in the last 5 days from 760 to 860


100 dollar

البيان / أكد التقرير الأسبوعي لمؤسسة «ميريل لينش» أنه في أوائل 2008 يبدو التوازن بين العرض والطلب على المحاصيل الزراعية ضيقاً جداً. فمن ناحية الطلب، يدفع الاقتصاد العالمي القوي ونمو السكان بطلب المواد الغذائية إلى أعلى، في وقت ينافس قطاع الطاقة بتحويل بعض الإنتاج الزراعي إلى وقود عضوي.


وان توسع صناعة الوقود العضوية مرشحة بأن تؤثر بحكم الواقع على كل ناحية من نواحي القطاع الزراعي، تمتد من الطلب على العلف، إلى التجارة الدولية، إلى توزيع الأراضي بين المزروعات.


اما من ناحية العرض، فإن محدودية الزيادة في الأراضي الصالحة للزراعة ومشكلة التصحر الإقليمي والنقص بالمياه والافتقار إلى البنية التحتية من جراء عقود من نقص الاستثمار، كلها عوامل ستستمر في الحد من نمو الإنتاج الزراعي في الآتي من السنين.


وقال التقرير ان سوقاً في غاية الضيق تدعم مستوى السعر العالمي في القمح، وليس هناك أمل في فرج مهم بالأسعار إذا لم يحصل اي نقص في الاستهلاك الشامل من جرّاء الانحسار الاقتصادي. وبالنظر إلى توقع بعض الزيادة في المعروض الأميركي، يمكن ان تتدنى الأسعار موسمياً في النصف الأول من 2008.


وعلى نقيض السنتين الأخيرتين، لا نتوقع ارتفاعاً واسعاً في فترة النمو (أبريل - مايو). فإذا كان الطقس في أوروبا مواتياً، يمكن ان يحصل بعض الفرج في أواخر 2008 وأوائل 2009. وأضاف أن المخزون من الحبوب والبذور الزيتية بات في مستويات متدنية جداً، الأمر الذي يدعم الأسعار ويؤدي إلى حدّة تقلباتها.


مشيراً إلى أن التوقعات الايجابية للمحاصيل الزراعية قد تحققت في ارتفاع الأسعار. وأن هذا الأمر لم يمر دون ان يتنبه له المجتمع الاستثماري ويوليه الاهتمام المتنامي في 2007، ويعتبر المنتجات الزراعية صنفاً من الأصول يستحق ان يوظف فيه أمواله.


توازن نسبي للذرة


وتراوحت أسعار الذرة ضمن نطاق واسع طيلة 2007 في أعقاب اعلان صدر في مارس 2007 يشير إلى ان هناك زيادة ضخمة من الأراضي المعدة للزراعة في الولايات المتحدة. غير ان الأسعار ابتدأت بالارتفاع في أكتوبر في أعقاب الانتعاش الذي حصل في أسعار الإيثانول.


من هنا راح 30% من مجموع استهلاك الذرة يتحول إلى وقود من خلال تحويله إلى كحول ويتوقع ان يظل الطلب على الذرة قوياً تدعمه التطلعات الايجابية ازاء الايثانول. وطالما تتوسع أهمية الايثانول في اقتصاد الولايات المتحدة، يتزايد ارتباط الذرة بقطاع الطاقة.


ويتوقع ان يؤثر هذا الترابط عالمياً في سوق الذرة إذ ان أميركا الشمالية وحدها تنتج نحو نصف محاصيل العالم من الذرة. كما ان صناعة الايثانول هي أيضاً في طور النمو السريع في الصين والاتحاد الاوروبي اللذين يأتيان مباشرة في المرتبة الثانية في الإنتاج العالمي.


ونظراً للمرونة المنخفضة نسبياً لأكثر سلع الطاقة، فإن أسعار الذرة مرشحة لأن تصبح أكثر عرضة لصدمات الطلب في المستقبل وفي نهاية الأمر لتزايد التقلبات. ويقول التقرير: «في رأينا، ستكون المساحات المزروعة ذرة في مستويات عالية تاريخياً في ربيع هذا العام.


فوزارة الزراعة الأميركية تتوقع في الوقت الراهن موسماً قياسياً يزيد على 30 مليار بوشل ـ بوشل الذرة يوازي 4. 25 كيلوغراماً ـ اي 9% أعلى من العام الماضي، ونتيجة لذلك، ورغم ان أسعار الذرة ستظل مدعومة من أسعار الطاقة المرتفعة، ستبقى السوق متوازنة في هذا العام.


وفي الواقع، يرتقب ان يكون المخزون النهائي في آخر موسم 2007 ـ 2008 حسب وزارة الزراعة الأميركية 10% من الاستهلاك الاجمالي، اي أقل بقليل من السنة الفائتة عندما كان المخزون 13%. ان تقديرات نيات ما سيزرعه الفلاحون والتي ستذيعها وزارة الزراعة الأميركية في مارس ستعطي فكرة أفضل عن كيف سيستجيب المعروض في المستقبل على الارتفاع الذي شهدناه مؤخراً بالأسعار».


وفي الوقت نفسه، فإن استعمال الذرة بالشخص الواحد حول العالم ازداد بثبات في العقود القليلة الماضية. فالاتجاه طويل الأجل، المتأثر بالنمو الاقتصادي والسكن في المدن، أدى إلى زيادات هائلة في استعمال الذرة عالمياً على مر السنين.


ان مستويات المخزون المتدنية تاريخياً دعمت أسعار الذرة في السنوات الأخيرة. ولما كانت إمكانيات زيادة المعروض العالمي محدودة، نتوقع ان تظل الأسعار مرتفعة في الأمد الطويل من جراء الاختلالات البنيوية في القطاع الزراعي.


انخفاض قياسي لمخزون القمح


ويواصل التقرير:«ارتفعت أسعار القمح بمعدل 130% خلال سنة من جراء إنتاج ضعيف في الولايات المتحدة في موسم 2006 ـ 2007 وبسبب رداءة الاحوال الجوية في اوروبا واستراليا وكندا والصين. هذه الأسعار العالية حملت المزارع في الولايات المتحدة ليزيد المساحات المزروعة قمحاً في 2007 ـ 2008.


الأمر الذي يزيد الإنتاج 14% إلى 067. 2 مليار بوشل ـ بوشل القمح يوازي 215. 27 كيلوغراماً ـ غير ان مخزون القمح في أدنى مستوى بلغه في 60 عاماً ولا نتوقع ان يؤدي الموسم الوفير إلى حصول زيادة في المخزون. ان الولايات المتحدة تصدّر نحو نصف إنتاجها من القمح وبالنظر إلى سلسلة من الصدمات السيئة في الطقس حول العالم، نتوقع طلباً قوياً على الصادرات الأميركية.


ويجدر بالذكر انه في السنوات الأخيرة زاد الطلب العالمي على القمح عن الإنتاج، الأمر الذي أدى إلى السحب من الإنتاج العالمي. وتتوقع وزارة الزراعة الأميركية ان ينتهي عام 2007 ـ 2008 بمخزون شامل يقترب من 4 مليارات بوشل وهو أدنى مستوى يبلغه في 30 عاماً».

http://www.youtube.com/watch?v=mXbNz_XuPmg

importent programm about this probleme

---

---

2008 was 1250 dollar

---

يخرب بيتو شو غبي وعنيد ووقح هالأحمد منصور واستفزازي ....المهم انتقاد النظام ...لو استلمت جماعته الإخوان المسلمون لزودوا العالم العربي كله بالقمح




كان مقصود إنقاص إنتاج القمح حسب الغبي أحمد


[/color]