{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
... أن تكون مفوضاً من الله!!
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #1
... أن تكون مفوضاً من الله!!
[صورة: alaa460.jpg]

الإثنين 01 إبريل 2013


... أن تكون مفوضاً من الله!!

بقلم كبير كتاب الثورة المصرية الاديب والروائي / علاء الاسواني


فى عام 1492 سقطت مدينة غرناطة، آخر معاقل الإسلام فى إسبانيا، إذ انهزم أبو عبدالله، آخر الملوك العرب، أمام الجيش الذى أنشأه الملكان الكاثوليكيان فرديناند وإيزابيلا، وبالرغم من توقيع اتفاقية تعهد فيها الملكان باحترام عقائد المسلمين واليهود فإنهما لم ينفذا تعهدهما فاتخذا قراراً بطرد اليهود من إسبانيا (اعتذر عنه الملك خوان كارلوس بعد أربعة قرون)، أما المسلمون فقد تم تخييرهم بين التنصير والقتل. لقد تم قتل آلاف المسلمين الذين رفضوا التنصير، قطعت رؤوسهم جميعاً رجالاً ونساء وأطفالاً واعتنق مسلمون كثيرون المسيحية خوفاً من القتل، هؤلاء المتنصرون تم إطلاق عليهم اسم إسبانى مهين لتحقيرهم هو LOS MORISCOS الموريسكوس.

على أن إكراه المسلمين على اعتناق المسيحية لم يكن إلا بداية العذاب فقد اتخذت السلطات إجراءات مشددة متوالية بغرض التضييق عليهم وقمعهم وإفقارهم والقضاء على الثقافة والعادات الإسلامية تماماً، مما أدى إلى تمرد المتنصرين أكثر من مرة، ثم لاحظت السلطات أن متنصرين كثيرين مازالوا يمارسون شعائر الإسلام سراً. هنا زاد الأمر تعقيداً، فالمتنصرون من الناحية القانونية مسيحيون كاثوليكيون مثل بقية الإسبان لكنهم من الناحية العملية مسلمون سراً، الأمر الذى ينذر بإمكانية تعليم أولادهم مبادئ الإسلام مما سوف ينتج عنه جيل جديد من المسلمين لا ترغب السلطات فى وجوده. أضف إلى ذلك الشكوك القوية التى ثارت فى الكنيسة حول مدى صحة عقيدة المتنصرين.. هل يقبل المسيح إيمانهم أم أنهم سيظلون خارج حظيرة الإيمان؟! عندئذ ظهرت شخصية غريبة غامضة لعبت دوراً أساسياً فى تطور الأحداث. راهب من طائفة الدومينيكان اسمه «بليدا» اشتهر بالورع والتقوى والحرص البالغ على نقاء العقيدة الكاثوليكية. بعد تفكير طويل توصل الراهب بليدا إلى أنه من المستحيل أن تعرف الكنيسة على وجه القطع إذا كان المتنصرون مؤمنين حقاً بالمسيح، أم أنهم يتظاهرون بالمسيحية خوفاً من الموت، وبالتالى فإن الحل الوحيد أن يتم عرض هؤلاء المتنصرين على المسيح ليقرر بنفسه إذا كانوا مخلصين فى إيمانهم أم منافقين. العرض على المسيح بالطبع لا يكون إلا فى الحياة الأخرى.

هكذا اقترح الراهب بليدا أن يتم قتل المتنصرين جميعاً فوراً وبذلك تصعد أرواحهم بعد الموت إلى المسيح ليقضى فى صحة إيمانهم. الغريب أن الكنيسة الكاثوليكية وافقت على خطة الراهب بليدا وتحمست لها، وكان القساوسة على أتم استعداد لقتل مئات الألوف من المتنصرين تقرباً إلى الرب، وحرصاً منهم على نقاء العقيدة الكاثوليكية، لكن الحكومة الإسبانية اعترضت على قتل هذه الأعداد الضخمة من المتنصرين تحسباً لمقاومتهم التى قد تؤدى إلى إرهاق السلطات.. قررت الحكومة عندئذ طرد المتنصرين نهائياً من إسبانيا، وقبل الراهب بليدا هذا الحل بالرغم من أنه كان يفضل القتل الفورى.. ويصف المؤرخ الفرنسى جوستاف لوبون (1841- 1931) فى كتابه «حضارة العرب» هذا الحدث فيكتب:

