تنانبني هذه الايام موجة من العفوية و محاولة أخذ الأمور داخل اطارها المنظور فقط و الغفلة عن كل التجارب الحياتية و البديهات العملية , لا اعلم !! , شيء يدفعني للتصرف بعفوية مطلقة بمعنى ان تمسك القلم لتكب بدون اتشاهد الورقة او تطقطق بكيبوردك الوفي بدون ان تفحص عملية الترجمة من عقلك الى حيث تنقر اصابعك , ان تتصرف بدون ان تعي كيف تتصرف بدون ان تنتقي خياراتك او تبحث عن خياراتك الافضل ان تنطلق في سلاسل افكاركك و باحلام يقضتك لتحاول ان تصنع محيط غير الذي تعيشه ان تتخلص من قيود و مسؤليات حولك ان تحرر افكارك ,ان تتحرر من شيء اوصلك لهذه النقطة التي تعيشها و ان لا تفكر في ان تعود اليها على الاقل خلال هذا الوقت المستقطع .

ان تعيش بردة فعلك الاولى كما كنت صغيراً تلمس كل شيء فتكتشف الحار او البارد او ان تتذوق كل شيء فتدرك حماض او الاذع ان تغير المفاهيم الموجودة عنك فتقلب الاصدقاء الى اعداء او الاعداء الى اصدقاء او كلاهما او تغير الوسط المحيط بك فتعيش بوطن او بزمن كنت تتمنى رؤيتهما او لم تراهما مطلقا لتبكر محيطا بعفويتك المطلقة

ساحاول ان اركب هذه الموجة التي تناتبني لكي اعيش مرة اخرى في محاولة لصنع مفاهيم صحيحة او خبرات اكثر ديناميكية و اقل اتكالية على البشر , ستكون اشياء مركزها انا و محيطها انا و انا من سيقرر هل هي صحيحة ام لا ! هل هو جنون عظمة ام ثقة ام محاولة يائسة لصنع واقع مغاير او على الاقل التعايش معه

ربما و ربما .. , و هاكم اول الكشاكيل

ماركيز (f)

قبل سنة .. كنت اطلب العزاء من صديق في رفيق , و الآن أطلب العزاء من الغريب في صديق ... آآآه الدنيا دواره

لا الصديق صديق و لا الرفيق كان رفيق .. ربما هكذا نتصور أو نتمى لكي تبقى الصورة اجمل و أنضر

---

أكوام الغبار التي تغزو مدن الصحراء تجبرك على عمل "شاور" لكل شيء سيارتك و غرفتك و حتى مشاعرك و علاقاتك او لتغلقها بالضبة و المفتاح

بس أريح ...::

---

دائما اؤمن ان السماء لن تمطر ذهباً و لا مطراً , حتى المطر نتاج دورة الطبيعة , حتى الحب ثمنه ابتسامة و كفى ...

---

---

لا اطمح أن أكون ماركيزاً لم يأتي بالحب في زمن الكوليرا الا بعد مئة عام من العزلة

---

دائماً يقول العظماء و المتعيظمين : هكذا علمتني الحياة , أيها الجهلاء الم يعلمكم الموت شيء !!!

19مارس 2003 الساعة 11.30 بالتوقيت الدولي

صبحي حداد - بغداد - بي بي سي

كان يتحدث على الهواء عن بداية الضربة للعراق , تقليد الراديو منذ حرب الخليج الاولى و مرورا بالثانية اصبح جزء من طقوس الحرب رغم وجود الفضائيات .. لكن تبقى طقوس حرب , بداية الحرب و اشتباكات ام قصر و القصف الجوي و دوي الطائرات و الكل كان يأمل ان يتأخر القرار .. او ان لا يحدث لكن قدرة القوات المهاجمة على جعل سيناريو الحرب اشبه بمسلسل رمضاني يتبعه ردة الفعل العراقية بقيادة الصحاف جعلت ردة فعل المتلقي مكبلة بين امل و ألم لينتهي المسلسل بسقوط التمثال و بغداد الرشيد و انقطاع صبحي حداد ليأتي جيل المراسلين الشيعة من على ظهور الدبابات ,

و لا نذكر بغداد الا لنذكر قصيدة "كثر الحديث " لكريم العراقي و اداء القيصر

http://www.youtube.com/watch?v=0aHdH4l2TtY

(04-04-2009, 12:30 AM)ماركيز كتب:  تنانبني هذه الايام موجة من العفوية و محاولة أخذ الأمور داخل اطارها المنظور فقط و الغفلة عن كل التجارب الحياتية و البديهات العملية , لا اعلم !! , شيء يدفعني للتصرف بعفوية مطلقة بمعنى ان تمسك القلم لتكب بدون اتشاهد الورقة او تطقطق بكيبوردك الوفي بدون ان تفحص عملية الترجمة من عقلك الى حيث تنقر اصابعك , ان تتصرف بدون ان تعي كيف تتصرف بدون ان تنتقي خياراتك او تبحث عن خياراتك الافضل ان تنطلق في سلاسل افكاركك و باحلام يقضتك لتحاول ان تصنع محيط غير الذي تعيشه ان تتخلص من قيود و مسؤليات حولك ان تحرر افكارك ,ان تتحرر من شيء اوصلك لهذه النقطة التي تعيشها و ان لا تفكر في ان تعود اليها على الاقل خلال هذا الوقت المستقطع .

ان تعيش بردة فعلك الاولى كما كنت صغيراً تلمس كل شيء فتكتشف الحار او البارد او ان تتذوق كل شيء فتدرك حماض او الاذع ان تغير المفاهيم الموجودة عنك فتقلب الاصدقاء الى اعداء او الاعداء الى اصدقاء او كلاهما او تغير الوسط المحيط بك فتعيش بوطن او بزمن كنت تتمنى رؤيتهما او لم تراهما مطلقا لتبكر محيطا بعفويتك المطلقة

ساحاول ان اركب هذه الموجة التي تناتبني لكي اعيش مرة اخرى في محاولة لصنع مفاهيم صحيحة او خبرات اكثر ديناميكية و اقل اتكالية على البشر , ستكون اشياء مركزها انا و محيطها انا و انا من سيقرر هل هي صحيحة ام لا ! هل هو جنون عظمة ام ثقة ام محاولة يائسة لصنع واقع مغاير او على الاقل التعايش معه

ربما و ربما .. , و هاكم اول الكشاكيل

ماركيز (f)

اهنأك على اسلوبك الجديد فى الحياة وطالما عشت انا بهذا الاسلوب وهو افضل وامتع اسلوب للحياه