Array
محمد بن الحنيفية.. هل نسب لأمه كي لا تغضب فاطمة بنت محمد؟ هل تزوج علي من الحنيفية سرا؟ أم أن فاطمة لا تغار من الجواري؟ تعدد الزوجات كالزنا تماما دافع قوي لنسبة الأطفال لأمهاتهم..
[/quote]
فلتكن المعارف هكذا, والا فلا ..
تساءل ..
يتبعه تساءل..
فسؤال ثالث ..
فالخروج باستنتاج مائل !
اليك نبذة عن نسب ابن الحنيفية رضوان الله تعالى عليه.
ابن الحنفية
وما محمد الاكبر الذي يجمعه وإياه جامع العقب فيكنّى بابن الحنفية وهي امه خولة بنت جعفر بن قيس من بني الدئل ابن حنيفة ابن لجيم وامها بنت عمرو بن أرقم الحنفي .
واختلف في أمرها انها سبية أيام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما بعث علياً الى اليمن فأصاب خولة في بني زبيد وقد ارتدوا مع عمرو بن معد يكرب وكانت زبيد سبتها من بني حنيفة في غارة لهم عليهم .
وقيل ان خالد بن الوليد قاتل اهلها أيام أبي بكر فسباهم فهي من جملة السبايا فدفعها أبو بكر من سهمه في المغنم .
وقيل ان بني أسد أغارت على بني حنيفة أيام أبي بكر
العباس عليه السلام 99
فسبوا خولة وباعوها من علي عليه السلام فبلغ قومها خبرها فجاءوا الى علي عليه السلام فعرفوه انها ابنتهم فاعتقها وأمهرها وتزوجها(1) .
وقيل انها سبيت أيام أبي بكر فاشتراها اسامة بن زيد وباعها من علي عليه السلام .
وفي حديث أسماء بنت عميس ان أمير المؤمنين عليه السلام اشتراها من سوق ذي المجاز أوان مقدمه من اليمن فوهبها فاطمة عليها السلام فباعتها من مكمل الغفاري فولدت منه عونة ثم باعها من علي عليه السلام .
ويحكي ابن خلكان في الوفيات قولاً انها سندية امة لبني حنيفة سوداء وحكاه الشيخ الجليل ابن ادريس الحلي في مزار السرائر عن ابن حبيب النسابة وقال انه جهل منه وقلة تأمل .
ويروي القطب الراوندي في الخرايج انها سبيت أيام أبي بكر وان الزبير وطلحة طرحا عليها ثوبيهما طلباً للاختصاص بها فصاحت لا يملكني الا من يخبرني بالرؤيا التي رأتها امي وعن اللوح الذي كتبت فيه الرؤيا وما قالته لي
(1) شرح النهج الحديدي ج 1 ص 81 .
العباس عليه السلام 100
فعجزوا عن معرفته الا أمير المؤمنين أوضح لها في ملأ من المسلمين امراً غيبياً عجب منه الحاضرون فعندها قالت من اجلك سبينا ولحبك أصابنا ما أصابنا .
ولم يعبأ السيد المرتضى في (الشافي) بجميع ذلك فقال لم تكن الحنفية سبية على الحقيقة ولم يستبحها أمير المؤمنين بالسبي لأنها بالاسلام صارت حرة مالكة أمرها فأخرجها من يد من استرقها ثم عقد عليها عقد النكاح .
وما ذكره هو الصحيح المقبول فان الردة المزعومة لا توجب احكام الكفر ومنع الزكاة وأمثالها على التأويل فليس فيه خروج عن ربقة الاسلام .
وأما ولادة محمد فقيل انها أيام أبي بكر وقيل أيام عمر وخصها ابن خلكان بأول المحرم لسنتين بقيتا من خلافة عمر واذا علمنا أن عمر مات سنة ثلاث وعشرين كانت ولادته سنة احدى وعشرين وأما على رأي ابن كثير في البداية ج 9 ص 38 وسبط ابن الجوزي في التذكرة من وفاته سنة احدى وثمانين عن خمس وستين تكون ولادته سنة ستة عشر للهجرة .
وأما قبره فعند ابن قتيبة في المعارف ص 95 بالطائف وفي تذكرة الخواص بايلة مدينة مما يلي الشام وفي حلية الأولياء ج 3 ص 173 وتهذيب التهذيب ج 9 ص 355 بالمدينة
العباس عليه السلام 101
المنورة وعينه ابن كثير بالبقيع وفي معجم البلدان ج 3 ص 387 ان اهل جزيرة خارك التي هي في وسط البحر الفارسي يزعمون ان بها قبر محمد بن الحنفية يقول الحموي وقد زرت هذا القبر فيها ولكن التواريخ تأباه .
واعتقاد الكيسانية حياته في جبل رضوي يأتيه رزقه وله عودة من الخرافات للاتفاق على موته .
المصدر