«أمرت الحكومة الإسبانية فى عام 1610 بإجلاء العرب عن إسبانيا، فقتل أكثر مهاجرى العرب فى الطريق، وأبدى ذلك الراهب البارع بليدا ارتياحه لقتل ثلاثة أرباع هؤلاء المهاجرين أثناء هجرتهم، وهو الذى قتل مائة ألف مهاجر من قافلة واحدة كانت مؤلفة من 140000 مهاجر مسلم، حينما كانت متجهة إلى أفريقيا».

لابد هنا أن نتساءل: كيف يوافق رجل دين على قتل كل هذا العدد من الأبرياء لمجرد أنهم مختلفون عنه فى العقيدة بغير أن يخالجه أدنى شعور بالذنب. كيف يتفق الإيمان بالمسيح، الذى علم الإنسانية السلام والمحبة، وهذا المزاج الدموى الذى أظهره الراهب بليدا.. الإجابة أن الإيمان بأى دين لا يجعلنا بالضرورة أكثر إنسانية. طريقة فهمنا للدين هى التى تحدد سلوكنا. قراءتنا للدين هى التى تعلمنا التسامح والعدل والرحمة، وهى أيضاً التى قد تدفعنا إلى التعصب والكراهية والعدوان. إذا اعتبرنا أن الأديان جميعاً مجرد طرق مختلفة للوصول إلى معرفة ربنا سبحانه وتعالى، إذا تذكرنا أنه الأفضل لنا فى أن نكون مسلمين أو مسيحيين أو يهوداً إذ إننا غالبا ما نورث أدياننا عن أهلنا، لو تذكرنا أن الله سيحاسب الناس على أفعالهم قبل أن يحاسبهم على معتقداتهم الدينية.. لو كان هذا مفهومنا للدين فإننا قطعاً سنتسامح مع أصحاب الأديان الأخرى وسندافع عن حقوق متساوية للبشر جميعاً بغض النظر عن أديانهم. أما إذا كنا مؤمنين بأن ديننا هو الحقيقة الوحيدة المطلقة التى تسمو على الأديان الأخرى، إذا اعتقدنا أننا الوحيدون المؤمنون الأطهار وأن أتباع الأديان الأخرى كفار أنجاس يعيشون فى الضلال. عندئذ، منطقياً، لا يمكن أن نعترف للمختلفين عنا بنفس حقوقنا، وسوف يدفعنا تعصبنا إلى الشعور بأننا مفوضون من الله لكى نعلى كلمته وننفذ إرادته. هذا التفويض الإلهى الكاذب سيدفعنا إلى التعالى على الآخرين والاعتداء على حقوقهم، وقد يدفعنا إلى ارتكاب أبشع الجرائم بغير أن نستشعر الذنب، لأننا نعتقد أننا ننفذ إرادة الله فى الناس.. كان الراهب بليدا مستريح الضمير وهو يوافق على قتل الأبرياء لأنه أحس بأنه ينفذ إرادة الله التى قضت بأن تكون إسبانيا بلداً كاثوليكياً لا مكان فيه للكفار المسلمين واليهود.. هذا الشعور بالتفويض الإلهى تكرر كثيراً عبر التاريخ الإنسانى وعادة ما أدى إلى جرائم بشعة ارتكبت باسم الدين. هنا لن تجد فرقاً بين الراهب بليدا والإرهابى أسامة بن لادن. بالرغم من اختلاف العصر والظروف فإن تفكيرهما واحد ورؤيتهما للعالم واحدة.. كلاهما يشعر بأنه مفوض من الله لينفذ إرادته ويدافع عن الدين، وكلاهما يرى المختلفين عنه فى الدين أقل منه فى القيمة الإنسانية، وكلاهما يعتقد فى المسؤولية الجماعية.. العرب جميعاً فى نظر الراهب بليدا مسؤولون عما يفعله أى عربى، والغربيون جميعاً فى نظر أسامة بن لادن مسؤولون عن الجرائم التى ارتكبها الجنود الأمريكيون والإسرائيليون ضد العرب والمسلمين. فى فكرة التفويض الإلهى لا مكان للمسؤولية الفردية.

لا يمكن أن يقتنع بن لادن بأن هناك فى الغرب ملايين الناس يستنكرون جرائم الجيش الأمريكى، ومستحيل أن يقتنع الراهب بليدا أن من بين ضحاياه مسيحيين كان بإمكانهم أن يكونوا مواطنين صالحين... قيمة حياة الآخرين وحقوقهم محذوفة تماماً من ذهن المفوض من الله. حياة غير المسلمين لا تهم بن لادن كثيراً، تماماً كما لم يهتم الراهب بليدا كثيراً بحياة العرب. الاثنان قتلا آلاف الأبرياء وهما يظنان أنهما يؤديان عملاً طيباً سيزيد من ميزان حسناتهما ويقودهما إلى الجنة.. عندما تشعر بأنك مفوض من الله لن تقبل من الآخرين أبداً أن ينتقدوا تصرفاتك أو يحاسبوك، مهما كان كلامك جميلًا لن تحترم المختلفين عنك ولن تعترف بحقوقهم. ستحس بأنك دائماً على حق لأنك تنفذ إرادة الله، لن يكون بإمكانك أن ترى الواقع بطريقة صحيحة، ستعيش دائماً فى عالم افتراضى ثابت مغلق لا يتطور ولا يتغير، سوف تنكر الحقيقة مهما تكن ساطعة وسوف تتعامل بعدوانية مع كل من يشكك فى عالمك الافتراضى، لأنك تعيش داخله وإذا فقدته سوف تنهار حياتك.

هذه الفكرة ربما تفيدنا فى فهم سلوك الإخوان المسلمين وكثيرين من المنتمين للإسلام السياسى. بعد شهور من وصولهم إلى السلطة يتساءل المصريون: كيف يزعم الإخوان أنهم يمثلون الدين وهم يكذبون باستمرار ويخونون العهود جميعاً ويتواطأون من أجل تحقيق مصالحهم حتى لو كان الثمن دماء الشهداء وسقوط الدولة ذاتها؟! لماذا لا يحس الإخوان بالذنب وهم يضربون ويعتدون ويسحلون ويقتلون من يختلف معهم؟! الإجابة أن الإخوان لا يعتبرون أنفسهم سياسيين يخطئون ويصيبون، بل يؤمنون بأن الله قد أرسلهم لإنقاذ مصر من الكفر والضلال. إنهم يعتبرون أنهم ينفذون إرادة الله، وبالتالى لا يمكن محاسبتهم طبقاً لمعايير الناس العاديين الذين يتصرفون بوحى من أفكارهم.. الإخوان يعتقدون أن الله قد فوضهم لإعلاء كلمته وتنفيذ أحكامه، وبالتالى فإن كل من ينتقدهم أو يختصمهم سياسياً، فى نظرهم، يعتبر عدواً للإسلام، لأنهم هم الإسلام ولا أحد سواهم يمثله. كل موقف نعيشه الآن يسقطه الإخوان على وقائع التاريخ الإسلامى، فيكونون هم المسلمين وخصومهم أعداء الله. منذ أيام كتب أحد الإخوان مقالاً شبه فيه اشتباكات المقطم بغزوة أحد، وبالطبع كان الإخوان يمثلون صحابة الرسول، صلى الله عليه وسلم، بينما خصومهم يمثلون الكفار. هكذا هى الصورة الذهنية للخلاف السياسى عند الإخوان. هم المؤمنون الذين يريدون تنفيذ أوامر الإسلام بينما كل معارضيهم فلول نظام مبارك أو عملاء للغرب والصهيونية أو إباحيون كارهون للدين.. المشهد فى مصر واضح تماماً: رئيس منتخب تحول إلى ديكتاتور لحساب جماعته فدهس القانون وفرض إرادة مرشد الإخوان على الناس جميعاً، وهو يستعمل نائباً عاماً غير شرعى للتنكيل بكل من يعارضه، وقد تورطت أجهزته الأمنية فى قتل مائة مواطن وتعذيب الآلاف.. على أن الإخوان بسبب إحساسهم بالتفويض الإلهى عاجزون عن رؤية الحقيقة ولديهم استعداد دائم للإنكار والجدل والمغالطة. لا جدوى إطلاقاً من محاولة إقناع الإخوان بالحقيقة.. لو قتل مرشد الإخوان آلاف المصريين ومهما أدت سياساته إلى كوارث سيظل أتباعه يدافعون عن كل ما يفعله، لأنه فى نظرهم ينفذ إرادة الله.. إن مرشد الإخوان تماماً مثل أسامة بن لادن والراهب بليدا، رجل يشعر بأنه مندوب الإرادة الإلهية، وهو على أتم استعداد لانتهاك حقوق الآخرين دون أن يرمش له جفن، لأنه يؤمن بأن الله قد أراد تمكين جماعته فلا وزن هنا لإرادة البشر.. إذن ما العمل؟!

