{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ابن رمضان القصة الحقيقية لاحتلال العراق .. وبدء المقاومة
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #11
ابن رمضان القصة الحقيقية لاحتلال العراق .. وبدء المقاومة
Array
ما اعرف هل وعيت على ازمة القصور الرئاسية قبل حوالي عشر سنوات وعندما فتشوا حتى الدولايب التي تحوي ملابس الداخلية لقائدة الضرورة واقصد فرق التفتيش ولا اعرف اين البطولة واين الدم العربي الحامي والنشامة والقوات المسلحة عندما يقبل صدام ان يتم تفتيش البلد جزء جزء , وثلاثة ارباع هولاء المفتشين هم جواسيس امريكان مهدوا للغزو الاخير ؟. لا اعرف اين حكمة القائد وحكمة مجلس قيادة الثورة ؟. لا اعرف اين الحكمة في قبول هكذا مهانة وهكذا ذلة من قائدة الضرورة .. عندما يغرق قائد الضرورة في اشد السنين ضراوة في تاريخ العراقي وهي سنين الحصار في بناء مساجد وقصور .. عندما بنا اجدادنا السومرين والبابلين القصور والمعابد كانوا يعيشون في ترف حضاري وزارعي رائع ووفرة في الانتاج ولكن عندما يسحق الشعب تحت جزمة الحصار وجزمة القائد الضرورة فهذة لا تستوعب ولا تفهم للاسف الشديد من قبلي ومن قبل عشرين مليون عراقي أخر مثلي ..

وانظر الى قصر ابي هنا كنت اسكن

[صورة: 2124.jpg]

تصدق لا هذا قصر من قصور صدام ..رأينا هذة القصورة ودعونا الله ان تنعق فيها البوم والغربان وتحقق الدعاء ..

[صورة: _40424043_palace_300.jpg]

[صورة: _39161221__rummy300.jpg]

وهذة عرش فرعون ذو الاوتاد

[صورة: CIMG4144.jpg]

وهذا قصر الموصل

[صورة: 101st.jpg]

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محارب النور

:redrose:
[/quote]

أولا كان هناك 7 قصور رئاسية وليست 77 قصرا وهي ملك للدولة العراقية وليست لصدام

ثانيا الغرب فتش كل بنوك أوروبا وأمريكا والعالم ولم يجدوا سنتا واحدا باسم صدام ورغد صدام منذ نحو العامين تقدمت بطلب قرض من بنك أردني لشراء سيارة فأين هي هذه المليارات المزعومة

ثالثا :
Array
ولا اعرف اين البطولة واين الدم العربي الحامي والنشامة والقوات المسلحة عندما يقبل صدام ان يتم تفتيش البلد جزء جزء , وثلاثة ارباع هولاء المفتشين هم جواسيس امريكان مهدوا للغزو الاخير ؟[/quote]

يا الله ،،، أمثلك يا محارب يسأل هذا السؤال
تتباكى عن البطولة والكرامة في السماح للمفتشين الدوليين بدخول القصور الرئاسية من اجل تجنيب البلاد حربا
ولا تهمك البطولة ولا الكرامة وأنت تدافع عن حكام مارسوا العمالة للمحتل بأجلى صورها وحرضوا على احتلال بلادهم واحتفوا بهذا الاحتلال واعتبروها يوما مجيدا أين هي كرامة الطالباني والمالكي وهم يتوسلون بقاء الاحتلال ويعيشون تحت حماية الاجنبي المستعمر الذي قتل الملايين من ابناء بلدهم اين هي كرامة هؤلاء الذين يأخذون الاوامر من محتليهم ويأتمرون بأمره ويقرون له قانونا يعطيه 70 % من ثروة العراق النفطية في مقابل من أمم النفط وأسس به نهضة علمية وعمرانية وصناعية وعسكرية لبلده

حقا إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
12-09-2007, 01:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Hajer مبتعد
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,003
الانضمام: May 2005
مشاركة: #12
ابن رمضان القصة الحقيقية لاحتلال العراق .. وبدء المقاومة
زيرك:D

لا تستغرب كلام الصحفية التونسية

لأنو رأيها من راي اغلب الشعب التونسي و المغاربي المتعاطفين مع صدام و جماعته:cool2:
12-10-2007, 11:29 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طيف غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,617
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #13
ابن رمضان القصة الحقيقية لاحتلال العراق .. وبدء المقاومة
Array لا اعرف اين الحكمة في قبول هكذا مهانة وهكذا ذلة من قائدة الضرورة .. عندما يغرق قائد الضرورة في اشد السنين ضراوة في تاريخ العراقي وهي سنين الحصار في بناء مساجد وقصور .. عندما بنا اجدادنا السومرين والبابلين القصور والمعابد كانوا يعيشون في ترف حضاري وزارعي رائع ووفرة في الانتاج ولكن عندما يسحق الشعب تحت جزمة الحصار[/quote]

محارب النور(f)

انت تعلم جيدا ان الحصار لم يفرض على الحكومة العراقية , ولكنه فرض على الشعب العراقي , فرضته امريكا والدول المتحالفة معها عن طريق مجلس الامن
الحكومة العراقية لم تتاثر بالحصار والعالم اجمع يعلم ذلك , ولكن تضرر الشعب العراقي بمنع الدواء والغذاء عنه كان هدف امريكا من الحصار , وما مقولة مادلين اولبرايت عندما تمت
محاججتها عن جدوى الحصار الذي يقتل سنويا الالاف من الاطفال العراقيين وردها الذي كان : انه يستحق الاستمرار اي الحصار حتى ولو كانت النتيجة موت الاطفال وعدم تضرر الحكومة

ثم اسمحلي يعني عن اي اجداد سومريين وبابليين تتحدث ؟
هل حضارة كردستان اسسها السومريين والبابليين ؟
12-12-2007, 12:54 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #14
ابن رمضان القصة الحقيقية لاحتلال العراق .. وبدء المقاومة
Array
زيرك:D

لا تستغرب كلام الصحفية التونسية

لأنو رأيها من راي اغلب الشعب التونسي و المغاربي المتعاطفين مع صدام و جماعته:cool2:
[/quote]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


في ذكرى استشهاد الزعيم النقابي و الوطني التونسي فرحات حشاد
الأخ محمد شعبان يقول "التاريخ لا يصنع إلا بالتضحية و الصمود و الثبات على المبادئ"
الحاضرون يهتفون" من تونس ألفين تحية للمقاومة العراقية"

http://www.almansore.com/MakalatA/MK-Ibn...-12-07.htm


[صورة: IMG_0008.jpg]

(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-13-2007, 12:34 AM بواسطة thunder75.)
12-13-2007, 12:33 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Hajer مبتعد
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,003
الانضمام: May 2005
مشاركة: #15
ابن رمضان القصة الحقيقية لاحتلال العراق .. وبدء المقاومة
الناطق باسم الأنبــــار لـ «الشـــــــــــــــــروق»: الحكيم قال لبوش: «لكم العـــــــراق... ولنــا الحكــــــم»... والمقاومــــــــــــة ستكنس الجميــــع


