الموضوع التالي سرد مشاهدات شخصية لا أكثر و أراء و استنتاجات فردية لذا وجب التنويه !

لو سألت العم جوجل عن أرشيف أخبار حلب ما قبل 15/3/2011 وخصوصاً أخبار الحوادث وما شابه لوجدت كم كبير من الحوادث و الجرائم التي لا تتناسب ظاهرياً مع ما يفتخر به الحلبيون ( وأي شعب مسلم و عربي ) من أخلاق و قيم .
تم تبرير الموضوع وقتها بأن حلب مدينة كبيرة شغلها الكثير من الغرباء عنها و أنها لا تحظى بالضبط الامني الذي تتمتع به دمشق . و أذكر للأن حادثة إغتصاب طفلة بحي الحيدرية والصدمة التي شعر بها الحلبية و السوريون لدرجة أن "بشار الأسد " زار الفتاة في بيتها مع زوجته وتم إرسالها مع أهلها للعلاج تحت أشراف حمو الأسد شخصياً .

الكلام أعلاه مقدمة لأن لا يفهم كلامي على انه ذم للحلبية أو تخصيص نقد حاقد لها و العكس صحيح فأنا لا أمدح ولا أبرر . الصدف و الاقدار ساقتني لحلب و أنا اسكنها الان و أنوي الحديث عن موضوع شراء الجنس خارج تجارة الدعارة و خاصة بفترة الثورة بحلب .

يتبع ...

ما قبل دخول الجيش الحر لحلب كانت حلب ماتزال تتمتع بالقبضة الحديدية الامنية رغم "فلتان وسعار" الشبيحة الذين خروجوا من السجون بعد عفوا الاسد عنهم . في حلب لو تعرض طفلك لا قدر الله للتحرش فأنت تستطيع دخول أو مخفر أو الاستنجاد بأن دورية أمن وسينال عقابه ( حسناً إلا في حال كان مدعوم ) . وكان هذا الوضع الذي يبدو مقبولاً - كان مرفوضاً بالشارع الحلبي المحافظ وكانت مطالبات أعدام المغتصبين تتعالى بعد نشر أي خبر عن حادثة ما مشابهة و لعل أقوى ما هز الشارع الحلبي هو حادثة إغتصاب الطفلة خولة بصيف 2009 ( وجدت نسخة عن الخبر )

بطريقك عزيزي القارئ و في حال لم يكن موضوعي كئيب كفاية أقرأ التعليقات الواردة بأخر الموضوع الذي بالرابط السابق

يتبع ...