بهم إلى هذا المكان بسيارة ، مع الركام الترابي، الذي يبدو بشكل واضح أنه ليس من المكان وليس ناجما عن أي قصف! وسيبقى هذا الاستنتاج قائما حتى تتوفر قرائن قاطعة تدحض هذه القرائن.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-24-2012, 08:24 PM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
12-24-2012, 07:50 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: اقران الخبز اهداف استراتيجية للنظام السوري
السلطات السورية تتهم المسلحين بارتكاب جرائم بحق أهالي بلدة حلفايا
حملت السلطات السورية المعارضة المسلحة مسؤولية سقوط عشرات القتلى والجرحى في بلدة حلفايا في ريف حماة، وهذا بعد ان اتهمها ناشطون سوريون بقصف جوي استهدف وطابورا من الناس كانوا ينتظرون أمام مخبز.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن القوات المسلحة السورية تأكيدها على أنها نفذت يوم الأحد 23 ديسمبر/كانون الأول عملية ضد "مجموعة ارهابية مسلحة" في بلدة حلفايا، متهمة اياها بالمسؤولية عن مقتل العشرات في البلدة. وجاء في خبر نشرته "سانا": "هاجمت مجموعة ارهابية مسلحة بلدة بريف حماة وارتكبت جرائم بحق اهلها راح ضحيتها عدد من النساء والاطفال".
ونقلت الوكالة عن الاهالي قولهم ان "المجموعة الارهابية ارتكبت جرائم واعتدت على المباني العامة والحكومية ومن ضمنها مستوصف البلدة ومقر البلدية، وانهم ناشدوا الجيش التدخل، فلبى نداءهم واوقع اعدادا كبيرة من الارهابيين بين قتيل ومصاب".
واتهمت "سانا" المجموعات الارهابية بتصوير "الجرائم.. لاتهام الجيش العربي السوري بها بالتزامن مع زيارة مبعوث الامم المتحدة الى سورية الاخضر الابراهيمي".
وكانت لجان التنسيق المحلية قد أعلنت يوم الأحد عن سقوط أكثر من مئتي قتيل في الغارة على حلفايا، حيث استهدفت صواريخ الجيش فرنا آليا للخبز يقف أمامه عدد كبير من الناس.
وفي حلب، ذكرت "سانا" ان مسلحين استهدفوا بنيران رشاشاتهم مسيرة شعبية خرجت في حي الجلوم بالمدينة تطالب بطرد المجموعات الارهابية المسلحة من جميع احياء المدينة وريفها. وذكرت الوكالة أن الحادث أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.
أما في دمشق، فقد قالت "سانا" أن أهالي مخيم اليرموك، الذي شهد الأسبوع الماضي اشتباكات عنيفة، واصلوا العودة لمنازلهم بعد انسحاب المسلحين منه. وكانت قناة "روسيا اليوم" قد نقلت في وقت سابق عن أمين سر تحالف فصائل القوى الفلسطينية خالد عبد المجيد أن المسلحين عادوا للدخول بأعداد ليست قليلة إلى المخيم وتحديداً من جهة حي القدم.
وفي ريف دمشق دك الجيش مواقع المسلحين في الغوطة الشرقية وأوقع في صفوفهم خسائر كبيرة وخصوصاً في محيط مدينة دوما وصولاً إلى المزارع الواقعة إلى الشرق من كفر بطنا وجسرين، وأيضاً في بلدة النشابية، واستخدم في ذلك سلاح الطيران والمدفعية، حسب ما ذكرته سانا".
المصدر: وكالة "سانا"
|
|
12-24-2012, 10:29 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: اقران الخبز اهداف استراتيجية للنظام السوري
ليش دفاع, أين هي البراهين ! , قالوا قصف جوي ولا يوجد دليل على ذلك
بالتأكيد ليس إنتحار
وربما قذيفة من الجيش
ولكن ربما إنفجار غير مقصود وحدث هذ أكثر من مرة
لكن هناك أيضا قطع طرقات وقتل طائفي يومي بحق الأقليات
ويتم تجيير حلفايا من أجل إحتلال بلدات مسيحية, سواء جبهة نصرة أو مؤيديها ,أنتم تدعسون على خطوط حمراء كثيرة
يعني ضمن تفكيركم الجيش الإرهابي سواء "الحر" أو النصرة هو جيش حلال يدافع ويحق له الغزو وما شاء له
بينما مناطق تواجد الجيش السوري يجب أن يستهدف المدنيون الذين يعيشون بحمايتها
يلعن هالوطن إذا هيك مفهومك عنه
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-28-2012, 05:58 AM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
12-28-2012, 05:48 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}