بالفيديو..أول فيلم تسجيلى للغرب بعنوان«المصريون ينقذون العالم من الإرهاب

http://www.youtube.com/watch?v=AZTI05Y2u...nomobile=1

يستحق المشاهدة

طبعا، هذا فلم يستحق المشاهدة و يقطع الشك باليقين بأن الحركات الاسلامية السياسية هي حركات فاشية ارهابية، و لكن ليست ههنا الغرابة!!! و لكن الغرابة كل الغرابة، تكمن في اقتناع السواد الاعظم من الناس بان هذه الحركات هي حركات وطنية و تحررية، فكلما تم الحديث عن المقاومة و التحرير و الحرية تم حشر الحركات الاسلامية بجانب الفصائل الوطنية على اساس ان التيارين ''يناضلان'' من اجل المبادئ السامية نفسها، و على هذا الاساس كان المس بهذه الحركات الاسلامية يعتبر خيانة ''وطنية'' و تعصب و عنصرية ضد الاسلام، متناسين ان تلك الحركات تعلن في الفقرات الاولى في ميثاقاتها ان الفاشية طريقها و هويتها، من خلال عدم قبول غير المسلمين بين ظهرانيها الا بالقدر الذي يعترف به غير المسلمين بالطاعة السياسية للمسلمين. فالى كل هؤلاء، الذين اكتشفوا حديثا ان الاخوان المسلمين و حماس و غيرهم ما هم الا حركات ارهابية فاشية نقول لهم: صح النوم!!!

من علامات النفاق "العلماني" العربي تصويره لجماعة الإخوان - ولزمن طويل - أنها الجماعة الأكثر اعتدالا أمام تيارات متطرفة أخرى
وبمجرد أن أصبحت رقما سياسيا يهدد خصومه : اصبحت "تنظيميا إرهابيا"
تلكم هي الديمقراطية العلمانية العربية باختصار : إما أن أحكمك أو أن أقتلك فأنت "إرهابي"

(08-27-2013, 01:07 AM)الإبستمولوجي كتب:  من علامات النفاق "العلماني" العربي تصويره لجماعة الإخوان - ولزمن طويل - أنها الجماعة الأكثر اعتدالا أمام تيارات متطرفة أخرى
وبمجرد أن أصبحت رقما سياسيا يهدد خصومه : اصبحت "تنظيميا إرهابيا"
تلكم هي الديمقراطية العلمانية العربية باختصار : إما أن أحكمك أو أن أقتلك فأنت "إرهابي"

هناك مثل مصرى يقول : تعرف فلان ؟ أعرفه , عاشرته ؟ لأ , يبقى متعرفوش .

أعتقد أنه مثل يصلح لتلك المقاربة , نحن لم نعرف الإخوان , كنا نقرأ فى أدبيات الإخوان ونعتقد أنها أفكار قديمة ماتت مع أصحابها وأن إخوان اليوم أكثر إنفتاحا وقبولا للأخر , كنا نقرأ " ما الوطن إلا حفنة من تراب عفن " لسيد قطب فلا نتصور أن هناك إخوانى اليوم يؤمن بذلك , وعندما قال مهدى عاكف " طز فى مصر " إعتبرناها ذلة لسان " شفت الى أى مدى كنا متسامحين معهم ؟ " وسمح لهم بتكوين حزب سياسى وإستطاعوا أن يخدعوا الناس حتى وصلوا لكرسى الرئاسة والحكومة وسيطروا على البرلمان بمجلسيه !

عاشرنا الإخوان فى السلطة فإكتشفنا مدى كذبهم وزيف إدعاءاتهم , إكتشفنا أن مصر بالنسبة لهم حفنة من تراب عفن , وأكدوا على جملة " طز فى مصر وأبو مصر واللى جابوا مصر " وأن مصر بالنسبة لهم مجرد سكن غير دائم , بالظبط كأنها شقة بالإيجار وعندما إختلفوا مع صاحب العقار أحرقوها قبل مغادرتهم !

العلمانية العربية جت على نفسها وعصرت على نفسها شوال ليمون وقبلت بإنخراط الإخوان فى العملية السياسية رغم أنهم يمارسون السياسة على أرضية ومرجعية دينية بالمخالفة لأسس ومبادىء العلمانية , ورغم ذلك لم ينتهز الإخوان فرصة أن الناس تغاضت عن أيديولوجيتهم وأوصلتهم الى قمة السلطة , وبمجرد وصولهم ضربوا بمبادىء العلمانية عرض الحائط !

فلا تلوم العلمانية والعلمانيين العرب , إنما اللوم يقع على الفاشية والإستبداد السياسى بإسم الدين .