[size=3]هذا برنامج يمكنك من الكتابه بالعربي من خلال الكي بورد الاجنبي الذي لديك


http://www.yamli.com/editor/

أفضل طريقة لكتابة اللغة العربية على كيبورد أجنبي هو ما تعلمته من تجربتي الشخصية ... ولذلك قصة:

سنة 1998، كنت قد اشتريت جهازاً جديداً، ركبّت عليه ويندوز 1998 يدعم العربية، ولكني لم أعثر - في هذه البلاد الأعجمية الباردة - على كيبورد عربي.
في صيف تلك السنة ذهبت إلى فلسطين كي أزور أهلي، واصطحبت معي خلال عودتي "كيبورد عربي" جديد. في المطار، أخذ "أولاد عمنا" (المخابرات الإسرائيلية) الكيبورد كي "يفحصوه". غابوا فترة ثم أعادوه لي في علبته، فلم أفتح العلبة وأنظر إليه ولكني أخذته واستقليت الطائرة.
عند وصولي إلى منزلي فتحت الحقيبة ووضعت الكيبورد على طاولة المكتب ووصلته بالكمبيوتر وأنا كلي فرح وغبطة؛ فللمرة الأولى في حياتي سوف أكتب العربية على الكمبيوتر.
فتحت برنامج "وورد Word" ووضعت يدي على لوحة المفاتيح وبدأت بالضغط فلم يظهر شيء على الشاشة. بل ان المفتاح تحت أصبعي كان مزعزعاً مرتعد الفرائص. ضغطت على المفاتيح الأخرى فبقيت الصفحة بيضاء. "لعنت اليهود وساعة اليهود" - كما يقولون - وأنا أرثي للكيبورد المكسور الذي كان ضحية التفتيشات الأمنية في "مطار اللد". حاولت إصلاح الخلل فلم أستطع. عندها أعدت وصل الكيبورد الأعجمي القديم بالجهاز وأنا أنزل غضبي على اليهود بدءاً من النبي موسى حتى بنيامين نتنياهو.
كنت قد جهزت مقالاً عن محمود درويش لإحدى المطبوعات العربية، ووقعت في حيص بيص وأنا أتخيل أنني لن أستطيع طباعته على الكمبيوتر. هنا، التمتعت برأسي فكرة قوامها أنني أطبع الأحرف اللاتينية دون أن أنظر إلى الكيبورد، فلماذا لا أجرب تعلم طباعة اللغة العربية عن طريق حفظ مواضع الحروف على لوحة المفاتيح.
أخذت ورقة بيضاء ورسمت الكيبورد عليها وأنا أسم الحروف العربية فوق الأزرار المرسومة، ثم بدأت بوضع سبابتي اليمنى على حرف "التاء" واليسرى على حرف "الباء" وأخذت أتمرن على الطباعة بأحرف عربية على "كيبورد لاتيني". كانت الساعة الأولى صعبة، وفي اليوم التالي طبعت المقال وأرسلته بعد لأي وجهد شديدين. ولكن ما أن مضى أسبوع وأنا أتمرن حتى أصبحت أصابعي تعرف مواقع الحروف دون عناء يذكر، وتتحرك فوق لوحة المفاتيح بخفة ورشاقة.
مضى أسبوع واحد فقط قبل أن أتقن الطباعة بالعربية على أي كيبورد موجود. في الشهر التالي كنت أستطيع الطباعة، دون أخطاء، وأنا لا أنظر حتى لشاشة الكمبيوتر. وانحلت عقدتي وارتحت وأنا أردد بأن "الحاجة أم الاختراع".

واسلموا لي
العلماني

هذا البرنامج ليس كيبورد عربي بل هو لأمثالي للذين لايملكون ويندوز عربي ياعلماني ويكتبون عبر لوحة كتابة عربية

http://www.syria-news.com/arbkey.htm