تغريدة للفريق " ضاحى خلفان " القائد العام السابق لشرطة دبى عن داعش ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقينا أننا نتعرض لأكبر خديعة في تأريخنا.. داعش تظهر فجأة
أضاف الفريق ضاحي خلفان في تغريدات على صفحته بموقع تويتر بأن "داعش" بدأت بسوريا ثم وصلت إلى العراق، وقد تظهر بوادر وجودها في بعض دول مجلس التعاون، مشبها هذا الأمر بسكين القصاب التي يسنها ثم يجربها ثم يستخدمها.
كلما تأملت بقضية داعش، إزددت يقينا أننا نتعرض لأكبر خديعة في تأريخنا.. داعش تظهر فجأة، ثم تصبح قوّة عظمى، تتداعى للتصدي لها أمم الأرض قاطبة، ثم يعلن رئيس أقوى دولة في العالم، إن الصراع مع داعش التي تشكل أكبر خطر على أمريكا، ولا ينسى أن يضيف كلمة (والعالم) سيطول
إنتبهوا الصراع مع داعش سيطول.. كم سيطول؟ ربما أكثر من عقدين من الزمن كما طال صراع الغرب مع القاعدة، التي نُسيت هذه الأيام.. إبشروا إذن الصراع مع داعش سيطول، كأني بداعش الحركة الشيوعية العالمية، أو الإتحاد السوفيتي أيام زمان
وداعش هذه يا سادة، لا تملك قمراً صناعياً لا حربياً ولا تجسسياً، ولا للأغراض البحثية، والأغرب أنها لا تملك منظومة رادارات، ولا نظاماً للتقاطع الصاروخي، وليس عندها باتريورت، ولا قبة حديدية كما عند إسرائيل مثلاً، وهي لا تملك سلاحاً جوياً، لا سمتيات، ولا طائرات شبح، لا سوخوي، ولا أف 16، لا أواكس ولا طائرات مسيرة ذاتياً "بدون طيار"، ولا حتى طائرات لرش المبيدات، وإذا سيطرت على مطارات جيوش مهزومة فإنها تستعمل مدرجات هذه المطارات ساحات للصلاة الجماعية، و عقد جلسات البيعة والتثقيف، ، وقطع رؤوس الأسرى من الإعداء، أو المدنيين الذين لم يبايعوا خليفة رسول الله، العربي القريشي، الواجب السمع والطاعة .
وداعش – يا سادة ياكرام !- لا تملك صواريخ مضادة للطائرات، لا ثابتة ولا محمولة أو منقولة، وهي كانت وما زالت عارية تماماً، سواء أكانت داخل بناية، أو في سفح جبل، أو في أرض الله الواسعة الممتدة كظمأ صحرائنا الأبدي، وهي لم تغزو الفضاء، ولا أرسلت مسباراً للمريخ أو زُحل، ولا سجل علماؤها براءة إختراع لأي من العلوم التي قد تدخل في المساعدة على تصنيع سلاح الدمار الشامل، و" أبو بكر البغدادي" لم يأمره الله بمحاربة اليهود، بل أمرة بقطع رقاب الرافضة، والمتصوفة، والعلويين، والشبك، ومن لم يبايعه من السنة والمسلمين كافة، وأمره بتخيير المسيحيين والإيزيديين وبقية الكفار بين الموت، أو الدخول في الإسلام، وإعطاء البيعة له .. وله وحده تحديداً ..
وهي – أدام الله عزكم- لا تملك قوات بحرية، لا طوربيدات، ولا سفن حربية، ولا بوارج، ولا حاملات طائرات، ولا غواصات، ولا تطل على بحر، لا ميناء عندها، ولا منفذ لها إلا عبر الدول التي كانت وما زالت ترتبط بحلف مقدس مع أمريكا والغرب، وتربض على أراضيها أخطر وأكبر القواعد الأمريكية، وقواعد النيتو، والتي أدمنت الطاعة وتنفيذ الأوامر، ولم يسجل عليها يوماً من الأيام أنها عصت ماما أمريكا، أو عرّضت مصالحها للخطر، ولم يعد خافياً على أحد، أن هذه الدول موّلت ودعمت ودربت ورعت داعش حتى استوى عودها.
وهي – حفظكم الله ورعاكم- لا تملك وسيلة إتصالات خاصة بها، ولم تحجز لا قمراً إصطناعياً، ولا حتى حزمة بث، ولا تملك القدرة على حجب إتصالاتها، ولا حتى تملك قدرة تمويهها، التي تتم عبر وسائل الإتصال المسجلة كلها، والخاضعة لإشراف العم سام، الذي تجسس على مكالمات المستشارة الألمانية، والرئيس الفرنسي، لكنه لا يعرف إتصالات أبو بكر البغدادي
ولا يعرف تحركاتهم التي إمتدت على رقعة أرض مساحتها آلاف الكيلومترات، في بقعة يُفترض أنها تحت الرقابة المجهرية المركّزة، بحيث لا يطير طير إلا وهم له راصدون
وجنود داعش لم يتخرّجوا من أكاديميات العالم العسكرية،
وداعش ليس عندها رتب، ولا أصناف عسكرية، ولا أركان، ولا صاعقة، ولا قوات نخبة، ولا حرس جمهوري، ولا حرس خاص، ولا فرق ذهبيّة أو فضيّة أو نحاسيّة، فقط أمير ومأمور، وبمعنى أصح تابع ومتبوع.
وليس لداعش جهاز إستخبارات، لا محلي ولا دولي، ولم تخترق يوماً جهاز الموساد، ولا السي آي أي، ولا حتى دول الآبار النفطية المجهرية، ولم تتعرض يوماً ما لإسرائيل، أو اي من الدول العميلة، أو السائرة في ركاب أمريكا والغرب، وهي لا تظهر إلا في حزام الأزمات، وليس لداعش طموح علمي، ولا رغبة في إستعمال الذرة لصنع القنبلة الذرية، فهي رفعت من مناهجها، دراسة الكيمياء، والفيزياء، والتأريخ، والفنية، ومنعت الجميع من مزاولة الرياضة، وطالبت بعد البيعة بإطالة اللحى، وتقصير الدشاديش، ولبس اللباس الأفغاني بالنسبة للنسوة،
والغريب أن داعش هذه لا تظهر إلا في المناطق التي تملك فيها أمريكا وحلفاؤها تواجداً فعلياً، أو نفوذاً ساحقاً، بحيث يمكن توفير المدد والدعم المادي، والحاضنة..
فكيف بالله عليكم تصبح داعش خطر على أمريكا، ليس هذ فحسب، بل على العالم كله، وتعجز أمريكا، مثلما يعجز العالم كله عن الوقوف بوجه هذا الخطر، ويطلبون منا التعايش معة عشرين عاماً قادمة بزعم أن الصرع مع داعش سيطول؟ .
ترى مالذي سيتبقي منا، أو مما كنا نسميه أوطاننا، لو بقيت نار داعش تأكل أخضرنا ويابسنا؟ أصارحكم، كلما أمعنت النظر في داعش والدواعش، في الغرض والإسلوب، في المتضرر والمستفيد، كلما إزددت يقينا بإننا أمام خديعة العصر الكبرى التي ينبغي أن لا تمر .
هل نرضى بأن نكون حقل تجارب لمجانين أمريكا والغرب المتصهين؟

