نشاهد الآن بشكل كبير انفجارات وحنق المسلمون في كل مكان ضد أي من يتحول دينة الى دين آخر ...
وربما انفعاله يكون أقل حدة حينما يتحول المسلم الى لفظ الأديان جميعها ,,, ممن يتحول الى دين آخر
قد أتجاسر وأحلل هذه الظاهرة الى شيء بسيط ربما
وهو أن المسلم يعتبر أن دينة هو آخر الأديان
بمعنى أن الدين اليهود الذي كان بالأول يتبعه بعض الناس المتواجدة في مكان ما كفلسطين وما وراء نهر الأردن
ومصر ..فترة من الزمن
حتى جاء الدين المسيحي ليتغير كثير من أتباع الديانة اليهودية الى الدين الحديث وهو المسيحية
وتبع تعاليم المسيح مجموعة من الناس ثم توسع الى أماكن خارج ظهور مكان المسيح بفلسطين
حتى ظهر الدين الاسلامي وقرآن الرسول الجديد
وانتشر الدين الاسلامي سواء سلمي أو عن طريق الحرب
الا أن أصبح له أتباع من تحول اليهود والنصارى الى هذا الدين الحديث
والدين الاسلامي يعتبر حسب ما ذكر بكتابه هو آخر الأنبياء وآخر الأديان
بمعنى أن الأديان الثلاثة لم تنزل كلها بوقت واحد وتم تخيير البشر باتباعها
بل هي جاءت كما يعتقد المسلمون بأنها مكملة لبعضها وآخرها كتابهم ودينهم
لهذا يعتبرون من يهجرها الى دين " سلفي " كأنه يتقهقر ويعلن لفظه ونكرانه لدين الاسلام الأخير
كما أن تعاليم الدين الاسلامي تمجد رسل الدين اليهودي والدين المسيحي
أما تلك الديانتان فلا شيء يذكر عن هذا الدين الحديث عليهم ..
والدين الاسلامي يعلنها صراحة بعقوبة المرتد عن دينة
رغم أن هناك هناك آيات تقول لكم دينكم ولي دين ......فكيف تغفلوا هذا وتتجاوزوه ؟؟؟
هذا هو بكل بساطة ...
الذي يدهشني أن الغرب وأمريكا مثلا يتمسك بالدين المسيحي وهناك من يريد أن يصدرة الى الشرق مع أنه منتج محلي
لهذا الشرق المعجون بالأديان ؟؟؟