حوار فاطمة بن عبد الله الكرّاي


هو الناطق الرسمي باسم مجلس الأْنبار المركزي... محامي معروف لم يعاضد الاحتلال ولم يقبل بالأمر الواقع الذي جعل من وطنه أرضا محتلة... هو ابن الأنبار، وعندما نذكر هذه الرقعة في العراق، نتذكر المقاومة فإذا به ولمّّا سألته عن الأمر وجدته منخرطا انخراطا تاما في كل مشروع وطني... مشروع يضرب في مقتل، مشروع الاحتلال وعملائه... محام معروف له صيت في مجال التحكيم الدولي... وله موقف من الوضع في العراق... موقف جعله يتحرّك سياسيا... تحرّك سياسي كلّفه غربته عن وطنه...
في العراق المحتل لا مكان لمن له فكرة مضادة للاحتلال الأمريكي وللهيمنة الإيرانية... من أصحاب الفكر والسياسة، أما رجال الميدان ورجال المقاومة فهم الواقع وهم الأرض وهم الفكرة الثابتة التي يطلقها ويتبناها أمثال د. علي الحديثي...
في ركن «حديث الأحد» ينزل المحامي علي الحديثي ضيفا وشاهدا وصاحب فكر وموقف... مثّل العراق الدولة ـ لما كانت في العراق دولة ـ وعضو مؤسس للاتحاد العربي للتحكيم الدولي، اضافة الى عضويته الدولة في الاتحاد المشابه...
تخرّج من كلية الحقوق ببغداد سنة 1979 ... وقد كان العراق وقتها يبلور سياسته الوطنية والقومية... وتحصّل على ماجستير والدكتوراه في القانون، وقد تتلمذ على يدي د. محمد الدّوري لما كان مدرّسا وعميدا لكلية الحقوق ببغداد، قبل ان يصبح «نجم» الأمم المتحدة بصفته مندوبا لبلاده فترة ما قبل الاحتلال...
سألت محدّثي عن الأنبار، وموقعها في المشهد الممانع للاحتلال، وهو الذي يتحمّل مسؤولية سياسية في مجلس الأنبار المركزي فشدّد بأن المقاومة العراقية، انطلقت شرارتها الأولى من الأنبار وتحديدا من الفلوجة... معبّرا عن فخره واعتزازه «بأول عملية استشهادية قامت بها ماجدة عراقية من حديثة وكان عمرها 28 سنة لما فجرّت نفسها في سيارة مفخخة ضد الاحتلال...»
عاش أشهر وأسابيع الجمر على وقع الحرب الأمريكية على العراق وعلى وقع الاحتلال الأمريكي لبلاده... بقي طوال فترة ما بعد الاحتلال الى حدود شهر أوت 2003 ثم غادر نحو الأردن أين يقيم...
التقيت د. الحديثي، الذي بدأ يظهر شيئا فشيئا في الفضائيات يدلي بمواقفه المفنّدة لقصص الاحتلال...
حمّل مسؤولية تقسيم العراق جغرافيا وطائفيا الى الاحتلال واسرائيل وايران واعتبر ان إخضاع العراق الى 13 سنة حصار، كان مقدمة مدروسة، لكي ينقضّ الاحتلال على البلاد، وجيشها منهك من حيث الامكانيات اللوجستية...
د. علي الحديثي، شدد أيضا على أنه في حين تطارد اسرائيل العلماء العراقيين وتقتلهم «الموساد» فإن ايران تطارد الطيارين في الجيش العراقي، حيث تصفّي أجهزتها هؤلاء الطيّارين واحدا واحدا...


* سألت محدّثي في البداية عن وضع العراق اليوم، وعن تنظيم مجلس الأنبار وعن ما يسمّيهم الاحتلال بجماعة «الصحوة» فقال وهو يجوب بنظره بهو القاعة الفسيحة:


ـ العراق اليوم، هو في وضع صعب على جميع الأصعدة... فهو يخضع الى احتلال أمريكي، وهيمنة ايرانية ونفوذ صهيوني، وتقسيم طائفي، يجعل من الوطن مقطعة أوصاله... لكن الذي يطمئن في العراق ويدعو الى التفاؤل هو المقاومة... المقاومة في العراق صاعدة.. ومتصاعدة... ما يبعث على التفاؤل في هذا الظرف الصعب ـ وكل حالة احتلال واستعمار تمثل لأهل البلد الشرعيين ظرفا صعبا ـ هو أن المقاومة العراقية ليست منحصرة في رقعة جغرافية واحدة... ولا ينحصر فعلها ونشاطها في فئة أو مذهب معيّن... المقاومة اليوم، تعمّ كامل العراق، بوسطه وجنوبه وشماله، اضافة الى موقف القبائل والعشائر العربية وسط وجنوب العراق من الاحتلال ومن ايران وهي مواقف ايجابية ومتقدمة باتجاه الإصرار على نبذ الاحتلال ودحره...
وقد فسّر لي محدّثي، كيف أن هذه العشائر العربية (الشيعية) في الوسط والجنوب بالعراق، عقدت مؤتمرها قبل يومين من حصول هذا اللقاء، وكشف النقاب عن أن مؤتمرهم أكد بالنص على رفض التدخل الايراني في العراق واعتبروا هذا التدخل خنجرا في ظهر العراقيين، كما أكد المؤتمر الذي أشار اليه د. الحديثي، على رفض الاحتلال الأمريكي... وهنا أضاف محدّثي: «أعتقد جازما أن انتفاضة قوية ستشمل عموم العراق في وجه الاحتلال وشركائه وفي وجه من يحاول تنفيذ مشاريعه تحت أي اسم كان أو مسمى».



* لكن كيف تصنّف خسائر الاحتلال من حيث فشل مشاريعه؟

ـ أول عنوان لفشل مشروع الاحتلال هو أن أعوانه وقواته يقبعون في المنطقة الخضراء ولا يبرحونها، وهذا منذ أربع سنوات.. وهي سنوات عمر الاحتلال في العراق ولكن أيضا هي عمر المقاومة، لا يجرأ وزير ولا مسؤول أو قائد أمريكي أو من حكومة الاحتلال، أن يخرج من المنطقة الخضراء إلا بحمايات لا تعدّ ولا تحصى..


* ولكن أبناء الشعب العراقي، وبفعل الاحتلال، لم يتمكنوا من حياة عادية أو شبه عادية، نظرا لغياب الأمن..؟

ـ نعم، لدى العراقيين شعور بالخطر الأمني من الاحتلال الأمريكي (قوات مارينز) وايران (عبر الميليشيات الموالية لها).. وهنا نجد أن الخاسر الكبير هو شعب العراق.. يخسر شعب العراق ثرواته التي تُنهب وتُسرق وتُفتكّ، ويخسر حياة أبنائه التي يدفعها مدنيون بالعشرات.. فهذه الأعمال الارهابية، التي تستهدف الأسواق الشعبية والمارّة، لا تمتّ بصلة الى المقاومة، لكن إن شاء اللّه سوف تنجلي الحقائق أكثر فأكثر.. وسوف يكون الموقف المقاوم والنضالي في العراق، مشرّفا أكثر..


* هل هذه معلومات في شكل طلاسم؟

ـ هذه حركة التاريخ.. وهذا هو الواقع وهذه هي الحقيقة.. المقاومة هي الطريق الوحيد للتحرير..


* الكثير من المفكّرين والسّاسة العراقيين المعارضين للاحتلال يقولون ان العراق في محنة، فهل العراق من منظارك في محنة، وإن كان هذا صحيحا، فكيف الخروج منها؟

ـ هناك طريقان للخروج من هذه المحنة، هناك الطريق الشرعي والوحيد وهو طريق المقاومة ضدّ الاحتلال والمصطفّين الى جانبه، وحركة التاريخ تقول اننا سوف ننتصر كشعب ظلم ودمّر بلده وانتُهكت حرماته، لأسباب كاذبة. من حقّه، إذن، أن يقاوم وأن ينتصر..
وهنا استشهد محدّثي بالآية الكريمة: {وإن تنصروا اللّه ينصركم}..
أما الطريق الثاني للخروج من هذه المحنة، إذا أرادت الولايات المتحدة الأمريكية أن تنقذ ماء وجهها، فعليها أن تخرج بعد أن تبعد إيران عن العراق، لتتشكّل حكومة إنقاذ وطني (عسكرية) وتعيد الجيش السابق وقواه الأمنية، ومؤسسات العراق، وتعلّق قوة الاحتلال (أمريكا) ما يُسمّى بالعملية السياسية الكاذبة وخلال سنتين تقوم بإجراء إحصاء سكّاني، وينطلق العراق.. وهذا هو الطريق الوحيد الذي من شأنه أن يحصّن العراق من المتطرفين ومن القتل ومن المشاريع المدمّرة لكامل المنطقة، وهي مشاريع رافقت الاحتلال وارتكزت سياسته عليها، وعلى العرب، أن يساعدوا العراق في أي من الخطتين أو الحلّين المذكورين.
ونحن هنا، لا ننكر أننا بعد ذلك يمكن أن نتعاون مع أمريكا في مواضيع الاقتصاد والاستثمار، شرط أن نكون مستقلّين وأن تكون إرادتنا بأيدينا، وبالتالي هذه هي الطريقة السلمية، ولا ثالث لهذين الطريقين المذكورين.


