{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
حول الـ facebook
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #21
حول الـ facebook
لو كنت من مستخدمي فيسبوك فبياناتك الشخصية "في خطر"


سبنسر كيلي
مقدم برنامج بي بي سي كليك


البيانات الشخصية لمستخدمي شبكة Facebook عرضة للسرقة. هذا هو ما اكتشفه برنامج بي بي سي "كليك" التلفزيوني حول الموقع الذي يستخدمه الملايين حول العالم يوميا.


وتتيح شبكة Facebook لمستخدميها إضافة مجموعة من التطبيقات إلى مواقعهم الشخصية. لكن بعض هذه التطبيقات تطلع على البيانات الشخصية للمستخدم وحينها يكون من المحتمل أن تتم سرقتها.

وتقول شبكة Facebook إنه يجب على مستخدميها الحذر عند إضافة أي تطبيق لمواقعهم الشخصية داخل الشبكة.

وتتيح شبكة Facebook لمستخدميها أن يطلعوا أصدقاءهم على صورهم الشخصية وأن يشاركوهم الألعاب والأسئلة.

لكن ما اكتشفناه هو أن هناك وسيلة لسرقة البيانات الشخصية لأي مستخدم للشبكة وذلك بعد أن اخترعنا شخصية تدعى بوب سميث واحتفظنا بكل بيانات هذه الشخصية على شبكة Facebook واخترنا مستوى الحماية الأقصى لهذه البيانات والتي تمنع أصدقاء بوب من الاطلاع عليها.

وبينما لم نستطع أن نحصل على كل بيانات بوب إلا أننا استطعنا أن نعرف اسمه ومدينته ومدرسته وهواياته وأن نطلع أيضا على صوره الشخصية وهو ما يسمح لنا عمليا بانتحال هويته بسهولة.

إذا كيف استطعنا فعل ذلك؟

باستخدام مجموعة من الكمبيوترات المحمولة ومبرمج يدعى بيت استطعنا أن نبرمج تطبيقا لمستخدمي شبكة Facebook من أجل أن يضيفوه على مواقعهم الشخصية.

أحد الأسباب التي تجعل شبكة Facebook مرغوبة من قبل الملايين حول العالم هو إتاحتها لمستخدميها أن يضيفوا عددا كبيرا من التطبيقات إلى المواقع الشخصية الخاصة بهم وأن يتشاركوا فيها أيضا.

ومجرد أن تضيف تطبيقا لموقعك الشخصي على شبكة Facebook فإن أصدقائك مدعون أيضا لاستخدام هذا التطبيق.


مبرمج تطبيقنا الذي استخدمنه ويدعى بيت
وأي شخص يملك معرفة بسيطة بكتابة برمجيات شبكة الويب يستطيع أن يبرمج تطبيقا لشبكة Facebook.

في حالتنا كتبنا برنامجا لسحب البيانات الشخصية واسميناه Miner والذي يمكن أن يكون في شكل لعبة أو في شكل نكتة. ولم يستغرق منا كتابة هذا التطبيق أكثر من ثلاث ساعات.

ولكن أيا كان شكل هذا التطبيق فإنه استطاع أن يجمع البيانات الشخصية لبوب سميث وأصدقائه على الشبكة وأن يرسل هذه البيانات إلى بريدنا الالكتروني الخاص بنا.

فعندما تضيف تطبيقا على موقعك الشخصي على شبكة Facebook فإنك تسمح له بالحصول على بياناتك الشخصية وبيانات أصدقائك حتى لو ظنوا أنهم يطبقون إجراءات الحماية القصوى.

هل كنت تعرف إذا أنك مسؤول عن أمن بيانات الآخرين؟

العديد من التطبيقات تحتاج إلى معرفة بياناتك من أجل أن تعمل بشكل صحيح.

حتى الآن لا نعرف عن تطبيق يسيء استخدام بيانات مستخدمي شبكة Facebook فيما عدا تطبيقنا.

ولكن السهولة التي اخترعنا بها تطبيقنا جعلت الكثير من الناس يقلقون على بياناتهم الشخصية، لأنه من الواضح أن إجراءات الأمن في شبكة Facebook ليست بالفعالية التي تمنع سرقة بيانات مستخدميها.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-01-2008, 02:20 PM بواسطة بسام الخوري.)
05-01-2008, 02:19 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #22
حول الـ facebook
انتبه فأنـت مراقــب ... موبايل و انترنت
سمير سعيفان - 30/04/2008

هل تعلم كم أنت مراقب، وكم يُجمع عنك من معلومات؟ هذا السؤال يخص مواطن الدول المتقدمة أكثر مما يخص مواطننا، ولكن دعونا نتتبع هموم ذلك المواطن من باب أن العالم يتعولم.