العسكر مايفلحون في شيء

يسيطر عليهم الهاجس الامني التأمري.......حتى سياسه مايعرف يحلل؟!

اخر فرصه لك ياخلفان!........ اعطوه براز؟!

القضاء على داعش يبدأ من القضاء على الفكر الإسلاموي الحالي وليس بالدبابات والمدافع....فرقة تدخل سريع من التي في مصر أو الأردن او الجزائر قادرة على انهاء داعش في ايام معدودة فالمسألة ليست حرب عصابات بالمرة بل هي مناطق محتلة ويمكن بتعاون استخباراتي بسيط ان يتم القضاء على داعش تماماً.

هذه فلسفة مصر في التعامل مع داعش وهي جيدة جداً، الأمر لايحتاج للسلاح ولكن يحتاج للقضاء على المصدر الأساسي للإرهاب... "الفكر الإسلاموي الحالي" خلفاء سيد قطب والإخوان وجماعة الجهاد الخ....

اما داعش؟ فأقتبس من السادات رحمه الله.."هنبعتلهم شبرا" ال داعش وما داعش...

(09-21-2014, 03:44 AM)Guru كتب:  القضاء على داعش يبدأ من القضاء على الفكر الإسلاموي الحالي وليس بالدبابات والمدافع....فرقة تدخل سريع من التي في مصر أو الأردن او الجزائر قادرة على انهاء داعش في ايام معدودة فالمسألة ليست حرب عصابات بالمرة بل هي مناطق محتلة ويمكن بتعاون استخباراتي بسيط ان يتم القضاء على داعش تماماً.

هذه فلسفة مصر في التعامل مع داعش وهي جيدة جداً، الأمر لايحتاج للسلاح ولكن يحتاج للقضاء على المصدر الأساسي للإرهاب... "الفكر الإسلاموي الحالي" خلفاء سيد قطب والإخوان وجماعة الجهاد الخ....

