عاشق الكلمة
أشعرتني على الصبح أنك حامل خنجر تخفيه خلف ظهرك أو حتى طبنجه ...حتى ولو قذفتني بوردة في نهاية ردك :blush:
بالراحة عليه ... :ninja:
انت لم تتحمل أن تقرأ خبرا ..:puzzled:
مع أن هذا الخبر موجود ...لماذا تريد أن ندفن رؤوسنا بالتراب ؟؟ !! هااا
أزمة رغيف العيش هي البداية لأزمات كثيرة
هل شاهدت الخبر الآن الذي يقول عن قتيل و سقوط خمسة جرحى من الأمن بخصوص السولار ؟؟
ثم أن هذا كشف لخيبة النظام .. وصل الى أعلى مراحل من الخيبة والسفه والاعتماد على أن ماما أمريكا بأنها سترضعكم
وتشربكم وتحمينا من غدر الزمان ....
حينما تكون بلد كمصر التي لا نعرف الا أنها بلد زراعي من الدرجة الأولى أن يصل بها الحال لا تعتمد
في حياتها على أن تطعم نفسها من رغيف عيش وهو ألف باء الأكل فماذا تريد أكثر من هذا خرابا ؟؟؟
سيناء التي غنوا لها ليل ونهار بأنها رجعت لنا ... لماذا لم يستغل المجهود الذي قامت به اسرائيل حينما كانت تحتلها ؟؟؟
كانت اسرائيل بتلك الفترة قد أقامت مشاريع زراعيه كبيرة وكانت تصدر هذه المنتجات للخارج ...
القمح يعتبر من أقل المزروعات التي تحتاج الى ماء .. وهناك صنف معين أيضا لا يحتاج ري
الا من الأمطار الموسمية ...كما يحصل في بعض مناطق بمصر
ولكن يا زميلي الكسل والسفه وفتح الأفواه والاعتماد على ما يقذفه الآخر البعيد هو العيب الأكبر ...
مازلت أكرر أن السودان هي السلة الغذائية للدول العربية بلا منازع ...
ولكن كيف نعترف بأن هذه الجارة ( السوداء ) ممكن أن نأكل منها ؟؟؟
معلومة ربع مياه السد العالي موجود بأرض السودان أي خمسون كيلومتر مربع ...
هل يعلم هذه المعلومة من ينظر الى الشقيقة السودان بأنها ( مش من مستوانا ) ؟؟؟

Array
عاشق الكلمة
أشعرتني على الصبح أنك حامل خنجر تخفيه خلف ظهرك أو حتى طبنجه ...حتى ولو قذفتني بوردة في نهاية ردك :blush:
بالراحة عليه ... :ninja:
انت لم تتحمل أن تقرأ خبرا ..:puzzled:

[/quote]

نسمه عطره:

صباح الخيرات.

مش عارف ليه دايما تفهمينى غلط ولا تستطيعى قراءه مابين السطور فى مداخلاتى.

ياعزيزتى انا قصدت ان تلك الاخبار بسبب كثرتها اصبحت مالوفه بالنسبه لنا , وبسبب ذلك لم اعد اقرا الصحف لانه لا جديد بها.

عند استعراض الصحف كل صباح تجدى نفس الاخبار لا تتغير, فاذا اتيتى مثلا بجريده الاهرام العدد الخاص باى يوم من اى شهر من اى سنه منذ حوالى عشره اعوام وللان ستجدى ان المانشيت يتحدث اما عن زياره لمبارك , او مباحثات السلام الفلسطينيه الاسرائليه والوساطه المصريه , او رفع المعاناه عن محدودى الدخل , والاخبار الفرعيه فى الصفحات الداخليه والتقارير والمقالات متشابهه , فاما عن خبر مثل اللذى تفضلتى به , او مقاله عن الوضع فى الشرق الاوسط اللذى لا يتغير او تقرير عن معاناه الشعب الفلسطينى او المصرى, او عن القمه العربيه اللتى لم تصدر عنها اى قرارات منذ اخر قمه صدرت عنها قرارات مهمه عام 88.

اما عن السطر الاخير من مشاركتى السابقه عن جدوى نقللك للخبر فقد كان دعابه ياعزيزتى.

اسف لسوء التفاهم اللذى حدث.


تحياتى.

مشكلة طاقة وغذاء عالمية غير قابلة للحل إذا اعتمد الصينيون والهنود الأسلوب الأميركي في العيش
لندن الحياة - 14/05/08//

مع بدء جولة الرئيس الاميركي جورج بوش في الشرق الاوسط تتجه الانظار الى المحادثات التي سيجريها في المملكة العربية السعودية وتركزها، اضافة الى الاوضاع في الشرق الاوسط والخليج، على مستقبل الصادرات النفطية الى الولايات المتحدة التي تستورد ما معدله 13.15 مليون برميل نفط يومياً، من بينها 2.2 مليون برميل يومياً من دول الخليج (17 في المئة) لسد النقص في استهلاكها البالغ 20.8 مليون برميل يومياً.

ومع ان مشكلة النفط ووارداته الخارجية لم تحظ بالاهمية الكافية في حملة انتخابات الرئاسة الاميركية الحالية الا انها كانت مدار اهتمام كبير بين المرشحين الذين وعدوا، منذ الرئيس ريتشارد نيكسون بعد الصدمة النفطية الاولى في بداية السبعينات، في خفض الاعتماد على النفط المستورد.

واكثر ما يثير الاهتمام الاميركي حالياً ارتفاع سعر الخام من نحو 26 دولاراً للبرميل قبل الغزو العراقي العام 2003 الى حدود 126 دولاراً حالياً، ما رفع قيمة فاتورة الواردات النفطية الاميركية باكثر من اربعة اضعاف كما قد يرتفع الى ستة اضعاف او اكثر اذا بلغ سعر البرميل 200 دولار في نهاية السنة 2009.

ومع محطتين اميركيتين بارزتين للرئيس السابق لمجلس الاحتياط الفيديرالي الاميركي الان غرينسبان والسناتور الجمهوري جون ماكين في الاعتراف بان غزو العراق كان وراءه النفط، لم يصدر عن ادارة الرئيس بوش اي اقرار فعلي بان الحملة على العراق كا يمكن ان تسمى «حرب النفط».

وما يشغل بال الادارات الاميركية المتعاقبة ان الدول الآسيوية، وفي طليعتها الصين اصبحت تنافس على الواردات الخليجية. اذ ان الدول الآسيوية اصبحت تستورد نصف الصادرات السعودية من النفط الخام البالغة 8.9 مليون برميل يومياً.

وتتمتع دول الخليج وايران باهمية احتياطها الهائل في مجالات الطاقة اذ يبلغ حجم الاحتياط السعودي المثبت نحو 270 بليون برميل والعراق 112 بليوناً والامارات 97 بليوناً ومثله في الكويت، في حين تقول ايران انها تملك احتياطاً تقدره بنحو 132 بليون برميل، وفق ما ورد في موقع وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.

وكانت الولايات المتحدة استوردت العام 1973 نسبة 33 في المئة من حاجاتها النفطية ووصلت النسبة الى 60 في المئة حالياً ومن المنتظر ان ترتفع الى 70 في المئة السنة 2020.

ولم يستطع المسؤولون الاميركيون حتى الآن مواجهة المشكلة واكتفوا باطلاق شعار «عدم الاعتماد على الطاقة المستوردة» عبر بدء انتاج الطاقة الحيوية، لكن اي سياسي اميركي لم يجرؤ على توجيه الاميركيين الى التوفير في الطاقة المستهلكة.

وفي احصاءات دولية نُشرت عن الاستهلاك العالمي تبين ان استهلاك الصين من النفط تضاعف الى المثلين بين 1994 و2003 وسيتضاعف مرتين السنة 2010، وهو يمثل حالياً نحو سبعة ملايين برميل يومياً يتأمن منه نحو 3.19 مليون برميل من الواردات.

وتعتقد وكالة الطاقة الدولية بان الاستهلاك الدولي من النفط سيكون اعلى بنسبة 50 في المئة في السنة 2030 يجب ان تؤمنه، بالدرجة الاولى، دول الخليج.

واكثر ما يُؤرق العالم حالياً انه اذا اتجهت الصين والهند (2.5 بليون نسمة) الى السماح لسكانهما بالاكل وامتلاك سيارات وفق الاسلوب الاميركي في استهلاك الطاقة والغذاء سيواجه العالم مشكلة لن يستطيع مواجهتها على الاطلاق. وعلى سبيل المثال لا يملك سوى 10 اشخاص من كل الف صيني سيارات، مقابل 480 سيارة لكل الف في الولايات المتحدة.

ويعتقد معهد «ماكنزي غلوبال» للدراسات ان حاجة الولايات المتحدة الى النفط، خصوصاً من منطقة الخليج سيحتم عليها اتباع «سياسة استقرار ومصالحة» في منطقة الخليج، خصوصاً مع ايران. ما يعني ان الرئيس الاميركي المقبل سيحاول احتواء طهران ما قد يُساهم في حلحلة الموقف في العراق وما قد يلغي العقوبات الدولية على الاستثمارات الدولية في ايران ويؤمن تدفقاً سلساً لصادرات الطاقة من الخليج الى الاسواق العالمية وفي طليعتها الاسواق الاميركية.