توفي جدي لأبي وأنا في التاسعة من عمري، ولم يبق في ذهني عنه أكثر من بقايا ذكرى باهتة، وبقايا صورة له، بشاربيه المعقوفين على طريقة أيام شبابه، كانت على بطاقته الشخصية وقد فقدت، ولم يترك أية صورة أخرى خلفه، ولا يوجد أية وثيقة مكتوبة تخبرنا أي شيء عنه، أين ولد ومتى؟ وكيف كان لون شعره أو عينيه؟ وماذا فعل في حياته وغيرها؟
لم يكن ثمة سجلات لدى دوائر الحكومات، وبالتالي كانت معرفة الحكومات ضعيفة بأفرادها وبمجتمعاتها، أما اليوم فالأمر يختلف، إذ يتم الاحتفاظ بكم كبير من المعلومات عنك، وخاصة إن كنت من بلدان إحدى الدول المتقدمة. فمنذ ولادتك سجِّل اسمك لدى الحكومة، وسجل عنك كل طبيب أو مشفى زرته معلومات مختلفة، ويستمر أهلك يلتقطون لك الصور الورقية والإلكترونية، ويكتبون عنك الكلمات في دفاترهم. وعندما تذهب إلى المدرسة تحتفظ المدارس ثم الجامعات بمعلومات كثيرة عنك، وعن نشاطاتك، وسلوكك، وطباعك، وحين تذهب للعمل يفتح لك ملف يحفظ عنك معلومات كثيرة، وإن سجلت في نادٍ أو جمعية أهلية، أو سواها فعلوا نفس الشيء، ولسيارتك ملف لدى دوائر النقل والمرور، ولك حساب في المصرف يبين ما يدخل في الحساب من أموال، ومصادر هذه الأموال وما يدفع منها، ووجهاتها وأسبابها، فيعرف عنك مع من تتعامل ولماذا؟ وفي البيت أو المكتب يوجد دائماً هاتف تستطيع مقاسم الهاتف أن تسجل كل كلمة تقولها. وأسوة بجميع مواطنيك دون استثناء، سيفتحون لك ملفاً لدى أجهزة أمنهم تجمع فيه الكثير من تلك المعلومات عنك.
ولكن كل هذا كان حتى الأمس القريب، أما اليوم فقد ازدادت كميات المعلومات التي تجمع عنك عدة مرات، فمع توسع استخدام الهاتف الجوال ازداد حديثك عبره، وتحتفظ مراكز الهاتف بكل ما تقوله، وإضافة لذلك يستطيع هذا الهاتف رصد المكان الذي تذهب إليه، وأين توجد في كل لحظة. ومع توسع استخدام بطاقة الدفع الإلكتروني أصبحت جميع مشترياتك الشخصية، والعائلية، من طعام وشراب وثياب تسجل فيها، وعبر استخدامها للدفع، سيعرف إلى أية مطاعم تذهب، ومع أية وسائط نقل تسافر، وفي أية فنادق تنام، وجميعها تسجل في ملف حسابك لدى البنك، ولدى شركة بطاقة الدفع مثل فيزا وماستر كارد، وغيرها من مؤسسات مالية أمريكية بالدرجة الأولى، ولديك اليوم خط إنترنت وبريد إلكتروني، وتقوم المخدمات (Servers) بتسجيل وحفظ كل ما تفعله على الإنترنت، وتحتفظ بنسخ عن كل رسائلك الإلكترونية التي ترسلها أو تستقبلها، وهي جميعها تتجمع في مركز رئيسي يقع في الولايات المتحدة. وعندما تفتح خط الإنترنت فثمة من يدخل إلى حاسوبك الشخصي، ويأخذ نسخاً مما تخزنه فيه من ملفات/ معلومات. وليس فقط في المطارات ومحطات القطار كاميرات تراقبك حين تدخل وتخرج، وماذا تفعل داخلها؟ أو حتى لو مررت بقربها. بل لدى مخازن البيع والبنوك الكثير غيرها من هذه الكاميرات. ويوجد غير هذا الكثير من المعلومات التي تسجل عنك، وتحفظ في ملفات ويتكون منها قواعد معلومات. فانظر كم هو الفارق هائل بينك وبين جدي!.
ولا تكتفي أجهزة التجسس في البلدان المتقدمة بكل هذا بل تقيم مراكز متقدمة تكنولوجياً للتجسس على مكالمات الدول الأخرى، مثل الضجة التي أثيرت قبل أعوام عن مركز التجسس الأمريكي قرب لندن والمسمى "أذن العالم".فإذا ما أراد أحدٌ ما تجميع هذه المعلومات عنك، من دائرة النفوس، والمدرسة، والجامعة، ومكان العمل، والبنك، وشركة الهاتف الأرضي والجوال، وشركات بطاقات الدفع، والأندية، والجمعيات، ومخدمات الإنترنت وغيرها، لحصل على كم هائل من المعلومات عنك، ولو قام بتحليلها لحصل على معرفة عميقة بك، وبطباعك وشخصيتك وسلوكك، وغيرها. وخاصة إذا تم تعزيز ذلك برصد مقصود لك، كأن توضع على سيارتك أو تعلق بثيابك دون أن تدري رقاقة صغيرة غير منظورة يجري تتبعها عبر الأقمار الصناعية، فيعرف أين تتحرك أنت و سيارتك لحظة بلحظة، على وجه الكرة الأرضية. ومثل هذه الرقاقات متوفرة على رفوف المحلات في الدول المتقدمة.
وتطبق اليوم خدمة جي بي إس وهو جهاز صغير يتم تركيبه في سيارتك، ومرتبط بالأقمار الصناعية، ويكفي أن تكتب العنوان الذي تذهب إليه حتى يقوم بعرض خريطة الطرق على شاشة صغيرة أمامك، وهو يوجهك بصوت إلكتروني في أية طريق ستذهب، ومتى ستلتف يميناً أو يساراً، بل ويخبرك عن الشوارع المزدحمة إن كنت داخل المدينة، ويدلك على الطرق البديلة الأقل ازدحاماً. وتستطيع الأقمار الصناعية اليوم أن تصور أي مكان يخصك، مثل البيت والمزرعة أو غيرها، سواء قريبة كانت أم بعيدة، وهذا الأمر متاح اليوم لأي فتى صغير لديه كومبيوتر واشتراك في الإنترنت، إذ يستطيع عبر موقع Googel Earth أن يصور أي مكان على وجه الأرض، صورة تبدو وقد أخذت من علو أمتار قليلة، وأن يمد لسانه للافتات التي كتب عليها "ممنوع الاقتراب والتصوير". وتستطيع شركات الخلوي أن تتنصت على ما تقوله في مكتبك أو بيتك عبر الهاتف الخلوي، حتى لو كنت لا تتكلم عبره. وتستطيع أجهزة الرؤية البعيدة والتنصت أن تراقب بيتك ومكتبك عبر النافذة، وأن تسجل ما تفعل وتقول من أماكن بعيدة، وربما يصبح في القريب إمكانية التجسس عليك عبر الحائط، وعبر سقف بيتك، أو ربما أصبحت هذه الإمكانية متوفرة من يدري؟.
