{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Emile
عضو رائد
    
المشاركات: 2,205
الانضمام: Jan 2005
|
الرد على: كيف نتخلص من الاسلام (اقتراحاتكم)
(10-09-2013, 02:03 PM)وضاح رؤى كتب: عندك جيش المهدي وفرق الموت وعندك الأخوة في القاعدة والجهاديين و داعش والشباب الصومالي والقسام و الاخوان المسلمين وعندك الناس الطيبة اللي قتلوا حسن شحاتة بالغلط, خيارتكم كتيرة ربنا يزيدكم من قرفه. من الويكيبديا
مقتله
بما ان الشيعة المصريين لايلاقون الاعتراف الحكومي بوجودهم فهم لايملكون اي مسجد ليقيموا فيه شعائرهم، لذا فهم يتجمعون في بيت احد افراد المنتمين للمذهب بتجتمعات صغيرة لهذا الغرض. وفي يوم يوم الأحد الموافق 23 يونيو 2013 كان حسن شحاته قد قدم إلى دار أحد الشيعة من سكنة قرية زاوية أبو مسلم للإحتفال بميلاد الإمام المهدي (الإمام الثاني عشر عند الشيعة) وهو احتفال يحييه المسلمين الشيعة في كل انحاء الارض.
ويروي احد الشهود الذي كان داخل المنزل في ذلك الوقت انه شاهد حشداً يبدأ في التجمع أمام المنزل، ووسطه اثنان من شيوخ السلفية يجرون مكالمات هاتفية ويوجهون الناس على ما يبدو. ويستمر قائلا:
«ثم كسروا المدخل، فصعدنا إلى الطابق الثاني وأوصدنا الباب الحديدي المؤدي إليه، لكنهم بدأوا يطرقونه بدوره. وبدأوا يحطمون قطع الأثاث كلها ويلقون بالطعام في الشارع. ثم صعدوا إلى السطح وتمكنوا من إحداث ثقب في سقف إحدى الغرف. وكان هذا أخطر الأمور، فقد بدأوا يلقون زجاجات المولوتوف داخل الغرفة من الثقب، فأشعلت النيران في ثياب أحد الرجال. ثم بدأوا يلقون زجاجات المولوتوف من الشرفة.[3]»
قرر الشيخ حسن في لحظة معينة مغادرة المنزل مع شقيقيه ورجل رابع، يدعى عماد، لحماية الموجودين داخل المنزل من تواصل الهجوم، بما أن الواقفين بالخارج كانوا ينادون باسم الشيخ حسن. وبناءً على شهادات شهود ومقاطع فيديو، اعتدى الحشد على الرجال الأربعة بشكل وحشي، بالقضبان الحديدية والعصي الخشبية، ضرباً على الرؤوس والظهور. ثم أوثق الحشد أيديهم وجرّهم عبر الشوارع.
كما يصور مقطع فديو حصلت عليه صحيفة "التحرير" اليومية المصرية حشداً يهتف "الله أكبر" و"بالروح بالدم نفديك يا إسلام" وهم يحيطون بجثة مدماة على الأرض[4]. في مقطع الفيديو يقوم رجلان على الأقل بعد ذلك بدهس الجثة بالأرجل. واشارة مصادر على ان هذه الحشود كانت من السلفية[5] بينما نفى ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية اي علاقة للسلفيين بذلك[6].
وقد برر القتلة ذلك أنه انتقام من الموقف السلبي لشحاته تجاه الخلفاء الراشدين مثل أبو بكر وعمر بن الخطاب وتجاه عائشة بنت أبي بكر.[7].
