(08-19-2014, 08:58 PM)العلماني كتب:  هذه هي النقطة التي أعنيها عندما أتحدث عن إعادة النظر في كل هذه الاستراتيجية المتبعة حتى اليوم.
نحن بحاجة لإعادة جدولة برامجنا السياسية والنضالية كي نضع "المخيمّات" في مركز أولوياتنا. السؤال هو كيف؟ وما هي السبل المتاحة لذلك؟ ومن أين يبدأ العمل؟ وإلى ماذا نريد أن نصل ؟

مشاكل المخيمات لن تحل كقضية منفصلة لأن اللاجئين يعيشون في دول مستقلة بغض النظر إن كانت على كف عفريت أو قد انهارت أساساً.
هناك عدة حلول قد تُطرح إلا أن على جميعها أن تبدأ بحل القضية الداخلية كون الفلسطينيين ليسوا فلسطينيين بدون فلسطين.
الحل المثالي برأيي هو البدء بحل الدولة الواحدة، طوعاً أو كرها عن طريق حل السلطة لأنها هي المشرعن الأساسي للاحتلال مفهوماً وفعلاً.
يعني من الآخر، ما الذي استفدناه كفلسطينيين من اتفاق السلام أوسلو وما انبثق عنه غير قليل من السلطة تكفي لبناء قاعدة فساد ومحسوبيات؟ كيف يمكن أن يتولّى الإشراف على قضايا حيوية من الدرجة الأولى كاللاجئين أو الأسرى أو ضحايا الحرب من انبثق أساساً عن المسبب الرئيسي في هذه الكوارث؟
للأسف، مشكلة المخيمات في المقام الأول هي الحماية التي لن نستطع توفيرها لهم ثم المعونات الاقتصادية التي تحتاج مؤسسات جبّارة لتغطيتها، وهو ما نحن عاجزين عن فعله أيضاً بصورة منتظمة.

(08-19-2014, 07:14 PM)العلماني كتب:  

(08-19-2014, 04:28 PM)Dr.xXxXx كتب:  غزة تطهرت لأن عمليات المقاومة ضد المستوطنين أرهقتها فتم اخلاء المستوطنات، بينما عمليات "المفاوضات" في الضفة الغربية غير مرهقة لذا لم يتم "تطهير" شيء.
أما الحصار فقد جاء قبل حماس ومنذ بدء الانتفاضة الثانية حين دمرت اسرائيل الميناء والمطار وأغلقت الحدود من جهتهم ومن الجهة الجنوبية مع مصر.

غزّة تطهّرت لأنه "لا أمل بها لإسرائيل"، فجغرافيتها ضيقة وكثافة الفلسطينيين عالية جداً، "ووجع الرأس" الذي يأتي من "غوش قطيف" أكبر بكثير من فائدة بضعة مستوطنين هناك.

و احب ان اضيف ايضا ان اسرائيل احتلت غزة في العام١٩٥٦ لمدة ٣ اشهر و انسحبت منها دون مقابل لكثافة السكان هناك، وان اسرائيل و بعد احتلال غزة للمرة الثانية في حرب ال ٦٧، عرضت على مصر عدة مرات ارجاع قطاع غزة لمصر مجانا ودون مقابل كحبة بركة على اتفاق السلام في كامب ديفيد، الا ان مصر رفضت. قد شكل القطاع دائما عبئا ثقيلا على اسرائيل، الى حد جعل قادة اسرائيل في الثمانينيات يتمنون ان يصحوا صباحا ليجدوا غزة و قد ابتلعها البحر.

(08-20-2014, 05:03 AM)observer كتب:  

(08-19-2014, 07:14 PM)العلماني كتب:  

(08-19-2014, 04:28 PM)Dr.xXxXx كتب:  غزة تطهرت لأن عمليات المقاومة ضد المستوطنين أرهقتها فتم اخلاء المستوطنات، بينما عمليات "المفاوضات" في الضفة الغربية غير مرهقة لذا لم يتم "تطهير" شيء.
أما الحصار فقد جاء قبل حماس ومنذ بدء الانتفاضة الثانية حين دمرت اسرائيل الميناء والمطار وأغلقت الحدود من جهتهم ومن الجهة الجنوبية مع مصر.

غزّة تطهّرت لأنه "لا أمل بها لإسرائيل"، فجغرافيتها ضيقة وكثافة الفلسطينيين عالية جداً، "ووجع الرأس" الذي يأتي من "غوش قطيف" أكبر بكثير من فائدة بضعة مستوطنين هناك.