إذاً أنت مراقب، إن كنت من سكان دولة متقدمة ذات قدرة كبيرة على التنظيم، وثمة ملفات وقواعد معلومات تجمع عنك وأجهزة مراقبة وتنصت ترافقك دائماً، وأصحبت أنفاسك تحصى عليك، وأكثر ثلاث مراقبين دائمين لك هم:
1- الهاتف وخاصة الجوال
2- الإنترنت
3- بطاقة الدفع.
والمعلومات السابقة التي تجمع عنك تنظم فيما يسمى قواعد معلومات أو بالإنكليزية (data base) وهي مصدر ذو قيمة كبيرة ليس لأجهزة الأمن وحسب، بل وللشركات وقطاع الأعمال ولمراكز الأبحاث، فهي بديل أكثر نفعاً من الاستبيانات (الاستطلاعات) التي تنظمها شركات متخصصة، وهي مرتفعة التكلفة ومحدودة العدد والمعلومات قياساً بقواعد المعلومات تلك. وتحتاج الشركات هذه المعلومات لدراسة أسواق السلع والخدمات التي تقدمها، ودراسة منافسيها، ودراسة سلوك المستهلك، وكل ذلك لتطوير خطط لزيادة نصيبها في الأسواق، أي جعل المواطن يشتري سلعها وخدماتها، ورفع قدرتها لمحاربة منافسيها. والشركات التجارية مستعدة أن تدفع الكثير كي تحصل على ما تحتاجه منها، كما يمكن استخدام قواعد المعلومات هذه لدراسات اقتصادية كلية، أو دراسات اجتماعية، أو سياسية، أو سلوكية، أو غيرها من قبل جهات مختلفة لأغراض مختلفة، قد تكون للنفع العام، وقد تكون لغايات شريرة، مثل تعزيز السيطرة على العباد. ولكن وفق القوانين هناك، فإن الجهات التي تملك تلك المعلومات يحظر علهيا أن تقدم تلك المعلومات لأي طرف ثالث، فشركات الهاتف ممنوع عليها التنصت وتسجيل المكالمات، ويمنع على البنوك وشركات بطاقات الدفع، والمدارس، وأماكن العمل، والمشافي، تقديم المعلومات لأي طرف ثالث، بما في ذلك أجهزة الأمن، إلا بموجب طلب من القضاء ووفق إجراءات معقدة، ولكن بعد 11 أيلول لم تبق هذه القواعد مقدسة، وهذا ما يُقلق مواطنهم الذي يَقلق لأي مساس بخصوصيته، وحريته الشخصية.
مثلاً كنت في بروكسل قبل فترة، وكنت أشاهد برنامجاً على قناة الـ بي بي سي الثانية يتحدث عن "المجتمع المراقب" وقد بدأت هذه المسألة تطرح بقوة عندهم، وخاصة بعد أن قامت الإدارة الأمريكية بقنونة التجسس على المواطن الأمريكي بعد 11 أيلول 2001 منتهكة بذلك مبدأ النظام الأمريكي الليبرالي القائم على حماية خصوصية الفرد، ومشجعة بقية الدول المتقدمة أن تحذو حذوها. أما مواطننا فلا شيء يقلقه ولا من يحزنون. فقد لا يكون لهذا الأمر لدينا الأهمية التي في البلدان المتقدمة لأكثر من سبب، مثل الدرجة الأقل لتقديس الخصوصية، أو أن مواطننا حذر بطبعه فيما يقول، فمنذ القديم قال المثل المعروف "الحيطان لها آذان"، بل قد تعجب فكرةالمراقبة وجمع المعلومات بعض مواطنينا الذين لا يهتم بهم أحد، فالمراقبة تعني أن ثمة من يهتم بهم، أو أن عدم الاهتمام نابع من معرفة أننا لسنا متقدمين تكنولوجيا وتنظيمياً إلى تلك الدرجة، فالإنترنت محدود الاستخدام وهو يعمل ليوم ويتعطل لآخر، وبطاقات الدفع غير مستخدمة في أسواقنا، ومواطننا لا يستخدم المصارف أصلاً لمدفوعاته، فكل شيء لدينا يدفع نقداً "كاش"، وليس لدى مدارسنا ودوائر عملنا ملفات منتظمة وافية عن العاملين لديها، و ليس لدى أجهزتنا تلك القدرة التنظيمية لجمع ذاك الكم الهائل من المعلومات وتنظيمها في قواعد بيانات. وغيرها، وبالتالي رب ضارة نافعة.
مرة أخرى ما أهمية هذا الموضوع؟الموضوع جدي، والأهمية تأتي من أن المعلومات والمعرفة تتيح تعزيز السيطرة القائمة بأهدافها الأنانية، وأجهزة مخابرات الدول المتقدمة، وخاصة الولايات المتحدة، تحصل على الكثير من تلك المعلومات، فمخدمات الإنترنت الكبرى في العالم تدار من قبلها، وأكبر شركات بطاقات الدفع هي أمريكية، وأجهزتها تدخل إلى المواقع إلإلكترونية، وتسرق الكثير من المعلومات، وكافة التحويلات بالعملات الرئيسية عبر العالم تمر عبر مصارفها، وهي تتجسس على المكالمات الدولية، وغير الدولية، ولديها شبكات مبثوثة عبر العالم لجمع معلومات كثيرة من مصادرها، وسرقة قواعد البيانات، والأمر اليوم سهل، إذ يمكن تحميل كم هائل من المعلومات على قطعة صغيرة الحجم وغيرها وغيرها.
فتصوروا لو تمكّن مركز واحد في البلاد أو العالم الذي يتعولم من جمع كل قواعد المعلومات تلك، وأعد ملفات لكل شخص على وجه الكرة الأرضية تتقاطع فيها جميع المعلومات من كافة المصادر، وتصوروا لو تقاطع هذا مع قدرة البعض من البشر على التحكم في الجينات وبالتالي التحكم في نوعية المواليد من البشر، وطباعهم، وبنيتهم الفيزيولوجية والعصبية، والعقلية والأخلاقية، واستخدم قدرة العلم لإنتاج، ليس روبوتات (رجال آليين) بل لتطوير مزارع واسعة لإنتاج البشر خارج رحم الأم، في حاضنات خاصة ووفق مواصفات خاصة، كما يفعل مع الدجاج، خاصة إن وجد لها أشخاص مثل النيوكونز (المحافظون الجدد) المبررات الأخلاقية تحت شعارات ساذجة مثل "الفوضى الخلاقة" و "مكافحة الشر"؟!.
لو سرحنا بخيالنا على هذا النحو لخرجنا بما يشبه أفلام الخيال العلمي الأمريكي التي تملأ شاشات تلفزيون الأطفال، ولكن في تلك المرة القادمة ستكون حقيقة وليس مجرد خيال. وبالتالي فإن الأمر يستحق الاهتمام، خاصة وأن العالم يتعولم.



