فيه ساحر أجنبى إسمه كوبرفيلد يقوم بإخفاء الأشياء الضخمة كالطائرات والتماثيل ، وحكومة الغزو قامت بإخفاء كيانات ضخمة وهى الفلاحين والأقباط والأوربيين .. بحيث يصعب رؤيتهم أو العثور عليهم
الجيل السابق اللى كان منه السادات كانت مصر عندهم هى القرية ، لكن القرية حالياً إختفت ( من ضمن ما إختفى ) وأصبحت مصر هى المدينة وتحديداً مدينة القاهرة ( والإسكندرية شوية ) ، كل المحافظات لاتعرف الصحف ولايعرف أحد مايدور فيها ولاتوجد فيها أجهزة إعلام
والحضارة الفرعونية كانت مما إختفى لكن الأجانب بحثوا عنها واخرجوها ، وكانت البعثات تخرج وتعلن عن إكتشافاتها لكن قاموا بإخفائهم واصبح الموظفين الرسميين فقط هم من لهم الحق فى إعلان الكشوفات الجديدة

أبو القطاقيط
فيه عندى لك شوية معلومات ممكن تنفعك
خدها منى وادع لى او اتوسط لى ادخل معك الأمجاد السماوية
انا بصراحة اول ما قرأت هذه المعلومات الموثقة قلت هو ابوالقطاقيط خير من يستفيد منها ويعمل منها لطمية او لطميتين

- أكثر من نصف زعماء وفد سعد زغلول وهيئته التأسيسية كانوا من الاقباط

- خسر الأقباط فى التأميم 75% من قطاع النقل كان بأيديهم وكذلك فى المجال الصناعى ومجال البنوك وكذلك آلالاف المؤلفة من الأراضى والأفدنة خسروها

- من عام 1952 حتى 1973 لم يعين سفيرا قبطيا واحدا بينما كان هناك عدد كبير قبل 1952 وفى 73 عين سفيرين من حركة تشمل 50 سفير وهما بطرس أبادير فى بورما وأنيس سعيد شنودة فى نيبال ثم كانت حركة من 186 دبلوماسيا منهم 14 مسيحيا

- كذلك لم يعين أى مدير أو وكيل جامعة ( من بين 12 جامعة ) اما كلية الطب فكان 40% من أساتذتها من الأقباط وبعد الثورة اصبحوا 4% فقط كما تهاوى عددهم فى البعثات الخارجية

- هناك وظائف لا يشغلها الأقباط تقريبا مثل المحافظين ورؤساء الجامعات ووكلائها وغالبية عمداء الكليات ونواب رئيس الجمهورية ومدراء الأمن ورؤساء مجالس المدن ووظائف أخرى ورئيس ومستشارى محكمة النقض

- أما بالنسبة لمجلس الشعب فقد كان رئيسة قبل الثورة قبطى هو ويصا واصف رئيس مجلس النواب والقبطى عزيز مشرقى وكيلا لمجلس النواب وبعد الغاء النظام الحزبى لم يحصل اى قبطى على كرسى المجلس من خلال الترشح ( طوال فترة هيئة التحرير والإتحاد القومى ثم الإتحاد الاشتراكى العربى ) إلا بغلق الدوائر عليهم فقط ولكن هذا الحل لم يرح احدا فلجؤا للتعيين فى دستور1964 م ولم يرحهم او يرح احدا وطالب الكل بفرض الترشيح عن طريق القوائم

ايه رأيك يا قطقط استاهل أدخل معك ولا برضه لسه ما ينفعش بس بشرط تدخلنى بشويش بدون conversion يعنى بدون ما أتحول للمسيحية وبدون ان ارى نور الرب قلت ايه ؟

الأخ : بنى آدم
معلوماتك بعضها جديد علىّ .. لاتهمنى حكاية التعيينات لأنى أرغب إن الناس تعمل وتنتج ولاتعتمد على الحكومة وكأن الحكومة خلفت الناس وعليها أكلهم .. الدولة تدخلت أكثر من اللازم فى حياة الناس واوقفت حركة العمل وشوهت المجال الإقتصادى ، فلازم تتواصل المسيرة من نقطة إنقطاعها قبل الثورة

كيفية تحقيق الإخفاء إن هناك 12 أو ربما 15 مليون طالب فى مراحل التعليم المختلفة يدرسون مناهج الحكومة ، وهناك عدة ملايين من المدرسين يدّرسون هذه المناهج ، وهناك عدة ملايين من الموظفين الكاتبين فى دفاتر الحكومة ، وهناك عدة ملايين من أعداد الصحف المدعمة توزع يومياً ، ومجلات مدعمة وكتب مدعمة ، وهناك مئات وآلاف ساعات البث الإذاعى والتليفزيونى ، وكل هذا الوسائل فى قبضة واحدة