|
|
10-10-2013, 08:39 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: كيف نتخلص من الاسلام (اقتراحاتكم)
من المعيب أوقاد النعرات والإزدراء بالآخر المختلف
الغاية لا تبرر الواسطة
الزميل وضاح: المواطنين السوريين المنحدرين من الطائفة العلوية هم "غير علويين" لأن آخر إهتمامهم هو الدين الذي يستخدم بشكل متعسف لقمع وإرهاب الناس
هذه لمحة عن حزب الله في لبنان بقلم المعارض نزار نيوف والتي نتفق أو نختلف على فحواها لكنها تعطي فكرة عامة عن ما يجول من أسئلة في عقول الذين لم يكن لديهم إحتكاك مع الشيعة وتجربتي الخاصة مع عدد غير قليل من الأصدقاء الإيرانيين تبين أنهم يحبون تراثهم الشعري والأدبي والغلمي غير متعصبين للدين وهذا ما ينعكس أساسا في المظهر الخارجي :
دور الحقد في تحول الإنسان إلى ... بغل
في القرن التاسع عشر(العام 1876 تحديدا)، نشر فريدريك أنجلز كراسا صغيرا ، لكنه رائع ومذهل في قدرته على تكثيف أطروحته، تحت عنوان"دور العمل في تحول القرد إلى إنسان". والكراس كان نشر قبل ذلك في مجلة ألمانية. وقد أخذ صاحبه بعين الاعتبار الأطروحة الداروينية المعروفة عن "أصل الأنواع".
لو كنت مكان أنجلز، وأردت أن أكتب كتابا عن المسار التطوري المعكوس للإنسان ، خصوصا بعد أن رأيت الشريط الذي وزعه يوم أمس مجاهدو رياض الترك ، إلى جانب مجاهدي "داعش" و"باحش" و"فاحش"، لكنت أسميته "دور الحقد المذهبي في تحويل الإنسان إلى ...بغل".
الشريط، كما يزعم موزعوه، يظهر عناصر من حزب الله وهم يقتلون جرحى من المسلحين السوريين بعد اعتقالهم. وقد علمت اليوم أن من قام بتوزيعه حمار "حريري" يدعى "فداء عيتاني" سبق له أن كان مقاومجيا وممانعجيا قبل أن تغدق عليه بركات الغاز والنفط والكاز!
منذ يوم أمس ورسائل الشتائم تصلني من كل حدب وصوب، لأني لم أنشره، وسأعود إلى حكاية الشريط أدناه! والغريب في الأمر ـ وهذا ما تكرر كثيراـ ما إن يعثروا على شريط من هذا النوع وأتأخر في نشره حتى يبادروا إلى شتمي على ذلك، كما لو أنني صاحب محطة"سي إن إن" أو"بي بي سي" ويتوقف على نشري له تغيير الرأي العام العالمي وموقفه منهم ومن النظام السوري!
حزب الله، وكما أشرت وكتبت في أكثر من مناسبة ، هنا وفي أمكنة أخرى، هو بالنسبة لي حزب ديني مثل بقية الأحزاب الدينية التي بيني وبينها "ثأر تاريخي" و أكثر مما صنع الحداد. وكنت تناولت الحزب المذكور في مناسبات مختلفة ، بل وحتى نصر الله نفسه (مؤخرا على خلفية دفاعه عن "حماس" و نفيه تورطها العسكري في سوريا) ، ونددت بالكثير من مواقفه، منذ قصة إهداء البندقية الإسرائيلية ـ الغنيمة إلى رستم غزالي. إلا إنني كنت أميزه دائما بميزة أساسية ينفرد بها من بين الأحزاب الدينية كلها، لاسيما بعد أن جاء إلى قيادته حسن نصر الله وانهى حقبة الأرعن الموتور صبحي الطفيلي (أبو محمد الجولاني الشيعي) الذي أراد تحويل الحزب إلى "جبهة نصرة شيعية"، وهي ـ أي ميزته الفريدةـ براعته في قتال جيش أشعيا التلمودي. فهو أبرع من قاتل الدولة العبرية طرا ودون استثناء. ولا أعني بالقتال هنا قتال"الهوبرة" و"الزعبرة" على طريقة "حماس" التي تعقد مؤتمرا صحفيا وتأتي بعشرين مسلحا بالرشاشات وقواذف"آر بي جي" ليشاركوا فيه، حتى وإن كان المؤتمر بتعلق بحادث دهس دجاجة في قطاع غزة! ما عنيته بالبراعة في قتال الدولة العبرية هو تقمص آلية تفكيرها وثقافتها وعقلها العلمي لجهة ما يتعلق بالتخطيط وفنون الحرب والتعامل مع التكنولوجيا وغير ذلك مما توصلت إليه العلوم في آخر طبعاتها، حتى ليمكن وضع قائد أي قطاع من قطاعات الحزب في الجنوب ، من حيث علمه العكسري، بمواجهة وموازاة أي جنرال من جنرالات الجيش الإسرائيلي دون أي تردد.