سمير سعيفان : ( كلنا شركاء ) بالتعاون مع مجلة الحال
05-01-2008, 02:34 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #23
حول الـ facebook
‎الـ فيس بوك:الشبكة الأسرع نمواً وتأثيراً في الانترنت‏

GMT 11:00:00 2008 الخميس 1 مايو

خلف علي الخلف



--------------------------------------------------------------------------------


الجمهورية العالمية الإفتراضية
:facebookالشبكة الأسرع نمواً وتأثيراً في الانترنت
خلف علي الخلف: عندما أنشأ الشاب مارك زوكربيرج شبكته الاجتماعية وأسماها facebook لم يخطر بباله بالتأكيد أن شبكته هذه ستقود إضراباً ناجحاً في إحدى دول العالم الثالث! وستصبح ملاذاً لـ "الأغلبية الصامتة"؛ الحزب الأكثر انتشاراً في العالم العربي، لتنظيم صفوفها. ذلك ما حدث يوم 6 نيسان(ابريل) في مصر، الدولة العربية الأكثر حراكاً جماهيرياً في الشارع والأقل حجباً لمواقع الانترنت بوجود حكم قضائي يمنع حجب المواقع دون مبرر قانوني! ولا يمكن للشعوب العربية الأخرى أن تحلم بالطريقة المصرية لاستخدام الفيس بوك لأنها تحت سيف الحجب وهو ما فعلته السلطات السورية باكراً، لتريح رأسها من أي صداع قد يسببه لها مستقبلاً. وكذلك بدأت تنتشر الدعاوى المطالبة بحجبه في المنتديات السعودية الأصولية، تحت يافطة حماية الفضيلة و "خصوصيتنا" التي يرون أنها أصبحت مهددة
ماهو الفيس بوك: قصة مكررة ومعروفة
من مساكن الطلبة في جامعة هارفارد أطلق زوكربيرج موقع "فيس بوك" في شباط (فبراير) عام 2004، وكان الهدف منه، إنشاء شبكة اجتماعية لزملائه في الجامعة حيث يتبادلون من خلالها أخبارهم وصورهم وآراءهم. ولقيت هذه الشبكة رواجاً سريعاً بين الطلبة في جامعة هارفارد، واكتسب شعبية واسعة بينهم، الأمر الذي جعله يفكر في توسيع قاعدة الذين يحق لهم بالمشاركة في الموقع لتشمل طلبة جامعات أخرى وطلبة مدارس ثانوية يسعون إلى التعرف إلى الحياة الجامعية.
وأمام ازدياد شعبية الموقع كان من المنطقي أن يقرر زوكربيرج الذي عرف بولعه الشديد بالانترنت، أن يفتح التسجيل والمشاركة في الموقع لكل من يرغب في ذلك. ومنذ ذلك الحين والأرقام تقفز سريعاً بعدد المشتركين حتى أصبح غير مهم كم كان عدد المشتركين في الموقع في بداياته وتوسعاته الأولى فقد أصبح ترتيبه على مقياس اليكسا الثامن في العالم ويأتي قبله فقط شبكة يوتيوب، وشبكة ماي سبيس اللتان تركزان بشكل أساسي على الفيديو.
المحتوى والتقسيمات:
لا يتطلب إنشاء حساب (بروفايل) على الفيس بوك أكثر من ايميل صالح تتلقى عليه رابطا لتفعيل الاشتراك وذلك للتحقق من هوية المستخدم، وبعدها يمكنك أن تدخل بيسر وسهولة إلى الموقع، فهو لا يتيح الدخول سوى لأعضائه، وتبحر في "مجاهل" هذه الشبكة. ومنذ البداية يجعلك تصل إلى أصدقائك ومعارفك بسهولة، فهو يعطيك خيار أن تدعو الأشخاص الذين عناوينهم البريدية محفوظة لديك في "دفتر العناوين" في الايميل الذي استخدمته للتسجيل، سواء بشكل جماعي أو فردي ويتيح لك أن تدعو وتبحث عن الأشخاص الذين تعرف ايميلاتهم من خارج قائمتك أو أسمائهم وكل ما عليك بعد أن تجدهم هو أن تستخدم أيقونة add as friends”“ ويتيح لك أيضا خيار مراسلتهم، ليقرروا هم قبول دعوتك أو تجاهلها!
وإذ لا يمكن بأي شكل الإحاطة بالتطبيقات والخيارات التي يتيحها الموقع فإننا يمكن أن نذكر الخيارات الأساسية في الفيس بوك. فبعد إنشائك لـ "بروفايلك" تتلخص الخيارات أمامك بالانضمام إلى شبكة من الشبكات الموجودة والتي تتعدد مستوياتها من شبكة دولة إلى شبكة مدرسة أو شركة، والتي تبلغ حتى الان حوالى 55 الف شبكة، بعدها يمكنك إضافة الأصدقاء لتشكل "شبكة خاصة بك" واستخدام الحائط للكتابة سواء حائط الشبكة أو حائطك أو حائط أصدقائك كما يمكنك مراسلة كل أعضاء الفيس بوك، وكذلك إنشاء البومات صور خاصة بك، وتحميل مقاطع الفيديو على الموقع أو جلبها من مواقع الفيديو الأخرى، وإرسال بطاقات معايدة أو بطاقات ساخرة أو نص ما، لقائمة الأصدقاء لديك بشكل جماعي أو فردي، كما يتيح لك الاشتراك في المجموعات وإنشاء مجموعة تتبادل اهتماما محددا، وكذلك يمكن لك أن تنشئ صفحة خاصة بحدث ما؛ توقيع كتاب، زواج، ندوة، وتدعو أصدقائك للحضور مع خيارات متعددة (سأحضر، ربما، لن احضر..). ويمكنك أن تنشئ صفحة خاصة بك أو بكتاب لك وتتعدد التطبيقات المتاحة التي يمكنك إضافتها للصفحة. إضافة إلى ذلك فأنت تستطيع أن تنشئ إعلانا مجانياً على شبكتك تروج فيه لما تشاء وهو تطبيق مهم يميز الفيس بوك. إضافة إلى إمكانية إنشاء إعلانات مدفوعة تحدد ميزانيتها والمنطقة التي تتوجه لها سلفاً.. تعتبر هذه هي الخيارات البارزة لكن هناك مئات التطبيقات الأخرى منها ماهو مسل وترفيهي مثل تطبيق عرض أصدقائك للبيع! وكذلك تطبيق يتيح لك الترشيح والانتخاب لرئاسة جمهورية الفيس بوك، وهناك تطبيقات تتيح لك نشر مادة إلى قائمة أصدقائك عبر محرر نصوص يحتوي كل أدوات النشر الالكتروني بل يضيف عليها الكثير من الأشياء. ومؤخراً أضاف الموقع تطبيقا جديدا سيعزز حضوره في المنافسة مع الشبكات الاجتماعية الأخرى هي المحادثة الفورية ( التشات) وهي ميزة جعلته يشبه المسنجر في المحادثات... ليس هذا كل شيء بالطبع فهناك المزيد دائماً..
أسرار النجاح:
لا يمكن تفسير نجاح الفيس بوك من جهة واحدة فهناك عشرات المواقع للشبكات الاجتماعية والتي لازالت تنمو أيضا! إلا أنه في سرعة النمو قد تجاوزها جميعاً. من وجهة نظري أن عدد التطبيقات التي يضيفها الفيس بوك بشكل متواصل هي سر نجاحه إضافة إلى التطوير المستمر والذي يلحظه المستخدم بشكل شبه يومي؛ وقد بلغت التطبيقات الموجودة حتى الآن حوالى 20 الف تطبيق! فقد كان عاملاً أساسياً في نجاحه؛ فتح أبوابه للمبرمجين من كل أنحاء العالم ليضيفوا تطبيقات جديدة لمستخدميه بيسر وسهولة. وقد أنشأ (موقعا فرعيا) خاصاً بالمطورين الذين هم من المستخدمين أساسا، مع خطوات إرشادية لمن يريد أن ينشئ تطبيقا إضافياً، وكذلك تم تزويدهم بالملفات (البلوكات) الأساسية للبرمجة الاساسية العامة للتطبيق، فكل ما على المبرمج هو التعديل على الملف! وكل تطبيق يضاف يسجل باسم صاحبه وتنشئ له صفحة خاصة. وكذلك انشأ ويكي خاص به ليتناقش فيه المبرمجون والمطورون
الميزة الأخرى التي ساهمت في نجاح الفيس بوك هي تعدد خيارات الخصوصية فالمشترك يستطيع أن يشرك في صفحته كل أعضاء الشبكة التي اختار الانضمام إليها ويستطيع أن يقلص ذلك إلى أصدقاء محددين ويمكنه أن يجعل أي إضافة خاصة به أو بآخرين محددين أو يفتحها لعموم الشبكة هذه المرونة في تدرج الخصوصية جعلت الكثيرين يشتركون ويضعون ما يشاؤون من صور ونصوص وفيديو ويحددون ويختارون من يحق له الاطلاع أو المشاركة في التعليق عليها
عرب الفيس بوك
بدأ انتشار الفيس بوك بشكل واضح على المستوى العربي في النصف الثاني من العام الماضي(2007) ويمكن ملاحظة ذلك من دعوات المشاركة التي كانت تصل إلى البريد الشخصي ومنذ ذلك الوقت قفز عدد المشتركين إلى أرقام كبيرة تتصدرها مصر التي يوجد منها لحظة كتابة هذا التقرير أكثر من 720 ألف مشترك، ويليها لبنان بـ 320 الف مشترك، وتعتبر الشبكة المصرية أقوى الشبكات عربيا من حيث عدد الأعضاء وحجم المواضيع المضافة في "بوابة النقاش" التي تشبه في عملها طريقة المنتديات.
الانقسام السياسي والشتائم