يعلمنا التاريخ أنه لا أمل فى التفاهم مع متعصبين دينيين يعتبرون أنفسهم أدوات الله لتحقيق إرادته. لا جدوى من الكلام والمفاوضات. الحل هو الضغط حتى يتم إسقاط هذا النظام الفاشى. لا يجب على الثورة أن تتوه فى أروقة السياسة ودهاليز التفاوض العقيم.. نحن نطالب بانتخابات رئاسية مبكرة وإقالة النائب العام غير الشرعى وإسقاط الدستور الباطل ومحاكمة المسؤولين عن القتل والتعذيب، وأولهم محمد مرسى ووزير داخليته الجلاد محمد إبراهيم. هذه مطالب الثورة العادلة التى لا يجب أن نتنازل عنها أو نقبل بدلاً منها بحلول وسط من أى نوع.. الثورة مستمرة حتى تنتصر على الفاشية وتحقق أهدافها جميعاً باذن الله...

الديمقراطية هى الحل
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-02-2013, 06:03 PM بواسطة thunder75.)
04-02-2013, 06:00 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
jafar_ali60 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,954
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
RE: ... أن تكون مفوضاً من الله!!
هذا كفر واضح !!

وهذا ما يريده اعداء دين الحق

وهذا مخالف لكلام الله

وَمَن يَبتغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون

كمان ؟ !!
04-02-2013, 07:05 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الوطن العربي مبتعد
offline
*****

المشاركات: 818
الانضمام: May 2011
مشاركة: #3
RE: ... أن تكون مفوضاً من الله!!
[صورة: animadv2.gif]
2141521
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-02-2013, 08:02 PM بواسطة الوطن العربي.)
04-02-2013, 08:01 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #4
RE: ... أن تكون مفوضاً من الله!!
(04-02-2013, 07:05 PM)jafar_ali60 كتب:  هذا كفر واضح !!

وهذا ما يريده اعداء دين الحق

وهذا مخالف لكلام الله

وَمَن يَبتغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون

كمان ؟ !!

عزيزي جعفر
كأن هذا المقال قد استفزك بشدة لأنه هاجم ممارسات المسيحيين والرهبان الإسبان في العصور الوسطى وتحدث عن ابادة ملايين المسلمين بالأندلس على يد ومباركة الرهبان فقط لأنهم رفضوا التحول إلى مسيحيين. وقلبت الموضوع مهاجمة للإسلام نفسه.

بس عشان تكون عارف تاريخيا كانت دول المسلمين في حقبة العصور الوسطى ورغم أنه مر عليها حكام أشكال وألوان أكثر تحضرا ورقيا من دول المسيحيين بمراحل في موضوع تقبل التعددية الدينية والعقائدية بالمجتمع ولو كان المسلمين يمارسون نفس ممارسات الدولة الرومانية ودول اوروبا لما رأيت مسيحي أو يهودي واحد يعيش الآن على أرض بلاد الشام والعراق واليمن ومصر والمغرب بل وفي البلدان المسلمة بالشرق الاقصى والهند.