* ذكرت إيران كطرف يحاول أن يهيمن على العراق المحتل، كيف ترى علاقة ايران بأمريكا في العراق، وما سرّ هذه المفاوضات واللقاءات بين وفوديهما والتي تتطرّق فقط الى ملف العراق؟

ـ بخصوص التعاون الأمريكي ـ الايراني في الملف العراقي، فهذا الأمر حقيقة ويعلمه القاصي والداني..
تصريحات الطرفين، لا تخلو من كشف هذا الأمر، وفي بعض الأحيان هناك تبجّح من هذا الطرف أو ذاك.
ايران، يا سيدتي، تحكم العراق من خلال رموز الحكم الموجودة في العراق حاليا، فهم أذرع لها والتنسيق سرّي وعلني قائم بين الطرفين الأمريكي والايراني.
وهذا الذي يُقال عن مواقف مختلفة بين ايران وأمريكا، في ملف ما، انما هو مجرد ضحك على الذقون. نفط العراق، يُسرق الان من حقل مجنون من قبل ايران بعلم أمريكا ومساعدة وزير النفط العراقي الذي ينتمي الى منظمة «بدر» التابعة لإيران.


* هل وصل الأمر بين ايران وأمريكا الى هذا المستوى من التنسيق؟

ـ سوف أقول لك شيئا مهما، يدلّل الى أي مستوى وصلت العلاقة، عندما زار «الحكيم» بوش في البيت الأبيض، قال الأول للثاني: «العراق لكم والحكم لنا»، وفي الانتخابات التي جرت ليكون المالكي في منصبه الحالي، أحيلك إلى ما قاله أحد رموز الإئتلاف الحاكم: «أقسم لكم بأشرف قسم للشيعة، أن إذا انتخبوني لأربعة أشهر قادمة سأشيّع بغداد السنة النواصب وأترك لكم المرحلة الثانية..»


* لو نعود الى ميدان المقاومة وأنت ابن الأنبار، أين انطلقت المقاومة المسلّحة الأشدّ تنظيما، بماذا تعلمنا، عن معركتي الفلّوجة الأولى والثانية؟

ـ ما وقع في الفلوجة هو ملحمة.. بأتمّ معنى الكلمة، توسعت المقاومة انطلاقا من الفلّوجة.. لقد استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية (قوة الاحتلال) آلية رهيبة في الفلوجة، فقدحاولت اقتحام الفلوجة، هذه المدينة التي تعدّ مساحتها كيلومتر في كيلومتر واحد، بسبعة فرق.. اسرائيل لم تحارب ا لعرب في كل الحروب التي قامت بها وهاجمت فيها المنطقة بأكثر من خمسة ألوية أو سبعة في أقصى تقدير.. لمدة 25 يوما، والقوات الأمريكية بآليتها الرهيبة، لم تتقدّم في الفلوجة شبرا واحدا.. هذه هي المعركة الأولى بإيجاز.
لقد تآمرت قوى الشرّ، وأعادت قوة الاحتلال، الكرّة ثانية، فهاجمت الفلوجة، واستعملت هذه المرّة أسلحة دمار شامل.. أسلحة محرّمة..وهذا مثبت. المحتل الأمريكي والحكومة الطائفية الصّفوية، أحرجتهم المقاومة احراجا كبيرا في جهادها البطولي، حيث أفشلت المقاومة المشروع الأمريكي، وأصبح الأمريكان يتخبّطون في أزمة.. خاصة مع فضيحة «أبو غريب»، فدفنت فكرة الديمقراطية التي نعلم جيدا أنها شعار وتعلّة لغزو العراق.
لقد توسّعت المقاومة التي انطلقت من «الأنبار» لتشمل عموم العراق، فاختاروا مجموعة من أهل الأنبار أطلقوا عليهم «الصّحوة».


* على ذكر هذا المفهوم، ما قصّة هؤلاء «صحوة الأنبار» و «صحوة حديثة».. وغيرهم من الذي يصحو وعلى ماذا يصحو؟

