أولا وقبل كل شىء أخبركم إخوانى وأخواتى فى النادى أنكم وحشتونى جدا جدا واشتقت اليكم ايما شوق ووحشتنى مناقشاتكم جميعا بلا استثناء وهذه تحية من صميم قلبى لكبيركم وصغيركم وذكركم وأنثاكم ومصريكم وعربيكم ومؤمنكم وكافركم .... دمتم بألف خير وحب وأود تلاوة اسماء من وحشونى ولكن سيضيق المجال وسينقلب الموضوع الى عودة الإبن الضال .... وإن كنت لما انتهى من مشاغلى الحالية بعد ولكن اتمنى ان انتهى منها قريبا وأتفرغ لمناكفة البعض والتعلم من الجميع والمسامرة مع لطفاء النادى ........ والآن الى الموضوع

كنت احاول صياغة هذا الموضوع من فترة طويلة ولكنى تحيرت فى شكله ففى البداية اهتممت بالإضطرابات العائلية التى تنتج عباقره ثم لاحظت ان " وراء كل عظيم امرأة " غير اننى لاحظت - فى حالات كثيرة - أن المرأة ايضا كان لها الدور الأكبر فى القضاء على عباقرة كثر لذا فإنى قررت ان اكتبه عن دور المرأة فى
إزهاق أرواح العباقرة أو فى استخراج العبقرية من أعماق العظماء عن طريق تحويل حياتهم الى جحيم عائلى

هل هى مصادفة بحته ان نجد كثيرين من العباقرة والنابغين هم ثمرة اضطراب عائلى .. هذه الملحوظة لفتت نظرى واثارت انتباهى فقد وجدتها منطبقه تماما على بودلير الشاعر الفرنسى الكبير حيث كان الفارق بين امه وابيه 35 عاما فى السن فكانت امه تبدو كطفلة الى جوار ابيه الكبير فى السن ورغم ان الزواج كان يسير بهدوء الا ان المحبة الزائدة للطفل بودلير من الأم ثم وفاة الأب عنه وهو فى سن السادسة ثم زواج الأم الشابة مرة ثانية كان مأساة الطفل الشديدة

عندما تم الحاقه بمدرسة داخلية صارمة ففقد حنان الأم ودفء البيت وترك هذا الموقف فى شخصيته اضرابا صاحبه حتى نهاية حياته وترك اثرا واضحا على شعره
وعصبية واضحة فى سلوكه والمرأة الثانية التى دمرت حياته كانت امرأة بغي عاش معها فتره فنقلت له مرض الزهرى الذى لم يكن له علاجا فى وقتها ومات بسببه فى 1867

وإذا تركنا بودلير فإننا سنجد تولستوى ولكن مشاكل تولستوى مع زوجته لم تكن مستمرة ولكنها نشأت متأخرة فى آخر 12 عاما من حياته من سن 70 حتى سن 82 عندما اراد ان يوزع ممتلكاته وأراضية على الفلاحين الفقراء مقابل اقساط رمزية واعترضت زوجته بشده
لذا لن نعتبر ان عبقرية تولستوى نبعت فى مناخ الإضطراب العائلى ولكن الإضطراب العائلى ربما هو الذى قضى عليها

وما بقى كان اسوأ ولكنى انتظر الردود حتى اعرف اين اضع قدمى مع ملاحظة تغيبى عن النادى لذا ربما اتأخر قليلا عليكم فسامحونى أعزائى الكرماء وعزيزاتى الكريمات .

واسلموا للود ( مقتبسة )
واسلموا لى ( مقتبسة )
ولا شىء شخصى ( مقتبسة )
ويا امة ....... ( مقتبسة )

والشاعر الروسى العظيم " بوشكين " الذى كانت وفاته بسبب غيرته على زوجته ودخوله فى مبارزة ادت الى مقتله فى سن 37 تقريبا فى 1837

حين قرأت العنوان تخيلت أن الموضوع يدور حول ابداع النساء وليس عن تأثير النساء على حياة الرجال المبدعين، وإلا فإن إبداع النساء يقتل بالجملة وليس بأمثلة فردية متناثرة من هنا وهناك، هل يفترض بي أن أتعاطف مع رجل أصيب بالزهري لأنه حاد عن الطريق القويم وعاشر امرأة شاءت ظروفها أن تحولها الى مومس عرضة للإصابة بأمراض كالزهري (الذي كان بلا علاج كالإيدز في ذلك الزمن) هل يفترض بي أن أتعاطف معه لمجرد أنه (مبدع)؟ أو مع واحد مسطول في عقله يريد أن يوزع ماله على الفقراء بدلا من ضمان مستقبل أولاده لمجرد أنه كتب كام قصة ولاقت نجاحا؟
ليس كون الرجل نجح في مجال معين يعني أنه كان على حق في خلافاته مع زوجته، وستجد شواذا ومدمني مخدرات ومنحرفين وسط (المبدعين) كما بين ظهراني (متوسطي الذكاء)، أن يدخل فلان التاريخ لأنه صنع آلة أو كتب رواية لا يجعله مقدسا، باستور ابتكر طريقة البسرة ليحافظ على الخمر لا على الحليب وفعل ذلك من أجل المال ..

إلى المرأة فى عيدها

بص يا أنكل
البيوت أسرار واحنا ما بنعرف إلا اللي قرأناه
و بالنسبة ل :109: جدو تولستوي حبيبي :109:على قد ما بحبه بس الرجال اللي إيده سايبة عايزله ست بمية راجل:wink1:
و هيي على فكرة غالباً ما بتكون مبسوطة بهالوضع بس بتضطر تدخل و تمارس هالدور لأنه لو تركته على مزاجه رح تصفي حالتهم بالويل ..الإنسانية حلوة بس بميزان ..وأحلى ما بتبين هالإنسانية و بتنعنش و بتزهر ببيت الواحد بالأول مو برة ..يعني أولى لك فأولى و بعدين بييجي العمل الخيري ..أما إنه يسير العمل الخيري إدمان فهادا بسير أزية مو إشي منيح ..و أنا بظن هيك كانت حالة جدو حبيبي الكونت و زوجته صوفي ..هوي غاية في الطيبة و هيي عقلانية و بتفكر لقدام و بتحركها غريزة الأمومة اللي كانت تدفعها تتصرف بشكل مبالغ فيه أحياناً طبعاً هادا على فرض إنه كل إشي وصللنا كان سليم مية بالمية

كل سنة و إحنا الستات "الأمامير منا فقط" بألف خير :redrose:

لم أكمل الموضوع حيث ان هذه العبارة استفزتني
" ومصريكم وعربيكم "
هي مصر خرجت خلاص من الحزام العربي وأنا مش عارفه ؟؟؟؟:angry: