Array
هذا حوار أشخاص لا يعرفون الله , وقرأوا القرآن مثل ما قرأوا كليلة ودمنة دون تفكر
أنتم لا تعرفون الله ولا تعبدوه بل تعبدون القرآن والإنجيل
وواضح هذا من مستوى ومنهجية المناقشة
[/quote]

حي بن يقظان عاش في الغابة فكيف تعلم لغة البشر حتى صار ناقدا أدبيا!!

عزيزي كاتب الموضوع :
هذه مشاركة من إنسانة " لا أدرية " لا بل لادينية وإن كنت مسيحية المولد :
أؤمن تماماً بأن الدين أفيون الشعوب ، وكل من يؤمن بمذهب ما أو دين نراه ينبري ليدافع عن معتقداته ، ولا يقبل المساس بها على الرغم من كل التساؤلات التي تحيط بهذا الدين وتحديداً " أعاجيبه " . في حين نراه يتحدث باسم العقل والمنطق عن باقي الأديان ويجتهد ليفند آراء الطرف الثاني.
بالنسبة لي أوافقك الرأي بعدم قدرة العقل على استيعاب فكرة التثليث ، لا بل العديد مما ورد في الكتاب المقدس _ بالنسبة لي على الأقل _ ولكن لدي سؤال لك :
إذا كان عقلك قد يرفض فكرة التثليث وغيرها من الأعاجيب في الانجيل ، فكيف به يصدق قصة خرافية كالإسراء والمعراج مثلاً؟
عقلي يرفض كل ماجاء في كافة الكتب المقدسة ويؤمن بأن لا إله إلا عقل الإنسان الذي كان ولايزال مجيئه إلى الحياة لغزاً يسعى لحله ،وهنا تحضرني شخصية زوربا وآرائه في رواية ( كازانتزاكس ) وعبارته الأخيرة : كن منطقياً .
أخيراً : لا أقصد التجريح أو المساس بمعتقد أياً كان لأنني أسعى إلى التحرر من هيمنة الأديان ولأنني أحترم الجميع خاصة غير المتطرفين ( لدى كل الأديان ) . :redrose:

Array
إذا كان عقلك قد يرفض فكرة التثليث وغيرها من الأعاجيب في الانجيل ، فكيف به يصدق قصة خرافية كالإسراء والمعراج مثلاً؟
[/quote]

هذا سؤال جيد فى الحقيقة , لذلك من المفروض الاحتكام الى اسس ومعايير لتصنيف المعجزات اذا كانت خرافة او غير خرافة ..
فكرة التثليث فكرة لانقول عنها "خرافة" بالمعنى الدارج ولكن نقول انها لاتليق بإله يتجسد فى صورة بشر وينزل الارض ويصفعه بعض رعاع اليهود!! كيف هذا؟
هذا فقط ما لاتقبله عقولنا.
الاسراء والمعراج معجزة تقع ضمن اطار الخوارق , او القدرة الالهية , لذلك يمكن تصديقها وذلك لاننا نؤمن بان الله على كل شىء قدير .

Arrayأخيراً : لا أقصد التجريح أو المساس بمعتقد أياً كان لأنني أسعى إلى التحرر من هيمنة الأديان ولأنني أحترم الجميع خاصة غير المتطرفين ( لدى كل الأديان ) . :redrose:[/quote]

ربنا يكتر من امثالكِ!!

أهلا عبد المسيح
عدت إلى هذا الشريط فتبين لي أني لم أجبك على ما قلته هنا :
Array
رجاء دراسة العهد الجديد بمزيد من التدقيق .
سامحني بكلامي و لكن طريقة لي الآيات و تفاسيرها تثير العجب فالآية تقول صراحة : و يقوم من الاموات في اليوم الثالث

و أنت تقول : أنه لم يقل يقتل .

كيف يقوم من الاموات في اليوم الثالث أذا أن لم يكن قد مات أولا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم برجاء مراجعة العهد الجديد ( كاملا ) و ليس بطريقة القرآن التي تفتت الآيات في جزر منعزلة ينسخ بعضها البعض و يضارب بعضها البعض .

عبد المسيح
[/quote]

أنا نفيت أن يكون المسيح قد قتل ولكني لم أنف موته.
المسيح عليه السلام بالنسبة لي : مات وأحياه الله ثم سيموت موته الثاني والأخير إلى أن يبعث مع خلق الله يوم القيامة.
لماذا يموت المسيح مرتين ويبعث حيا مرتين !!
لأنه كما أحيى بإذن الله عازر فعاش ما شاء الله له ثم مات موته الثاني إلى أن يبعث يوم القيامة كذلك تطبق هذه الآية في المسيح نفسه، فرسل الله يؤتيهم الله الآيات للناس في الآفاق ومثلها في أنفسهم، مثلا : موسى كانت آيته لفرعون هي : خلق ثعبان حي من عصا،
أما آيته في نفسه فهي إدخال يده في جيبه لتخرج بيضاء من غير سوء.
وإذا كانت آية إحياء الموتى تعتبر علما للساعة أي أن المكذب أو المشكك بالبعث يهتدي بهذه الآية ويصبح على علم بأن الساعة حق، كذلك المسيح نفسه ينبغي أن يكون علما للساعة أي أن آية إحياء الموتى تطبق فيه فيكون بذلك هو أيضا علما للساعة .
.

الحمد لله العزيز الحكيم[quote]
قال تعالى : ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ.
في الآيتين السابقتين تعريف ملخص للساعة، فالساعة هي بعث الأموات من قبورهم أحياء.
إذا قال الله عن المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام : وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ. فإن المسيح لكي يكون مثلا مضروبا للساعة على أتم وجه فإنه ينبغي أن يموت فيقبر ثم يبعثه الله من قبره حيا.
لاحظ كلمة (علم) في قوله تعالى (لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) ، فالعلم بالشيء هو اليقين به، أما الظن فليس علما بدليل قوله تعالى : مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ، نفى عنهم صفة العلم لأن إدراكهم مبني على الظن وليس على اليقين.
وانتبه إلى قوله تعالى : (فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا) ، إنه يناسب العلم (اليقين) ، فاليقين يمنع الارتياب.
إذن فلو توفى الله المسيح ولم يشهد موته إلا والدته وحوارييه ثم بعد ذلك بعثه الله من قبره حيا لارتاب أعداءه في موته وكذلك الناس الذين لم يشهدوا موته فقد يظنون أنه أغمي عليه فلم يتأكدوا من موته فدفنوه حيا معتقدين أنه مات.
إذن في هذه الحالة لا يكون المسيح علما للساعة لأن الارتياب موجود،
أما لو جعل الله وفاة المسيح آية مبصرة على مرأى من الناس ، وشهد على موته أعداءه قبل محبيه ففحصوا نبضات قلبه وتأكدوا من موته فتلك هي الآية التي لا يمترون فيها ، فإذا بعثه الله بعد ذلك من قبره حيا فتلك هي الآية والمثل المضروب للساعة على أتم وجه.
وهكذا نعلم أن القرآن مصدق لما جاء في الإنجيل عن وفاة عيسى وبعثه .

الحمد لله العزيز الحكيم

مهمة رسالات الله هي الشهادة لله على الناس، فآيات الرسل تشهد للرسل على صدقهم ، المسيح عليه السلام أوتي البينات التي تشهد على صدقه ومع ذلك كذبه اليهود وقالوا عن البينات التي جاء بها إنها سحر مبين.
ما هي الآية التي تكذب ادعاء اليهود في قولهم (هذا سحر مبين).؟
إنها ينبغي أن تكون حجة مبينة يتضح من خلالها كذب اليهود.
إنها آية بينة تناسب البينات التي جاءهم بها عيسى.
ما هي تلك الآية؟
الآية التي تعتبر شهادة على كذب اليهود هي الإمساك بالمسيح وتقديمه للقتل، فلو كان ساحرا كذابا كما يفترون لاعترف بذلك ، فالكذاب إنما يفتري الكذب ليحقق منافع دنوية ، أما إذا وصل به الأمر إلى القتل فيا روح ما بعدك روح.
إذن فلو كان المسيح كذابا لأقر بكذبه حين رأى الصليب أو حين وضع عليه أو حين دقت المسامير في يديه...
لكنه لم يفعل بل تمسك بصحة رسالته إلى النهاية، إلى أن توفاه الله بقبض روحه وهم يظنون أنهم قتلوه.
إذن فالمسألة ليست فداء للبشر عن خطيئة آدم وإنما هي شهادة المسيح لله أداها على أتم وجه بينت بالحجة كذب اليهود في زعمهم أن المسيح ساحر كذاب.

المسيح عليه السلام عبد أنعم الله عليه ، والبلاء يكون على قدر النعماء، وأشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل.
لماذا الأنبياء هم الأشد الناس بلاء ؟
لأنهم عندهم من اليقين ما يفوق غيرهم ، اليقين بالله واليوم الآخر،
فما بالك بمن جعله علما للساعة = اليقين بها!!
ألا يكون أشدهم بلاء !!
ألا يكون بلاءه في مستوى اليقين الذي جاء به!!