ـ ان اختيار هذا الاسم (صحوة) يدل على الحقد، وقد قلت هذا الأمر في أكثر من مرّة، انهم يعنون بذلك أن الذي يقاتل المحتلّ الأمريكي بالمقاومة هو «غافل» وعليه أن يصحو للعمالة. الأنبار يا سيدتي، لا تحتاج إلى من يصحيها.. والصحوة نفهمها على أنها فعل إيجابي على الخير. والمقاومة هي كذلك، بينما الاحتلال شرّ. «الأنبار» لا تحتاج إلى من يصحيها على واجبها، بل هي أيقظت اخواتها، المحافظات الأخرى، وهي التي أيقظت الشعب الأمريكي وأخرجت «رامسفيلد» (وزير الدفاع الأمريكي السابق) من البنتاغون وسقطت بفضل اللّه وفضلها، رموز العدوان على العراق.
أما حال المقاومة، فهو يطمئن ويبشّر بخير في عموم الأنبار، وفي «ديالى» وفي «نينوى» وفي «بغداد» وفي «صلاح الدين» وفي مدن وسط وجنوب العراق، حيث القبائل العربية، كما ذكرت آنفا بعد أن أحسّت واكتوت بنار «الفُرس» شركاء الأمريكان، في ما وقع للعراق.. هذه القبائل والعشائر العربية التي اكتوت بغدر العملاء الذين يدّعون أنهم عراقيون، بينما هم، يمثلون فقط المحتل ومصالحه.. وضع المقاومة يبشّر بخير ويطمئن، وأقول هذا ليس أسوة بمنطق التاريخ وحركته وقانونه، بل من باب القناعة والعلم بالشيء. لقد تحرّك أهلنا في الجنوب، وتحرّكهم هذا يزيدنا اطمئنانا وتفاؤلا، بوضع المقاومة.


* لو عدنا أدراج التاريخ المستجدّ والحديث، وسألتك عن حرب مارس 2003، وكيف عشتها وعن يوم التاسع من أفريل 2003، يوم احتلال العراق، فماذا تقول، وبماذا تستشهد؟

ـ جزء من أيام الحرب، كنت بالقاهرة في مؤتمر للمحامين.. عدت إلى بغداد، أواخر الحرب.. غادرت قبل الحرب بيوم، بغداد باتجاه هذا المؤتمر في مصر.. خرجت يوم 18 مارس 2003، يومان قبل اندلاع الحرب، إلى القاهرة عبر سوريا... لا أحد يستطيع أن ينسى المشاعر التي انتباته وبلده يتعرّض إلى هجومات عسكرية عنيفة من أكبر قوّة عسكرية.. عشنا وعشتم، دمارا يحلّ بالعراق، عبر القنابل الأمريكية الكثيفة، مباشرة عبر الشاشات.
أنا عدت والحرب على أشدها، على العراق، وبقيت في بلدي إلى نهاية الشهر السابع (جويلية) 2003 ...
أطرق محدثي قليلا، لكن بسمة نفذت من مجمل ملامحه، ظننت أنه تذكّر شيئا من ذاك النوع الذي يقال عنه إنه من»المضحكات» «المبكيات» لعلمي أن العراق مسرح لمثل هذه الصور، لكنه استطرد فقال:
علمت مؤخرا ان احدى الجهات الموالية للاحتلال وبعد الاحتلال، أرادت ترشيحي كوزير للعدل في حكومة الاحتلال...
انفلت محدثي ضاحكا ففهمت أنها السخرية التي أراد أن يعبّر بها عن الوضعية.. وحين سألته من هي الجهة، ودون أن يسمّي الشخص، قال: «أحد أعضاء مجلس الحكم»... ثم يستطرد مفسّرا: «طبعا كان لا يشرفني ذلك... نعود الآن إلى سؤالك، عن شهادتي عن الحرب والاحتلال، أخذت أهلي إلى خارج بغداد، يوم 18 أوت 2003، إلى عمّان تحديدا، أين أقيم الآن.
الغزو جرحه يصعب وصفه. لا تُوجد كلمة تليق أو يمكن أن تعبّر عن تخيلك أن بغداد العروبة تصبح في مهب الريح، ما كان أحد يتصوّر أن تجرّ تماثيل السيد الرئيس بالحبال الأمريكية، وكان صعبا أن نصدّق، كان يؤلمني في كلّ المشهد نقطة واحدة: كان على الدولة العراقية السابقة أن تستعد للمقاومة.. لمقاومة حقيقية، لا أن تنطلق بعد الغزو بشكل عفوي كما حصل... الجرح كبير... ولكن لثم هذا الجرح يتم ببطولات المقاومة، لثم هذا الجرح شموخ الرئيس، وهو يصعد إلى المشنقة بعنفوان العربي الحقيقي.. وكيف أن شانقيه يرتجفون.. مشهد يوحي بما قاله الشاعر:
«وفي العصافير جبن وهي طائرة»
وفي الأسود شموخ وهي تحتضر»
خسارتنا في العراق، ليس في السرقات وليس الاثار والاقتصاد والبطالة.. كلّ هذا قابل للإصلاح.. خسارتنا في اللبنة الاجتماعية العراقية التي حاول المحتل بمساعدة إسرائيل وإيران، النفاذ إلى التقسيمات والنعرات الطائفية، وما ينتج من اقتتال بين الاخوة.. الحمد للّه، ان أظهر العراقيون ترفعا عن هذا المشروع ونبذا له.. لعلمهم أنه مشروع استعماري قديم جديد.
كان لي حديث مع الشيخ جواد الخالصي فقال لي: «عندما أسأل عن الطائفية، أقول لهم: انظروا العراقيين عندما يغادرون الحدود.. لا تستطيع أن تعرف من هو الشيعي ومن هو السنّي.. انهم اخوة كما كانوا.. إذن الفتنة سياسية، بل هي مخطط ومشروع سياسي، وليست إحساسا كامنا في نفوس العراقيين. هي مشروع سياسي لأحزاب عميلة ومدعومة من الخارج، تنهب وتسرق وتتاجر بكل شيء، في العراق.. وهذا هدف رئيسي للاحتلال، وهو المشروع الذي وضعته الوثيقة الصهيونية عام 1982، حول تقسيم العراق إلى ثلاث دول، لانقاذ أمن إسرائيل.. فالعراق، وحسب الدوائر الصهيونية العالمية، هو الأخطر على إسرائيل.
لنتذكّر فقط، وفي هذا المجال، قول بيغن سنة 1982، «إن صدام حسين شنّ حربا على إيران وتاه فيها».


