برضك ذنوب سليم الأول غفرها انغماسه في دماء المجرمين في جالديران. والتي ستبقى مدى الدهر عمود نور يثير فيكم القشعريرة.

مرتين عملوها الأتراك فيكم، مرة في زمن المعتصم، ومرة في زمن سليم.. بعد أن تظنوا أنكم أكلتم العرب أو كدتم.

يعني الأتراك مش كثير أفضل، بس الرمد ولا العمى. على الأقل الأتراك ما عندهم ثأر تاريخي مثل هبل الثأر من نهاوند والقادسية وغيرها. في مصيبة، وفي مصيبة أهون منها، والأعور بين العميان مفتح.

ولو سألتني أي نموذج أراه أفضل لسوريا أن تصير مثله، أو أقل سوءا بالأحرى، فالنموذج التركي أقل سوءا بكثير من النموذج الإيراني الساقط المولغ في الوحشية.

طبعا تريد النموذج التركى العميل للصهيونية
فالعثمانيون باعوا مستوطنة لليهود قرب القدس
و الغير عثمانيين فتحوا تركيا للصهاينة و القواعد الامريكية
طبعا انت تحبذ النموذج التركى

ثورة ايران الاسلامية لو ان من منجزاتها فقط اغلاق السفارة الاسرائيلية و فتح اول سفارة فلسطينية فى العالم لكفاها هذا الانجاز

السفارة الفلسطينية فيه الخميني والخامنئي يلفوها ويحطوها بصندوق التوفير، وحاج ضحك على الذقون.

نحنا ما عم نحكي عن تركيا الحديثة، عم نحكي عن السلطان سليم، والذي غسل كل ذنوبه بدم أعدائه في جالديران.

رجلان لهما علاقة بالأتراك قوية، نسبا أو خؤولة، وهما المعتصم وسليم الأول.. لو لم يكن لهما من عمل إلا نكبتهما للشعوبيين الفرس لكفاهما ذلك، ولرجونا لهما الخير.

قبل لا تتحلفص، نحنا عم نحكي عن شعوبيي الفرس مش عن الفرس، فلا تقعد تعمل مناحة عنصرية.. العنصرية اخترعت عند أكاسرتك، ونحن في مدرستها مجرد تلاميذ.

حين نسجل لكل رجل ما له وما عليه، فإننا سنسجل للمعتصم بالله العباسي وسليم الأول العثماني اغتسالهما بدماء الشعوبيين الفرس مرة واحدة أنستهم وساوس الشيطان، وهذه هي عقدتكم أيها الشعوبيون من أردوغان، تخافون أن يأخذها باردة طريئة كما صنعوها معكم مرارا وتكرارا. لكل داء دواء، ودواء مرض شعوبية الفرس هم الترك.

فعلا كما قال رحمة انت جاهل يا خالد
الصفويون الذين تفتخر بانتصار سليم عليهم لم يكونوا فرسا بل اتراكا
و مشكلتك ليست مع الفرس بل مع الشيعة و ليس مع الشيعة بل مع اهل البيت
و كما قلت لك
ترضون الجلوس على الخوازيق بس بشرط ايلام الشيعة
تغفر ذنوب سليم الاول التى اعلن الله انه لا يغفرها لانه انتصر فى معركة على الشيعة
تغفرون ذنوب اردوغان التى لا يغفرها الله لانه يحارب الشيعة
تغفرون ذنوب شارون لانه حارب الشيعة

هنيئا لك بهالدين و هنيئا لك بالحريييية.

الشاه إسماعيل الأردبيلي كان تركيا أذريا، وهي معلومة واضحة لدينا،

لكن من كان خلفه هم زعران قم وزعران جبل عامل المتسمين برجال دين. وهؤلاء غسل سليم الأول ذنوبه بدمائهم.

يعني حتى ربكم المعبود الخميني ليس فارسيا، بل هندي من كنتور.. لكنه تم دعمه وإيصاله إلى حالة الحقد تلكم من قبل الشعوبيين الفرس، الذين لا يملون حتى يخرج لهم من يخوزقهم.

قديما وحديثا، الحالة واحدة مع الشعوبيين الفرس وأذنابهم، حركشة مع ساداتهم حتى يتم إلزامهم الأرض.

شيعة قال، إنتو شيعة شي؟ فشر يكون شيعي من يتهم آل محمد بالنصب. فشر يكون شيعي من يزعم بلسانه اتباعه آل محمد، ويأبى قلبه وجوارحه إلى الانقياد إلى الشجرة الخبيثة... أنتم شيعة الشجرة الخبيثة، أما آل محمد فهم منكم براء.

لك صحيح، شو هي هالذنوب اللي عملها أردوغان ولا يغفرها الله؟ شكلك قاعد عند الله وعم يكون عندك علم سريع بمغفرة الذنوب!
نحن لا نغفر الذنوب بين العبد وربه، ولا ندخل هناك، نحن نغفر الذنوب بين العبد وبيننا. وحرين نسامح من نريد ونأخذ حقنا ممن نريد.

شوف يا خالد
بالامس فقط وصل عدد الاكراد الذين قتلهم اردوغان ١٨ و هم مواطنون اتراك و سنة كمان مشان ما تزعل ، لان انت تعتقد ان الله يحاسب فقط على الدم السنى ، بينما دماء الاقليات فربك يغفر بها ذنوب القتلة مهما بلغت كما تفضلت .
لن نتكلم عن المساجين الذين يقبعون فى سجون اردوغان و لا الشعب السورى الذى تشرد و تبهدل و استبيح دمه و عرضه بسبب اردوغان و اجرامه لانك ستلقى باللائمة على النظام السورى كالعادة .
على كل حال
بالنسبة للشعوبيين الفرس فاسيادك كانوا يتمسحون ببساطهم و لا يتجرؤون على معارضتهم ، فالشاه كان فارسى عنصرى و اسيادك من عربان و اتراك كانوا تحت صرمايته لان اسرائيل و امريكا معه .
بس اللى يقف ضد اسرائيل سيدتكم و ام مؤمنيكم فهؤلاء تشتموهم و تقفون ضدهم لانكم عملاء و خون بحيث بعضكم يعلم و لكنه خول و البعض لا يعلم لانه حمار .
بس كعادة على نور الله فاننى ساتعامل بنفس اسلوبك و لنفترض بانك اقنعتنى ما شاله عليك
اوكى
كل ذنوب الاسد ايضا مغفورة و مغسولة
غسل ذنوبه بدماء الاخوان الانجاس كلاب اسرائيل من عراعرة و غسلها من دماء خنازير قطر و تركيا و السعودية
و ليس فقط الاسد بل ايضا البطل السيسي ، الذى لو لم يكن له اى فضل الا حبس ابو شرعية لكفاه ، و لكنه ابى الا ان يترقى بالحسنات و يغسل ذنوبه كويس بدماء رابعة
يعنى اعطيتك مثلين واحد سنى و واحد علوى
حتى ما تقول عنى طائفى
و تفضل هالهدية