و احب ان اضيف ايضا ان اسرائيل احتلت غزة في العام١٩٥٦ لمدة ٣ اشهر و انسحبت منها دون مقابل لكثافة السكان هناك، وان اسرائيل و بعد احتلال غزة للمرة الثانية في حرب ال ٦٧، عرضت على مصر عدة مرات ارجاع قطاع غزة لمصر مجانا ودون مقابل كحبة بركة على اتفاق السلام في كامب ديفيد، الا ان مصر رفضت. قد شكل القطاع دائما عبئا ثقيلا على اسرائيل، الى حد جعل قادة اسرائيل في الثمانينيات يتمنون ان يصحوا صباحا ليجدوا غزة و قد ابتلعها البحر.

والله طلعوا حبابين هالاسرائيليين!

الله يسامح هالفلسطينيه أكلونا مقلب

(08-20-2014, 05:03 AM)observer كتب:  و احب ان اضيف ايضا ان اسرائيل احتلت غزة في العام١٩٥٦ لمدة ٣ اشهر و انسحبت منها دون مقابل لكثافة السكان هناك، وان اسرائيل و بعد احتلال غزة للمرة الثانية في حرب ال ٦٧، عرضت على مصر عدة مرات ارجاع قطاع غزة لمصر مجانا ودون مقابل كحبة بركة على اتفاق السلام في كامب ديفيد، الا ان مصر رفضت. قد شكل القطاع دائما عبئا ثقيلا على اسرائيل، الى حد جعل قادة اسرائيل في الثمانينيات يتمنون ان يصحوا صباحا ليجدوا غزة و قد ابتلعها البحر.

وهل انسحبت اسرائيل من سيناء عام 56 أيضاً "لكثافة السكان هناك"؟
ومتى عرضت اسرائيل ارجاع غزة بالضبط بعد 1967؟
ما ذكرته هو غير صحيح، فمنذ عام 71 بدأت اسرائيل بقيادة غولدا مئير بمخطط للقضاء على المقاومة في غزة من خلال "ابداء حسن النية" بتحسين الظروف المعيشية في المخيمات إلا أن المخطط فشل، حيث كانت الخطة بالبدء بالتهجير من مخيم جباليا إلى شمال سيناء إلا أن مشاكلاً مع سكان العريش حالت دون ذلك، مما دعى إلى البدء بخطة استيطان شاملة اقترحها الفاطس رابين سميت "بخطة الأصابع الخمس" تتلخص في زرع خمس بؤر استيطانية لتقسيم القطاع تكون بداية كمعسكرات للشبيبة قبل التجنيد ثم تتحول لاحقاً لبؤر استيطانية "مدنية" (رغم أنه لا مدنية في المستوطنين) بهدف خنق التوسع الاستيطاني الفلسطيني على طول الساحل.
كانت هذه الخطة ترمي إلى تشكيل ضغط على الحكومة الاسرائيلية المستقبلية لكي لا تفرط بغزة مستقبلاً عبر توفير قوات أمن تلائم الزيادة السكانية للمستوطنين الصهاينة.
يجدر بالذكر أيضاً أنه بعد حرب 1967 قُدّمت خطة للكنيست الاسرائيلي تقترح طريقة تعامل مع الأراضي المسروقة واللاجئين، ورغم أنها لم تحوِ أي اتجاه واضح حول الجولان وسيناء إلا أن غزة كان لها نصيب في البند السابع القائل: "قطاع غزة سيكون جزءاً لا يتجزأ من اسرائيل مع سكانها الدائمين. ربطها الرسمي باسرائيل سيكون فقط بعد اخلاء اللاجئين منها، وحتى ذلك الحين سيكون القطاع منطقة مُحتلة فقط"، وهو ما يفسّر سبب الرغبة الجارفة في اخلاء المخيمات.
إن أردت المزيد من المعلومات حول خطط الاستيطان بغزة وسبب فشلها فسيسعدني أن آتيك بها.

وبالنسبة لغزة وابتلاعها والأماني الخائبة فقد كانت بعد اندلاع الانتفاضة التي جعلت اسرائيل لا تدري من أين تأتيها الضربات، وما زالت هذه الأماني شغّالة حتى اليوم اذ بقيت غزة شوكة في أحلاق المحتلين، وخدلك هالفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=7EtQjy8uOBM

أكد موقع فلسطيني مختص بالشؤون الأمنية، ومقرّب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن "أجهزة أمن المقاومة الفلسطينية"، أعدمت صباح اليوم الجمعة 18 شخصًا في غزة بتهمة "التخابر مع إسرائيل".



وقال موقع "المجد الأمني"، نقلا عن مصدر أمني لم يكشف عن هويته، أنّ "أجهزة أمن المقاومة بغزة، أعدمت -صباح اليوم الجمعة- 18 شخصَا بتهمة التخابر مع إسرائيل، وذلك بعد استيفاء الإجراءات القضائية، وثبوت الحكم، عليهم".



وأضاف موقع المجد الأمني إنّ "قرارات صارمة تجري على الأرض، ضد العملاء، والمتخابرين مع إسرائيل".



وأشار الموقع عن مصدر أمني ثانٍ، قوله إلى أن المرحلة القادمة ستحمل اسم "خنق رقاب العملاء"، وأن أجهزة "أمن المقاومة"، لديها "أوامر عُليا بتشديد الإجراءات الأمنية الميدانية ضد المشبوهين والعملاء، بما يحقق حالة الردع المطلوبة".



وأكد موقع المجد الأمني، أن المقاومة تحظر "نشر صور أو أسماء من تم إعدامهم حفاظًا على النسيج الاجتماعي".



وأضاف: "المقاومة ستواصل ردع المتخابرين، وإيلام المخابرات الإسرائيلية عبر تسريع الاقتصاص من عملاءها في القطاع".



وتابع الموقع : "المقاومة لن ترحم أي ممن تسول لهم أنفسهم تقديم معلومات للعدو عن المقاومة ورجالاتها، والإعدام الميداني سيكون سيد الموقف لهم".



ويشن الكيان الصهيونيً على قطاع غزة، منذ السابع من يوليو الماضي، أسفرت حتى صباح اليوم الجمعة عن مقتل 2088 فلسطينياً وإصابة قرابة عشرة آلاف آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.


http://www.rassd.com/22-109032.htm?fb_ac...0506378192&fb_action_types=og.comments&fb_source=aggregation&fb_aggregation_id=288381481237582

-------------------------------------

مسمعناش يعنى أى كلب من كلاب حكوك الإنسان يصرخ لأجل 18 فردا قتلوا دون محاكمة لمجرد الشك فى أنهم عملاء لإسرائيل وقدموا معلومات لها عن رجال المقاومة وأماكن تواجدهم , لكن الدنيا إنقلبت رأسا على عقب بسبب حكما غيابيا أصدرته محكمة مصرية بإعدام 528 مجرم إخوانى بعد شهور من التحقيقات ولم يتم تطبيقه حتى الأن بعد مرور عام على الجريمة إنتظارا لإستكمال باقى مراحل التقاضى ؟!

أنا منشكح جدا من حماس وعدالتها الناجزة , وأطالب الحكومة المصرية بالإقتداء بحماس وإعدام مجرمى الاخوان فورا .

طيب ماشى
اود توجيه سؤال للزملاء اللى بيعتبروا حماس مسؤولة عن العدوان الصهيونى ،
يعنى بفرض اننا استيقظنا صباحا و لم نجد شئ اسمه حركة حماس ، فهل يعنى ان ذلك يعنى انتهاء الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطينى ؟؟؟؟؟
طيب حماس تسيطر على غزة ، فما علاقة الفتى الفلسطينى الذى تم اختطافه و حرقه بعد التعذيب فى القدس ؟؟؟؟؟؟؟؟ و ما علاقة الفلسطينيين الذين فى الخليل يتم الاعتداء عليهم من المستوطنين ليلا نهارا و خفية و جهارا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالرغم من كل مآخذى على حماس و استنكارى لموقف مشعل الغدار ، الا انه لا يسعنى الا تقبيل يد كل مقاوم فى حماس و غير حماس ، و معظم الفلسطينيين كذلك ، لان المقاومة هى خيار الشعب الفلسطينى ، و اى واحد من الشعب الفلسطينى لا يريد المقاومة ليس لانه ضد المقاومة ، و لكنه يخشى من المتاجرة بالمقاومة و التضحيات ، و لكن مبدأ المقاومة و ضرب الكيان الصهيونى فى صميم القلب و العقل الفلسطينى .