بعد أن وصل نصر الله إلى قيادة الحزب، وهو جاء من الوسط العسكري لا "المشيخي"، بدأ يتحول إلى شيء من قبيل ما أسميه بـ"لاهوت التحرير الشيعي"، أقله في خطابه السياسي. فجرى فتح خطوط تواصل مع حركات اليسار والشيوعيين داخل لبنان وفي مختلف أنحاء العالم، وتوقف في إعلامه كل ما له علاقة بـ"التكفير"( عمليا لم يكن "التكفير" موجودا فيه أبدا بالمعنى التقليدي المعروف)، وأصبح بإمكان المرء أن يرى النساء والصبابا حتى في "المربع الأمني" في الضاحية الجنوبية وهن يرتدين ملابس وفق آخر موضة لا تراها إلا في باريس، وليس "الشادور" وحسب ، وتوقفت ممارسات بعض أعضائه التي كانت تشبه ممارسات عصابة"هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في المهلكة الوهابية الظلامية! أما قناته الفضائية، التي أنشئت في عهد نصر الله، فلم يعد بإمكان المرء أن يميز بينها وبين أي قناة إخبارية "علمانية" لولا ملابس مذيعاتها أو بعض البرامج الدينية آخر الليل أو في المناسبات وبعض"البرموشنات" الدعائية لمناسبة معينة، وهو ما يمكن أن تراه حتى على القنوات العربية الرسمية. ويمكن التأكيد ، دون أي تردد، على أن قناة"المنار" هي القناة الإسلامية الوحيدة في العالم التي تبث طقوسا وشعائر مسيحية من الكنائس مباشرة كما تبثها أي قناة دينية ـ مسيحية، والقناة الإسلامية الوحيدة التي تشغّل ضمن كوادرها إعلاميين أو تقنيين من طوائف ومذاهب أخرى( برنامجها الديني آخر الليل يعده و يقدمه مشعوذ "سني" من درعا!!)، والقناة الإسلامية الوحيدة التي لا يمكن أن يخرج منها حرف واحد له علاقة بالتحريض المذهبي أو الطائفي؛ والقناة الإسلامية الوحيدة التي تستقبل على شاشتها زنادقة وملاحدة وشيوعيين من الوسط السياسي أو الثقافي!!وهو ـ إلى ما تقدم ـ الحزب الإسلامي الوحيد (غير السني) الذي ترى في مؤسساته الأهلية ، مثل "الهيئة الصحية الإسلامية" التي تضم 47 مشفى ومركزا طبيا أو "جهاد البناء"، أطباء ومهندسين وممرضات يحملون أسماء مثل "عمر"أو"معاوية" أو "جورج" أو "معروف" أو ممرضة تحمل اسم "عائشة"!
بالتأكيد ليس هذا كل ما أريده من حزب الله. ولكن حين تكون الأمور نسبية، وهي كذلك دوما في الحياة،يصبح الفرق بين حزب الله وأي حركة دينية آخرى، سواء أكانت إسلامية أو غير إسلامية، كما الفرق بين الثرى والثريا. إلا أن هذا لم يشفع لـ"الحزب" من أن يصبح العدو رقم واحد بالنسبة للمعارضة السورية الأميركية ـ الوهابية، حتى قبل إسرائيل نفسها(إن كان إسرائيل عدوا لها في الأصل)!
