اختطاف المحامية رزان زيتونة وزملائها من قبل زهران علوش: الصراع على 5 ملايين دولار!؟
الخبر قديم نسبيا والوقائع المتشابه كثيرة لكن منها نستطيع أن نحكم على حركة إرهابية تأكل نفسها وتتداعش إلى مزبلة التاريخ.. تأكل أبناءها من الحمير الرومانتيكيين عند أول منعطف طريق وتسقط كل مزاعمها عن مطالب الحرية ووو..كيف لا وهي من أثبتت دمويتها وفجورها
وهنا مثال على الرومنتاكيين وأبرزهم ياسين الحاج صالح:
منقول/جورج متى
هذا هو سبب اختطاف المحامية رزان زيتونة وزملائها من قبل زهران علوش: الصراع على 5 ملايين دولار!؟
March 18, 2014 at 6:24pm
في 10 كانون الأول الماضي، ومن بلدة"دوما" في غوطة دمشق الشرقية، اختطفت المحامية رزان زيتونة مع ثلاثة آخرين من زملائها بينهم زوجها وشقيقه و السيدة جميلة خليل زوجة ياسين الحاج صالح. ورغم محاولة "إعلام الثورة" تجهيل الفاعل خلال الساعات والأيام الأولى، دون اتهام النظام صراحة بالأمر، إلا أن هذا الإعلام سرعان ما "بق البحصة" بطريقة غير مباشرة حين أكد أن المتهم باختطاف الأربعة هو "زهران علوش" زعيم "لواء الإسلام" و"الجبهة الإسلامية"، التي تشكل الذراع الوهابية ـ الأميركية العسكرية الآن في سوريا ، والطبعة الجديدة من"الجيش الحر" بالنسبة لهؤلاء ومرشدهم الأعلى روبرت فورد ( عين لهم يوم أمس ـ كما كنت كشفت على هذه الصفحة قبل أسبوعين ـ مرشد أعلى جديد خلفا له هو "دانيال روبنشتاين"، رئيس محطة وكالة المخابرات المركزية في دمشق سابقا، والديبلوماسي الأميركي في أكثر من عاصمة و دولة في أوقات مختلفة، بحكم كونه إسرائيليا ـ أميركيا، أي مزدوج الجنسية).
كانت رزان زيتونة ، المتدربة السابقة في مكتب المحامي هيثم المالح الذي راودها عن نفسها ففرت من مكتبه، كما أكدت في إفادة لها تعود إلى بضع سنوات، تدير "مركز توثيق الانتهاكات" الذي تموله وكالة المخابرات المركزية الأميركية(عبر واجهات أميركية "حقوقية")، والذي يتخذ من أحد الأماكن السرية في "دوما" مقرا له. وكانت دعت قبل يوم واحد من اختطافها إلى اختطاف"دجاجات المسيح"( النساء المسيحيات) و"ديوك علي" (العلويين) لمبادلتهم بالمعتقلين السياسيين!
ياسين الحاج صالح، الذي كذب على نحو واضح في مقال لاحق (جريدة"الحياة") خصصه لاختطاف زوجته وزملائها، والذي يرفض حمل السلاح من قبل الفلسطينيين ويدعوهم لسلوك السبل الديبلوماسية بوجه إسرائيل ("الجريدة" الكويتية، 1 /1 /2009) لكنه يبارك حمله في سوريا، قال في البداية إن زوجته اعتقلت خلال محاولتها زيارة سجن النساء في دوما "لاستعادة ذكرياتها"، باعتبارها سجينة رأي سابقة، لكنه سرعان ما وجه الاتهام لعلوش بعد أيام ، وأكد أن زوجته وزملاءها اختطفوا من مركز عملهم.
أصبح معروفا الآن ومؤكدا أن زهران علوش ، الذي لم يزل يلزم الصمت إزاء الأمر ، هو شخصيا من أمر باختطاف الأربعة ، وأن ابن أخيه "إسلام علوش" هو من نفذ عملية الاختطاف مع مسلحيه. لكن ما لم يقترب منه الطرفان ، الخاطفين والمختطفين، هو سبب اختطاف أربعة أشخاص معروفين جميعا بمناهضتهم المتطرفة جدا للنظام، وبعضهم يناهضه على خلفية طائفية واضحة، وليس مجرد خلفية سياسية، أي يلتقي مع علوش في خطابه السياسي( كحالة رزان زيتونة وزوجها وأخيه). علما بأن الصحفي حكم البابا كان دعا قبل أيام من اختطاف الأربعة إلى "قتل وتصفية" السيدة سميرة الخليل (دون أن يسميها)، باعتبارها "علوية جاسوسة تقوم بنقل المعلومات عن الثوار لأجهزة المخابرات"، وفق مزاعمه!
ما وصل مؤخرا إلى أروقة المنظمات الحقوقية في أوربا والولايات المتحدة، لاسيما "منظمة العفو الدولية" و"صحفيون بلا حدود" و"هيومان رايتس ووتش" ، و"وكالة التنمية الأمريكية" و" الوقفية الأميركية للدفاع عن الديمقراطية" اللتين تستخدمها وكالة المخابرات المركزية مع منظمات أخرى كواجهات لتمويل المعارضين السوريين المحسوبين على واشنطن، كشف المستور الذي احتفظت به هذه المنظمات درءا للفضيحة، وعلى قاعدة "إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا"!
هذه المنظمات باتت تعرف أن السبب هو الصراع على مبلغ خمسة ملايين دولار، رغم أن بعضها يتحدث عن مبلغ أكبر من ذلك بكثير. وبحسب مصادر هذه المنظمات، فإن رزان زيتونة وزملاءها احتفظوا بالمبلغ لأنفسهم ؛ لكنهم ، و بعد أن تعرضوا لضغط جسدي ونفسي من علوش ومسلحيه، أقروا بوجود مبلغ محول إليهم، لكنه لا يتجاوز مئة ألف دولار ، بينما هو يصر على أن المبلغ خمسة ملايين دولار أو أكثر من ذلك بكثير. ويصر علوش أيضا، وفق قنوات الوساطة الأوربية والأميركية والسعودية التي تدخلت من أجل إطلاق سراح الأربعة، على " أن الأربعة أخذوا المبلغ وأعطوه لياسين الحاج صالح الذي لطش المبلغ وفرّ إلى الرقة في تموز الماضي ، ثم إلى تركيا بعد أن طلب علوش من مناصرين له في الرقة بملاحقة ياسين الحاج صالح واعتقاله"! وهناك رواية أخرى تتحدث عنها قنوات الوساطة تشير إلى أن المبلغ المختلف عليه"جرى تحويله إلى حساب أحد إخوة ياسين الحاج صالح في الخارج (مصر وهولندة) بالاتفاق مع ياسين، وعلوش يرفض إطلاق سراح رهائنه قبل الإفراج عن المبلغ"!؟
أيا تكن دقة أو صحة هذه الروايات، وتفاصيلها، فإن الثابت والمؤكد الوحيد فيها هو أن عملية الاختطاف سببها الصراع على مبلغ مالي كبير"اختفى" بطريقة ما. أما الروايات الأخرى المتعلقة بحجمه وكيفية اختفائه، فمن شبه المستحيل الركون إلى أي منها باطمئنان، بالنظر لتداخل وتشابك قنوات التحويل المالي وتعدد المصادر المرسلة والمرسل إليها. وقد أصبح الأمر أكثر صعوبة بعد أن طفت القضايا المالية على السطح وباتت هي المحرك الأساسي لخلافات أجنحة المعارضة وصراعاتها، وبعد أن أصبح رموزها يتبادلون نشر غسيلهم الوسخ ، بالوثائق الحقيقية أو المزيفة، على شرفات استانبول والقاهرة وباريس ودبي وأماكن عديدة من العواصم التي تقف وراءهم وتمولهم، في وقت يموت فيه اللاجئون السوريون، أصحاب تلك المبالغ المتصارع عليها، جوعا ومرضا في مخيمات لجوئهم!
منقول:اخوة ياسين الحاج صالح اشتروا فيلا في اورفه وسيارات والمعتوه الدكتور المزور محمد الحاج صالح صار مليونير بعد ماكان شحاد في شوارع النروج
------------------------------------------------------------------------------------------------
هل تلقى سميرة الخليل زوجة الحاج صالح مصير سميرة كيالي؟:
خطفت إحدى الجماعات المسلحة في سوريا "سميرة الخليل" زوجة المعارض الشهير "ياسين الحاج صالح "، و"رزان زيتونة" المحامية والمعارضة المدعومة من الغرب، فهل تلقى "سميرة الخليل" نفس مصير سميرة كيالي التي اغتصبها وقتلها "المجاهدون" قبل شهرين؟
يذكر أن "سميرة كيالي" فتاة حلبية مرتبطة بالمعارضة كانت تعمل في مجال الإغاثة، وقتلت قبل شهرين بعد ان تناوب عدد من المسلحين على اغتصابها وفق ما اعلنته "جبهة النصرة" بعد حكمها بالقتل على ستة من "لواء عندان"، الذين برروا خطفهم لـ"كيالي" بأنهم شكوا بوجود علاقة لها مع المخابرات السورية، التي وبدورها كانت تتهم الفتاة بوجود علاقة لها مع جماعة الاخوان المسلمين.
وقامت "جبهة النصرة" بعد العثور على جثة "سميرة كيالي" بخطف "نمر أبو الخير" من متزعمي "لواء عندان" و ابنه "سنان" و أربعة من اتباعه، وبعد مدة أعلنت "النصرة" أن المخطوفين لديها اعترفوا باغتصاب وقتل الناشطة الطبية والاغاثية "سميرة كيالي"، وقد حكمت عليهم بالقتل وتم تنفيذه يوم الثلاثاء الماضي (حسب جبهة النصرة).
ووفقا للمعطيات فإنه لايوجد فرق كبير بين قصتي الاختطاف، فالسميرتان (كيالي والخليل) كانتا تتمتعان بعلاقة جيدة مع الجماعات المسلحة التكفيرية طيلة المرحلة الاولى من الازمة في سوريا، ولكن بعد ان اشتد عود التكفيريين، ولم يعد مطلوباً اخفاء الحقيقية الوهابية "للثورة"، بدأ التكفيريون ينكلون بحلفائهم من العلمانيين ودعاة الدولة المدنية.
وبدوره أدان المجلس المحلي في دوما الذي يتمول من الاتحاد الاوربي خطف "سميرة الخليل" و "رزان زيتونة" ورفيقيهما، وكذا فعلت هيئة التنسيق التي يتزعمها "حسن عبد العظيم".
ولمن لايعرف "سميرة الخليل" فهي زوجة "ياسين الحاج صالح" الذي تختطف "داعش" اثنين من اشقائه "احمد وفراس" بتهمة التعامل مع المخابرات الغربية، كما أن أفراداً من العائلة على رأسهم محمد الحاج صالح تولوا مهمة إدخال مقاتلي القاعدة والجهاديين السلفيين إلى الرقة.
وعلى مايبدو فإن علاقة عائلة الحاج صالح وهم من الشيوعيين السابقين بالمخابرات الأمريكية تثير حفيظة التكفيريين الذين يطلق عليهم مصطلح "الجهاديين"، كما أن الاتهامات لهم بسرقة اموال المساعدات وتوريط الرقة بمقاتلي تنظيم القاعدة، عامل مهم لاستهدافهم دون اغفال التحريض العنصري الذي قام به الصحفي المعارض حكم البابا واتهامه لـ"سميرة الخليل" بالتجسس على "المجاهدين" في الغوطة لصالح المخابرات السورية.