اما داعش؟ فأقتبس من السادات رحمه الله.."هنبعتلهم شبرا" ال داعش وما داعش...

إنت ما أخدتش بالك مما بين السطور ولا إيه ؟!

التصريح بأن الصراع مع داعش سيطول يوحى فى طياته أن داعش خلقت لتبقى ولتصبح أقوى مسبب لموطأ قدم جديد بالمنطقة !
الصراع مع داعش سيطول على الرغم من عدم إمتلاكها لكل مقومات الصراع كما أوضح الكاتب معناه أن داعش صنيعة مخابراتية ليس إلا , ومن صرحوا سابقا وعلى الملأ أنهم من صنعوا القاعدة ليس من الصعب عليهم الخروج علينا بقاعدة جديدة إسمها " داعش " .

يأخذ ما يأخذ...اللعبة بسيطة وليست بهذا التعقيد يا عاشق، امريكا لاتستطيع لمس قوات بشار الأسد لأنه فوراً سيكون هناك رد حاسم من روسيا، العراق مخترق امنيا من كل اجهزة مخابرات العالم وايران لن تسمح بوصول لداعش لأي شبر من الأراضي المقدسة، وبذلك ستظل داعش في المحيط السوري الحالي والقرى الكردية والمسيحية التي استولت عليها...ستمارس امريكا لعبتها في انها الشرطي العالمي من اجل البروباجندا....آمن الخليج مضمون تماماً لأنه داعش اضعف من ان تواجهه ولو حتى حدث فستتدخل مصر فوراً.

اللعبة ضعيفة في رأي ولاتستحق كل هذا التهليل...ما يستحق التهليل هو تصرفات الدواعش وليس داعش كقوة او كحجم...وادارة اوباما تحاول انقاذ مايمكن انقاذه بعد تخليهم عن كل حلفائهم في المنطقة بما فيهم الجيش السوري الحر و العراق ومصر وكل دول الخليج بعد التقارب الامريكي الايراني وما يحدث من تخليهم عن اوكرانيا وغيره وغيره.....فأمريكا تريد ايصال رسالة انه لازلنا حلفاء ولكن هذا لن يقنع احد....وفتح المطارات العسكرية الخليجية والدعم المادي هو لتقليل احتمالية دخول بلادهم في مواجهة مباشرة مع داعش.

ضاحي خلفان يتحدث عن الشق المخابراتي الآمني وهو صحيح جزئياً ولكنه غير مخيف او يمثل تهديدا للدول العربية...الخوف الحقيقي هو من الافكار الداعشية التي تنتقل بل ونجد من يدافع عنها من ابناء وطننا واصدقائنا....هذا هو مايخيف حقيقة.

(09-21-2014, 04:16 AM)Guru كتب:  ضاحي خلفان يتحدث عن الشق المخابراتي الآمني وهو صحيح جزئياً ولكنه غير مخيف او يمثل تهديدا للدول العربية...الخوف الحقيقي هو من الافكار الداعشية التي تنتقل بل ونجد من يدافع عنها من ابناء وطننا واصدقائنا....هذا هو مايخيف حقيقة.

بالعكس ,,, أنا خايف من الذريعة وجرايرها , داعش ذريعة للتدخل فى المنطقة ولا تستطيع أن تتوقع السيناريو المحتمل ! يعنى صدام حسين كان كارت لعبوا به 20 عاما حتى إحترق وأصبح لابد من البحث عن كارت جديد أو صناعته .

الأفكار الداعشية ليست وليدة اليوم , هى نفس أفكار القاعدة وطالبان ومثلهما الكثير على مدار التاريخ الاسلامى , تلك الأفكار لا تنتشر وتزدهر الا فى ظل الفوضى وعدم وجود سلطة دولة مركزية قوية تلجمها , لذلك لا تظهر تلك الجماعات سوى فى أفغانستان واليمن والصومال والعراق وسوريا الأن , ولايوجد لهم تواجد فى مصر سوى فى سيناء حيث المساحات الشاسعة والمخابىء وصعوبة السيطرة على كامل سيناء " وصل عدد من تم قطع رؤسهم فى سيناء الى 11 شهيد " .

تعرف لو ألمانيا أو إيطاليا دول ضعيفة وتعانى الفقر والجهل والبطالة لتم إعادة إنتاج الفكر النازى أو الفاشى مرة أخرى وبشكل أعنف , لكن الوضع الاجتماعى والمستوى الاقتصادى ومستوى التعليم الجيد والقبضة القوية للدولة هى ما تمنع إنتشار هذا الفكر وتمدده !