ولو أني لا أحب الدخول في جدال ديني هنا لكن الرد وجب الآن يا جعفر

أما الآية الأولى التي احضرتها
وَمَن يَبتغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

فحسب التعريف القرآني فإن اليهود والمسيحيين والحواريين وكل الانبياء وكل الموحدين على الأرض وكل الأنبياء هم من المسلمين والاسلام دين لا يفتصر على اتباع محمد حصرا وأستطيع أن أملأ لك الصفحات بالآيات التي تؤكد ذلك

أما الآية الثانية
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون

فهي آية تاريخية تتحدث وتخاطب اليهود في زمن البعثة المحمدية ولا تخاطبهم في كل زمان ومكان بل وتوبخ اليهود لأنهم احتكموا للنبي محمد ( ع ) كقاضي ، وتطلب منهم الاحتكام لكتابهم وشريعتهم


صدقني المشكلة ليست لا بالإسلام ولا المسيحية بل في بعض اتباع هاتين الديانتين الذي يستغلون الدين واسم الله والمثاليات لممارسة كل الشرور والاضطهاد باسم الدين والله
ألم تمارس عمليات اضطهاد وظلم وتدمير وقتل في عصرنا باسم الاشتراكية والحرية والديموقراطية والقومية والعدالة الاجتماعية
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-03-2013, 05:46 PM بواسطة thunder75.)
04-03-2013, 05:21 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #5
RE: ... أن تكون مفوضاً من الله!!
(04-02-2013, 08:01 PM)الوطن العربي كتب:  [صورة: animadv2.gif]
2141521

شكرا لمرورك
04-03-2013, 05:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
jafar_ali60 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,954
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #6
RE: ... أن تكون مفوضاً من الله!!
لا يا عزيزي ثندر

لم يستفزني بالاتجاه الذي تظنه بل باتجاه اخر

استفزتني باطنية العلمانيين

الارهاب المسيحي وباسم المسيحية انتهى منذ زمن طويل وصار بح ، ولا تجوز المقارنات بين التاريخ المسيحي والمستقبل الاسلامي

ماذا لو كان الراهب بليدا هو الحاكم ؟ وليس فقط معطي فتوى ؟

انا لا اهاجم الاسلام ، الاسلام نفسه هو يأتي ويضع نفسه في هذا الموضع ، لو اقتدى باخيه المسيحي وانضب في المسجد كما انضبت المسيحية في الكنيسة ، هل كنا ستكلم عنه ؟ هل ترانا نهاجم اصل العقيدة او العبادات ؟ لا

ثم انا اتيت لك بايات بينات وتفضلت مشكورا بتفسيرها وتقيدها ؟ اذا على ماذا يعتمد هذا الطيف الاسلامي ؟

القرآن ، والسنة الصحيح منها والموضوع ، وسيرة السلف الصالح والطالح ، هي المصدر الذي يتأسس عليه الاسلام السياسي ، وهذا ينتج طيف واسع من هذا الاسلام السياسي فقد انتج الدعوة الوادعة والاخوان والسلفيين والجهاديين والقاعدة وهلم جرا وهم يعتمدون على نفس المصدر ونفس الايات ، ونحن تحت الرحمة

يعجبني تفكير علاء الاسواني الذي يريد اسقاط الاخوان والحل هو الديموقراطية ، طيب يا علاء ماذا تفعل لو افرزت لك الديموقراطية جماعة الهجرة والتكفير

ثندر تعرف يا عزيزي انني وبالمطلق ضد اي حزب سياسي يقوم على اساس ديني ، وإن كان ولا بد ، فليكن الدستور والقانون شديد العلمانية اولا وبعدها يسمح للاحزاب الدينية وعليها ان تقلم نفسها وتعمل ريجيم لتدخل من ثقب هذا الدستور
04-04-2013, 01:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أن تكون مسلما في بريطانيا - بقلم علاء الأسواني thunder75 4 969 12-08-2013, 03:23 PM
آخر رد: elen faddoul
  في معنى أن تكون سوريا محافظة إيرانية - برهان غليون الإبستمولوجي 0 362 02-25-2013, 08:09 AM
آخر رد: الإبستمولوجي
  محاولة تسميم آصف شوكت ورفقائه قد تكون وراء مجزرة الحولة demon 1 751 05-29-2012, 12:26 AM
آخر رد: demon
  هل تكون نتيجة الانتخابات الجزائرية بداية الثورة؟ رضا البطاوى 0 495 05-11-2012, 08:46 AM
آخر رد: رضا البطاوى
  ان تكون مواطناً سورياً وطنياً بامتياز نوار الربيع 2 688 05-02-2012, 07:37 PM
آخر رد: نوار الربيع

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS