دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى وضع نهاية سريعة لحركة الاحتجاجات التي تضرب البلاد احتجاجا على الإصلاحات التي تعتزم الحكومة إدخالها على نظام التقاعد، قائلا إنَّ الشروط اللازمة لإجراء المحادثات قد تمَّ توفيرها.

وقال ديفيد مارتينون، المتحدِّث باسم ساركوزي، إنَّه يتعيَّن إيقاف الاحتجاجات فورا، "لما فيه مصلحة المسافرين.

وأضاف: "لقد اعتبر رئيس الجمهوريَّة دوما إنَّ هناك المزيد ممَّا يمكن أن تكسبه جميع الأطراف من خلال المفاوضات أكثر من اللجوء إلى الصراع."

وقد أعطت تصريحات ساركوزي أملا جديدا بالتوصل إلى تسوية مع نقابات العمَّال لوضع حد للإضرابات.

وكانت حركة المواصلات في فرنسا قد أصيبت بفوضى عارمة في أعقاب توسيع عمَّال النقل والطاقة نطاق الإضراب الذي يخوضونه ضد إصلاحات نظام التقاعد.

فقد تعطَّلت حركة القطارات بشكل كبير وانخفض إنتاج الطاقة في حركة الاحتجاجات المفتوحة ضد خطط الحكومة التي ستؤثِّر على حوالي نصف مليون من العاملين في القطاع العام.
تعهُّد النقابات

من جانبها، تعهَّدت نقابات العمَّال بتوسيع حركة الإضراب إلى يوم الخميس بعد أن كانت قد بدأت الثلاثاء وانضم إليها عمَّال السكك الحديدية ومترو الانفاق و شركات الكهرباء والغاز يوم الأربعاء.

لقد اعتبر رئيس الجمهوريَّة دوما إنَّ هناك المزيد ممَّا يمكن أن تكسبه جميع الأطراف من خلال المفاوضات أكثر من اللجوء إلى الصراع
ديفيد مارتينون، المتحدِّث باسم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي

وقد اضطرت قطاعات كبيرة من الفرنسيين الى التوجه إلى عملهم باستخدام الدراجات وسياراتهم الخاصَّة بعد أن عمَّت الفوضى قطاع النقل، الأمر الذي سبب اختناقا شديدا في الشوارع والطرقات.

كما ينتظر أن ينضم العاملون في المؤسَّسات العامَّة والمدرسون والموظَّفون للإضراب.
تحدي ساركوزي

ويُعد هذا تحديا كبيرا للرئيس ساركوزي الذي لم يكمل بعد شهوره الستة في سدَّة الرئاسة شهدت خلالها البلاد عدة إضرابات.

ورغم ان الحكومة بدأت بالفعل محادثات مع النقابات العمالية إلا ان من المنتظر ان يستمر الإضراب لعدة أيام.

وحذر وزير العمل خافيير بتراند الثلاثاء من صعوبة التنقل في البلاد بسبب الإضراب قائلا: "سيكون هذا جحيما بالنسبة لمستخدمي المواصلات، وربما لأيام بعد ذلك".

وردد رئيس الوزراء فرانسوا فيلو هذا الرأي قائلا أمام البرلمان: "إن الملايين من الشعب الفرنسي سيحرمون من حرياتهم الأساسية، أي حرية الحركة وربما العمل أيضا".
تفويض بالتغيير

وتعمل شبكة السكك الحديدية حاليا بعشرين في المئة فقط من طاقتها بينما تأثرت الخدمة في مترو الأنفاق والحافلات بشدة.
شخص يقف أمام بوابة مترو أنفاق أتوماتيكية غالبا ما تعج بالركاب في باريس
تعهَّدت نقابات العمَّال بتوسيع حركة الإضراب إلى يوم الخميس

ويريد ساركوزي أن يقلص نظام المعاشات الذي يسمح لبعض العاملين في القطاع العام بالتقاعد مبكرا بعد بلوغهم سن الخمسين.

وقال ساركوزي إنه مصمم على الثبات على موقفه رغم التهديد بالإضراب.

وقال أمام البرلمان الأوروبي خلال زيارة لستراسبورغ: "سأنفذ هذه الإصلاحات حتى النهاية. لن يحرفني شيء عن هدفي"، مذكرا الجميع بأنه انتخب بناء على برنامجه الإصلاحي.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عنه قوله: "لقد أقر الشعب الفرنسي هذه الإصلاحات، قلت له كل شيء قبل الانتخابات حتى أستطيع القيام بما هو ضروري بعدها".

ويقول مراسلنا إن عزم ساركوزي على التصدي للاتحادات القوية في فرنسا يواجه اختبارا حقيقيا الآن، وإن سمعته متعلقة بنجاحه في ذلك.

ويضيف أنَّه على الرغم من أنَّ ساركوزي وعد بالوقوف بصلابة ضد الإضرابات، إلا أنه سيكون حريصا في نفس الوقت على تجنب احتجاجات الشوارع التي انتشرت عام 1995 في آخر مرة حاولت فيها الحكومة الفرنسية إصلاح نظام التقاعد.

الخبر يؤكد فكرتنا ان الاستغلال الذى تمارسه القوى الراسمالية فى الدول الكبرى موجه ضد شعوبها كذلك كما هو موجه ضد باقى بلاد العالم
وينفى وهم انها دول رفاهية وحرية لشعوبها بشكل عام
ان الصراع اذن ليس صراع شعوب وانما صراع قوى استغلال وواقعين تحت الاستغلال
صراع واحد عالمى بالتالى
وكما ان قوى الاستغلال تستغلنا جميعا
فحرى بنا ان نقاومها جميعا متحدين

أقترح تثبيت الموضوع تحت بند "الوصايا العشر".

تواصل نقابات النقل الفرنسية إضرابها لليوم الخامس على التوالي احتجاجا على التعديلات التي ادخلها الرئيس نيكولا ساركوزي على نظام التقاعد.

وقد رفضت النقابات عرضا جديدا لاجراء المحادثات.

ويقول رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيلون إن المحادثات لن تبدأ حتى ينهي زعماء النقابات الاضراب.

وتابع قائلا "إننا نطالب النقابات بالعودة إلى العمل من أجل استئناف المفاوضات، فمن المستحيل الاضراب والتفاوض في الوقت نفسه".

وقالت مصادر مسؤولة إن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء فرنسوا فيلون ووزير العمل كزافيي برتران أجروا محادثات مساء السبت.

وكان ساركوزي قد دعا إلى وضع نهاية سريعة لحركة الاحتجاجات التي تضرب البلاد احتجاجا على الإصلاحات التي تعتزم الحكومة إدخالها على نظام التقاعد، قائلا إن الشروط اللازمة لإجراء المحادثات قد تم توفيرها.

وقال ديفيد مارتينون، المتحدث باسم ساركوزي، إنه يتعين إيقاف الاحتجاجات فورا، فقد اعتبر رئيس الجمهورية دوما أن ما يمكن أن تكسبه جميع الأطراف من خلال المفاوضات أكثر من مكاسب الإضراب."

وكانت حركة المواصلات في فرنسا قد أصيبت بفوضى عارمة في أعقاب توسيع عمال النقل والطاقة نطاق الإضراب الذي يخوضونه ضد إصلاحات نظام التقاعد.

فقد تعطلت حركة القطارات بشكل كبير وانخفض إنتاج الطاقة في حركة الاحتجاجات المفتوحة ضد خطط الحكومة التي ستؤثِّر على حوالي نصف مليون من العاملين في القطاع العام.

ويقول مراسلنا إن عزم ساركوزي على التصدي للاتحادات القوية في فرنسا يواجه اختبارا حقيقيا الآن، وإن سمعته متعلقة بنجاحه في ذلك.

ويضيف أنه على الرغم من أن ساركوزي وعد بالوقوف بصلابة ضد الإضرابات، إلا أنه سيكون حريصا في نفس الوقت على تجنب احتجاجات الشوارع التي انتشرت عام 1995 في آخر مرة حاولت فيها الحكومة الفرنسية إصلاح نظام التقاعد.

هؤلاء السارقين لشعوبهم وشعوبنا لا يتوقفون عن الجشع و السرقة الا بضغط الشعوب
ذلك النظام الاستغلالى الظالم يثبت انه نظام فاسد غير انسانى
السادة الراسماليين يستكثرون على العاملين ابسط الحقوق معاش تقاعد
وهم يكسبون البلايين

عجب على عجب لهؤلاء السراقين المجرمين