يعنى الفكر بحد ذاته ميقلقش , المقلق هو القوى المحركة والداعمة لهذا الفكر !

(09-21-2014, 04:16 AM)Guru كتب:   امريكا لاتستطيع لمس قوات بشار الأسد لأنه فوراً سيكون هناك رد حاسم من روسيا، العراق مخترق امنيا من كل اجهزة مخابرات العالم وايران لن تسمح بوصول لداعش لأي شبر من الأراضي المقدسة،

ههههههههههههههههههه

(09-21-2014, 03:44 AM)Guru كتب:  "الفكر الإسلاموي الحالي" خلفاء سيد قطب والإخوان وجماعة الجهاد الخ....

الخلفيه الفكريه لداعش هي الوهابيه و أفكار محمد بن عبدالوهاب و ليس الإخوان ولا سيد قطب الذين يعتبرون حمائم
سلام أمام إجرام من ذكرت آنفاً ، أقرأ كتاب الدرر السنيه و تاريخ أبن غنام و ستجد أن داعش نفسها أقل إجراما من
محمد بن عبدالوهاب و أتباعه بزمنه
لا أدري لماذا الغرب الى الآن يتماهى مع الوهابيه و يغض الطرف عنها مع أنها هي السبب و المصدر الرئيسي للتطرف
الإسلامي في آخر ثلاثة قرون

كشف ضابط المخابرات الروسي الخبير بشؤون الشرق الاوسط فياتشلاف ماتوزوف عن علاقة متزعم جماعة "داعش" الارهابية المدعو ابو بكر البغدادي بجهاز المخابرات الاميركي (سي اي ايه).
وافاد موقع "سوريا الان" امس السبت، ان ماتوزوف قال: "إن عناصر مخابراتنا الروسية حصلت على وثائق تثبت أن ابا بكر البغدادي تلقى تدريباته على يد CIA وأننا سوف نقوم بنشر تلك الوثائق في الوقت المناسب".
وأضاف: "لان الارهابي وعضو القاعدة عبدالحكيم بلحاج هو أيضا مر بنفس المراحل التدريبية، حيث تم اعتقاله من قبل القوات الاميركية لمدة طويلة تلقى خلالها التدريبات اللازمة ثم تم تسليمه الى معمر القذافي الذي عفا عنه، وانتهى به الحال بعد سقوط القذافي الى قيادة المجاميع التكفيرية في مواجهة نظام بشار الاسد في سوريا".
وأكد ماتوزوف على تشابه سيرة أبي بكر البغدادي وبلحاج واعتبر علاقتمها بجهاز الـ CIA أمر بديهي لا شك فيه، معتبرا ان "علاقة البغدادي بجهاز الـ CIA تعتبر أهم عامل في تعلل الولايات المتحدة الاميركية في تسليم العراق طائرات "اف 16".

قناة العالم

(09-21-2014, 08:40 AM)Sniper + كتب:  

(09-21-2014, 03:44 AM)Guru كتب:  "الفكر الإسلاموي الحالي" خلفاء سيد قطب والإخوان وجماعة الجهاد الخ....

الخلفيه الفكريه لداعش هي الوهابيه و أفكار محمد بن عبدالوهاب و ليس الإخوان ولا سيد قطب الذين يعتبرون حمائم
سلام أمام إجرام من ذكرت آنفاً ، أقرأ كتاب الدرر السنيه و تاريخ أبن غنام و ستجد أن داعش نفسها أقل إجراما من
محمد بن عبدالوهاب و أتباعه بزمنه
لا أدري لماذا الغرب الى الآن يتماهى مع الوهابيه و يغض الطرف عنها مع أنها هي السبب و المصدر الرئيسي للتطرف
الإسلامي في آخر ثلاثة قرون

كل الإرهاب الذي صدر في أخر 80 سنة كان مصدره وبدايته الإخوان المسلمين، محمد عبد الوهاب مات وشبع موت وافكاره لم تبدأ في العودة للسطح إلا بعد بروز سيد قطب وامثاله ،ولايوجد شيء اسمه حمائم سلام، داعش تذبح المختلف عنها بالسكينة والإخوانجية يفجرون المختلفين عنهم بالقنابل، يعني بربك لاتحدثني عن حمائم سلام...الإسلام السياسي كله عبارة عن شوية مجرمين متعطشين للدماء لاهمّ لهم إلا قتل المخالف لهم في الفكر والعقيدة والاستيلاء على السلطة كي نعيد عصر الجواري والخلافة الراشدة لبني امية.