النظر إلى الشبكات العربية يعطي مؤشراً لطريقة استخدام الفيس بوك فأكثر المواضيع المرسلة شعبية على أغلب الشبكات العربية لوقت طويل ومازال هو" أحد فضايح ستار أكاديمي ( يلمس مؤخرتها من تحت البطانيه)" وهو مقطع فيديو مسجل من برنامج ستار أكاديمي والمقطع عادي جداً لكن عنوانه مثير.. وبينما تنتشر الدعوة الدينية على الشبكة المصرية بشكل واضح وأساسي فإن الشبكة السورية لاتحوي إلا مستوى متدنيا من الشتائم المتبادلة بين الذي يدافعون عن النظام والذين يعارضونه وهذا هو حال الشبكة اللبنانية التي لم تبق من قاموس الشتائم شيئا لم تستخدمه بين أنصار 14 آذار وأنصار حزب الله وبقية المعارضة اللبنانية بينما ينشغل السعوديون بنقد "هيئة الأمر بالمعروف" وإيراد مفارقاتها وحوادثها، ومواضيع عن قيادة المرأة للسيارة!.
مجموعات لكل شؤون الحياة
وفي المجموعات (الغروبات) تجد التشتت والمفارقات واضحة فمن مجموعة "إلى متى نظل نشرب الشاي بكاسات الجبنة" مروراً بمجموعة ساخرة تحت اسم "اغلظ 100 شخصية سورية" إلى مجموعة " 6 ابريل- إضراب عام لشعب مصر" الذي بلغ أعضاؤه اكثر من 73 ألف مشترك وهو ما يعتقد أنه كان المحرك الأساسي للإضراب الذي حصل في ذلك الوقت؛ إضافة إلى مجموعة جديدة تدعو إلى إضراب أخر في 4 مايو وتم اختياره ليصادف عيد ميلاد الرئيس المصري حسني مبارك واسمه "إضراب 6 ابريل نجح..و هنكمل المشوار..." وعدد أعضاءه حتى الآن اكثر من 21 ألف مشترك؛ بجوار هذه المجموعات هناك مجموعة بعنوان "نعم لجمال مبارك" يبلغ أعضاؤه حوالى الألفين ويدعو إلى توريث الحكم في مصر لجمال مبارك.
وقبل بروز التحرك المصري لاستغلال الفيس بوك لنوع من الدعوة والتنظيم (السياسي/ المطلبي) كانت المجموعات الأكثر رواجاً مجموعات من نوع "تحداني كلب من جماعة (...) أن اجمع 10000 محب لـ (...) خلال 20 يوما " لترد الجماعة الأخرى بالعنوان نفسه مع تبديل أماكن الأسماء والجماعات هي لبنانية بالطبع، وهذا ما يمكن تسميته الطريقة اللبنانية لاستخدام الفيس بوك. كما أن هناك مجموعات تدعو إلى حب الرسول ومقاطعة منتجات بعض الدول وهناك مجموعات عن فضائح الفنانين، وزواج المشاهير، وأخرى للزواج العرفي والمسيار... وذلك بجانب نشاط المرشحين الكويتين لانتخابات مجلس الأمة الذي برز مؤخراً على سطح الفيس بوك في الشبكة الكويتية
غير أنه يوجد قدر معقول من الاستغلال الثقافي للفيس بوك فهناك مجموعات تخص اغلب دور النشر والمكتبات العربية وهناك مجموعات بأسماء كتاب عرب وكذلك ترويج لبعض الإصدارات وحفلات التوقيع، الندوات، الأمسيات، وللاتحادات الصحافية والاعلامية، إضافة إلى مجموعات للعلمانيين العرب...
تداعيات الفيس بوك عربياً
احدى ابرز القضايا التي تم تداولها في الإعلام وذات صلة بهذا الموقع قبل الإضراب المصري الشهير وما تمخض عنه من تداعيات، هي إدانة محكمة من الدار البيضاء، المهندس فؤاد مرتضى البالغ من العمر 26 عاما بتهمة تزوير بيانات وتقليد الأمير رشيد، الشقيق الأصغر للعاهل المغربي محمد السادس، دون موافقته، وفقا لوكالة الأنباء المغربية الرسمية التي أضافت أنّ المحكمة غرّمته أيضا بألف وثلاثمئة دولار.
إسرائيل أيضا مهددة
فقد أشار الموقع العربي لشبكة سي ان ان إلى اكتشاف إسرائيل مؤخراً أن Facebook قد يمثل تهديداً جديداً غير متوقع لأمنها القومي، وفق ما كشفت عنه مصادر دفاعية. ونقلت الشبكة عن مصادر، رفضت كشف هويتها، أن لائحة جديدة من القوانين أعلنت، تهدف إلى منع الجنود الإسرائيليين وموظفي وزارة الدفاع من الكشف عن معلومات سرية في الموقع الإلكتروني الأوسع استخداماً. وعزت القيود إلى تحميل بعض الجنود صورهم الشخصية وبجانبهم أسلحة سرية، مما قد يؤدي، وبشكل غير متعمد، إلى الكشف عن معلومات حساسة. كما أن هناك احتجاجات من مستوطنين يهود على إدراج اسم فلسطين في لائحة الشبكات.
المفارقات العربية: جنس ودين والمشترك واحد
يمكن القول إن الفيس بوك أنشأ ساحة إحصائية وقاعدة بيانات مهولة لدراسة أنماط تفكير وسلوك المجتمع العربي، فتستطيع بسهولة أن تعرف عدد المتزوجين، العازبين،الباحثين عن إقامة علاقة، أو ممن يتبنون فكرا معينا وفق الخيارات المتعددة التي توضع أمامك لحظة التسجيل، ليس ذلك فحسب بل ستجد حجم الازدواجية والتناقض واضحاً لدى المشتركين العرب! فمن المفارقات التي تحتاج لبحث تفسيري من قبل علماء النفس والاجتماع أنك تجد عضو المجموعة التي تدعو لحب الرسول يشارك في مجموعة أخرى تخص "الذين يحبون لحس رجلين البنات" أو ما شابهها دون أي حرج يذكر. ولا تستغرب أن تجد مشتركة تضع صورة مثيرة، وتشترك في مجموعة ضد خلع النقاب. ويمكن لأي مشترك على سبيل المثال أن يضع صورة فاضحة لفتاة مكان صورته ليجد أن عدد الرسائل التي تصله يومياً يصل إلى المئات وحين تذهب للتعرف إلى "بروفايل" أحدهم ستجده مشتركاً في أحد مواضيع النقاش مهاجماً العلمانية التي لن تجلب سوى الإباحية الغربية ويدعو إلى ستر المرأة المسلمة!. وستجد أن اغلب الإضافات التي تتوخى إقامة علاقة جنسية مع "صورتك" "ربع الإباحية" تأتي من مصر ما يؤشر لحجم الكبت الذي أصبح يعيشه الشباب المصري وهذا ما دفع إحدى المشتركات التي تضع صورة "عادية" أن تكتب بجانب اسمها "ممنوع الإضافة من مصر..." ورغم ذلك فإن الشبكة المصرية هي الوحيدة التي تحافظ بشكل عام على أدبيات نقاش محتملة ومقبولة لا يدخل فيها السباب والشتم بشكل سريع والذي يندلع عادةً عندما يضع أحدهم موضوعاً يرى المشتركون أنه يمس الدين مثلما حدث في موضوع "لماذا أينما وجد الإسلام وجد التخلف؟" والذي حصد أكثر من ألفي رد خلال فترة قصيرة.
ارقام المشتركين تصنع 15 ملياراً، وليس شهادة شكر
كان من الطبيعي أن يلفت النجاح السريع الذي حققه موقع فيس بوك أنظار العاملين في صناعة المعلومات، إذ إن نجاح الشبكات الاجتماعية عبر محتوياتها المختلفة بات أحد المؤشرات الأساسية التي تشير إلى مستقبل شبكة الانترنت بشكل عام، فهي تنمو بشكل سريع؛ لا يوازيه في النمو إلا مواقع البريد الالكتروني ومحركات البحث. وهو مايؤشر إلى الرغبة في التواصل لدى جيل الانترنت في وسط شخصي وخاص. أي أن الحياة المعاصرة التي قادت إلى العزلة بحاجة إلى نافذة للتواصل حققتها شبكة الانترنت. وقد نجح موقع "فيس بوك" في تحقيق قدر هائل من التواصل والربط بين أعضائه. وكانت النتيجة أن تلقى زوكربيرج عرضا لشراء موقعه بمبلغ مليار دولار العام الماضي. زوكربيرج، الذي يبلغ من العمر 23 عاما، ولا يزيد عمر موقعه عن 4 أعوام إلا قليلا رفض العرض، فهو يرى أنه لم يتم إدراك قيمة الموقع حتى مع هذا العرض، ويبدو الآن أنه كان محقاً في ذلك فقد أصبح أكثر من 7.5 بالمئة من رواد الانترنت يزورون موقعه! وأصبحت أرقام المشتركين تحقق قفزات هائلة؛ فبينما كان عدد المستخدمين في تشرين الأول (أكتوبر) 2007 حوالى 50 مليون يصل عدد المستخدمين الآن إلى أكثر من 70 مليون مستخدم، وهو ما يؤشر الى 4 ملايين مشترك جديد شهرياً. وفي لحظة كتابة هذا التقرير فان عدد المشتركين من الولايات المتحدة الأميركية بلغ حوالى 26 مليون مشترك، تليها المملكة المتحدة التي تجاوزت 10 ملايين مشترك، بينما كندا تحل ثالثا بأقل من 10 ملايين مشترك بقليل وتأتي بعدهما تركيا التي تجاوز عدد مشتركيها 3 ملايين مشترك ثم استراليا بأقل من 3 ملايين مشترك. ويحمّل هؤلاء المشتركون من الصور فقط، حوالى 14 مليون صورة يومياً!! إذاً كان محقاً مارك وهو يرفض تلك الصفقة، إذ أعلن في نهاية تشرين الاول (اكتوبر) الماضي(2007) أن مايكروسوفت اشترت حصة في موقع فيس نسبتها 1.6 في المئة بقيمة 240 مليون دولار، وهو ما جعل قيمة الموقع في ذلك الحين تقدر بنحو 15 مليار دولار. وحصلت مايكروسوفت بموجب الصفقة على حق بيع الدعايات للموقع خارج الولايات المتحدة، وكان ذلك جزءا من الصفقة التي استغرقت اسابيع من المفاوضات.
05-01-2008, 05:46 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #24
حول الـ facebook
حرب بيروت أكثر ضراوة على الفيس بوك