فالموضوع المراد إخفاؤه لايذكر فى التعليم أو الإعلام وبالتالى يختفى من ذاكرة الناس التى تقوم الحكومة وحدها ببنائها وتجهيزها كيفما تشاء ( أى الذاكرة )

وعملية التحكم فى عقول الناس عملية مكلفة وتستهلك معظم الميزانية مابين تعليم مجانى وإعلام مجانى وملايين الوظائف الكتابية للحصول على التأييد السياسى من الناس

Array
فيه ساحر أجنبى إسمه كوبرفيلد يقوم بإخفاء الأشياء الضخمة كالطائرات والتماثيل ، وحكومة الغزو قامت بإخفاء كيانات ضخمة وهى الفلاحين والأقباط والأوربيين .. بحيث يصعب رؤيتهم أو العثور عليهم
الجيل السابق اللى كان منه السادات كانت مصر عندهم هى القرية ، لكن القرية حالياً إختفت ( من ضمن ما إختفى ) وأصبحت مصر هى المدينة وتحديداً مدينة القاهرة ( والإسكندرية شوية ) ، كل المحافظات لاتعرف الصحف ولايعرف أحد مايدور فيها ولاتوجد فيها أجهزة إعلام
والحضارة الفرعونية كانت مما إختفى لكن الأجانب بحثوا عنها واخرجوها ، وكانت البعثات تخرج وتعلن عن إكتشافاتها لكن قاموا بإخفائهم واصبح الموظفين الرسميين فقط هم من لهم الحق فى إعلان الكشوفات الجديدة
[/quote]

أعتقد أن وضع "الفلاحين" قبل "ثورة يوليو" كان سيئاً جداً ... والإصلاح الزراعي الذي قام به "عبدالناصر" ساعد كثيراً في رد الاعتبار إلى الفلاح، وجعل الكثير من الفلاحين يملكون أراضيهم بعد أن عانوا الويل في أيام الباشوات ... أليس كذلك؟

تاسعاً، أن يهاجر الكثيرون من أهل القرى إلى المدن، لهو أمر مرتبط بالتقدم الصناعي والحضاري في العصر الحديث. بل ان تقدم الدولة يقاس بأعداد السكان في المدينة (دون أن أدخل في تفاصيل) ... و- على راي فؤاد المهندس في "كلمتين وبس" - مش كده ولا إيه؟

واسلموا لي
العلماني

Array
أعتقد أن وضع "الفلاحين" قبل "ثورة يوليو" كان سيئاً جداً ... والإصلاح الزراعي الذي قام به "عبدالناصر" ساعد كثيراً في رد الاعتبار إلى الفلاح، وجعل الكثير من الفلاحين يملكون أراضيهم بعد أن عانوا الويل في أيام الباشوات ... أليس كذلك؟

تاسعاً، أن يهاجر الكثيرون من أهل القرى إلى المدن، لهو أمر مرتبط بالتقدم الصناعي والحضاري في العصر الحديث. بل ان تقدم الدولة يقاس بأعداد السكان في المدينة (دون أن أدخل في تفاصيل) ... و- على راي فؤاد المهندس في "كلمتين وبس" - مش كده ولا إيه؟

واسلموا لي
العلماني
[/quote]

بعض الفقراء إستفادوا من الثورة ، لكن الثورة لم تعمل على الإستفادة منهم .. يعنى قروى كان يعمل فى الريف يطعم نفسه ويدفع ضريبة ، ثم يتعلم وينتقل للمدينة فى أعمال كتابية صورية وتنفق عليه الدولة ، ومعنى هذا أنها حولت عنصر إقتصادى إيجابى إلى عنصرى إقتصادى سالب ، وقد فعلت ذلك على نطاق واسع مما اضر الإقتصاد وأضر بيئة العمل التى أصبحت مشوهة
لو كانت الثورة تريد أن تعمل إحساناً لكانت فعلته مع الفقراء والعجزة والمحتاجين اما أن تأخذ أحسن واقوى الشباب ليجلسوا فى أعمال كتابية صورية منفقة عليهم بدون عمل حقيقى فهذه عملية تخريبية

فى التعليم والإعلام الرسمى لايتواجد الإسلام بشكل أساسى لكن بشكل هامشى
لكن الإسلام بحانب الأجهزة الرسمية له جهاز آخر خاص به يتكون من نصف مليون إلى مليون مسجد وجامع وزاوية ، وهناك جامعة الأزهر ، ، وهناك إذاعة دينية ، وهناك تعليم كامل من الإبتدائى أزهرى ، وهناك أجهزة ومؤسسات إسلامية متعددة ، وهناك الطرق الصوفية ، ولايملك الأقباط أشياء مساوية حيث لاتوجد جامعة قبطية ولا مدارس قبطية ولا إذاعة قبطية ولا مؤسسات تهتم بالثقافة القبطية