كمثال ساطع على كلام الزميل خالد:

طائفة الشيعة التي تقطن جنوب العراق هل هي تعادي صدام حسين لانه مجرم!؟ كلا والف كلا، مطلقا. انما عدائهم له لانه عدو لنظام الملالي وحاربه ووقف ضد مشروع تمدده. ولذلك تراهم الان ابرز الداعمين للسفاح النصيري في سورية لانه متحالف مع المشروع الشيعي العفن في المنطقة.

من يستنكر جريمة معينة ويغض النظر عن جرائم اخريات فهذا دليل دامغ على ان استنكاره ما هو الا تغليف لارادة سياسية او مذهبية او عنصرية يبتغيها او يعتقد بها.

الجريمة تستنكر بحد ذاتها في أي مكان او زمان حدثت، لاي عرق او شعب او طائفة حصلت. هنا نرى الشعور الانساني في التضامن مع المظلومين ومن تم الاعتداء عليهم من قوى الشر.

أنا أرفض جريمة صدام بحق الشيعة والأكراد بنفس القدر الذي فيه أرفض جريمة داعش بحق الأزيديين، وبنفس القدر أيضا الذي أرفض فيه جريمة السيسي بحق الإخوان المسلمين وآخرين قتلهم في ميدان رابعة والنهضة.

الجريمة واحدة، بغض النظر عن المرتكب والضحية.

هناك زميل عزيز، نسيت اسمه هنا، يكتب أيضا في الفيس بوك، من نادي الفكر.

هو ضد الإخوان جملة وتفصيلا، وهو ليس إسلاميا، بل أشك أنه ربما ليس بمسلم، ربما فقط بالولادة.

لكنه يملك الشجاعة الكافية والكاملة ليرفض إجرام السيسي في رابعة، بنفس القدر الذي يملك فيه الشجاعة لرفض إجرام داعش في سنجار. وبنفس الوقت الذي يرفض فيه إجرام نتنياهو في غزة.

زميل شجاع وأفخر أنني أتحدث معه هنا وهناك.

لكن أن أشعر بالسعادة لإطلاق النار على مصلي الفجر يوم أحداث القصر الجمهوري، واسعى لتبريرها بكل ما أوتيت من قوة، ثم أزعم رفضي لما يحدث في سنجار؟ أنا لا أصدق هذه الإنسانية المزعومة.

بيروت - فراس برس
قتل تنظيم "داعش" خلال الأسبوعين الماضيين أكثر من 700 شخص من أفراد عشيرة سنية حاولت التمرد ضده في محافظة دير الزور السورية (شرق) مع الحدود العراقية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
وقال المرصد إن التنظيم "قتل خلال الأسبوعين الماضيين أكثر من 700 مواطن، غالبيتهم العظمى من المدنيين، في بادية الشعيطات وفي بلدات غرانيج وأبو حمام والكشكية التي يقطنها مواطنون من أبناء الشعيطات"، والتي سيطر عليها التنظيم المتطرف بشكل كامل قبل أيام، موضحاً أن "نحو مئة من هؤلاء هم من أبناء العشيرة المسلحين، في حين أن الباقين هم من الرجال المدنيين".


http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-wor...D8%A9.html

للتصحيح، في حادثة "رابعة" (وهي حادثة قديمة - على هامش التاريخ - لميدان في القاهرة تم إخلاؤه من بعض المحتجين من الملتحين) تم فض اعتصام لجماعة إرهابية قامت بتجمع غير قانوني عطّلت فيه الحياة في عاصمة الدولة، وقلبت المناطق المحيطة بالميدان جحيماً على رؤوس أهلها. عندها تم الطلب من المعتصمين لأكثر من شهر أن يفضّوا اعتصامهم و"لا حياة لمن تنادي"، فالإرهابيون في "رابعة" كانوا يعتمدون على همّة "الشيخة موزه وقناة الجزيرة" وبعض الإرهابيين في "سيناء" الذين تدعمهم "حماس". لذلك لم يكن أمام الجيش المصري، أعزّه الله وثبت أيديه على الزناد في معارك الأمة ، مندوحة من أن يلجأ إلى القوة لمحدثي الشغب ومثيريه ، من الملطخّة أيديهم بالدماء. ونتيجة للعنف والعنف المضاد، الذي لم يكن الجيش يريده، كان هناك بضعة ضحايا، صنعت منها "قناة الشيخة موزه" "قميص عثمان" جديد، ما زال يتباكى عليه جميع "الإسلامويين" حتى اليوم.
آدي الحكايه .. وبس ...

برضك هون رح أنطر 72 ساعة، حتى ينتهي مفعول الويك اند معك يا علماني.. حتى لا تكون متورط بشي شغلة تندم عليها بعدين، ونحنا نكون قاسيين معك بشي ما اله داعي، إن المعارف في أهل النهى ذمم كما قال المتنبي.

بتوقع منك تراجع نفسك هالفترة، وتفكر كويس بيللي انت كتبته.. شوف ان كنت بترضى عنه فعلا حتى ما تزعل من الرد.

ياعمي جعفر الازيديين كفار عند اغلب الممثلين هنا واحلى امانيهم هي ان يتم ابادة الشيعة والازيديين والمسيحيين واليهود وكل من هو ليس على مذهبهم العفن كي تخلوا الأرض من الانجاس الكفار...

وكذلك فإن دم الأزيديين اقل بكثير من الدم السني العظيم فكيف تريد ان يتحرك السنة من اجلهم يارجل؟


على قدر كرهي لداعش، إلا انها قدمت خدمة جليلة للعلمانيين العرب ولكل احمق وجاهل كان يتعاطف مع الإخوانجية والدواعش وامثالهم...عليك ان تقتلهم قبل ان يقتلوك لأنه مشروعهم قائم على ابادة الاخرين...رأينا هذا من الاخوانجية في مصر ويراه اليوم العراقيين من الدواعش... (تحية للسيسي العظيم صائد الإخوان وحامي بلاد العرب والمسلمين).

(08-18-2014, 09:49 AM)Guru كتب:  ياعمي جعفر الازيديين كفار عند اغلب الممثلين هنا واحلى امانيهم هي ان يتم ابادة الشيعة والازيديين والمسيحيين واليهود وكل من هو ليس على مذهبهم العفن كي تخلوا الأرض من الانجاس الكفار...

وكذلك فإن دم الأزيديين اقل بكثير من الدم السني العظيم فكيف تريد ان يتحرك السنة من اجلهم يارجل؟


على قدر كرهي لداعش، إلا انها قدمت خدمة جليلة للعلمانيين العرب ولكل احمق وجاهل كان يتعاطف مع الإخوانجية والدواعش وامثالهم...عليك ان تقتلهم قبل ان يقتلوك لأنه مشروعهم قائم على ابادة الاخرين...رأينا هذا من الاخوانجية في مصر ويراه اليوم العراقيين من الدواعش... (تحية للسيسي العظيم صائد الإخوان وحامي بلاد العرب والمسلمين).

للأسف، مع جرائم "داعش" ونكوص عالمنا عن الاستنكار، سقط القناع عن الإسلامويين ومقدار تسميمهم للأمة.
ما يزال أمام "مصر" الكثير كي تتخلص من كل هذا السمّ الناقع الذي أدخلته هذه الحركات الإرهابية إلى المجتمع المصري في السنين الأخيرة. ولعل أولى هذه الوسائل بعد أن تم إغلاق قنوات التحريض والتخلف، تكون في إعادة ضبط المناهج والمقررات الدراسية المصرية، وتخفيف حدّة الجرعات الدينية في الراديو والتلفزيون، وتنمية الوعي والعقلانية على جميع المحاور.
هناك أيضاً أمر مهم جداً على الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يبادر إليه بأسرع وقت ممكن، هو أن يعطي "المصريين حلماً تقدمياً كبيراً"، فالشعوب بحاجة لهذا "الحلم" كي تنهض.