الزميل اوبزرفر
تحية
اقتباس:بغض النظر عن هل اليهودي الحالي هو فعلا حفيد و وريث اليهودي الذي طُرد او ترك فلسطين قبل الفي عام ام لا، الا انه مرت مدة زمنية مخيفة منذ ذلك اليوم. فقد تقلبت دول و عاشت شعوب على ارض فلسطين ولها الحق بحكم وجودها المزمن في فلسطين،
لم يغيب اليهودي عن ارض فلسطين , والزيادة والنقصان في عدد اليهود في فلسطين كانت تابعة لدرجة الاضطهاد وكانت في حالة تمدد وانحسار , الا يجب علينا التمييز بين الهجرات والنزوح اليهودي الاوروبي الذي بدأ عام 1832وتم السكوت عنه فلسطينيا ولاأدري لماذا (!!) وبين اليهودي المشرقي الذي يعيش في فلسطين, اوافقك القول بحق الشعوب التي تواجدت على ارض فلسطين بحكم فلسطين . ولكن من يمتلك الاموال والدعم العالمي سياسيا واقتصاديا يحصل بالنتيجة على امتيازات وعلى حساب غيره الذي كان يعيش في غيبوبة .
اقتباس: فهل من المعقول ان نطرد الشعب الذي يعيش في فلسطين منذ مئات السنين لنحل محله مهاجرين من كل اصقاع الدنيا يقولون ان اجدادهم كانوا هنا قبل ٢٠٠٠ سنة؟؟؟
يا أخي من طردكم من ارضكم ؟؟
أقرأ تاريخ الهجرات اليهودية الى فلسطين فقد بدات هذه الهجرات منذ عام 1832 , وكانت فلسطين وبلاد الشام تحت السيطرة العثمانية وتوالت لمدة مائة عام , 100 عام يارجل والفلسطيني ساكت عن هذا العبث في ارضه فاليهود لم يأخذوكم على حين غرة ويفاجئوكم وعلى أعتبار أن الفلسطينيين فلاحين وقرويين الا يمتلك الفلاح بندقية للدفاع عن ارضه ؟؟؟
هناك من يقول استغل اصحاب رؤس الاموال من اليهود فراغ الارض في فلسطين فأشتروها واسسوا فيها مزارع جماعية لجلب العمالة اليهودية للاستقرار , فأين كنتم من هذا المخطط ؟؟
الى أن تكاثر عدد اليهود الاوربيين وأستفحل الخطر وصار من الصعب القضاء عليه ثار الفلسطينيون عام 1936 , بثورة عندما اصبحت موازين القوى ليست في صالحهم .
كيف سمحتم لهذه الهجرات منذ البداية وكم كان تعدادكم بحيث لم تستطيعوا صد بضع الاف يهودي بدأ يستوطن في بلدكم
اقتباس:ما رأيك ان نطبق نفس المنطق بالعراق، و نُخرج حركة قومية اشورية كلدانية تطالب باسترجاع ارض الاجداد تحت الدولة الاشورية و طرد كافة القوميات الاخرى كالعرب و الاكراد خارج العراق!!؟؟ حتى ان المنطق هنا سيكون بجانب الاشوريين و الكلدان اكثر منه بجانب اليهود، اذ على الاقل بقي الاشوريين و الكلدان متمسكين بارضهم ولم يخرجوا منها كما فعل اليهود!!
طرح غير معقول
الحركة القومية الكلدو اشورية هذه اذا هيأ لها أن تتمدد في العراق فهي اولا وبشريا لاتتعدى بضع الف ولايمكن ان يخاطروا بهذا الفعل وعملية مثل هذه تعد انتحار لهم , فأنظر لمجرد أن بدا يظهر هناك نفس قومي مسيحي يبحث له عن بقعة في العراق بدات عملية الاغتيالات لهم وراح البرئ بجريرة القومي المتطرف فأكثر من طرف لايسمح بظهور هذه النزعة : قومي متمثل بالاكراد وديني متمثل بالقاعدة هم ضد هذا التمدد او الباحث عن محمية غربية في العراق , والكلدو اشوري همه البحث عن وطن مسيحي ففي نهاية السبعينات وفي اوج الحرب الاهلية اللبنانية نزحت نسبة من العوائل المسيحية من العراق الى لبنان تنفيذا للدعوات التي اطلقتها الكنائس في العراق وفي لبنان لموازنة التغيير الطائفي المذهبي في لبنان .
والان معظمهم يبحث له عن ملجأ في بلاد العم سام او فرنسا او سوريا على أقل تقدير
اقتباس: و مع ذلك ساقول لك شيئا واقعيا و حتميا قد لا يعجب البعض هنا، وهو انه ان بقيت قضية اللاجئين الفلسطينيين معلقة لخمسين او مئة سنة اخرى دون حل سيصبح حلها من سابع المستحيلات. اذ سينشأ جيل جديد لا يعرف عن فلسطين شيئا سوى ان جده الرابع اتى لاجئا من هناك
وهذا هو الواقع فعلا , فالفلسطيني الذي ولد في الثمانينات او التسعينات ماذا يعرف عن فلسطين ؟؟مجرد حكاوي عنها من كبار السن وهمه الاكبر أن يحصل على لجوء في دول الغرب
اقتباس:اولا- الذي رفض هذا العرض اولا هم العرب قبل ان يرفضه الفلسطينيين، اذ ان شؤونهم السياسية كانت في تلك الفترة موكولة للعرب الى حد بعيد.
ولكن كانت للفلسطينيين زعامات سياسية متمثلة بالحاج امين الحسيني رئيس المجلس الاسلامي الاعلى والمعارضة المتمثلة بالثورجية الدعاة الى تحرير فلسطين وأكتساح اليهود , يمكن اعتبار بداية تشكيل الفصائل الفلسطينية من هذين الفصلين , المجلس بقيادة الحسيني يرى ان الفلسطينيين غير مهيئين لخوض نزاع عسكري مع الصهاينة , فصيل الثورجية الذ ي يدعو الى قتال الصهاينة .
ولكن الغريب أن يقبل الفلسطينيين الخضوع لملك بدوي متخلف ( ملك عبد الله ) قادم من الحجاز كل همه الحصول على عرش
مقابل أن يحمي مصالح الانكليز في الاردن وفلسطين , وينصاعوا له وهو لايحمل ولاء قومي ولا وطني لفلسطين والاردن .
فلماذا لم تكن هناك مفاوضات مباشرة بين الانكليز و الفلطسينيين حول اعلان الدولة الفلسطينية ورضوا بالاتحاد مع الاردن على حساب مصالحهم القومية والوطنية ؟؟
اقتباس: و لكن تخيل ان يفعلها الاكراد الان و يأخذون بالقوة كل ارض العراق لهم مع توفر غطاء سياسي و عسكري و اقتصادي عالمي لهم، انا متأكد سيكون العراقي عندها سعيدا لو ان الدولة الكردية توقفت عند حدود الموصل ضمن اتفاقية تسوية.
ام يفعلها الاكراد وهم في عصرهم الذهبي
الاكراد عصرهم الذهبي تقريبا بدأ بالانحسار بأقتراب الانسحاب الامريكي
وامريكا لها من الاولويات مايشغلها عن ان تورط نفسها في مستنقع اخر ومع الاكراد هذه المرة
ولكن لك ان أتخيل , وسيكون من حسن حظ الاكراد ان سلموا على أنفسهم وانسحبوا للجبال كعادتهم لو فكروا بأضافة شبر واحد لاراضيهم واعنلوا دولتهم فليس المهم أن يقتطعوا ويعلنوا دولة ولكن أن يكون بمقدورهم المحافظة على امن هذه الدولة فموازين القوى في المنطقة ليست في صالحهم .
اقتباس:لا يوجد اي مسؤولية للدين المسيحي لما حصل مع اليهود، اذ ليس هناك اي نصوص دينية مسيحية توضح كيفية معاملتهم سوى محبة الاعداء ان كانوا فعلا اعداء.
لايلام المسيح ولا تعاليمه على حالة العداء التي اظهرها المسيحيين لليهود
فتعاليم المسيحية والكتاب المقدس كتبت بعد صلب المسيح بفترة طويلة وتم تحميل اليهود خطيئة صلب المسيح .
هناك بعض النصوص من الانجيل تقرر ان اليهود طالبوا بصلب المسيح
وقد قال بطرس لثلاثة آلاف من اليهود: "يسوع هذا الذي صلبتموه أنتم" (أعمال 2/36).
تولى رئيس الكهنة قيافا بعض الوِزر في ذلك. ثم إنهم قالوا: "دمه علينا وعلى أولادنا" (متى 27/25 ).
ومنها قول بولس: " اليهود الذين قتلوا الرب يسوع، وأنبياءهم، واضطهدونا نحن" ( تسالونيكي (1) 2/15). وقد ذكرت الأناجيل دورهم الواضح في هذه الجريمة، فهم الذين تآمر رؤساء كهنتهم، وهم الذين قدموا الرشوة ليهوذا، وأصروا وأصرت جموعهم على صلب المسيح رغم براءته التي ظهرت لبيلاطس؛ الذي قبل نصيحة زوجته، فتبرأ من دم هذا البار
هذه النصوص التي وردت في الكتاب المقدس دفعت المسيحيين الى كراهية اليهود على مدى التاريخ وبدون تمييز وكأن اليهود ورثوا عن اسلافهم هذه التهمة والخطيئة وحملوها أبا عن جد .لذلك جاء تبرئة المجمع الفاتيكاني لليهود في عام 1964متأخرا جدا في بعد أن حصلوا على جائزتهم الكبرى في فلسطين