لماذا تكره هذه المعارضة المنحطة...حزب الله وتؤلف عنه الخبريات والأكاذيب؟
في الواقع، وبخلاف ما يعتقده البعض، ليس السبب المباشر مذهبيا، وإن يكن السبب المذهبي جزءا عضويا من مكونات كراهيتهم ذات الطابع الحيواني، بل سياسي بامتياز. وهو لم يبدأ مع الأزمة السورية، بل على الأقل في العام 2005 مع اغتيال الحريري، ولكن بشكل خاص بعد حرب تموز2006. فخلال الحرب، لاسيما بدايتها، عوّلت هذه المعارضة ، ضمنا وفي مجالسها الخاصة، وأحيانا بشكل علني صريح وبكل وقاحة، على إسرائيل في القضاء على حزب الله(راجعوا ما كتبوه بهذا الشأن، والذين وصلت هذيانتهم فيما كتبوه وقالوه حد الادعاء المجنون بأن حزب الله خطف الجنود الإسرائيليين وافتعل الحرب من أجل ...البرنامج النووي الإيراني، وليس من أجل مقاوم ناصري ينحدر من الطائفة الدرزية!).
في الواقع، ولكي نكون منصفين وأكثر دقة، لم يكونوا يريدون في الحرب رأس الحزب بذاته ولذاته( باستثناء الوهابيين منهم)، ولكن لقناعتهم بأن تمكن إسرائيل من القضاء على الحزب سيؤدي أتوماتيكيا من خلال تطور الحرب وتقدم القوات الإسرائيلية إلى طريق دمشق ـ بيروت إلى وضع دمشق في مرمى النيران (25 كم فقط)، وبالتالي محاصرة النظام السوري وإسقاطه. فهم هكذا، عاشوا ويعيشون على عقيدة "نكاح الاستبضاع" الذي كان سائدا ما قبل الإسلام، حين كان الرجل يستبضع زوجته من آخر لأنه عنين أو لأنه يريد مواصفات نوعية في "نسله"! وهذه المعارضة، وباعتبارها مصابة بالعنة السياسية ( أي لا يحصل معها "انتصاب سياسي" يمكّنها من "نيك النظام")، تلجأ إلى الاستبضاع بإسرائيل أو الولايات المتحدة، والخارج عموما، كما يحصل منذ عامين!
في حرب تموز، وبعد 33 يوما من الحرب، مرغ حزب الله كرامة إسرائيل بالوحل: أكثر من 11 ألف طلعة جوية ، منها أكثر من تسعة آلاف طلعة قتالية(للقصف)، و عشرات ألوف الأطنان من القنابل ، الذكية منها والغبية، وممارسة سياسة الأرض المحروقة والدمار الشامل بحق ما يسمى "البيئة الشيعية للمقاومة"، فشل الإسرائيليون( بفرقهم الأربع التي زجوها في المعركة، فضلا عن استدعاء قوات الاحتياط) في التقدم مترا واحدا داخل الأراضي اللبنانية، وحيثما تقدموا بضع مئات من الأمتار عادوا بالنعوش وعلى الحمالات. وتصبح القصة أكثر إثارة حين نعلم أن إسرائيل واجهت الجيشين المصري والسوري خلال حرب أكتوبر1973 بالعدد نفسه من الفرق، لكن بأقل ذلك بكثير من الذخائر والطلعات الجوية!
كان الإسرائيليون، ومن هنا جاء فرح المعارضة إياها ومن ورائها داعموها الأميركيون والوهابيون، يخططون لاجتياح البقاع عبر السفوح الغربية لجبل الشيخ وصولا إلى طريق دمشق ـ بيروت. ولو تقدموا 40 كم فقط، لكانت أصبحت دمشق محاصرة عمليا وتحت مرمى المدفعية الإسرائيلية (25كم). لكن المجزرة التي تعرضوا لها في"وادي الحجير" قضت على آمالهم وآمال تلك المعارضة ومعها صديقها وليد جنبلاط الذي كان أسرع منها ـ بسبب خبرته في تغيير جلده وممارسة الدعارة السياسية بأحط أشكالها ـ في التقاط الإشارة والقول صراحة "إن إسرائيل هزمت وحزب الله انتصر، وعلى السيد نصر الله أن يقول لنا لمن سيهدي انتصاره"! فبعصه نصر الله بعد أيام وقال له "أهديه لك ولكل اللبنانيين وكل من ساهم معنا في تحقيقه"!
