يعني كل الدول العربية بما فيهم السعودية والهيئة نفسها متقدرش تقتحم البيوت لمجرد القبض على أناس يسهرون ويمارسون ماتحرمه قوانين تلك الدول.
واحد زيي لف كل دول الخليج بما فيهم السعودية ووجد بتلك الدول حريات على الصعيد الشخصي اكثر مليار مرة من بلد متخلفة زي مصر
حتى المثليين واماكنهم بالخليج محدش يقدر يقرب منهم يعني بلد زي الامارات فيها حوالي ٤ كلوبات للمثليين وكذلك البحرين كلوب شهير بفندق اسمه الفرسان بشارع المعارض (معرفش ان كان فعلا gay club ولا لا بس صديقي المثلي خبرني عنه وقت زيارتنا للبحرين اثناء رحلة عمل لشركتنا وفي البلدان اللي مفهاش كلوبات مليانة حفلات مثليين بالكويت والسعودية وطبعا عمان
انما اللي بيحصل ببلد موكوسة زي مصر يدل انها بتنتقل الى أسفل السافلين بعهد العرص
ومحدش يفكرني خول لانه مش صحيح ولو انا شاذ معنديش اي مشكلة اني اقول ولو اني اتعرضت لتحرش من الرجال بالهبل!
أوجه رسالة الى الاخوة الإسلاميين اتباع دين الحق ، اقتلوا ماطاب لكم من شرطة وجيش مصر وشعبها وريوحونا من وباء هذا الشعب المقرف
------------
خلال الأشهر الأخيرة كثفت الشرطة المصرية ملاحقتها للمثليين الجنسيين، ولا سيما عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف الذكية. وفيما يلي شهادة مثليين مصريين لا يجهران بمثليتهما ويخشيان أن يتعرضا للتوقيف.
وقد تعرض سبعة رجال منذ أسبوع واحد فقط للتوقيف لأنهم ظهروا في فيديو "زواج مثلي". وهذه الصور راجت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وكانت مادة دسمة لمجموعة من وسائل الإعلام المحلية التي وقفت ضد حفل الزواج المصور في الفيديو الذي يظهر فيه رجلان وهما يحتفلان بزواجهما رمزيا على مركب على النيل ويتبادلان خاتمي الزواج وسط الزغاريد وبحضور عدد من المدعوين.
وفي بداية الأسبوع أمرت المحكمة بإجراء "فحص طبي" يفترض أن يشخص مثلية العريسين الظاهرين على الفيديو. ولكن السلطات أشارت فيما بعد إلى أن نتيجة الفحص المذكور هي أن هذين الشخصين لم يقيما أي علاقة جنسية مثلية.
والقانون المصري لا يمنع المثلية. ولكن العديد من الأشخاص قد أوقفوا في حفلات كان المدعوون فيها مثليين خلال الشهور الأخيرة بتهمة الانحلال الأخلاقي. وفي أيار/مايو مثلا تم توقيف أربعة رجال أثناء حفل أقيم في شقة بمدينة نصر شرق القاهرة. وحكم على أحدهم بالسجن 12 سنة وهذه أقسى عقوبة على الإطلاق تطبق على شخص مثلي في مصر.
صورة من حملة تو إطلاقها مؤخرا على فيس بوك للمطالبة بالكف عن اضطهاد المثليين في مصر.
وحسب عدة شهادات فإن الشرطة تلجأ أكثر فأكثر لاستخدام التطبيقات الخاصة بالتعارف بين المثليين مثل تطبيق Grindr بغرض ملاحقتهم. وقد نشر ناشطون في هذه القضية ينتمون إلى تجمع المثليات والمثليين والمتحولين جنسيا وثنائيي الجنس (LGTB) في مصر عدة رسائل تحذر من استخدام هذا النوع من التطبيقات.
وحسب نفس ناشطي التجمع المذكور فقد ألقي القبض على 77 مثليا على الأقل منذ تشرين الأول/أكتوبر 2013.
المساهمون
كريم أحمد
سامية
"طردوني من إحدى المقاهي في القاهرة لأنني كنت مع صديق مخنث"
كريم أحمد (اسم مستعار) طالب في كلية الطب وعمره 20 سنة ويعيش في محافظة الجيزة قرب القاهرة.
أنا شخصيا كنت محظوظا لأن والدي وأخي الأكبر يعرفان أنني مثلي ويتقبلون ذلك. في البداية عندما أخبرت أبي ثارت ثائرته وطردني من البيت. لكنه سمح لي بالعودة إلى البيت بعد فترة قصيرة لأنه فهم أن ما أنا عليه ليس غلطتي. غير أن لا أحد يعلم بأمري خارج إطار عائلتي المقربة وأصدقائي المثليين. وأنا حريص جدا ألا أكشف أمري لأن الخسارة ستكون كبيرة.
في مصر عندنا استبداد ديني يجعل الناس يعتقدون أن المثليين منحرفون وبلا أخلاق وأننا لا نفكر طوال النهار إلا في ممارسة الجنس. لحسن حظي أن مظهري ليس فيه تخنث ولذلك لا ألفت الانتباه. ولكنني كلما كنت مع صديق مخنث في مظهره يشتمنا الناس حتما. مثلا، منذ أيام قليلة كنت مع صديق في أحد المقاهي وعندما طلبنا النادل جاء إلينا وطلب منا مغادرة المقهى. فغضبنا جدا. وطلبنا رؤية المدير الذي قال لنا: "اذهبا من هنا ! لا أريد مشكلات في المقهى". لقد جرحني كثيرا هذا التصرف.
وفي ظل الأجواء السائدة منذ أشهر، لم أعد أجرؤ على استخدام تطبيقات التعارف بين المثليين. فالشرطة تستخدم بالفعل "مرشدين" يسجلون أنفسهم على أنهم مثليون ويحددون مواعيد مع مثليين آخرين في المقاهي وتكون هذه المواعيد كمينا لهم. ومنذ أسبوع تقريبا ألقي القبض على صديق لي بنفس الطريقة في القاهرة. وما زلت حتى اليوم بلا أخبار عنه وكلما أتصلت بأهله يقولون إنه ذهب لزيارة أقاربه في مدينة أخرى. وهذا يخيفني لأن هذا الصديق ضعيف وقد تستخدم الشرطة العنف لإرغامه على فضح أصدقائه المثليين وأنا منهم. وأخشى أيضا أن يتعرض للتعذيب أو الاغتصاب.
صورة نشرت على فيس بوك ضمن الحملة"ضد اضطهاد المثليين". .
كريم أحمد
"الشرطة لم تعد تقتصر على استهداف الأماكن المعروفة لتلاقي المثليين، بل تقوم بمداهمة البيوت التي تشتبه بتنظيمها حفلات للمثليين"
سامية ناشطة من أجل حقوق المثليات والمثليين والمتحولين جنسيا وثنائيي الجنس (LGTB) في مصر وتشارك في حملة على "فيس بوك" تنادي بالكف عن ملاحقة هذه الفئات من الناس.
منذ تشرين الأول/أكتوبر 2013 والمثليون في مصر عرضة للملاحقة. ولم تعد الشرطة تقتصر على استهداف الأماكن المعروفة لتلاقي المثليين، بل تقوم بمداهمة أكثر فأكثر البيوت التي تشتبه في تنظيم حفلات المثليين فيها.
أظن أن تشديد القمع مرتبط بالوضع السياسي الراهن في مصر. ومنذ وصول الرئيس السيسي إلى الحكم أصبح يريد أن يظهر للمصريين أنه محافظ مثل الإخوان المسلمين الذين عزلهم عن الحكم ويقدم نفسه على أنه حامي حمى الأخلاق.
أنا ناشطة في مجموعة "سرية" تسعى إلى مساعدة فئات المثليات والمثليين والمتحولين جنسيا وثنائيي الجنس (LGTB) الذين يواجهون صعوبات. وعندما يعتقل شخص من هذه الفئات نحاول أن نتصل بأقاربه دون لفت الأنظار لدعمهم ونعين محامين متخصصين في حقوق الإنسان لكي يدافعوا عنهم. وغالبا ما تنتهك حقوق هذه الفئات وتصدر بحقهم عقوبات قاسية بعد محاكمات تقام على عجل [هيئة التحرير: الأشخاص الأربعة الذين ألقي عليهم القبض في مدينة نصر في أيار/مايو استغرق الحكم عليهم أربعة أيام فقط بعد اعتقالهم]
ونحن نسدي النصائح على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الأماكن التي تراقبها الشرطة والتي ينبغي تجنبها. وندعو الناس أيضا إلى توخي الحذر وعدم إعطاء معلومات شخصية على الإنترنت وخصوصا تجنب استخدام تطبيقات تحدد موقع المستخدم جغرافيا مثل Grindr و Hornit و Scruff و Gay dating وغيرها.
ومن وقت إلى آخر ننظم لقاءات مع فئات المثليات والمثليين والمتحولين جنسيا وثنائيي الجنس (LGTB) من أهل الثقة في أماكن سرية في القاهرة لإعطائهم معلومات عملية ونصائح يبلغونها بدورهم لمعارفهم من المثليين. ونحاول أيضا أن نساعدهم نفسيا لكي يثقوا بأنفسهم وليدركوا أنهم ليسوا مذنبين وبأن مثليتهم ليست مرضا ولا شذوذا.
أضعف الأشخاص نفسيا في هذه الفئات هم المتحولون جنسيا لأن عليهم شراء حقن هرمونات في السوق السوداء، ومن ثم تكون هذه الحقن غير خاضعة لأي مراقبة طبية بالإضافة إلى سعرها الباهظ الذي يصل إلى 150 جنيها [16 يورو تقريبا] وعليهم أخذ عدة جرعات في الأسبوع ولهذا فهم يقومون بأعمال جنسية لشراء هذه الحقن.
ومن أجل حملتنا على فيس بوك، طلبنا من الأشخاص الذين يشعرون أنهم مع قضيتنا أن يرسلوا صورهم وهم يحملون لافتة كتب عليها رسالة مساندة لتجمعنا LGTB. ونأمل أن ينضم إلينا أكبر عدد من المساندين من الدول العربية ومن العالم كله من أجل الضغط على السلطات المصرية –على الأقل هذا ما أتمناه بدعم المنظمات غير الحكومية الدولية- لكي تكف عن قمع هذه الفئات. وكل ما نطالب به هو أن نعيش بكرامة.
http://observers.france24.com/ar/content...طبيقات-جدل