* ما حصل يوم التاسع من أفريل 2003، مازال محلّ تمحيص وتدقيق، ومازالت المعلومات حول ما حدث، بمثابة الطلاسم التي يصعب تفكيكها.. كيف ترى هذا الأمر، وفقا لتفسيرك ومعلوماتك. فقد كنت في العراق آنذاك؟

ـ ربما أنا لي وجهة نظر مغايرة عن باقي الممانعين للاحتلال.. لكني أقول إن تصوير العراق على أنه دخل المنازلة مع الاحتلال بين 20 مارس و9 أفريل 2003، يعدّ تجنّيا على العراق. العراق أدخل في المواجهة من قبل الأمريكان، منذ سنة 1991، أي إبان الحرب الاولى الى سنة 2003، القوات المسلّحة العراقية كانت في اسوإ حال، من حيث العتاد وصيانة المعدّات العسكرية... وتآكلت قوّة الجيش بفعل الحصار... هذا دون أن ننسى إفقار الشعب العراقي عبر الحصار ممّا مسّ أيضا مؤسسة الجيش. كانت الرقابة الدولية استثنائية على الجيش العراقي وعتاده وحتى لباسه... فقد كان هو المستهدف مثلما كان واضحا للجميع... أغلب السلاح كان مدمّرا... لم يتسنّ تأهيل الجيش تأهيلا حقيقيا... اضافة الى أن تسليم القيادة الى المرحوم قصي (ابن صدّام حسين) والى السيد علي حسن المجيد، وهما من خارج المؤسسة العسكرية، يعدّ أحد أخطاء القيادة باعتقادي.
الحصار كان مقدّمة للاحتلال، والتفسير الوحيد، لما وقع يوم 9 أفريل 2003، هي هذه المواجهة التي طالت 13 سنة وليس 19 يوما، كما يحلو للعديدين قوله.
هذا اضافة الى انعدام الغطاء الجوّي العراقي، فالطائرات العراقية مؤمّنة لدى القيادة الايرانية التي قبلت أن تؤتمن عليها، تصوّري، 142 طائرة، منها 22 طائرة «سوخوي» لم تمنحها «موسكو» الا للعراق، رفضت طهران اعادتها... بل وأكثر من ذلك قامت ايران بقتل الطيارين بعد الغزو، وكانت ميليشياتها تكتب على صدر الطيار العراقي بعد قتله: «هذا جزاء من يقصف جزيرة خرج الايرانية... أو طهران... أو قُم».
الطيارون العراقيون، الى الآن، تلاحقهم ايران في كل المناطق، وكبار الضبّاط العراقيين يُقتلون برصاص إيراني.
إيران تقتل الطيارين والضبّاط الذين شاركوا في الحرب العراقية ـ الايرانية، بعد ملاحقتهم، واسرائيل تلاحق وتقتل علماء العراق!