قضت حرب تموز ، ومعها قصة "المحكمة (الجاسوسية)الدولية"، وأنا أعرف خفاياها وخباياها وضحاياها أكثر من غيري،على آمالهم كلها في إسقاط النظام. ونحن نعلم الآن أن برامج سياسية كاملة، بل وجبهات وتحالفات ("إعلان دمشق"، "جبهة الخلاص") إنشئت كلها لملاقاة استحقاقات المحكمة الدولية التي ظن هؤلاء أنها ستجر بشار الأسد وأركان نظامه من آذانهم كما الفئران إلى لاهاي!( أوليس هذا ما قاله خدام ورياض الترك والأخوان المسلمون وصبيانهم ، بصيغة أو بأخرى، اعتبارا من ربيع العام 2005 قبل أن يتبخر أملهم مثل فسوة صوص أو ضرطة عنزة!؟).
ما حصل في الأزمة السورية كان فرصة أخرى لبناء هياكل أخرى من الوهم على أسس الحقد نفسها. فقد عمد هؤلاء ، منذ اللحظة الأولى لانفجارها في درعا، إلى فبركة القصص والخرافات والأكاذيب الحقيرة والقذرة عن حزب الله والحرس الثوري الإيراني، لا لشيء إلا لكي يببرروا إدخال التكفيريين من كل أنحاء العالم، ولشيطنة الحزب (خدمة للأمريكان وإسرائيل وحلفائهما)، وإضفاء بعد مذهبي على الصراع منذ لحظته الأولى، رغم أن الغرب نفسه (لاسيما الولايات المتحدة التي دفعت نصف مليار دولار للإعلام اللبناني والعربي لتشويه سمعة الحزب، باعتراف السفير فيلتمان في شهادة له أمام الكونغرس الأميركي) ضرب عرض الحائط بهذه الأكاذيب كلها، ونفت حكوماته صحتها في عشرين مناسبة على الأقل ، وأكدت بصريح العبارة أنه"لا يوجد دليل واحد على مشاركة حزب الله في القتال"!
بدأت القصة بحكايا شاهد العيان عن شعارات حزب الله والحرس الثوري الإيراني على جدران ...الجامع العمري في درعا! و وصلت (مع النصاب الدولي أيمن عبد النور ..الأسد) إلى الادعاء بأن الحرس الثوري يحفر مقابر جماعية في "محافظة السويداء الدرزية"(كذا!) ليدفن قتلاه في درعا! وتبين لاحقا أن أول طلقة أطلقها حزب الله في الحرب السورية كانت في أيار / مايو الماضي خلال معركة مدينة"القصير" والقرى الشيعية المحيطة بها في منطقة "حوض العاصي"، أي بعد أن دخل مسلحون من 83 جنسية عالمية (بالعدد)إلى سوريا. والواقع أصبح المسلحون الآن ينتمون إلى 84 جنسية، بعد أن جرى تسجيل مقتل أول اثنين من الإسلاميين الأرتيريين الشهر الماضي! ورغم أن حزب الله هو "أبو البروباجندا الإعلامية"، فإنه فشل في إدارة معركة تدخله إعلاميا في سوريا، لاسيما في القصير. فقد تحدث عن ألف سبب وسبب لتدخله، بما في ذلك السبب الديني ، سوى السبب الأساسي والفعلي شبه الوحيد وهو: منع المعارضة الوهابية المدعومة أميركيا وفرنسيا وسعوديا من السيطرة على خاصرته الاستراتيجية الممتدة ما بين غربي حمص ومنطقة الحدود اللبنانية. لأن هذه المنطقة هي المعبر شبه الوحيد لصواريخه وذخيرته من مصانع مؤسسات معامل الدفاع السورية في محافظتي حمص وحماة ( أي المصانع نفسها التي كتب برهان غليون للخارجية الأميركية، كما برهنا بالوثائق، يقول إن النظام يخفي فيها سجناء سياسيين!)؛ ولأنها متاخمة للمنطقة التي تؤكد إسرائيل( وقد أكدت يوم أمس بالضبط على لسان رئيس الأركان بيني غيتس) أنها تضم مئتي ألف صاروخ تستهدف أنحاء إسرائيل وبيوتها كلها ، ونعني منطقة بعلبك ـ الهرمل؛ ولأنها تشكل أخطر منطقة استراتيجية وجبهة خلفية و"خزان لوجستي" لحزب الله!( أقدّر أن الحزب امتنع عن ذكر هذا السبب تحديدا لسبب أمني بحت، رغم أنه لم يعد سرا في الدوائر الاستخبارية والإعلامية الإسرائيلية والغربية).
كان تحرير القصير ومحيطها، وقبلها حوض العاصي غربي المدينة، أكبر خازوق دقه حزب الله في طيز الملك "عبد الله سعود التلمودي" وأطياز الأميركيين و الإسرائيليين والفرنسيين( الذين أسسوا "كتائب الفاروق" فقط لهذا السبب!) والمعارضين السوريين من الحلف نفسه. ولهذا نفهم ونتفهم دوي نباحهم الهستيري الذي شق عنان السماء بعد معركة "القصير"، إلى حد أن العائلة التلمودية التي تحتل الحجاز ونجد أصبحت تضع شرطا واحدا على الحل السياسي في سوريا، ليس إسقاط بشار الأسد، ولكن خروج حزب الله من سوريا!! فقد أدركوا أن "ما بعد القصير وتدخل حزب الله لن يكون كما كان قبلهما "، وأن أحلامهم كلها ، لاسيما السيطرة على المنطقة الوسطى في سوريا وبالتالي محاصرة حزب الله من وراء ظهره "البقاعي"، تبخرت مثل فسوة صوص وضرطة عنزة كما تبخرت بعد قصة اغتيال الحريري وإنشاء المحكمة الدولية!
بعد هذا كله، كيف لا تريدون منهم أن يصابوا بالهستيريا وأن يفقدوا صوابهم ويجنوا ويسرحوا في الشوارع وينبحوا ويعووا في البراري مثل كلاب أو ثعالب قطعت أذنابها بسكاكين المطبخ!؟ وكيف لا تريدون مثقفا وناقدا كبيرا من عيار صبحي حديدي( وهو "وجه سحارة الثورة") أن يكون أول من يلتقط ( عبر أصدقائه في يسار"14 آذار" المتحالف مع سمير جعجع!) شريطا تافها وسخيفا ويبادر إلى توزيعه بعد أن وضع له عنوانا"وحوش الأحقاد المذهبية" ، مثلما كان وزع كذبة حقيرة عن "ذبح" الطفلتين الجميلتين ليلى و لين ، مدعيا أنهما "ذبحتا من قبل ضباع حزب الله"، وهما اللواتي ثبت لدينا ولدى ذويهما وأطباء المشفى أنهن لم تذبحا أصلا، بل قتلتا بطريقة تقليدية، وأن اللجوء إلى تعبير "الذبح" ( وهو الذي لا يمارسه أحد في العالم إلا أتباع الإسلام التلمودي، جريا على سنة نبيهم المجرم في"خيبر" وغير "خيبر") لم يكن إلا بهدف التحريض المذهبي!!؟
صبحي حديدي، القادر بحسه النقدي المرهف وثقافته الواسعة والمتنوعة جدا أن يكتشف جملة شعرية صغيرة مسروقة ، أو مأخوذة بالتناص أو"التلاص"، في قصيدة عربية حتى وإن كانت القصيدة مسروقة عن شاعر أجنبي، بدا عاجزا عن إدراك محتوى شريط تافه، وعن ملاحظة أن القتلة الذين يظهرون فيه "سوريون" ، بينما الذي يدافع عن الضحايا هو لبناني (من حزب الله)!؟ منذ متى كان صبحي حديدي عاجزا عن التمييز بين لهجة سورية فاقعة ولهجة مواطن لبناني، وهو القادر على التمييز حتى بين لهجتي مواطنين من دير الزور يقيمان في حارتين مختلفتين!؟
من الواضح لكم أني أتحدث عن الشريط الذي وزع يوم أمس ، والذي انتشر كما النار في الهشيم ، وأصبح المادة الإعلامية الأولى في القناتين الوهابيتين اللتين تشكلان الوعي البهيمي لحيوانات الثورة الوهابية في سوريا. فالشريط، وبخفة غبية ، يزعم أن مقاتلي حزب الله"يذبحون جرحى من المسلحين السوريين بعد أن وقعوا أسرى بين أيديهم".
الشريط، وكما علمت للتو من مصدر خاص، كان أول من وزعه هو النصاب الغبي"فداء عيتاني"( كنت آمل أن يغتصبه الثوار الوهابيون، من فمه ومن دبره، حين احتجزوه شمال سوريا لبعض الوقت مطلع العام الحالي ليعرف أبجدية الثورة على أصولها). ورغم أن لدي الآن دراسة تقنية محترفة تكشف التلاعب الصوتي الذي أدخل على الشريط في أكثر من موضوع، سننشرها على موقع"الحقيقة" لأنها مطولة وتتضمن جوانب تقنية لا يخدمها نظام"فيسبوك"، سأكتفي هنا بالقول: إن أغرب ما في الأمر هو أن أي غبي ممن وزعوا الشريط ، وبعضهم وزعه بحسن نية ومن منطلق إنساني بحت، لم ينتبه إلى أن القتلة هم من السوريين( قد يكونون جنودا، وقد يكونون شبيحة ..فحتى الآن لم أستطع الجزم)، بينما المقاتل الذي يبدو أنه لبناني (من حزب الله) يرفض تصرفهم الوحشي والبهيمي ويؤكد أنه جاء إلى القتال"بتكليف شرعي"، وبالتالي يلتزم بعقيدته الدينية التي تحرم عليه إساءة معاملة الجرحى والمدنيين حتى من الخصوم، فإن الشراميط من موزعي خراء فداء عيتاني ( وهو أحد الذين انتقلوا من اليسار الماركسي إلى "اليسار الوهابي ـ التلمودي" على سنة أمير قطر وغازه وكازه) ، لم يروا ذلك ، ولا يريدون أن يروه، فقط لأن غريزتهم المذهبية، التي استيقظت في نفوسهم عند رؤية الشريط (هل نامت أصلا؟) مثلما تستيقظ غريزة كلب أو ضبع حين ترمى له عظمة، اعتبرتها فرصة العمر لتذخير سلاحهم المذهبي بعد أن كاد ينفذ، ومثلما علا نباحهم يوم وقع في أيديهم شريط "راية الحسين" في مدينة القصير، وادعوا يومها كذبا أنه رفع فوق جامع عمر بن الخطاب، ليتبين لاحقا أنه رفع فوق جامع شيعي!
أعرف أن ما قلته أعلاه، كله، لا يساوي فلسا واحدا في رأي هؤلاء، ولن يغير مثقال ذرة في مواقفهم ونفوسهم الكلبية المريضة بأحط ما عرفته البشرية من حقد طائفي ومذهبي في أحقر وأحط وأقذر "ثورة" عرفتها البشرية في تاريخها كله؛ وأعرف أنهم سيلوكونني كما يلوك ضبع مكلوب فريسته، لكني لا أستطيع أن أكون شاهد زور على أيما شيء ولأيما شيء في حياتي، طالما كنت أعرفه أو متأكدا منه ، لأني أعرف أيضا أنه حين تكون أداة للتغيير، دائما هناك خطر أن يظنك الناس أداة للخيانة!
ولهؤلاء أقول : أنتم وثورتكم وأخلاقكم وقفا حذائي سواء بسواء، لأني لم أسلخ من عمري 35 عاما في السجون والمنافي والتشرد وأخسر عائلتي وابنتي من أجل أن أستبدل نظاما دمويا مافيوزيا مجرما بقطيع من الضباع أو الكلاب أو أستبدل الكوليرا بالطاعون الذي تنشره جرذانكم!
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-11-2013, 02:01 AM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
10-11-2013, 01:49 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}