(02-01-2013, 03:56 AM)Rfik_kamel كتب:  هذه القصص تتنكر لواقع إستباحة زعران العصابات الإسلاومية الحرمات البيوت وكرامتها غير السلب والنهب والخطف والذبح
لا تنهى عن شيء وتقترف أضعافه المضاعفة والأشنع والأقبح وصوتك يتمثل براءة الأطفال وكله عقلانية وثورجية وتضليل!!

بالبداية

لم افهم لماذا تضليل، هل أنت واثق أن هذه الأمور لا تحصل بسوريا الأسد؟؟
إما انك لا تعيش بسوريا، أو انك لا تشاهد و لا تسمع سوى ما يطيب لك..
ثم ما علاقة من تسميهم "زعران العصابات ...."
استباحة حرمات البيوت و السلب و النهب و الخطف أمر مرفوض، ليكن الفاعل من يكون.. فكيف لهذه القصص أن تتنكر لها

أن فضحنا التصرفات المافوزوية لأولاد عمومتك، فهذا لا يعني أننا نتنكر لوقائع أخرى

حتى و لو حصلت وقائع مماثلة للتصرفات المفايوزوية لناس لا ينتمون للأسد، فهم لا ينتنمون لنا أيضا. المعارضة السورية لا تغطي جميع الزعران و الخارجين عن القانون الذين يستغلون فرصة الفلتان الأمني.

ثم عن أي إضعاف تتحدث، فتجاوزات عصابات الأسد خلال عقود تفوق بأضعاف كل ما قامت بارتكابه جميع عصابات الشرق الأوسط مجتمعة

لا اعتقد انه يوجد سوري شريف يقبل الذبح و النهب و السلب و الاختطاف، بحين أن من تدافع عنهم قاموا بحماية كل التجاوزات التي قامت بها العصابات الاسدية قبل الثورة و و أثنائها.

لم يكن أي خرى من خراوات الأسد قادرا على ارتكاب أي تجاوز أو عمل زعرنة لو لم تكن تغطيه جميع الأجهزة الأمنية بالبلد.

الساحل السوري، و الذي عانى على مدى عقود من تشبيح ألا الأسد و شركاهم و زعرانهم تحت مرأى و مسمع حاكم دمشق، ما يزال يعاني من هذه و لكن على منحى آخر

تنتشر هذه الأيام عادة الخطف و و المطالبة بالفدية بدون أي ضمانة لإطلاق سراح الخاطفين..

و هذه العمليات الدنيئة، تأخذ بالساحل السوري حيث تسيطر عصابات الأسد و شبيحته، تأخذ منحى طائفي بامتياز، فجميع المخطوفين من طرف واحد... و بعدين، يتهمونا بالطائفية.

الأسبوع الفائت خطفوا ابن واحد من أصدقائي، و أرسلوا السائق جثة هامدة، و يطلون فدية مليون دولار، هذا ببلد خاضع للسيطرة الأمنية للسلطة، و حواجز المخابرات و الشبيحة على كل زاوية طريق..
هذا يحصل ببلد لا يتردد كل قادر على الفرار بما معه من مال، ضمن خطة تصفية عرقية ممنهجة تهدف إلى إفراغ مدن الساحل من كل لا ينتمي للسلطة الحاكمة..

عندما يهرب الأغنياء، يصبح الفقراء عاجزين عن العثور حتى على الفتات لكي يقتاتوا عليها.


و البعض ما يزال ينبح: الله سوريا بشار و بس