GMT 14:15:00 2008 الخميس 15 مايو

مي ألياس



--------------------------------------------------------------------------------


منذ أن أعلن السيد حسن نصر الله الحرب على من "أعلنوا الحرب عليه بقرارات على الورق"، وزحف أنصاره المدججين بالسلاح يرعبون السكان المدنيين في أحياء وسط وغرب بيروت، وحالة من المرارة والكراهية بدأت تتفشى بين سكان الوطن الواحد.
سكان بيروت الذين وصفهم أنصار السيد بـ "اليهود" والـ " البنا***" وسمعناهم، وشاهدناهم بالصوت والصورة على شاشة تلفزيون الجديد وهم يستفزون الناس المطلين من شرفات منازلهم، بالإهانة مرة، وبالتخوين مرة، وبالرقص على وقع الرصاص حيناً آخر.... وهم يهتفون "يا علي"... ويتبخترون كالطواويس مددجين بالسلاح سكارى بنشوة النصر... لكننا لم نفهم "أي نصر" وعلى من "ينتصرون"... ؟!!!

هي فرصة أنصار حزب الله للتعبير بكل صراحة عن شعور الكراهية الذي زرع في داخلهم تجاه الآخر، والذي كان مكبوتاً طيلة هذا الوقت، رغم أنه كان يظهر بشكل أو بآخر طيلة العامين الأعوان الثلاث الماضية، فلم أنس حتى الان مشاهداتي خلال حرب تموز لبعض ممارسات أنصار حزب الله تجاه الناس الذين فتحوا منازلهم، ومدارسهم، ومناطقهم لإستقبال النازحين هرباً من الموت الذي كان تمطره طائرات العدو، معرضين أنفسهم ومناطقهم الآمنة لخطر الإستهداف الإسرائيلي (وكلنا يعلم أن هدفه كان القضاء على كل سكان الضاحية والجنوب من أنصار الحزب، وإن إندماجهم في المناطق الأخرى كان السبيل الوحيد لإنقاذهم من الموت).

وبدلاُ من تقدير ما فعله انصار الموالاة لهم، كان الشعور بالفوقية والإحتقار جلياً، وكانوا يتصرفون وكأن هذا الجانب ملزم بإيوائهم، وإطعامهم، لأنهم "أبطال المقاومة" وأن على الآخر أن يشاركهم في حربهم شاء أم أبى، ولهم الحق كل الحق بإحتقاره ولم يفكروا يوماً في سماع وجهة نظره، أو مناقشة إعتراضاته.

شاهدت البعض يرمي بالطعام الذي كان يقدم اليهم من أبناء المنطقة، والبعض الأخر كان يتسلق على الأعمدة ليعلق أعلام الحزب وكأنه يستدعي الطائرات الإسرائيلية ليعلمها بمكان وجوده، وعندما كان الأهالي يعترضون على تعليق الإعلام – من باب الحرص على سلامة المنطقة- كانوا يواجهون بالسباب والإعتداء أحياناً، وفي أوقات أخرى كان النازحين يرفضون الإقامة في مدارس فيها كنائس، معبرين عن موقفهم الحقيقي من ديانة الاخر شريكهم في الوطن، ولكنهم يتحفظون بحقهم بإتهام الآخر بتأجيج الشعور الطائفي.

تصرفات كان سببها الأول والأساس الشحن الذي كانت وسائل إعلام الحزب وبقية الأحزاب المتحالفة معه تمارسه طيلة فترة الحرب، واصفة الموالاة بالعملاء، الذين يتحينون الفرص لطعنهم بالظهر، والغريب أن أحداً لم يطعن الحزب بالظهر، رغم أنه جر البلاد في حينها الى الحرب رغم أنف الجميع، ودون إستشارتهم، ودون أن يتيح لهم حتى فرصة الإستعداد لها.
نصف الشارع اللبناني المساق الى الحرب قرر أن يؤجل المحاسبة لحين إنتهاءها، لكنه فوجيء بعد أن إنتهت الحرب، بالحزب وسيد النصر الإلهي يحاسبه، فكان أن وضع يده على وسط بيروت وأخذه رهينة له، متسبباً بخسائر فادحة للمواطنين غير آبه أو عابيء بذلك...

فساهم هو وحلفاؤه ممن يدعون الحرص على المصلحة الوطنية، والدفاع عن المواطن المسكين، في محاصرة لبنان إقتصادياً من خلال تخريب المواسم السياحية صيفاً وشتاءاً على مدى الأعوام الثلاثة الماضية. وتسديد الضربة تلو الإخرى للإقتصاد اللبناني.

والموالاة عندما إستخدمت الشارع لم تستخدمه ضد الحزب أو ضد طرف من الإطراف، وإنما إستخدمته للتخلص من الهيمنة السورية. ولكن عندما إستعار نصر الله وجماعته أسلوب إستخدام الشارع، وأستغلوا كل مناسبة لدفع أنصارهم اليه، بدأت ثقافة "قطع الطرقات" وحرق الإطارات تستشري في بيروت، وبدأ الإستهتار بحرية الآخرين تحت حجة "الحق بحرية التعبير".

عبروا كما شئتم ولكن لماذا يجب أن يتعدى حق تعبيركم على حريتنا، وأمننا، وسلامتنا، ومصالحنا، ولقمة عيشنا؟ سؤال كان على لسان الناس في الشارع في كل مرة، دون مجيب.

وفي كل مرة يكاد يشتعل فتيل الفتنة، فيهب الزعماء لإخماده... مراهنين على قدرتهم على السيطرة على أعوانهم...
لكن إستغلال نصر الله للشارع أخذ بعداً مختلفاً هذه المرة... بعداً متهوراً، وجه خلاله السلاح لصدر الناس، مصدقاً بنفسه على كل المخاوف التي كانت تعتمل في نفوس الآخر تجاه سلاحه "المقدس".

سلاحه الذي وجهه الى صدور الناس العزل، سلاحه الذي إنطلق يرهب النساء والأطفال، والشيوخ، في مناطقهم الآمنة، وأنصاره الذين أخذوا يضرمون النار في سيارات المواطنين، وممتلكاتهم، دون رادع.