* كيف تقيّم الموقف العربي مما تقدّم وتأخر من أحداث مسّت العراق؟

ـ التقصير العربي صار حدّ الجريمة بحق العراق، وبحقّ العروبة... وقد صدر هذا من كلّ الشرائح في المجتمع العربي... من المحامين الى بقيّة الشرائح الاخرى... إن ذبح العراق هو مقدّمة لذبح العرب.
هذا ما يجب ان يعيه العرب جميعا. العرب نائمون، والمؤامرة متواصلة... العراق والبحرين وغيرهما، تقع تحت مجهر الأطماع الايرانية والأمريكية...

* ما يُحاك ويحدث يستحق وقفة عربية حقيقية من المحامي (بحكم أنهم زملائي) ومن الحاكم ومن المناضل في مجال (حقوق الانسان... الى العالم الى العسكري في رجل الدين ومن الاعلامي ومن الموظّف...


* هل تعتقد أن ضرب ايران وارد من الامريكان؟

ـ أبدا، لن تُضرب ايران... وهؤلاء الذين يحاولون أن يشبّهوا ايران بالعراق في نظر أمريكا، هم مخطئون... ايران سهّلت مهمّة الاحتلال الامريكي في باكستان وفي العراق وهي تسهّل الآن تفتيت باكستان. وبالتالي هي ضالعة في المخطط... وجميع ما نسمعه من جعجعة ومهاترات، هو لرفع شأن ايران... وفي حالة نشوب أيّ نزاع عسكري، فسوف يكون محدودا جدا لرفع شأن إيران من بين السذّج وليس من بين العقلاء الذين يقرؤون ما بين السطور.


* كثر الحديث والاتهام تجاه وزير الدفاع العراقي، سلطان هاشم، وقد توجّهت بالسؤال عن حقيقة الادعاء الامريكي تجاه شخصه وهل يكون قولها بأنه تعاون معها كمحتل، من باب تشويه الرجل، توجهت بهذا السؤال الى عدد من الضيوف في هذا الركن، وها أنا اعيده على مسامعك؟

ـ (يبتسم)... أوّلا هو من قبيلتي... قبيلة طي العربية، والتي منها حاتم الطّائي... سلطان هاشم، هو من الشخصيات العسكرية الفذّة ويطلقون عليه في الجيش ««هذا القائد الذي يقطر أخلاقا».
عندما سلّم للأمريكان، بعد مقتل شيخ (أمير) طي غازي الحنش هو وأولاده بعد أن سجنوا في البصرة لدى الأمريكان... أمّا ما يُشاع عن علاقته بالمخابرات الامريكية فليس صحيحا لذلك على الاطلاق. إنها فبركة المطلوب منها، جرح هذه الشخصية أولا وثانيا ايهام الاطراف الاخرى بأن هذا الشخص عميل امريكي... لقد قالها صراحة في المحكمة (سلطان هاشم) إذا أردتم اعدامي فاعدموني... لكن لا تمسّوا الجيش العراقي.
ـ الوحيد من بين القيادة الذي كان يتكلّم كمؤسسة عسكرية وهو الذي فاوض الامريكان في الخيمة عند انتهاء الحرب الثلاثينية في 1991 ... فاوضهم بشموخ فأرادوا تشويه الشخصية العسكرية العراقية.
12-17-2007, 11:12 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
Lightbulb حمار مصراته لرجوع الامريكان لاحتلال المنطقة من جديد ؟؟؟؟؟؟ زحل بن شمسين 0 351 09-18-2014, 06:19 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
Lightbulb هكذا كان تأثير المقاومة الوطنية العراقية قبل تسع سنوات...وهكذا سوف يستمر حتى التحرير زحل بن شمسين 5 1,381 06-12-2013, 07:01 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
Lightbulb من اجل ثقافة المقاومة وليس ثقافة المساومة والمقاولة؟! زحل بن شمسين 17 4,369 05-26-2013, 06:13 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  التحديات الحقيقية .... في الإصلاح السياسي في سورية .. vodka 0 731 08-18-2012, 11:51 PM
آخر رد: vodka
  قضية العصر ,,, المقاومة العالمية العشوائية ...باسم الله .. نسمه عطرة 6 2,395 12-17-2010, 12:22 PM
آخر رد: نسمه عطرة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS