لطالما اكدت ان الشيطان الاكبر اميركا هي اكبر عدو للثورة السورية المباركة وانه يحاول الاطاحة بها باي طريقة تخطر بباله لان سقوط السفاح النصيري يعني تعفن المشروع الشيعي الذي تبنيه وتقوم بترميمه منذ ان قامت المخابرات الفرنسية باحتواء المقبور خميني والتخطيط معه لبناء دولة تدعم التكفير والتطرف والارهاب والتحرش في دول المنطقة وهذا ما كان. المشروع الطائفي الذي حول المنطقة من "حروب التحرير" الى "الحروب المذهبية". وهكذا فان الثورة السورية المباركة بانتصارها سوف تدفن هذا المشروع العفن والحقير تحت الرمال حيث ان ميلشيا حزب الله الطائفي سيموت وسينتصر العراقيين الاصليين وليس الطائفيين المتأيرنين وسيتم القضاء على الارهاب والطغيان العلوي في سورية وهذا كله يعني في النهاية سحق العنكبوت التكفيري الذي يحكم قبضته على ارض فارس وينكل بشعبها ويسحقهم ظلما وعدوانا. اذا فالموقف الاميركي الحقير مفهوم تماما وهو تمزيق المنطقة ونحرها وانتصار الحرية في سورية هي الضربة القاتلة لهكذا مشروع وكل من يلعب في ملعبه من التنظيمات والميلشيات الطائفية.


ايران لا تشكل خطرا الا على اهالي المنطقة ومتى ما شاءت اميركا ستزيل النظام السافل والهزيل الذي يحكمها في وقت قياسي كما حدث في العراق الذي خرج منه اغذر الطائفيين ليحكموه فلا اعلم عن اي ارهاب يتكلمون والمجرم الغذر فاضل البرواري رئيس مكافحة الارهاب هو ذاته ارهابي وقاتل محترف للمدنيين الابرياء!! النظام العراقي الجديد هو اكبر نظام اجرامي في عالمنا حيث تفوق وتفوق كثيرا حتى على النظام الفاشي في كورية الشمالية.

فيا اهل سورية احذروا غدر الغول الامريكي فهو لا يريد بكم خيرا واكبر عدو هو لكم. هو ذاته من يدعم الحوالش (الحرس الثيراني، لواء العفاس، حزب الحثالة) حيث ارسل المليارات للنظام النصيري وباع ويبيع الصواريخ للنظام الدعوجي لقتل الاطفال والمدنيين الابرياء.


كل قطرة دم سورية، صرخة كل طفل سوري، دمعة كل ام سورية.. المسؤول المباشر والمطلق لها هو النظام الامريكي النازي عدو البشرية وعدو الحرية وعدو العدالة. على الدنيا السلام اذا كانت القوة العالمية هي التي تدعم الصهاينة في قتل الاطفال والنساء والمدنيين الابرياء وتدمير بلادهم ومدنهم وبيوتهم.