أنصار حزب الله تحولوا الى "قطاع طرق"، وإعلامه الى بوق لا ينطق الا بالـ "كذب" فهو يصف الآخر بالمليشيا... بينما يجوب أنصاره الشوارع ينزعون "سلاح الآخر" وهم مدججون بأسلحتهم، بماذا كانوا يفكرون؟ يكممون إعلام الآخر، وعندما يقرر بعض مزودي خدمة الكايبل في الشمال إيقاف توزيع محطاتهم، يسارع إعلامهم الى المناداة بحرية التعبير، هذا افعلام نفسه الذي التزم الصمت ولم يعلق على ما فعله أنصار الحزب بإعلام الآخر!!
وصفوا العربية بـ "العبرية" لأنها سمت الأمور بمسمياتها ولم تجامل فما حصل كان إنقلاباً وليش إعتصاماً، كان إحتلالاً مسلحاً وليس عصياناً مدنياً....

ولكي يتمكنوا من تثبيت كذبهم كان لابد لهم من أطفاء الكاميرات وسلب الطرف الآخر صوته، وتجريده من وسائل تعبيره، لكي يتم إغتصاب مناطقه بهدوء، وليلصق ويلفق إعلام المقاومة ما شاء من التهم. كانت سياسة واضحة لإرهاب الآخر، والغاء الآخر، تحت شعار "الشراكة بالوطن"... بعض حلفاء الحزب الإلهي دعموه ظاهرياً لكنني أراهن بأنهم كانوا يسألأون أنفسهم كم من الوقت سيمر قبل أن يوجه هذا السلاح الى صدورنا لو حصل وإختلفنا في وجهات النظر والرؤية يوماً، من سيقف الى جانبنا؟ فتعلقوا بما تبقى لهم من حكمة ولم يشاركوا في إغتصاب بيروت، وحافظوا على سلامة الجبل.
هذه التصرفات من الحزب الإلهي وحلفاؤه الذين مزقوا صور الحريري، وعلقوا بدلاً منها صور بشار الأسد، أدت الى تعميق الشرخ في الشارع اللبناني، وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير.

فبعض الأصدقاء من الشيعة المعتدلين قالوا لي بأنفسهم بينما كنت اتصل للإطنئنان عليهم -وهم محاصرون مثلهم مثل بقية سكان بيروت- بأنهم باتوا يخجلون من المجاهرة بطائفتهم بسبب ما فعله أنصار حزب الله في شوارع بيروت... بعض السنة المعتدلين ممن لم أسمع منهم يوماً خطاباً طائفياً إعترفوا بأن حرب نصر الله أوقدت في قلوبهم العصب الطائفي.
أنصار تيار المستقبل، لزموا بيوتهم مكرهين، وفي قلوبهم خليط من خوف، وغضب، وذل، وإحساس بالغدر، هذه المشاعر المتداخلة والمختلطة ترجمت الى كراهية للطرف المعتدي.

وكانت الوسيلة لتفريغ الغضب عبر الإنترنت، حيث أنشأ مواطنون لبنانيون عاديون مجموعات لا تعد ولا تحصى موضوعاتها كلها تقريباً واحدة، موجهة ضد حزب الله كل حسب رؤيته وقناعاته... اول هذه المجموعات التي إنتميت اليها كان بعنوان "لا لوقف بث محطتي "اخبار المستقبل" و"المستقبل الارضية" واذاعة "الشرق"، وبناءاً على دعوة تلقيتها من زميلة، تم إنشاء هذه المجموعة من قبل عدد من العاملين في المحطة، والإعلاميين المتظامنين معهم للتعبير عن رفض سياسة تكميم الإفواه، والتعدي على حرية الإعلام.

ومن خلالها تعرفت على مجموعات أخرى كان يروج لها الأعضاء، فهناك مجموعة تنادي بنزع سلاح حزب الله، والآخرى تنادي بإيقاف الحرب على بيروت، وواحدة بعنوان "مطار رفيق الحريري سيظل منارة لبنان ولن يصبح مطار حسن نصر الله"، ومجموعة بعنوان "سحر الخطيب فشيتي خلقنا" مكرس للتعبير عن الإعجاب بكلمة سحر الخطيب المؤثرة التي أبكت كل من تابعها خلال حديثها ضمن حلقة خصصها الإعلامي مارسيل غانم من برنامجه "كلام الناس" لمناقشة إغلاق تلفزيون المستقبل من قبل أنصار حزب الله. والمذهل أنه وخلال أيام قليلة من إنشاءها فاق عدد المنتسبين اليها ال 12 الف عضو.
والمجموعات كثيرة لا مجال لتعدادها جميعاً، وغالباً ما يتحول "الحائط" المخصص لترك الملاحظات الى ساحة للمواجهة بين أنصار المعارضة والموالاة، فيشتمون بعضهم البعض بعبارات بذيئة، ويتبادلون الإتهامات بالعمالة، ويعبرون عن كراهية، ورغبة عميقة في الغاء الآخر، والثأر لشهدائهم...

على مدى الأيام الماضية تابعت المواجهات الكلامية الدائرة في هذه المجاميع، وهاجس واحد يسيطر علي ويتعمق أكثر فأكثر، ما حدث تسبب بشرخ كبير جداً في العلاقة بين -وسأحاول الإبتعاد عن اللغة الطائفية التي تسود بين الأفرقاء ولن أسميهم شيعة وسنة ودروز- وسأقول بين أنصار تيار المستقبل والحزب التقدمي الإشتراكي من جهة وبين أنصار حزب الله من جهة أخرى، رغم أن بعض مناصري أحزاب المعارضة والموالاة المسيحية الأخرى التي قررت عدم الإنجرار الى المواجهات –حتى الآن- ونعني بها (الكتائب والقوات اللبنانية من جهة، والتيار الوطني الحر وتيار المردة من جهة أخرى) كانوا متواجدين في ساحات القتال الإنترنتية وساهموا في المعارك الدائرة فيها...

شعور بالرعب بات ينتابني وانا أراقب كل هذه الكراهية المستعرة تخرج من قلوب أبناء بلد واحد، وسؤال واحد يدور في ذهني: كيف يعتقد أي زعيم مختل من زعماء الطرفين أن بإمكانة السيطرة على هذه البراكين المستعرة الى ما لا نهاية؟
بعض أنصار سعد الحريري لاموه وتمنوا عليه أن يسمح لهم بالمقاومة ولو بالسلاح الأبيض، بسكاكين المطبخ بأي شيء، تحت وطأة شعور بالعار والقهر من إستباحة شوارعهم، شعور خلق في داخلهم كره طائفي شئنا أم أبينا، أعلناه أو حاولنا تجميل الصورة بإخفاءه.
ولم تسلم هذه المجموعات من هجمات متكررة من مناصري حزب الله يضعون فيها فيديو لما يقال بأنه قتل وتشويه مارسه عدد من المنتسبين "لمليشيا تيار المستقبل" ضد مجموعة من أنصار الحزب القومي في حلبا. ويتوعدونهم بالإنتقام.... ولأن مراقبة الحائط وما يكتب عليه أمر صعب، إضطر بعض المراقبين في هذه المجموعات الى الغاءه، مانعاً مناصريه ومهاجميه من الكتابة عليه في نفس الوقت...

الحائط يمكن أن يلغى والكلمة يمكن أن تحبس، ولكن يبقى السؤال: كم من الوقت سيمر قبل أن ينفجر البركان؟
وكم من الوقت سيحتاج الشارع اللبناني ليعود واحداً، وينبذ الإنقسام، ويكبر على الفتنة التي كانت نائمة، وفي لحظة حمق وجدت من يوقظها؟

مي الياس
بيروت


05-15-2008, 08:33 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #25
حول الـ facebook
إيلاف ترصد ردود الفعل المستاءة من حجب الشبكة الإجتماعية الشهيرة

GMT 9:00:00 2008 الأحد 24 أغسطس

إسماعيل دبارة



--------------------------------------------------------------------------------




برنامج الفيس بوك
إسماعيل دبارة من تونس: " بعد ذهبية الملولي، إنجاز باهر لتونس: الوكالة التونسية للانترنت تهزم "فايس بوك" بالضربة القاضية !؟" هذا العنوان التحريضي مع صورة وحيدة لصفحة واب محجوبة تحوي عبارة not found "اختارهما الصحافي والمدون التونسي المعروف زياد الهاني للتعبير عن سخطه من إقدام الرقابة في تونس على حجب الشبكة الإجتماعية الإفتراضية الأشهر عالميًا.

ففي خطوة أثارت كثيرًا من الاستهجان والإستنكار، صُدم مستعملو الانترنت في تونس من حجب موقعهم المفضل "فيس بوك" والذي يعتبره الكثيرون نافذتهم الوحيدة نحو العالم الخارجي.

ولئن لم تقدم الجهات المعنية أي توضيحات إلى حدّ اللحظة تجاه عدم تمكن المشتركين من الدخول إلى موقع "فيس بوك" منذ مساء الخميس الماضي ، إلا أن أصابع الاتهام تشير كالعادة إلى الوكالة التونسية للانترنت.

الثامنة والنصف صباحًا بتوقيت تونس، يفتح الدكتور سامي براهم أستاذ الحضارة العربية بالجامعة التونسية جهاز حاسوبه الشخصي ويفاجأ من عدم تمكنه من النفاذ إلى صفحته الرئيسة www.facebook.com.

يعيد الكرة مرات ومرات، يعالج كابلات الانترنت حينًا ويتصل بمزود الخدمة حينًا آخر، لكن الحقيقة اسطع من أن تُخفى.يقول لإيلاف:'يحزنني بالفعل أن يحجب موقع الفيس بوك في تونس ...في ضاحية 'الحمامات' و في الدورة 18 للمعهد العربي لحقوق الإنسان اتفقنا نحن ثلة من الجامعيين والأكاديميين والحقوقيين والمحامين العرب على إنشاء مجوعة لنا على هذه الشبكة الاجتماعية المتداخلة تحمل اسم الدورة 18 للمعهد العربي لحقوق الإنسان ، كانت تجربة عظيمة بالفعل فقد تبادلنا النقاش والحوار واستفدنا كثيرًا من بعضنا البعض، وأثرنا عدة مواضيع فكرية وثقافية وأدبية'.

وبخصوص من يقف وراء حجب الفيس بوك في تونس لم يتهم الدكتور سامي براهم أيا كان و إن أكد أنه ضدّ تسييس موقع الشبكة الاجتماعية الشهير و قال :"نحن نقدّر وجود اختراقات بين الفينة والأخرى من بعض التنظيمات الإرهابية أو مريدي التوظيف الضيق لهكذا موقع... لسنا ضدّ الرقابة ولكننا ضدّ الحجب مهما كان مصدره".

و يقول براهم بحسرة:"كنت اعتبره متنفسا كوني محروم من جواز السفر كان نافذتي على العالم الخارجي و سأتأثر كثيرا بحجبه."

'إيلاف' التقت أيضا مدونين تضررا في السابق و لا يزالا من سياسة حجب المواقع و المدونات في تونس.

يقول المدوّن سفيان الشورابي إن هذا العمل ليس غريبا على شرطة الانترنت التي تحاول جاهدة التضييق على الأقلام الحرة و من يريد أن يعبر برأيه عبر كلمة أو صورة أو مقطع فيديو.

ويضيف الشورابي : "من المثير للسخرية بالفعل أن تكون بعض الشركات التونسية المعروفة مثل شبكة تونزيانا للاتصالات تضع إعلاناتها على الفيس بووك قبل أن تحجبه السلطات ، لم لا يقدّر الواقف وراء الحجب الخسائر الكبيرة التي ستتكبدها تلك الشركات و التي قد تصل إلى ملايين الدينارات."

من جهته هاجم معز الجماعي صاحب مدونة "من اجل شعب تونسي حرّ" بشدة سياسة حجب المواقع وقال:"لا أدري أين هو الضرر في السماح لمواطنينا بتصفح الفيس بوك و الدردشة ومراسلة أناس من خارج البلاد .من الإجحاف حقا الإمعان في سياسة الحجب بلا رقيب و لا حسيب كما هو معمول به الآن...يجب مراجعة هذه السياسة ومحاسبة من يقف خلفها في اقرب وقت فحجب الانترنت أضحى جريمة بكل المقاييس في العام 2008.

الطالب وسام 24 سنة عبّر عن تفاجئه من حجب الفيس بوك في تونس و تمنى ألا تكون المعلومات التي سمعها صحيحة و قال لإيلاف:"نتمنى أن يكون المشكل تقنيا أو ما شابه..لا يزال لي أمل في عودة الفيس بوك إلينا، إن ثبت حجبه ستكون كارثة على مستعملي النات بكل المقاييس. ولا أظن أن التونسي سيرضى بانضمام بلاده إلى مجموعة الدول التي تحجب هذا الموقع كسوريا و إيران".

وللتذكير انشأ الطالب الأميركي مارك جوكربيرج موقع الفيس بوك على الانترنت في العام 2004 قبل أن يتطور عدد مشتركيه ليبلغ حاليًا قرابة الخمسين مليون مشترك.

ومن تونس يبلغ عدد مشتركي فيس بوك حسب إحصاءات سابقة قرابة الـ25 ألف مشترك هم في ازدياد متواصل.

أما الوكالة التونسية للانترنت التي يتهمها عدد من المدونين والحقوقيين بتطبيق سياسة الحجب، فاُنشئت في مارس/ آذار 1996 كمؤسسة حكومية تتولى دور المشرف على خدمات الانترانت وتعميم استعمالها في تونس. وتخضع الوكالة لسلطة إشراف وزارة تكنولوجيات الاتصال، ومن أهم وظائفها تطوير إستراتيجية استعمال الانترانت وإيجاد تطبيقات جديدة في هذا الميدان وإدارة الربط الوطني بالشبكة.

وتؤكّد الوكالة باستمرار إنها تنفّذ سياسة عامة في تونس تقوم على حجب المواقع الخليعة و تلك المتورطة في نشر الفكر المتطرف فحسب.


08-24-2008, 12:45 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  google plus VS facebook up2u 3 1,786 07-13-2011, 02:41 PM
آخر رد: كمبيوترجي
  Green-direction موقع سيريانيوز على facebook بسام الخوري 1 1,207 06-04-2011, 03:05 PM
آخر رد: بلاجذور
  كيف تدخل على الـ Facebook و المواقع المحجوبة ؟ zaidgalal 3 7,097 02-07-2011, 10:11 AM
آخر رد: yasser_x
Heart Everybody draw Holocaust day ....the arabic answer....Draw mouhamad facebook .. بسام الخوري 6 1,443 05-27-2010, 09:30 PM
آخر رد: بسام الخوري
  Damascus University جامعة دمشق ...facebook spezial بسام الخوري 1 793 04-26-2008, 02:08 PM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS